السبت 23 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 15 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


معايا نسيتي نفس ولا ايه اديني سايبلك الدنيا وماشي بلا قرف 
فيتحرك من أمامها مرتديا ملابسه علي عجاله تاركا اياها بڠضبها 
ظل يدور بسيارتها هائما علي وجهه مترددا في الرجوع الي الفيلا حاملا معه زجاجة خمر يتناولها بشراهة فهي كانت ونيسته في تلك اللحظة حتي شعر بثقل رأسه ليتفادى اكثر من حاډث اثناء قيادته ليقرر العودة والنوم بفراشه 

فيلاحظ سكون المكان مع الإضاءة الخاڤتة به من الواضح ان الكل نيام في هذه اللحظة وعند بداية صعوده الدرج شعر بحركة صادرة من المطبخ ليضيق عينيه بتركيز ليسأل نفسه مين صاحي دلوقت! 
اما عنها فكانت شديدة التركيز في كتابها مستمتعة بمشروبها الساخن الذي يذهب عقلها ولكنها بعض لحظات بدأت تتململ في جلستها بسبب الرائحة التي داهمت المكان رائحة تحفظها جيدا تسبب لها الضيق فترفع عينيها لتتأكد من عدم وجوده لتصطدم عينيها بعيونه الجائعة فتشهق بقوة منتفضة من جلستها ضامة كتابها الي پخوف أنت جيت امتى وواقف كدة ليه لترى ابتسامة قبضت قلبها ويقول وهو يتحرك اتجاهها بصراحة لسة جاي وشكلي من حسن حظي ان وصلت دلوقت 
تخاف من كلماته لتتراجع للخلف مع اقترابه ضامة كتابها تحتمي به تقول 
طيب انا طالعة انام عشان عندي بكرة
سف ااااهيقطع حديثها هجومه عليها يكبل يدها خلف ظهرها ضاما اياها فتسمعه يهمس بأذنها 
تفتكري بعد مالقيتك بالشكل اللي يجنن ده اسيبك تمشي بسهولة كدة انا قتيلك انهاردة 
اسمعيني كويس محدش هينقذك مني انهارده زمان عمي نايم في سابع نومه 
فتحاول التخلص منه بركله فتفشل في ذلك ليلقيها ارضا مثبتا اياها بأرضية المطبخ ويقوم پتمزيق قميصها القطني مع توزيع عشوائية علي وجهها فيقول بأنفاس متسارعةانت اللي عملتي كدة عايزاني اشوفك كدة واسكت 
ينتفض واقفا يبحث عن شئ لافاقتها لم يجد الا زجاجة المياه ليجلبها وعند التفاته لها اكتشف عدم وجودها ليخرج مسرعا من المطبخ ويجدها تجري بړعب الي حجرتها فيلحق بها من الخلف وتكميم فمها وحملها الي غرفته مع مقاومتها التي باءت بالفشل 
فتدصرخ بقوة لعل احد يسمعها تقول فوق يايوسف انت مش في وعيك سبني ارجوووك انا بنت عمك حرام عليك 
لكنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه
الفصل الثاني عشر 
يلقيها بعدم رحمة فوق فراشه ويثبتها مع تثبيت يدها فوق رأسها يقول 
عايزة تهربي مني مش هتقدري ياغزل انتي ملكي وهاخد اللي عايزه منك صدقيني مش هتندمي 
كنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه 
لتصرخ مرة اخري عندما نزع قميصها عنها ليكمم فاها بقوة حتي لايسمعها احد فتقوم بقضم يده المكممة لها فيصدر عنه صړخة رجولية وتستغل ذلك لدفعه عنها والهروب لتحتمي باي شئ داخل الحجرة فتقع عينيها علي سکين صغير موضوع بجوارصحن الفاكهة فتحمله مھددة إياه فيقف يلهث من شدة مقاومتها له كأنه خارج من معركة شرسة يقول بلوم زائف
يوسف بيه يوسف بيه
فيجيبها بإرهاق 
ايوه ياهناء
هناء برسمية حضرتك اتأخرت عن الشركة الساعه ١٢حضرتك تحب احضر لحضرتك الفطار 
يوسف يعتدل من نومته ليكتشف وجوده فوق ارضية الحجرة ليقولهناء اعملي
كوباية كبيرة قهوة لحد ماانزل 
يجلس بإرهاق عاقدا حاجبيه فيشعر پألم شديد بكف يده ليرفعها امام وجهه فيكتشف وجود چرح غائر بكفه وتجلط الډماء به ليقول بتعجبايه ده ! هو ايه اللي حصل 
لم يلبث ان يتحرك ليلاحظ شيئا يلمع فوق الفراش فيمد يده اليها وتجحظ عينيه من الصدمة وتتسارع ضربات قلبه ليضرب الډماء في أوردته ويقبض قلبه الما ويهمس پصدمة غزل!!!!!
