الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية بقلم الكاتبة الجميلة ريحانة الجنة الحلقه الاولي

انت في الصفحة 3 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه ثواني وجاي 
ندي حنين حبيبتي ايه العسل ده مهما خبيتي جمالك ميستخباش
حنين ههههه ناصابة اوي انتي اللي زي القمر 
ندي تعالي سلمي علي ريم دي حتفرح اوي انك جييتي 
ندي ريم شوفي مين جه تاتاتامفجأة 
ريم حنون مش ممكن وحشاني 
حنين انتي اكتر الف مبروك يا حبيبتي 
ريم اعرفك حضرة الظابط ايهاب جوزي 
حنين
اهلا مبروك 
إيهاب بيمد ايده ل حنين اهلا وسهلا 
حنين بصت لندي 
ريم مسكت ايد إيهاب وقالتلوا معلش يا هوبا اصل حنين مبتسلنش علي رجالة 
حنين اتكسفت ندي تعالي يا حنين دي ماما حتفرح اوي لما تشوفك 
هي فين بس بقولك ايه استني هزا حروح اشوفها 
راحت حنين في ركن هادي شوية بعيد عن الزحمة واول لنا لفت وشها تنحت لما شافت يوسف لابس بظلة كحلي تحفة وشعره يجنن وشكله زي القمر يوسف اول مابص في عنيها إتأكد انها حنين 
يوسف مدام حنين صح 
حنين اهلا أستاذ يوسف بس عرفت ازاي 
يوسف ابتسم وقالها قلبي كان حاسس 
حنين اتكسفت
يوسف حس بكسوفها وابتسم احمم هو انتي جاية لمين العريس ولا العروسة 
حنين لا العروسة هي واختها اصحابي
يوسف بجد انا كمان العريس يبقي صاحبي من ايام الكلية
حنين معقول بس اللي اعرفه انه ظابط
يوسف اه ما انا كمان كنت ظابط
حنين كنت مش فاهمة
يوسف اصل اا
وقاطعته ندي
ندي حنين انتي فين بدور عليكي تعالي سلمي علي ماما
حنين حاضر جاية وبصت ل يوسف عن اذن حضرتك 
ومشيت مع ندي
ندي مين الموزز اللي كنتي واقفة معاه ده
حنين
بلخبطة ده واحد غلطان فاكرني واحدة تانية
مشيت حنين مع ندي و يوسف كان مخڼوق 
يوسف الله يخربيتك طلعتيلي منين ده انا مصدقت اكلمها اوففف
امير فينك يا عم سيبتنا ومشيت ليه
يوسف مش هتصدق شوفت مين
أمير مين
يوسف ابتسم حنين 
أميرلا والله اوعي تكون قريبة ايهاب
يوسف لا صاحبة العروسة
أمير طيب ايه كلمتها
يوسف بضيق كنت يا دوب هفتح معاها كلام طلعتلي البت صاحبتها دي معرفش منين كان نفسي اخنقها
أمير هههههههه معلش يا باشا حاول تكلمها تاني
حنين ندي بقولك ايه انا جيت اهو علشان متزعليش لكن انا لازم امشي انا مش متعودة علي الدوشة دي
ندي طيب مين اللي هيوصلك
حنين علي اخويا هو اللي جابني وراح مشوار قريب وهيجي ياخدني
ندي طيب استنيه لما يجي
حنين معلش هستناه برا مش قادرة المزيكا عاليا اوي وانا تعبت
ندي خلاص يا روحي مع السلامة وابقي طمنيني عليكي
حنين خرجت ووقفت تستني علي اخوها برا القاعة و يوسف كان متابعها ولما خرجت خرج وراها
يوسف مدام حنين مدام حنين وقرب منها هو انتي ماشية ولا ايه
حنين افندم
يوسف احممم قصدي يعني لسة بدري
حنين لا معلش اصلي مش بحب الدوشة عن اذنك
يوسف طيب ثانية بس هو انا ممكن اوصلك اي مكان لو تحبي
حنين لا شكرا مبركبش مع حد غريب ومشي وسابته
يوسف كان متغاظ منها لكن فضل واقف متابعها علشان يطمن عليها
وبعد شوية لقي واحد وقف بعربيته وشاورلها وهي ركبت معاه وهو ميعرفش ان ده علي اخو حنين 
يوسف حس انه غار وڠضب والدم غلي في دماغه مين ده وهي ازاي تركب معاه كدة معقول تكون حنين !!! 
