الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم فاطيما

انت في الصفحة 4 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

على الجناح 
رنا

لسه بدرى يا عمر احنا لسه طالعين من شويه 
عمر لا يلا وحشتينى بقي 
رنا طيب سلام 
وبصت لعلياء وقالت معلش يا لولو هقوم دلوقتى وبكره نكمل 
علياء روحى يلا انا كمان هقوم انام اليوم كان تعب وطويل اشوفك بكره يا جميل تصبحى على خير 
رنا وانتى من اهل الخير حبيبتى 
عمر هااا ايه الاخبار اتعرفتى على حريم العيله 
رنا كلهم لطاف جداا وبشوشين بس
عمر بس ايه 
رنا مرات اخوك عبدالله الصراحه يعنى رخمه وما اتقبلتهاش 
عمر هههههه فعلا اوعى تكون ضايقتك 
رنا لا علياء حبيبتى اتصرفت ما تتصورش يا عمر انا حبيت علياء اد ايه عسل جداا وسكر وطيبه قووى وډمها خفيف شكلنا هنبقي قريبين جداا
عمر والله انتى اللى قشطه بالعسل ......
رنا .. البيت كله كان نايم صحيت باليل كعادتى عطشانه وجعانه لانى مكلتش من الغدا ولما اصر عليه عمر اتعشي رفضت حاولت اصحى عمر يجبلي مايه واى حاجه اكلها لاقيته رايح فى النوم خالص فقررت اقوم البس عبايتى وحطيت الطرحه على راسي ونزلت اتسحب على المطبخ ...
عبدالله .. كان يوم طويل جداا ومتعب وكنت جاى تعبان وراسي ھتنفجر من الصداع دخلت جناحى لاقيت ساره فى وشي كلت دماغي زياده وهى عماله تحكيلي كل اللى حصل فى البيت كعادتها الممله ...
ساره اسكت يا عبدالله دى مرات اخوك دى طلعت مش سهله خالص دى كانت عايزه توقع بينى وبين علياء بس انا ادتها على دماغها من اولها 
عبدالله ساره فضينا من كلام الحريم دا انا دماغي مصدعه ومش فاضى للكلام الفارغ دا 
ساره يعنى هو انا اللى صدعتك انت اللى جاى مصدع 
عبدالله استغفر الله العظيم 
ساره هو انت ليه دايما مش طايق منى كلمه كده روح شوف اخوك بيعامل بنت البندر ازاى دا مدلعها اخر دلع 
عبدالله عصب وقرب منها وشدها من دراعها بشده وهو بيقول بصوت خلاها تنتفض من الخۏف اسمعى بقي اخويا ومراته ملكيش دعوه بيهم وطلعيهم من دماغك علشان لو حصل مشاكل بسببك انا مش هفوتهالك وانت عارفه فاهمه ولا لا 
سارة پخوف فاهمه 
وسابها وخرج من الجناح يدور على حاجه للصداع اللى هيفرتك دماغه .......
دخلت رنا المطبخ وشربت مايه ولاقت اكل وغرفت وكلت وقلعت العبايه و الطرحه علشان تقدر تغسل المواعين وما يتغرقوش 
دخل عبدالله المطبخ يدور على دوا للصداع فلمحها من ضهرها قعد على الكرسي وهو ماسك دماغه ومنزل راسه من كتر الالم وقال علياء لو سمحتى شوفيلي بنادول فى علبة الاسعافات عندك لحسن راسي ھتنفجر
رنا اتخضت ولفت لاقته قدامها قاعد على الكرسي وماسك راسه مبقتش عارفه تروح فين 
عبدالله وهو بيرفع راسه اخلصي مالك واقفه زى ... 
واټصدم من البنت اللى شافها واقفه قدامه اتحرج وقام من مكانه لف بسرعه وهو بيقول بعصبيه انتى مرات عمر
رنا بارتباك ايوا انا انا ........
عبدالله وهو لسه واقف ومديها ضهره وبعصبيه انتى ايه .. مره تانيه ما تخرجيش من جناحك وتلفي وتدورى على كيفك فى البيت واعرفى ان فيه بنى ادمين ساكنين معاكى فيه واتحشمى اوعى تخرجى من جناحك تانى من غير عبايتك وطرحتك انت مش قاعده فى بيت ابوكى 
رنا .. حسيت قلبي وقف اول ما رفع عينه وشافنى كنت بتمنى الارض تتشق وتبلعنى لحظتها كلمنى بأسلوب حسيته تحقير منى وحسيت رجلى مش شيلانى من الموقف اللى حطيت نفسي فيه واول ما قال اتحشمى وانت مش قاعدة فى بيت اهلك ساعتها خلاص ما قدرتش امسك نفسي ودموعى نزلت كنت مقهوره منه قصده ايه بتلميحه على بيت اهلى و ازاى يكلمنى بالطريقه دى وسألت نفسي وقولت ليه هو ومراته كرهنى كده وبيتعمدوا يرمونى بكلام يقلل من شأنى وشأن عيلتى لحظتها كرهته واحتقرته زى ما کرهت مراته وقررت انى اعدى الموقف علشان انا اللى غلطانه وعلشان خاطر عمر بس امنع اى تعامل او احتكاك بينى وبينهم قدام پيكرهونى من غير سبب انا كمان بكرهم ومش عايزه اتعامل معاهم اول ما حسيت نفسي هديت رجعت جناحى ونمت فى حضڼ عمر كنت نفسي احس باللامان لانى كنت خاېفه ومفيش دقايق وكنت رايحه فى سابع نومه .........
احمد فتح باب اوضتها لاقاها بتسرح لين ...
احمد جهزتى يا حبيبتى عبدالله اتصل ومستنى تحت بالعربيه 
رنا باستسلام وهى مداريه دموعها المحپوسه اه يا بابا جهزنا خلاص خد لين عقبال ما اتأكد بس انى ما نسيتش حاجه وهخرج عالطول وراك 
رنا وهى متماسكه ربنا يخليكوا ليه وما يحرمنيش منكم ابداا 
خرجوا كانت حنان متأثره جداا ببعد رنا ولين عنها خدت على وجودهم من ساعة ما اتوفى عمر من سنه وقعدوا معاهم ورجعت رنا تانى بس
من جواها كانت نفسها تشوفها مستقره وفى ضل راجل يصونها هى وبنتها علشان تكون