يخرج كالمچنون يبحث عنها في حجرتها ليجدها فارغة فيصدح صوته پغضب مناديا عليها لتخرج هناء مهرولة تقول 
غزل هانم سفرت هي وناجي بيه 
يوسف پغضب سافروا !! سافروا فين وأمتى 
هناء ماعنديش علم هو ناجي بيه قالي ابلغ حضرتك بسفره 
لينصرف مهرولا عائدا لحجرته يبحث عن هاتفه 
بصالة الانتظار بالمطار 
هتفضلي مكشرة كدة اديني عملت اللي انتي طلبتيه وماعرفتش يوسف اننا مجهزين للسفر ممكن اعرف بقى ليه كل ده قالها ناجي مداعبا ابنته
لتقول بحزن مافيش أسباب
حبيت بس نعمل كل حاجة وبعد كدة نبلغه 
لم يقتنع
ناجي بتبريرها انه يعلم انها تخفي شيئا خاصا بخصوص يوسف 
ليجد هاتفه يدق ليقول لهاجبنا في سيرة القط فيكمل ايوه يايوسف اخيرا صحيت
يوسف يبتلع ريقة متسائلا هي غزل كويسة هي جنبك عايز أكلمها 
لينظر ناجي الي ابنته الحزينة يقول ايوه جنبي معاك أهي
تتناول الهاتف من والدها بايدي مرتعشة تبتلع خصة مؤلمة بحنجرتها حابسة دموعها فتبتعد بالهاتف تحت مراقبة ناجي تجيب پألم نعم !!!
عند سماعه صوتها قام منتفضا يقول بسرعةغزل !! غزل اسمعيني انت كويسة ردي عليا غزل طمنيني انتي كويسة كويسة صح 
ليسود الصمت بينهما 
ليكمل بلهفةارجوكي طمنيني انا اذيتك ماتسكتيش كدة ليجد انقطاع الخط فجأة لينظر الي الهاتف پصدمة ويحاول الاتصال مرة اخري ليجده مغلق فيفقد أعصابه ويضرب هاتفة بالحائط ليتهشم الي اجزاء 
تجلس مضطربة من هذه الخطوة كيف جاءتها الجرأة لتلبية طلبه في مقابلته بشقته بعد ان امتنعت عن مقابلته في الأماكن العامة ڠضب كثيرا منها ليذكرها دائما بانها زوجته وله حقوق عليها كيف وافقت علي الزواج منه لاتعلم ماتعلمه انها أحبته
وعشقته بقوة ولا تريد التخلي عنه 
يقطع افكارها حضوره حاملا كأسا من العصير قائلا الحقيقة ياملك انا اسعد راجل في الدنيا دي عشان وافقتي تيجي معايا هنا ومهانش عليكي تزعليني زي المرة اللي فاتت 
ملك بتوترجاسر انت عارف اني بحبك وكنت رفضت فده عشان خاېفة من يوسف يعرف مش عشان عايزه ابعد عنك 
جاسر يمسك كفها ويجلس بجوارها قولتلك مېت مرة سيبي يوسف علي جنب المهم احنا احنا مش بنعمل حاجة غلط انت مراتي وانا جوزك وليا حق اشوفك ولا ايه 
تهز رأسها موافقة علي حديثة فيتشجع ليقترب منها يهمس في أذنها انا مشتاقك جدا ياملك يحملها بين ذراعيه قائلاملك انت وحشاني اوي ارجوكي ماتقوليش لا مش قادر اصبر اكتر من كدة 
جاسر انا خاېفة 
فيدخل بيها حجرته يهمس لها طول ما انا معاكي ماتخافيش ابدا 
ملك بټعيطي ليه صدر مني حاجة ضايقتك ! طيب في حاجة بټوجعك 
ملك پبكاءخاېفة ياجاسر من اللي جاي خاېفة تكون بتلعب بيا خاېفة من يوسف 
جاسر بلوم حقيقي بقى كدة !! خاېفة منى ازاي تشكي في حبي ليكي ياملك انت ماتعرفيش مدى عداوتي مع اخوكي شكلها ايه مع ذلك اول مرة شفتك حبيتك من غير مااعرف انك اخت يوسف ولما عرفت مقدرتش ارجع واسيبك 
ترفع عينيها برسمية مزيفة عن الحاسوب تقول استاذ محمد في حاجة طليبها مني
ليصدم من طريقة حديثها فيقول سوزان !! بلاش البرود ده انا بعتلك رسالة وانت شوفتيها عشان تقابليني في الأرشيف ممكن اعرف ايه اللي اخرك السيادة 
محمد
يحجز علي اسنانهانت عايزة توصلي لايه انا اعترفتلك اني بحبك عايزة ايه تاني 
لتبتسم بسخرية اولا انا مش عاوزة أوصل لحاجة ثانيا اعترافك ده مش حديد عليا تعرضتلك كتير قبلك 
ليهجم عليها ممسكا ذراعها بقوة تقصدي ايه انك تعرضتي لده كتير 
شيل ايدك قالتها بنظرة تحذيرية جديدة عليه 
انت هتفضل علي الوضع ده كتير انت مابقتش مركز نهائي وفي شغلك كله اخطاء اول مرة اشوفها حتي هيأتك بقيت مهمل فيها حصل ايه لكل ده مش فاهم انت حتى مش متأكد من شكوكك قالها شادي بلوم شديد ليوسف 
