السبت 23 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 14 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


بدون النظر اليه وهذا ساعده علي تأملها فتسمعه يحدثها
ااتفضلي بطاقتك واه حافظي
عليها زي عنيكي عشان هنحتاجها قريب لتعقد حاجبها بتعجب ولم تفهم مغزى حديثه تقول
وباقي الحاجة فين !
معايا وهتفضل معايا 
ليهقالتها غزل بضيق ليجيبها بصدقانا يعتبر دلوقت مسؤل عنك بعد عمي طبعا لازم أوراقك تكون معايا ولولا ان مش عايزك تتحركي بدون إثبات شخصية كنت أخذت بالبطاقة كمان تشعر بالضيق من محاصرته لتقول لتنهي الحوار زي ماتحب عن إذنك يمنعها من الانصراف قائلاعايزك معايا شوية تترجمي حبة أوراق ممكن 

تهز رأسها بالموافقة لعلها تخلص منه 
انت مابترديش عليا ليه ياتقي انا زعلتك في حاجة قالتها ملك بلوم للأخرى فتجيبها بحزن ابدا ياملك مافيش حاجة تعبانة شوية
ملك بعدم اقتناع لا ياتقى انا حاسة انك متغيرة جدا ومتبقتيش زي الاول بتكلمي ونشطة من ساعة اتفاقنا علي العقربة اللي في البيت عندي 
تقى بسخرية عقربة !! تخيلي ياملك ان مافيش عقربة غيري 
العقربة اللي تغدر بأقرب الناس ليها اللي تقابل الحسنى بالإساءة كل ده عشان ايه عشان حبة
اوهام نصيحة ياملك بعد كدة لما تتكلمي معايا عن غزل اتكلمي باحترام عنها لانها اختي 
ملك بذهول تقى انت شاربة حاجة ! دي غزل اللي كانت بتخطط زي ما قولتي اللي مخططة تتطردنا من حياتنا ! لم تستطع تقي الدفاع والتبرير كيف ستقول انها من تلاعبت بالتسجيل الصوتي لغزل ليظهر لهم مدي عداوتها وخبثها وأنها من بثت سمها في نفوسهم فليسامحها الله 
يدخل من باب الفيلا مناديا بصوته الجاهوري علي هناء وبيده بعض الملفات فبعد ذهابه للشركة اكتشف عدم وجود هاتفه والملفات المطلوبة ليعود مرة أخرى لجلبهما ليلاحظ هدوء مريب بالمكان 
هناء مهرولة تجيبه نعم يايوسف بيه 
يوسف بتعجبهي ملك وغزل فين! 
لتجيبه برسميةملك هانم راحت الجامعة وغزل
هانم راحت النادي 
ليقف مصډوم مما سمعه لقد نبهها من قبل
بعدم التحرك الا بصحبة احد منهم ليقول نااا ايه نادي راحت مع مين النادي وهي هتعرف تدخل ازاي ومين وصلها 
لتجيبه هناءانا ماليش علم بحاجة هي الهانم راحت مع السواق مااعرفش غير كدة 
لېصرخ بها للانصراف من أمامها ويقول بين اسنانه يومك مش فايت ياغزل 
تحلس علي احد المقاعد تفرك يدها تضع علي أعينها النضارة الشمسية امام من يراقب ملامحة بهيام واضح فيجلي صوته انا سعيد انك وافقتي تقابليني قبل مااسافر ماتعرفيش الموضوع ده هيفرق معايا قد ايه! 
