السبت 23 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 13 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


علي ماما وخۏفت عليك مش عايزة أكون السبب في قطع عيشك وأخسرك شغلك 
محمد بهدوء
خلاص اللي حصل حصل كل شئ مكتوب المهم انت تكوني كويسة وسعيدة بس بردوا زعلان منك ازاي تفسخي خطوبتك من عامر من غير ماترجعيلي في حاجة مش مظبوطة فجأة كدة بقيتي مش عايزاه
غزل تعتدل في جلستها وتحاول ترتيب خصلاتها بتوتر خلاص يامحمد كل شئ نصيب وانا نصيبي مش مع عامر 

محمد بتأثر
الراجل شكله مش طبيعي من ساعتها ده انا سمعت انه هيقفل القهوة ويسافر 
غزل بحزنهيسافر!!!!! ربنا يوفقه مع حد احسن مني 
انا هطلع اشوف ماما راوية وتقي عشان وحشوني اوي 
تدخل عليه حجرته يتألم قلبها علي ابنها البكري الوحيد التي كانت تسعى بكل الطرق تذليل له العقبات حتي يعش في سعادة دائما فهو سندها بعد ۏفاة ابيه في هذه الحياة هل اخطأت عندما ارادت الاختيار زوجة مناسبة من وجهة نظرها شردت في يوم حضور ذلك الشخص الثقيل على قلبها كان يظهر عليه الثراء الشديد ليجلس أمامها رافعا ساقه فوق الأخرى ليعقد معها اتفاق 
وحشتيني ياتقي كدة المدة دي ماتسأليش عني ده انت اختي
الوحيدة قالتها غزل وهي تجلس امام تقى بحجرتها علي فراشها 
تقي بمشاعر مزيفة 
ابدا والله انا اليوم بيعدي عليا هناك كأنه سنة ماتتخيليش مخڼوقة قد ايه منهم وخصوصا اللي اسمه يوسف ده 
لتتبدل تقي عند سماع اسمه وتشعر بالغيرة عليه من غزل وتقول
هو انت وهو بتتكلموا كتير مع بعض! 
غزل پاختناق 
قولي پنتخانق كتير ده بني ادم بارد ومعندوش احساس وقليل الادب ووقح حتي ريحته مش بطيقها 
تقى بتساؤل 
ليه هو صدر منه حاجة فتلاحظ ارتباك غزل وصمتها فجاءتها الإجابة بدون كلام 
فتقول پحقد لم تلحظه غزل 
عموما خلي بالك منه عشان هو مش سهل خالص وخليكي قوية قدامه ومتسمحيش ليه ياخد حقك لاني حاسة انه مش خيقبل اي حد يشاركه في ماله اقصد مال باباكي 
غزل بضيق انا مش عايزة حاجة منهم الفلوس مش مهمة عايز ياخدها ياخدها 
تقي
انت عبيطة صح عشان هو بيخطط انه يسرقك وانت تقولي ياخدها!!!
غزل
ان كل اللي عايزاه انه يتقهر زي ماقهرني ومايعيش يوم عدل ولو الفلوس هي اللي هتقهره أوعدك هعمل كل جهدي ان اذله واخليه شحات بس للاسف مش هقدر اعمل كدة انا هسيبه للي خلقه لتبتسم تقي بخبث شديد وتقول لا انا كدة مااخافش
تقول پحقد ظاهر وهي ممسكة بهاتفها سمعت بودانك الهانم بتخطط لايه 
وقف بوجه اسود غير مصدق لما سمعه من هاتف ملك لقد ارسلت لها تقى تسجيل بصوت غزل وهي تقوم بالسب فيه ونعته بأبشع الصفات وتتوعد له بان تذله
بالمال وحذفت باقي الحديث ا لقد صدقت ملك وتقى في حكمهم عليها 
ليقول بصوت غامض قوليلها اللي طلبناه منها عملته ولا 
ملك
ايوه حصل وعايزة تقابلك بنفسها تسلمك الأمانة في ايدك وبتقول مش عايزه حد يشوفها 
يوسف بخبث ظاهر 
تمام ابعتيلي رقمها وانا هتفق معاها علي المكان والزمان 
الفصل العاشر 
تقول پحقد ظاهر وهي ممسكة بهاتفها سمعت بودانك الهانم بتخطط لايه 
وقف بوجه اسود غير مصدق لما سمعه من هاتف ملك لقد ارسلت لها تقى تسجيل بصوت غزل وهي تقوم بالسب فيه ونعته بأبشع الصفات وتتوعد له بان تذله بالمال وحذفت باقي الحديث ا لقد صدقت ملك وتقى في حكمهم عليها 
ليقول بصوت غامض قوليلها اللي طلبناه منها عملته ولا 
ملك ايوه حصل وعايزة تقابلك بنفسها تسلمك الأمانة في ايدك وبتقول مش عايزه حد يشوفها 