يجلس أمامه واضعا راسه بين كفيه مستندا علي مكتبه يقول ببطء مش قادر افكر ياشادي دماغي بقالها شهرين مشلۏلة خاېف أكون أذيتها بغبائي وهي مش عايزة تريحني مش بترضى تكلمني 
شادي بلوم يابني اهدى انت قولتلي انك مش فاكر وانك لقيت حاجتها علي سريرك ده مش دليل ان في حاجة حصلت بينكم
شادي بمراوغة طيب نفرض ان ده فعلا حصل انت هتعمل ايه 
هتجوزها قالها مندفعا بدون تفكير 
فيكمل بارتباك غلطتي ولازم أصلحها ماتبصليش كدة ليرفع شادي حاجبه بابتسامة من امتى يوسف الشافعي بيفكر في كدة اقولك الحق انت تتمنى من جواك انه يحصل عشان غرضك ده 
يوسف هروبا من صديقة يمسك هاتفه محاولا الاتصال
بها للمرة الذي فقد عدها 
كان يعرفها ويعرف اسمها علمت بعدها انه ابن عمها الثاني المغمور الذي لم يذكر اسمه مرة واحدة أمامها فكانت صدمة لها ان تعرف بوجود ابن عم شقيق ليوسف وملك كانت متخوفة من
البداية منه ظنا منها انه سيكون بنفس أخلاق شقيقة ولكنها اكتشفت انها تتعامل مع شخص مختلف كليا عن شقيقة
مرح كثير المداعبة خدوم لأبعد الخدود 
لتكتشف بعدها وظيفته التي سببت لها توترا جليا كان يعمل طبيبا متخصصا في الانف والأذن والحنجرة 
علمت بعدها سبب اتجاه
والدها لهذه البلدة بالأخص بعد ان طلبت منه پبكاء فيدالمكتب عرضها علي طبيب متخصص لحالتها مع الإبقاء علي سرية الموضوع وقد كان 
لتنتفض فزعة صاړخة من صوت عالي كصوت انفجار وتسمع صوت ضحكات يامن عليها لتقول له پغضبانت مش هتبطل اللي بتعمله ده اعمل فيك ايه 
يامن بضحك طيب اعمل ايه بذمتك بقالي ساعة عمال انده عليكي وانا شايل اكياس من السوبر ماركت والحاجة تقيله قولت اجرب افرقع كيس منهم عشان اطمن علي العملية انتي عارفة لازم اطمن علي حالتي
غزل بطفولة طيب !!! خد عقابك بقي مافيش اكل ليك ولا حاجة حلوه 
غزل بتفكير خلاص سماح المرادي ياابيه 
يامن بلوم كدة !! طيب مافيش ايس كريم علي البحر انهاردة
غزل برجاءلا لا حرمت خلاص الا الآيس كريم 
يدخل ناجي عليهما يقول موال كل يوم إنتوا مش هتبطلوا نقار مع بعض صدعتوني 
يامن بتحية رسمية لا يافندم هنسكت خالص 
ناجي موجهها حديثه لهايوسف كلمني انهاردة زي كل يوم وطلب انه يكلمك وانا قولتله انك نايمة زي ماقولتي انا نفذت رغبتك اللي مش عارف سببها ايه ومستني تيجي بنفسك تصارحيني باللي مضايقك فينصرف تحت نظراتهما المراقبة وتسمع يامن يتساءل لسه مش عايزة تكلميه وتردي عليه 
تهز رأسها بالرفض والضيق ليكمل بجدية عمي بدأ ياخد باله ان في حاجة وهروبك مش صح لازم مواجهة ومسيرك هترجعي انت هنا بس لحد مااطمن علي العمليتين اللي عملتهالك وتعدي فترة النقاهة مش اكتر 
يسمعها تجيبه بحزن مش عايزة ارجع ولا عايزة أواجهه انا بكرهه
خليني معاك هنا صدقني مش هضايقك 
غزل بتساؤل محيرممكن اعرف حاجة محيراني من ساعة ماوصلت انت ليه مش بتكلم يوسف ولا هو بيكلم وليه محدش جاب سيرتك هناك حتى المدة اللي عشتها هناك مارجعتش ولا مرة تزورنا 
يامن بابتسامته خلابةزي ماتقولي كدة في خلاف كبير بيني وبين يوسف الخلاقه و ايه مسيرك تعرفي في يوم 
يقطع حديثه رنين هاتفها المستمر ليقع عينه علي اسم المتصل فتصدح ضحكة عالية منه عندما شاهد الاسم التي تسجله به ليقول اثناء ضحكه ههههه مش ممكن انتي مشكلة ههههه 
غزل ترفع حاجبهاوتهدده بالضړب بملعقة الغرف تقول
ممكن افهم بتضحك علي ايه دلوقت
يامن مهدءا حاله انت عارفة لو يوسف عرف انتي مسجلاه ايه علي
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 55 صفحات