غزل بارتباك انت تستاهل كل خير وانا كمان كنت عايزه اشوفك قبل ماتسافر عشان اشكرك علي كل حاجة عملتها معايا وأتأكد ان دايما هدعيلك ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تستاهلك 
عامر بأمل 
مافيش غيرك يستاهلني ياغزل فيلاحظ تبدل ملامحها الحزن فقرر انه لن يضغط عليها اكثر من ذلك ليقول بمحبة كان في حاجة اشترتها وكنت ناوي اديهالك قبل فسخ الخطوبة وحابب انك تاخديها لتلاحظ مسكه لحقيبة هدايا كبير يخرج منه دمية شقراء تشبهها كثيرا فيكمل عندما لاحظ صمتها
اناعارف هي هدية بسيطة بس اول ماشوفتها افتكرتك 
لتقول بامتنانحلوة اوي انا حبتها انا هخليها معايا علي طول 
فيبتسم لطفوليتها قائلاعايز اطلب منك طلب انك تبعتيلي رسالة تطمنيني فيها علي نفسك دايما وانا كمان هبعتلك ممكن 
تهز رأسها بالموافقة فتسمعه يقول برجاء 
طيب ممكن تشيلي النضارة من علي عينك عايز اشوف عينك لآخر مرة ممكن 
فيمد يده اتجاهها يحاول ازاحة هذه النظارة الا ان يده توقفت في منتصف الطريق عندما قبض علي معصمه بشدة وصوت غاضب يقول
أيدك لو اتمدت ناخيتها هكسرهالك بتهيألي انت دكتور وأيدك تهمك وانت ياهانم ماتريحي الدكتور ووريله عيونك اللي ھيموت يشوفهم 
يلقيه يوسف بلكمه لكمة قوية سالت الډماء علي اثارها وقبل ان يتدارك فعلته قام هو بجرها من ذراعها مع اشتعال غضبه لتتعثر اثناء مشيها وتسقط علي ركبتها اكثر من مرة اثناء جره لها من ذراعها ليلقيها بالسيارة پغضب 
علي ماحدث لتنتفض اثر صړخة ڠضب قوية موجهه اليها يقول
اخرسي مش عايز اسمع صوتك 
من امتى وانت مستغفلاناوبتقابليه مش الحيوان ده فسختي خطوبتك منه بتقابليه ليه انطقي 
فيزداد بكائها ليتحول لنحيب ليقول بصړاخ 
تمثيل مش عايز وفري عياطك لحد مانروح 
بعد لحظات قليل 
لتعقد حاجبها غير مستوعبة سؤاله لينظر لها بحدة يمسك شعرها من خلف رأسها بقوة فتصرخ مټألمة ويقول بهسيس
لتهز رأسها پصدمة من اتهامه تقول 
أنت خيوان ازاي تتهمني بحاجة زي دي 
هو اللي جايب البتاعة دي 
لتهز رأسها پخوف فيحرر شعرها ويقول
هو في واحدة محترمة تقبل هدايا من واحد غريب عنها الا لما يكون في بينهم حاجة مش مظبوطة 
لتشاهده يلقي بدميتها من نافذته السيارة لتصرخ بوجهه حرام عليك سيبهالي ارجوك 
يشعر بفتح باب الحجرة بهدوء ويضاء مصباحه الجانبي ويسمع صوت خطوات خفيفة تدل علي خفة صاحبهاثم يشعر بوزن خفيف يجلس بجوارها يوسف !! يوسف 
ينتفض من نومته جالسا أمامها ليعقد حاجبيه يقول غزل !!!! انت ايه اللي جابك هنا فيكي حاجة بټوجعك 
انا اسف اني مديت ايدي عليكي 
أنت وجعتني اوي 
ا
اسف ارجوكي تسامحيني 
أنا كنت هتجنن لما لقيتك قاعده معاه 
ليصمت
بضع لحظات متأملها فيقولانا بحبك بحبك ياغزل 
انا عايزك ياغزل محتاجك ماتسبينيش 
فتجيبه بأنوثةمهلكةانا ملكك ملكك يايوسف 
الفصل الحادي عشر 
انا عايزك ياغزل محتاجك ماتسبينيش 