يوسف بخبث ظاهر تمام ابعتيلي رقمها وانا هتفق معاها علي المكان والزمان 
غزل ردي عليا
انا عايزك ضروري
طيب قوليلي ايه صدر مني عشان تبعدي عني انا مستعد لو غلطان في حقك اصلح غلطي اللي مش عارفه 
انا هتجنن من ساعة ماسيبتيني ومش عارف عملت ايه عشان تسيبيني 
انا دايما بحاول أكون سند ليكي ليه تقسي عليا كدة 
العديد والعديد من الرسائل علي هاتفها ليس لديها الشجاعة لمواجهته بحقيقة الامر كيف تعترف له بان والدته كانت محقه في رأيها بها رغم حزنها وضيقها منها الا انها تعترف
ان لديها كل الحق كيف هي تطمع في شخص معتمر شاب يستحق افضل الفتيات يكفي حنانه الذي كان يغمرها به لاتعرف كيف واتتها الجرأة بإرسال خاتم خطبتها مع امه له لتنهي هذه الخطبة وتحرره من قيوده مع اعتذار شخصي منها 
يقطع تفكيرها رسالة جديدة منه يطلب منها الرد عليه ليطمئن عليها فقط لاغير 
تشجعت
لمسك الهاتف لتكتب رسالة قصيرة له تقول
عامر انا كويسة وبخير انا آسفة جدا للي حصل مني بس صدقني ده احسن لينا احنا اللي الاتنين 
لتتفاجأ باتصال ملح منه فتفتح الخط پألم يسري بقلبها وعند سماع صوته من كبر الصوت لم تستطع السيطرة علي دموعها لتسري فوق وجنتيها وتحاول التقاط انفاسها وتقول بصوت مخټنقايوه ياعامر 
فتسمع صوت تنهيدة قوية يقول
اخيرا ياغزل حنيتي عليا ورديتي بقالي شهر بحاول أكلمك صارحيني ايه الغلط اللي هكعملته عشان تفكي الخطوبة يعني بعد ماصدقت ان صوتك رجعلك وقولت خلاص هنام وأقوم علي سماع صوتك تحرميني منه 
تقول بصوت مبحوح انت ماعملتش حاجة ولا عمرك عملت حاجة المشكلة مش فيك صدقني 
عامر يستقيم من جلسته يشعر ببعض الأمل مدام المشكلة مش فيا ليه تبعدي يابنت الناس وتعذبيني وټعذبي حالك 
غزل محاولة السيطرة علي بكائها
ده نصيب ياعامر وصدقني انت تستاهل حد احسن مني بكتير 
عامر بضيق
وانا مش عايز غيرك ياغزل ومافيش حد احسن منك بالنسبة لي 
غزل
ده بالنسبة لك بس عموما خلاص ياعامر مابقاش فيه فايدة انا بس فتحت عشان عرفت من محمد انك مسافر فحبيت أودعك واعتذرلك لو كنت جرحتك وسامحني 
عامر بلهفة قبل ان تغلقغزل !! اسمحيلي ابقي اطمن عليكي ان شالله برسالة ياريت تطمنيني عليكي دايما 
غزل بإمتنان حاضر ربنا يكتبلك الخير مع السلامة 
تغلق الهاتف وتستند بظهرها فوق الفراش غافلة عما يسترق السمع من خلف باباها وتعلو وجهه ابتسامة خبيثة لما آلت له الأمور 
تقف امام باب الشقة تأخذ نفسا عميقا بتوتر لاتعرف هل من الصواب ماتفعله ام هو نوع من التهور غير محسوب النواتج كل ماتعمله انها تحاول ان تذلل عقباتها للوصول لغاياتها في اسرع وقت كل
تأملها اهلا وسهلا اتفضلي 
تدفع ساقيها للدخول وتمرر نظرها حول جوانب شقته الخاصة فعندما طلبت مقابلته كانت حريصة الا يكون بالشركة او اي مكان يمكن رؤيتهما فيه لتجده يعرض عليها مقابلته في شقته الخاصة بعيدا عن الأنظار فتسمعه مرة اخري يقول 
تحبي تشربي حاجة ! 
لتهز تقى رأسها بخجل تقوللا شكرا 
فيشير لها بيده باتجاه الأريكة لتجلس عليهاتعالي اقعدي 
تجلس بتوتر وتلقيه بنظرات هائمة مكشوفة له بسبب خبرته بالچنس الناعم لقد علم من البداية رغباتها فسهل عليها الطريق حتي يعلم حدود نهايتها معه ليقول بصوته الأجشطلبتي نتقابل بعيد عن الناس عشان في أمانة معاكي تخصني 
تقى بهمس ايوة الأمانة معايا زي ما طلبت 
يقترب منها اثناء جلسته مراقبا اياها وهي تخرج كيسا بلاستيكيا به عدة شعرات وتقول اتفضل !! 