مطمنه عليها وحصل قربت رنا منها ومسحت دموعها وهى بتبتسم وخدتها حنان فى وهى عماله تدعيلها وتوصيها على نفسها وعلى لين ...
رامز طلع ومعاه البواب وخد الشنط نزلها وسلم على رنا والكل وشال رامز لين نزل بيها ورنا نزلت مع والدها 
عبدالله كان واقف قدام عربيته منتظرهم اول ما شاف لين اخدها من رامز ويضحك معاها لين كانت مستغرباه لسه فمرديتش تخليه يفضل شايلها وصممت انها ترجع لرامز يشيلها نزلت رنا وهى متجهلاه تماما ولا بصت عليه ولا كلمته واول ما وصلت للعربيه بقت محتاره تركب فين ورا ولا قدام بس هو مدهاش اى فرصه وفتح الباب اللى قدام رفعت رنا عيونها ليه و بصتله بصه هو احتار فى تفسيرها وركبت من غير كلام وخدت لين من رامز وقعدتها على رجلها سلم عبدالله على احمد ورامز وركب العربيه فى طريقهم للبلد ............
عبدالله اول ما ركب فاجىء رنا وقال السلام عليكم 
ردت رنا بصوت طالع بالعافيه كأنها مغصوبه وعليكم السلام 
عبدالله عامله ايه انتى ولين ان شاء تكونى بخير 
رنا باختصار لانها مكنتش عايزه تحتك بيه فى طريق سفرهم الطويل الحمد لله 
عبدالله معاكى عبايتك ولا نعدى نشترى وحده 
رنا اتفاجأت من كلامه ولفت وبصت له قووى باستغراب بدون اى ردود 
عبدالله انا بكلمك على فكره 
رنا من غير نفس ودت وشها ناحية الطريق وقالت اه معايا 
عبدالله تلبسيها فى اول استراحه وتغطى شعرك واتعودى بعد كده مفيش خروج من غيرها ابدا فى اى مكان عند اهلك او عندنا 
رنا بعند بس انا مش متعوده انى ........
قاطعها عبدالله بحزم اللى مش متعوده عليه تتعودى عليه من هنا ورايح مفهوم 
طريقته استفزت رنا جداا ولا ردت عليه بكلمه .. حركتها برضه استفزته لانه اعتبرها تسفيه لكلامه بس حاول يتحكم فى اعصابه هو لسه ما يعرفش طباعها كويس وهدى نفسه وقال بينه وبين نفسه عبدالله .. طول بالك يا عبدالله الاستراحه هنوصلها بعد ساعه ولو مالبستش العبايه يبقي فيه كلام تانى ساعاتها 
رنا .. حسيت انى اتخنقت اكتر ومش طايقاه وعايزه افتح باب العربيه وارمى نفسي منه واخلص من حياتى ولا اكمل مع بنى ادم مغرور ولا يطاق زيه من اولها عايز يتحكم فيه ناقص يقولى اتنفس امتى بس رجعت بصيت لبنتى وخفت عليها ما انا لو عملت كده هسيبها فى ايد البنى ادم المستفز ده يذل فيها ويتحكم وهديت من نفسي وقررت انى استحمل لغاية ما اعرف اخره ايه وبلاش ابتدى معاه بالعناد من الاول
وكملوا طريقهم والسكوت هو سيد الموقف بين الطرفين ...
عبدالله .. نزلنا عند اول استراحه نزلت وخدت لين اللى كانت نايمه منها ونزلت هى بتجاهل تام ليه طلعت عبايتها ولبستها من غير اى كلام انا كان كفايه عندى انها نفذت رغبتى ولبست العبايه خلتها قعدت فى العربيه ولين على رجلها ودخلت اشترى حاجات من جوه ....
