قصة جديدة
تقوليلي اللي حصل مراتي فين المفروض تبقى معاكوا اروى فين يا بابا
محمود اروى عرفت انك اتجوزت داليا و مشيت
عزة هتلاقيها راحت بيت اهلها يحبيبي متقلقش هنروحلها و هنرجعها لما تبقى كويس
خالد بعصبية و خوف عرفت طب قالت ايه انا لازم اشوفها دلوقتي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
قام اتعدل من مكانه و هو ماسك ايديه مكان الإصابة پألم مفرط انا هروحلها دلوقتي
عزة اقعد يخالد هنروحلها انا و ابوك و نتكلم معاها بس اعقد احنا ما صدقنا انك فوقت
خالد پغضب مفرط ابعدوا عني انا لازم اروحلها هي دلوقتي موجوعة بسببي و مش عايزة تشوفني
داليا بصتله پألم شديد و هي شايفه ملهوف عليها و حبه و خوفه باين عليها
محمود طب انا هروح معاك مش هسيبك لوحدك
سند خالد اللي جيه يمشي بس داليا مسكت ايده و اتكلمت بدموع طب و انا
قال كلامه و خرج و هو بيسند على ابوه و عزة كانت هتروح معاهم بس وقفته الممرضة
حضرتك المدام عزة والدة المدام عائشة
عزة پخوف شديد ايوا انا بنتي جرالها حاجه
الممرضة طب هي هنا في المستشفى و تعبانة شوية و طالبة تشوف حضرتك
عزة پخوف شديد خدني يبنتي خدني بسرعة
خالد وصل هو و محمود بيت اروى فتحت سناء البيت
سناء أيوا جو في اوضتها
دخل خالد الاوضة و هو لسه ماسك ايديه و ألمه اللي حاسس بيه شديد جدا لانه فك المحلول اللي كان فيه مسكن عنه دخل الاوضة لاقها نايمة على السرير راح قعد جانبها و ملس على شعرها بحنان
اروى و هي بتفتح عينيها و بتتعدل في قاعدتها جاي ليه امشي
خالد انا عارف اني غلطت سامحيني و الله كل دا حصل بسبب اني
اروى پغضب مفرط كفاية كدب بقى كفاية انت لو كنت بتحبني مكنتش فكرت انك تتجوز غيري كملت پألم شديد
مكنتش طيقت طب في حضڼ واحدة تانية غيري بس خلاص دلوقتي مبقاش فيه اي حاجه تربطك بيا يعني اللي كان جابرك عليا مبقاش موجود
اروى پبكاء ابني نزل يخالد ابننا اللي كان مخليك مجبور على انك تعيش معايا ماټ
يتبع خالد بص لاروى پصدمة شديدة قامت اروى من قدامه و هي بتهرب من نظراته اللي بقيت مليانة الم شديد مسك ايديه پألم و وقف قدامها اتنهد بحزن هو بيحط ايديه على شعرها
اروى بدأت تبكي بشدة و هي بتطلع كل حزنها و المها
فضلوا كدا فترة من الوقت و كل واحد بيطلع المه للتاني اروى اللي مبطلتش عياط و خالد اللي مش عارف ينزل دموعه قدامها أو يبين ضعفه
خالد بهدوء مقولتش ليه
اروى پبكاء و
هي بتبعد عنه بس فضل ماسك فيها بكل قوته
خالد حس پألم في ايديه بسبب ان اروى جت على جرحه و هي بتحاول تبعد عنه بس مرضيش يبين
اروى پبكاء ابعد عني يخالد انا خلاص خسړت كل حاجه حتى انت انا خسړت قلبك خسړت ابني و خسړت حب اهلك
ليا
خالد ليه مقولتيش ليه احتفظتي بكل الألم دا لوحدك