ليقول بخبثانا الحقيقة ماصدقتش انك ممكن توافقي علي طلبي انك تجيبي شعر من غزل عشان
اطلع ال
تقى بهيام انا اعمل اي شئ عشان خاطرك اقصد خاطركم واكيد من حقك تتاكد غزل بنت عمك او لا 
يوسف ببرود واضح
بس انا شايف انك كنت ممكن توصلي الحاجة دي لملك مكنش له لزوم تتعبي نفسك وتيجي بنفسك بتهيألي في سبب تاني خلاكي تطلبي تقابليني صح يا تقى 
يوسف انا انا عايزة اقولك اني 
شششش انا عارف انت عايزة تقولي ايه وعايزة ومحتاجة ايه ياتقى 
لتنتفض وتحاول الابتعاد عنه ودفعه بقوة عنها تقول بتوسل لا يايوسف ارجوك لا ماينفعش اللي بتعمله ده ارجوك مش ده اللي انا عايزاه 
فتشعر بابتعاده فجأة ينظر لها بابتسامة باردة يقول لها وسط بكائها ده اللي عندي ياتقى معنديش غير كدة انا مش بتاع جواز فتنظر له پصدمة من كلماته وترفع كف يده فوق فمها تكتم بكائها وقف يواليها ظهره يقول نصيحة مني محدش هيقولها لك غيري ماتروحيش عند اي حد ماتعرفيهوش تاني وتدي له الأمان لتنتفض من جلستها باتجاه الباب هاربة منه ومن قسۏة كلماته التي هدمت أحلامها التي لم تبن بعد نادمة علي تهورها وإهانة حالها 
صباح الخيرقالتها غزل وهي تتجه للجلوس علي مائدة الطعام بصمت كعادتها خلال المدة التي مرت عليها
بهذا المكان ساكنة انطوائية لاتتعامل مع أفراد المكان
الا للضرورة مع محاولات ابيها المضنية لتقريبها منه وإزالة الحواجز بدأت رويدا رويدا تبدأ تتقبل الامر ولكن مالم تتقبله معاملة ملك الجافة ومراوغة يوسف لها لايكل ولا يمل من مطاردتها وملاحقتها لقد سبب لها الاختناق فعليا مع ملاحظته التقييمه لملابسها ونظراته الجريئة لها كعادته 
ليقول ناجيهتفضلي حابسة نفسك كدة كتير يابنتي انا عايزك تعيشي سنك وتخرجي وتتفسحي حتي الشركة مش عايزة تنزليها معايا 
فيقطع إجابتها يوسف وهو ينظر لها بابتسامته الباردةياريت ياعمي تيجي معايا الشركة اهو تساعدني شوية وكمان نفسي تتفتح للشغل اكتر 
تنظر اليه تجده مثبت نظره عليها فتقول 
معلش يابابا مش مستعدة دلوقت اخرج وكمان انا مش متعودة اخرج لوحدي 
ناجي بمودة
بس كده ياستي ملك تأخذك تروحي النادي لتتنحنح ملك بارتباك 
اعذرني ياعمي انا اليومين دول مش فاضية للخروج تروح لوحدها
ليقول يوسف بصرامة غريبةمافيش مرواح نادي لوحدها اقصد يعني ماينفعش هي مش متعودة 
ماعنديش مانع بس هي توافق 
كل هذا الحوار تحت سمعها التي تتلقاه بتجاهل كأن من يتحدثون عنها شخص غيرها 
تقول دون النظر للجميع اما احب اروح النادي هيقي اروح لوحدي انا مابقتش صغيرة ولازم اعتمد علي نفسي شوية 
فيضيق يوسف من برودها ويأمرها بصرامة مافيش خروج من المكان لوحدك فاهمة وخصوصا النادي وياريت بعد ماتخلصي عدي عليا في المكتب عشان تاخدي أوراقك الجديدة طلعتلك شهادة ميلاد وبطاقة وجواز سفر باسم غزل ناجي انتي خلاص بقيتي واحدة مننا 
يجلس بحجرة مكتبه خلف الحاسوب المحمول يتابع بعض أعماله بتركيز ولكن يقطع تركيزه شئ ما جعله يبتسم ابتسامة هادئة عندما تذكر يوم استلامه نتيجة العينة لليتأكد من نسبها اليهم تذكر انه ظل الليل كله يجافيه النوم والتوتر لايعلم لما القلق تملكه من ان تكون ليست ابنة عمه شئ بداخله يرفض ذلك رغم علمه بان نواياها خبيثة وأنها تخطط لإطاحته ولكن ذلك لم يمنعه من تمنيه ان يكون بينهما صلة ډم لتكون المفاجئة له انها بالفعل ابنة عمه المفقودة لايعلم لما شعر بسعادة غامرة احتلت قلبه وعقله
ووجدانه فتقع عينيه علي فصيلة دمائها فتكون المفاجئة التالية له انها تحمل نفس فصيلة دمائه فهل هذا إشارة لشئ يجهله 
تتطرق الباب وتدخل بوجهها الهادئ تقول
انت طلبت ان أجيلك هنا عشان الاوراق 
فيقول بابتسامة تكاد تشق فمهطيب واقفة عندك ليه هو انا هكلك ! ادخلي
تتحرك بتوتر لمنتصف الحجرة فيقولاقعدي ياغزل عايز اتكلم معاكي شوية 
فتجلس
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 55 صفحات