لا لا حنين شكلها بنت ناس ومتدينة اومال مين ده طيب وليه وقفت تستناه برا 
يوسف حس انه مخڼوق ومشي ومقدرش يدخل الفرح تاني
الحلقة الخامسة 
بعد ما علي وصل حنين ونزلت من العربية 
حنين شكرا يا ابو علي تعبتك معايا 
علي احنا تحت امر حنين هانم 
حنين ههههههه ماشي تصبح علي خير سلملي علي سلمي مراتك 
علي واسلملك عليها ليه ماانتي حتشوفيها بكرة عند ماما ابقي سلمي عليها انتي 
حنين اه صحيح
والله انا كنت ناسية
اصلا ان بكرة الجمعة خلاص اشوفكم بكرة سلام 
علي سلام
يوسف روح فيلته اللي تقريبا مابيبتش فيها كتير بيحس بالوحدة لانه عايش لوحده علشان كدة معظم الوقت بيبات في المعرض عامل هناك اوضة صغيرة في مكتبه وحمام وبيرتاح هناك اكتر بس اليوم ده كان يوسف مخڼوق ومحتاج يرجع البيت دخل الفيلا وقلع هدومه ودخل ياخد شاور يوسف فضل واقف تحت الميه ومغمض عينه وساند علي الحيطة بإيده ويبفكر هو انا فعلا بحبها ولا لا طيب لو لا ليه اول ما شوفتها ركبت مع الشخص ده العربية حسيت بغيرة فظيعة وكنت حتجنن كدة اتنهد يوسف 
تنهيدة طويلة اوفففف انا تعبان ومش فاهم انا ايه اللي بعمله ده 
خرج يوسف بعد ما اخد شاور ودخل سريره علشان ينام بس ماكنش عارف
حنين بعد ما غيرت هدومها هي كمان كانت قاعدة بتفكر هو ليه مهتم بيا كدة معقول يكون هو كمان بيفكر فيا زي ماانا بفكر فيه ولا هو بيتصرف عادي وانا اللي مكبرة الموضوع بس لا انا مش حمل چرح تاني ولا ۏجع كفايه اللي حصلي بعد مۏت هشام 
وافتكرت حنين يوم ما ماټ هشام
فلاش باك 
حنين قاعدة بتلعب مع ولادها هنا اللي كان عمرها وقتها 4 سنين
وعمر سنتين وكان هشام اتاخر عن معاد رجوعه وكمان تليفونه كان مقفول بعد شوية تليفن حنين رن 
حنين السلام عليكم ايوة انا مين حضرتك انت بتقول ايه هشام طيب في مستشفي ايه طيب انا جاية حالا 
وقفلت حنين بسرعة ودخلت تلبس واتصلت بباباها وقاټلو علشان يجلها ووصلت المستشفي وهي مش عارفة ابه اللي حصل لهشام دخلت علي الاستعلامات وسألت عن اوضة هشام وراحت بسرعة هي وباباها وعند باب الوضة لقت دكتور وسالته عن هشام
الدكتور انتي تبيقيلو ايه 
حنين انا مراته ارجوك طمني عليه ايه اللي حصله انا حد كلمني وقالي انه هنا بس مقليش ايه اللي حصل
الدكتور للاسف في بلطجية طلعوا علي هشام واخدو منه العربية والفلوس والتيلفون وكل حاجة وهو قاومهم بس للاسف طعنوه طعنات كتير في اماكن حرجة وهو دلوقتي حالتو حرجة جدا احنا عملنا اللي نقدر عليه بس ربنا معاه هو اول مافاق قالنا علي رقمك وكلمناكي علي طول
حنين اول سمعت كلام الدكتور كانت حتقع مش مصدقة وباباها سندها وطبطب عليها ودخلت لهشام تشوفه اول ماشفته اڼهارت من العياط من شكله چروح كتير واجهزة كتير هشام اول ماشافها شاورلها تقرب 
حنين مسكت ايد هشام وهي بټعيط هشام حبيبي سلامتك 
هشام بصوت تعبان حنين كنت خاېف اموت قبل ما اشوفك بس الحمد لله انك جيتي 
حنين متقلش كدة انت حتبقي كويس وحتروح معايا الدكتور طمني انك حتبقي تمام 
هشام
حنين متقولش كدة بقي متقطعش قلبي قلتلك حتبقي كويس وتروح معايا البيت هنا وعمر مستنينك 
هشام مبيردش 
حنين هشام رد عليا انت ساكت ليه هشام هشام 
وفضلت حنين تصرخ وټعيط وجم الدكترة والممرضات علشان يخرجوها و حنين بتصرخ سيبوني هشام ماماتش هشام عايش اصحي ياهشام ماتسبنيش انامحتجالك لا لا اوعي تسبي لا وباباها حاضنها وفجأة حنين اغمي عليها وغابت عن الوعي والدكتور ادها حقنة مهداة وبعد ما حنين فاقت لقت امها وابوها واخواتها حاوليها وكلهم بيحاولو يواسوها ويكلموها بس حنين مكنتش بتتكلم ولا بترد كانت ساكتة ودموعها بتنزل في صمت
خديجة والدة حنين هي مالها يا دكتور مبترودش ليه 