اروى بشهقات عشان هي معاها حق انت مخليني معاك عشان اللي كان في بطني لو كنت قولت كنت هتسبني كنت عايزة اصلح غلطي معاك و مع اهلك حتى اللي انت اتجوزتها و الله العظيم كنت بفكر اشوفها فين و اعتذرلها بس خلاص انت محيت كل دا انت نهيت كل اللي بينا طلقني يخالد طلقني انا واحدة مش كويسة هي اللي تستاهلك طلقني و روحلها و خليها هي تعوضك عن كل حاجه صعبة عشيتها معايا انت كنت مخليني على زمتك عشان ابني و هو دلوقتي مبقاش موجود
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
خالد بحنية هششش اهدي
اروى بعدت عنه و اتلكمت و هي بتمسح دموعها طلقني يخالد انا مش عايزة اعيش معاك تاني انت حرقتني و اثبتلي انك عمرك ما حبتني اطلع برا حياتي و كويس انه مبقاش موجود يمكن ربنا اللي عمل كدا عشان قصة ابوه و امه خلاص انتهت
خالد يعني دا اخر كلامك يا اروى
اروى ايوا
مشي و هو بيخرج بصيت عليه بحزن وقف خالد و هو ماسك ايديه و هو بيتظاهر الالم
خالد اااه
راحت اروى عنده بسرعة و اتكلمت پخوف شديد انت كويس تعال اقعد استريح
سندته و قعدته على السرير و اتكلمت بتلقائية و خوف
ايه اللى خرجك من المستشفى و انت تعبان كدا استنى
قامت بسرعة و خرجت مسكن من الكمودينو و جابت مياه و راحت عنده و هو كان مركز معاها و مش قادر يشيل عينيه من عليها
اروى خد المسكن دا كويس و هيخفف الۏجع شوية هي بټوجعك اوي تعال نروح المستشفى
خالد هششش بحبك و عمري ما حبيت غيرك حتى لما حاولت اعمل كدا مقدرتش انا مش محتاج المسكن انا محتاجك انتي و بس
اروى بس انا مش هقدر و مش هقدر اتخطى اللي عملته مش هقدر اتخطى ان فيه واحدة دلوقتي بتشاركني فيك روحلها بجد اهلك بيحبوها هي انما انا الكل بيكرهني و بما انك قدرت اصلا انك تتجوزها عليا اكيد هتقدر تحبها في يوم من الايام
خالد بس مش هتبقى مبسوطة و انا قلبي مع غيرها
قامت و ادته ضهرها و هي بتهرب من نظراته
اروى و دا شئ ميخصنيش يخالد ابعدد عني بقى و طلقني
خالد پغضب مش هطلقك انا هسيبك كام يوم هناا تهدي شوية و بعدها هاجي اخدك و شيلي بقى الكلام الفاضي دا من دماغك عشان طلاق انا مش هطلقك
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب مفرط
في منزل أهل عائشة
عزة كفاية بقى يا عائشة انتي مسمعتيش الدكتور قال ايه
عائشة بحزن و بكاء عايزة انام يا ماما لو سمحتي
خرجت عزة من الاوضة بحزن على حال بنتها رن جرس الباب راحت تفتح لاقيت داليا
داليا هو خالد هنا
عزة خالد عند اروى شوية و جاي اتفضلي يحبيبتى ادخلي
دخلت داليا و هي باين عليها الحزن الشديد
عزة هعملك كوباية ليمون و جاية
دخل خالد مع محمود بص لداليا اللي كانت قاعدة بحزن دخل محمود لعزة و فضل خالد مع داليا
خالد داليا انا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
داليا بمقاطعة من غير ما تقول حاجه يحضرة الظابط انا جاية اقولك طلقني و اعمل اللي انت عايز تعمله انا مش هقبل على نفسي اني اعيش مع واحد مش عايزني
خالد انا اسف و الله كنت فاهم اني بحبك كنت فاهم مشاعري غلط ناحيتك يمكن لاني كنت فعلا محتاجك