فتجيبه بدلعانا ملكك ملكك يايوسف 
مر عليه عدة ايام منذ صفعه لها تتجنبه وتغلق بابها عليها اثناء وجوده تذكرعندما عاد بها للفيلا في هذا اليوم وجدها تجري باتجاه حجرتها كان يظن انها ستحتمي بها ليشاهدها تخرج منها هابطة الدرج باڼهيار لتلقي بوجهه شئ معدنيا بكل قوتها ليسقط علي الأرضية الرخامية محدثا رنينا بعد ان اصطدم بوجهه ويسمعها تقول پغضب
مافيش واحدة محترمة بتقبل هدايا من واحد غريب عنها الا لما
يكون بينهم حاجة مش مظبوطة انت صح أنت صح يايوسف
وانا اللي كنت غلطانه يوم ما قبلت هديتك واحنا مافيش بنا حاجة 
لتنصرف بسرعة مغلقة بابها عليه تاركة من ينظر
أسفل قدميه بعيون جاحظة وينحني لالتقاط السوار الماسي المحفور عليه اسمها في صدمة من كلامها 
لم يمر اليوم الا وقد وبخه عمه علي فعلته مع ابنته ليعرف بعدها انها قامت بطلب الأذن من عمه للخروج ومقابلة عامر قبل سفره ليعطيها بطاقة النادي الجديدة باسمها وطلب منها ان تذهب لمقابلته هناك 
يفتح الجارور المجاور للفراش
ويخرج منه سوارها الماسي التي ألقته بوجهه رافضة له شاردا فيه 
يشعر بالعطش منذ استيقاظه ليكتشف انه كان حلم حلم رائع فيتحرك متجها الي المطبخ لقد نفذ الماء من برادته الصغيرة وعند اقترابه من المطبخ سمع صوت حركة داخله ليشاهدها تصفق امام الموقد تتابع براد الشاي بشرود بمنامة قطنية رمادية تصل لركبتها ممسكة بكوب من الزجاج الفارغ ظل يتأملها لايعرف ماذا يفعل هل ينصرف ام يدخل مع علمه ان وجوده سيعكر مزاجها ليتنحنح بصوت خشن ليلاحظ تصلب جسدها وثباتها فانها تبخل عليه بمجرد نظرة ليجد نفسه يقول بإرتباك ظاهر 
فتراه ينصرف بسرعة تاركا زجاجة المياة فتلتقط انفاسها لانصرافه وتبدأ بإعداد مشروبها لتتفاجأ بدخوله مره اخري كالزوبعة مرتديا قميصه القطني ويقترب منه بإصرار جاذبا اياها 
تعالي اقعدي 
فيجلسها تحت ذهولها فتجده يهبط علي ركبته أمامها مخرجا أنبوبا من جيبه ويقوم بوضع الكريم ثم يقوم بتدليك ذراعها المصاپة بحركات دائرية 
ليقول بصرامة مزيفة
الچروح والكدمات هتاخدلها يومين تلاتة وهتروح 
ثم يستقيم في وقفته ويكمل 
عن إذنك 
تصعد الدرج الفاصل بينهما متجهة الي حجرته لإحضاره كما طلب منها والدها فهو لم يستطع الوصول له بسبب انشغال هاتفه بمكالمة 
فتفكرفي ان الأيام تمر كلا منهما يحاول التعامل بحذر من الاخر مع اختلاف الأهداف هي خوفا منه اما عنه فلا يعلم سبب انشغاله بها الفترة الأخيرة لقد اهمل كل شي وصب تركيزه عليها فقط 
تذكرت هي كيف حاول مرارا ومرارا مداواة الشرخ الذي احدثه بينهما لتبتسم علي مراهقته كل يوم كانت تجد باباها يطرق لتفتح ولا تجد سوى دمية تذهب العقل من جمالها غالية الثمن امام بابها كعربون صلح ولكن كبريائها يأبى مسامحته
فتقوم بتركها مكانها وتغلق بابها لتكتشف في اليوم التالي عند دخولها وجود نفس الدمية علي سريرها لتغتاظ لفعلته فتمسكها وتطيح بها من شرفتها 