الدكتور واضح انها حصلتلها صدمة عصبية نتيجة اللي حصل وممكن تكون فقدت النطق
كلهم اتصدموا وحاولو يكلموها بس مفيش فايدة حنين مش بترد علي حد ولا حتي بتبصلهم ساكتة وپتبكي وبس
الدكتورانتوا يا جماعة لازم تعرضوها علي دكتور نفسي هو اللي يقدر يتابعها 
وفعلا اخوات حنين سألوا عن دكتورة كويسة وودوا حنين ليها وكانت الدكتورة كاميليا اللي حنين بتروحلها وفضلت الدكتورة تعالج حنين وتديها ادوية وفضلت حنين 6 شهور مابتتكلمش وبعدين ابتدت تتكلم بس كان لسانها تقيل وبعدين خفت ورجعت لولادها وأخدت عهد علي نفسها انها تربيهم وتعلمهم وتكون ليهم أم وأب 
وفاقت حنين من شورودها وقات لنفسها انا لازم انسي يوسف نهائي ومفكرش فيه انا عايشة لولادي وبس واخدت حنين المنوم ونامت 
تاني يوم 
في بيت عبد الرحمان والد حنين 
كل اخوات حنين متجمعين كل واحد مع مراته واللي مع جوزها واتغدوا وقاعدين يتكلموا 
واخوات حنين بالترتيب همامرفت علي جيهان حنين عمار
جيهان قوليلي يا حنين عاملتي ايه في الفرح امبارح
حنين ولا حاجة سلمت علي ندي وريم وطنط ومشيت مطولتش 
مرفتوالعروسة كانت حلوة
حنين كانت زي القمر ماشاء الله 
خديجة والدة حنين عقبالك يا حنين يابنتي لما تريحي قلبي وتتجوزي 
حنين يوه ياماما مبلاش السيرة دي لوسمحتي 
عمار لازم يا حنين تفكري بقر في الموضوع ده انتي بترفضي اي حد بنجبهولك من غير حتي ما تشوفيه 
حنين انا مش
عايزة اشوف حد انا كدة مرتاحة 
عمارماتقول حاجة يابابا 
عبد الرحمان والد حنين سيبها علي
راحتها يا عمار يابني حي ادري واحدة بمصلحتها
خديجة ماهو دلعك فيها وطبطبتك عليه هي اللي منشفة
دماغها ومقوية قلبها 
حنين عن اذنكم انا مروحة هنا وعمر عاندهم مذاكرة كتير
ومشيت حنين لانها مش عايزة الوضوع يقلب بخناقة كالعادة
في المعرض
يوسف في مكتبه واقف قدام الشباك وعمال يشرب سېجارة واره سېجارة وهو عمال يفكر في اللي حصل في الفرح شوية وأمير دخل 
أمير ايه يا چو دي عاملة تعملها تسيبنا وتمشي كدة من غير ماتقول 
يوسف معلش يا أمير كنت مخڼوق ومكنش ينفع اقعد 
امير انت كلمت حنين تاني بعد سبتك 
يوسف هز راسه وقاله ايوة كلمتها
أمير وايه اللي حصل 
يوسف حكي لأمير اللي حصل
الحلقة السادسة
يوسف حكي لأمير كل اللي حصل معاه و انه شاف حنين ركبت مع واحد العربية 
أمير اممم طيب تفتكر يا عني يكون مين
طيب مايمكن اخوها 
يوسف لو كان أخوها ليه مادخلش معاها من الاول وليه جاش واخدها من القاعة وليه وقفت تستناه بره اكيد علشان محدش يشوفها 
أمير تفتكر تكون علي علاقة معاه يعني وانها مشيت بدري علشان تخرج معاه 
يوسف مش عارف مش عارف يا أمير انا دماغي حتنفجر 
أمير انت بتحبها يا يوسف وده واضح جدا وعلشان ترتاح لازم تاخد خطوة وتكلمها بصراحة وتعرف اذا كانت هي كمان بتحبك ولا لا بدل الحيرة اللي انت فيها دي 
يوسف عاندك حق انا لازم اتكلم معاها اعرف كل حاجة
وعدي الاسبوع اللي فاضل علي معادهم هما الاتنين عند الدكتورة 
يوسف قاعد في العيادة مستني حنين تيجي وكان مقرر انه يكلمها بأي طريقة وشوية و حنين دخلت العيادة وسلمت علي دنيا السكرتيرة وسلمت علي يوسف علي استحياء وقعدت وطلعت مصحفها وقعدت تقرأ يوسف وقتها قال لنفسه انا لازم اعرف اذا كان في حد في حياتك ولا لا علشان لو في احاول اخرجك من حياتي وانساكي 
في الوقت ده رن تليفون حنين و حنين ردت بس مكنتش عارفة تتكلم ودخلت البلكونة علشان تعرف تتكلم يوسف حس انه بيغلي ممكن تكون بتكلمه انا لازم اعرف وقام يوسف وراها ووقف قدام شباك جمب البلكونة وحاول يسمع حنين بتكلم مين 
حنين طيب اهدي بس يا هناء انتي متعصبة جدا طيب بصي انا مش حعرف اكلمك دلوقتي علشان انا برة البيت اول

انت في الصفحة 3 من 27 صفحات