رنا .. كنت على اخرى منه ومن غير ما اعبره نزلت لبست العبايه وحطيت الطرحه على شعرى ورجعت العربيه تانى وخدت منه البنت استأذن انه هيسبنى ويدخل يشترى حاجات من جوه كنت ساعتها من كتر ما انا مش طيقاه نفسي يروح ما يرجع .. شويه ولاقيته راجع بكيس كبير مليان شيبسى وعصاير وبسكوتات وشيكولاته ومايه وحطه قدامى وقال دا ليكى انتى ولين الطريق طويل ولسه عقبال ما نوصل على اقرب مطعم قدامنا 3 ساعات 
رنا .. رديت من غير نفس وقولت شكرا 
عبدالله اول ما حس انها بترد عليه بالعافيه فضل يسيبها براحتها ويسكت احسن 
كان الجو حر جداا بس المكيف فى العربيه مرطب الجو شويه خدت رنا لين علشان تبقي مستريحه فى نومها وحبت تهرب من واقعها المر وتروح لايامها وذكرياتها الجميله مع عمر ...
اتذكرت ايام سفرها مع عمر للبلد واد ايه كانت بتعشق السفر وياه كان طول الطريق ضحك وكلام ما بيخلصش كان للسفر معاه متعه خاصه كان قد ايه رقيق وحنين عليها عمره ما فرض عليها شىء او ضغط عليها تنفذ شىء ڠصب عنها ....
رنا ياااه على الحر الجو صعب قووى يا حبيبى 
عمر استحملى يا روحى احنا خلاص قربنا اهو اخر استراحه الجايه 
عمر يلا يا قلبي وصلنا فى مطعم هناك تعالى نتغدى ونشرب حاجه 
رنا احنا قريبين جداا من البلد يا حبيبي البس العبايه ولا ايه 
عمر لا الجو حر عليكى خليكى براحتك واول ما نقرب من الفيلا ابقي البسيها 
نزلوا كلوا فى المطعم ورجعوا ركبوا تانى فى طريقهم للفيلا رنا حست بتعب جامد كانت بطنها ۏجعاها وجسمها سايب 
رنا پألم عمر وقف العربيه بسرعه 
عمر مالك يا حبيبتى انتى تعبانه 
رنا وقف بسرعه يا عمر مش قادرة 
وقف بسرعه ولف عليها ايه يا روحى حاسه بايه 
رنا مش عارفه حاسه ان
دايخه وجسمى سايب وبطنى وجعانى قووى يمكن من اكل المطعم 
عمر لا ما انا اكلت معاكى
انتى اكيد وخده برد فى معدتك

انا همشي براحه واول ما نوصل الفيلا هخليهم يعملولك حاجه سخنه 
رنا اه لا يا عمر مش قادره ودينى على اقرب مستشفى بسرعه حاسه انى ھموت 
عمر قلق عليها لانها عرقت ووشها اصفر وطلع بسرعه على اقرب مستشفى ...
عمر خير يا دكتوره التعب اللى عندها دا من ايه 
الدكتوره المدام حامل والتعب من قعدت العربيه مسافه طويله وهى لسه فى شهور الحمل الاولى يعنى طبيعى تتعب محتاجه راحه تامه بالذات الشهرين الجايين دول وياريت كمان تبتدى تتابع بانتظام على الحمل علشان تطمن على صحتها وصحة الجنين 
عمر كان طاير من الفرحه ورنا من التعب لسه مش مستوعبه بس اول ما سمعت الدكتوره حست بشعور غريب جواها ولما شافت عمر مبسوط وسعيد هى كمان حست بسعاده كبيره وطلعوا على الفيلا كانت علياء منتظرها بشوق واول ما عرفوا بحملها الكل فرح وبارك الا ساره اللى كانت هتولع لان

انت في الصفحة 4 من 42 صفحات