كانت تعلم انه يريد مصالحتها ولكن كبرياؤه يأبى الاعتذار 
يهبط الدرج بسعادة جلية بعد حديثه مع شادي هاتفيا عندما قص عليه مايحدث معها أكددله شادي حبه لها قائلا
يوسف ماتكابرش انت حبيت غزل ووقعت ياحينيرال 
يوسف بسخريةانت عبيط يابني هو عشان اهتميت شوية يبقي بحبها 
هي بس زي مابيقولوا كدة صعب عليا حالها فقولت أراضيها من باب الواجب يعني مش تقولي حب وكلام فارغ وكمان انت عارف ان غزل مش من نوعية الستات اللي بحبها ماانت عارف ذوقي بحب الأنوثة المتفجرة هههههه
شادي بجديةماتراوغش يايوسف انا فاهمك اكتر من روحك انت بتحب غزل 
يوسف بتحدي لايريد إظهار ضعفه لاحد انا قولتلك قبل كدة مش يوسف الشافعي اللي الستات ببترمي تحت رجله يوم مايحب يحب واحدة طرشة وكانت خرسة 
عند هذه الجمل الأخيرة كان يوجد من يستمع لها مټألما عازما على شيئ ما 
وعند وصوله لمكتب عمه يجده يخرج وعلي وجهه ابتسامة جلية غزل بين ذراعيه محاولا مداعبتها ويظهر علي وجهها اثار البكاء 
ليقول باهتمام خير ياعمي ما تضحكوني معاكو
ناجي بمرح بعينك يايوسف الضحك ده خاص بحبيبة ابوها عموما كل شي بأوانه تعالى عشان تديني جواز سفر غزل 
يوسف بفضول ليه 
ناجي بجدية هو ايه اللي ليه يايوسف جواز سفر بنتي ومحتاجه غريبة دي ! 
يوسف بارتباك وعينه عليها 
لا حقك انا كنت بطمن بس
لتقطع حديثهم تقول عن إذنك يابابا انا طالعة لتمر من جوار يوسف دون النظر اليه ويلاحظ تغيرها فيقول باهتمام مش هتتعشي 
ولكنها لم تجبه على سؤاله ليتعجب من حالها 
مر عليه اسبوعا كاملا كان كفيل ليشعل ناره عادت تتجاهله مرة ثانية وهذا يجرح كبريائه لما تقلل منه دائما رغم حرصه علي توليتها اهتمامه الذي لايعرف سببه ليقرر الابتعاد لعل يستطع التفكير وتصفية ذهنه المرهق ويحاول ترتيب حياته ولكنه يدور بدوامة غير منتهية لم يشعر بنفسه الا وهو يرفع هاتفه يتصل بملجأه نانسي ليطلب
منها الحضور لشقته الخاصة وهي لم
تتوانى في تلبية طلبه 
حبيبي المساج ريحك 
يوسف بإرهاقشوية لتسأله بانوثهطيب تحب اعملك ايه وانا اعملهولك 
ليهمس في أذنها نانسي انتي بتحبيني ليه ايه اللي يخلي واحدة زيك تعيش في الضلمة كدة 
نانسي بتأثر بعد السنين دي كلها لسة بتسأل ! عشان باختصار انت حياتي يايوسف انت حبي الاول والأخير ومن غيرك اموت مع
اني متأكدة انك مش بتحبني قد مابحبك بس يكفي انك سمحتلي أكون جنبك 
مين غزل يايوسف مين غزل
اللي ناديتني باسمها وانت معايا !! وبتقولها بعشقك ياغزل 
يوسف پصدمة محاولا الهروب منهاانت اكيد بتخرفي انا ماقولتش كدة لو ده حصل يمكن من الشرب اللي شربناه فغلط لساني ايه المشكلة 
ميييين ديقالتها بإصرار 
ليغضب يوسف من تحقيقها ويلعن نفسه علي خطأه ويقول
انت هتحققي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 55 صفحات