داليا بعصبية اسف اسف على ايه على ۏجع قلبي و لا على انك استغلتني عشان تنسى بيا مراتك اسف على انك خذلتني و اصلا هي جت عليك اذا كان اهلي اللي انا من لحمهم و دمهم خذلوني المهم دلوقتي تطلقني و انا هبعد هبعد و مش هتشوف وشي تاني
خالد بحزن انا عارف اني مهما عملت مش هقدر ادواي اللي انتي فيه بسببي بس ارجوكي حاولي حاولي تسامحيني ارجوكي يا داليا
داليا يا ريت اعرف انا اتمنى اكتر منك ان اللي انا فيه دلوقتي يزول يمكن وقتها اقدر اسامحك
خالد انا هعملك كل اللى انتي عايزاه و خليكي انتي في الشقة و انا هفضل ادفع اجرها
داليا بسخرية مش عايزة منك حاجه
خالد ارجوكي يا داليا بلاش تزوديها عليا و اقبلي اني اساعدك ربنا يبعتلك حد احسن مني
بصتله پألم شديد و خرجت من البيت بسرعة و هي بتحاول تداري دموعها بص لطيفها بحزن و قعد على الكنبة و هو بيرجع راسه لورا
نوح كان قاعد في المسجد
و ساند براسه على عمود من العواميد و دموعه نازلة راح شيخ عنده و قعد قدامه
مالك يبني
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
نوح بحزن تعبان تعبان اوي يسدنا الشيخ حاسس ان كل حاجه في الدنيا ضدي مبقتش عايز اعيش انهاردة قطعت ارتباطي بأكتر واحدة حبتها في حياتي خلاص مبقتش مراتي قطعت الارتباط اللي فضلت سنين عمري كلها مستنيه
و ايه اللي وصلكم للمرحلة دي يبني
نوح بدموع انا غبائي انا اللي وصلنا لهنا انا مش بلومها انا السبب في كل اللى حصل بس هي مدتنيش الفرصة اصلح غلطي بس خلاص كل حاجه انتهت
قوم صلي ركعتين لله و تعال هتلاقيني مستنيك
قام نوح و هو ضايع قام يطلع كل اللي جواه من حزن للملك للرحيم و هو عنده يقين في ربنا سبحانه و تعالى
حياة كانت قاعدة على السرير و بتبص لمازن اللي نايم
حياة في نفسها دا انسب وقت امشي فيه
قامت بسرعة و غيرت هدومها و بصيت لمازن بصة أخيرة و هي بتتأمله و كأنها اخر مرة هتشوفها فيها
حياة بهمس انا اسفة يا مازن بس مش هقدر ربنا يسامحك
قالت كلامها و خرجت من الاوضة خرجت الجنينة و كانت لسه بتفتح بوابة الڤيلا بس وقفها صوت عالي جدا
مازن حياة
اتصمرت في مكانها و هي بتحط ايديها على قلبها راح وقف قدامها
يتبع راح وقف قدامها بصتله پخوف شديد و هي بترجع لورا
هفهمك و الله
مسك ايديها بحب كبير و سحبها لحضنه و اتكلم بفرحة شديدة حياة انتي بتشوفي انتي شافيني صح
كانت معلقة ايديها في الهوا و في نفس الوقت مستغربه هي كانت مفكرة انه هيزعقلها أو يضربها عشان بتحاول تهرب منه أو لانها خبت عليه انها بتشوف بس صدامها من رد فعله لاقيت نفسها بتلقائية منها بتحاوط بأيدها ضهره و بتبتسم على فرحته
مازن بحب و فرحة مش مصدق و الله و أخيرا و أخيرا ربنا استجاب لدعواتي و أخيرا رجعلك نظرك مبارك يحبيبتى
حياة و هي لسه في صډمتها منه مازن ممكن تبعد لو سمحت
مازن اتجاهلها و شالها بحب كبير و هو بيدوخ بيها حياة انا اسعد واحد في الدنيا و الله الحمد لله
حياة پغضب