رواية عشق الزين بقلم زيزي محمد
خاېفه ... انت مش شايف نفسك عامل ازاى ونظراتك ليا عامله ازاى .
عبد الرحمن بحنيه مالى عامل ازاى بقالى ساعه بجرى وراكى .... يا ايمى انا مستنى اللحظه دى بقالى ٢٠ سنه حرام بجد .. هو انت مبتحبنيش ولا ايه .
ايمان قربت منه بحذر لا بحبك .. بس انا متوترة وبعدين انا....
عبد الرحمن شدها لحضنه عمرك ما تخافى منى ... وبعدين خلاص بلاش دلوقتى نستنى يا ايمى .
عبد الرحمن ايه دا هو انتى صدقتى... انا بضحك عليكى ... تعالى ياحجه انا يا قاټل يا مقتول الليله دى .
ايمان عاااااااا يا ما..
عبد الرحمن قاطع كلامها بشفايفه ونسها هى كانت عاوزة تقول ايه شالها واخدها على السىرير وفضل يبوسها ويقولها قد ايه هو بيحبها ويطمنها .
فى بيت الجارحى
زين اصحى بقا يا لى لى مش معقول دا كله نوم .
ليليان اممممم سيبنى انام انا زعلانه منك.
زين هو انتى بتزعلى منى كام مرة فى اليوم ... اصحى علشان عاوزك فى موضوع يخص سارة .
ليليان اتعدلت من نومتها . ها عاوز ايه ... موضوع ايه دا .
زين كشړ والله ! علشان موضوع يخص سارة تقومى من النوم لكن ادلع فيكى علشان تقومى وتكلمينى عماله نفسك مقموصه.
زين حبيبى لما اكون مدايق او متعصب ابعدى عنى ... انا مبتحكمش فى نفسى .. وانتى اخر شخص مبحبش انه يشوفنى وانا متعصب .
ليليان ليه يازين ..... مش ممكن انا اهديك واروق بالك .
زين انا اتعودت لما اكون متعصب اطلع غيظى فى حاجة وبطلعها فى الرياضه ... مش عاوز اطلعه عليكى .. انا عصبيتى وحشه وانا مبحبش انك تشوفيها .
زين قرب منها ولسه هايبوسها هى بعدت عنه.
ليليان هو انت كل ما تصالحنى .... تصالحنى كدا .... مفيش تغير .
زين شدها وباسها امممم انا بصالح كدا .. واوعى تبعدى عنى تانى .
ليليان بدلع واتعلقت فى رقبته امممم مش هابعد .. مش هاتقولى. موضوع ايه يخص سارة .
زين اتاثر من حركاتها طيب شيلى ايدك من شعرى وهاتكلم .
زين حاول يتحكم فى نفسه مش عاوز يندم ويتسرع بدء نفسه يعلى وهى مش حاسه هو قد ايه بيحاول يسيطر على نفسه وبتعاندة وبتزيد من حركاتها اللى بتجننه
زين بتعب ليليان ابعدى ... خلينى اقولك بقا .
ليليان باسته ليه يا زين .
زين ليليان
ليليان بعدت عنه وهى مستغربه ليه هو كدا اكيد فى حاجة المفروض انها مراته ليه بيبعد عنها ليه فى حدود بينه وبينها ... بس بينتله انها كانت بتهزر .
زين بطلى ضحك.. قومى البسى علشان هانروح لسارة وفى الطريق هاقولك تعملى ايه .
ليليان ماااااشى هاروح بسرعه واجاى.
ليليان مشيت وزين اخيرا اخد نفسه واتنهد
زين فى سرة شكلك مش ناويه تجبيها لبر يا ليليان .
فى الشرقيه
يوسف الو ها فى جديد .
اه نزل من بيته مع واحدة شكلها مراته .
يوسف شكلها ايه
واحدة صغيرة كدة وحلوة انا صورتهم بالعافيه ..مش عارف اذا كان الصور هاتبقا واضحة ولا ايه ... حواليه كم حراسه فظيع.
يوسف طب ابعت الصور وافضل راقبه وكل كبيرة وصغيرة بلغنى بيها.
طيب .... سلام .
يوسف فضل مستنى الصور واخيرا وصلت ..واټصدم من اللى شافه.
يوسف ليليان !!
فى الاسانسير
زين فهمتى يا حبيبتى
ليليان اه فهمت انت هاتدخل معايا ولا ايه .
زين لا انا هاوصلك لغايه باب الشقه وانزل استناكوا .. متتاخريش ماشى .
زين نزل تانى وليليان رنت الجرس ووالدة سارة فتحت .. لقت بنت جميله لا جميله دى قليل عليها وابتسامتها حلوة .
ليليان صباح الخير يا طنط ..انا اسفه ان جيت الصبح كدة .
والدة سارة لا يا حبيبتى عادى ... انتى مين .
ليليان استغربت انها مش تعرفها انا ليليان صاحبه سارة
والدة سارة اهلا ياحبيبتى اهلا ياقمر .. مشاء الله جميله اوى اتفضلى جوة ... هاصحيلك سارة.
والدة سارة دخلت تصحيها .
بت يا سارة قومى .
سارة سيبنى انام عندى طيارة بليل .
والدتها ياخرابى منك قومى ليليان صاحبتك مستنياكى برة .
سارة اټفزعت ايه ليليان جت
والدتها اه ياختى جت ... ايه البت
القمر دى مشاء الله عليها ربنا يحميها لشبابها وايه الرقه دى دى بسكوته .ياختى اتعلمى منها .
سارة امشى يا ماما روحى شوفيها تشرب ايه ... لغايه ما اطلعلها .
فى شركه الجارحى
نورة بتتكلم فى التليفون بصوت واطى
نورة ايوا يا باشا .
على ايه الاخبار .. زين جه الشركه .
نورة لا مجاش ... بس مراد بيه هنا ومطلع عنينا زعيق وشخط واخر بهدله .
على هههههههههههههه ايوا بقا شكلها ولعت .
نورة هههههههههه دى والعه على الاخر ياعلى باشا.
نوررررررة
نورة اتخضت والتليفون وقع منها اتكسر.
نورة مراد بيه
فى احد الكافيهات
سارة خير يا زين بيه .
زين اولا بلاش زين بيه. دى ... انا زى اخوكى .
سارة بتهكم هو انت لو زى اخويا...هاتشك فيا .
زين سارة انا مشكتش ثانيه فيكى ... بس انا كنت عاوز اجيب اخر مراد.
سارة عيونها دمعت واهو جاب اخرة وضربنى واهانى وشك فى اخلاقى .
زين باحراج منها عندك حق تزعلى وتعملى كل اللى نفسك فيه .
سارة انا عملت ! انا عملت ايه....... انا معملتش اى حاجة انا اخدت اهانتى وسكت ومشيت... حضرتك جايبنى هنا ليه ...انا اصلا مش عارفه ازاى وافقت ليليان ونزلت معاها.
زين ابتسم ليليان ليها سحر خاص... انا اصريت عليها تطلع وتقنعك وتنزلك علشان اتكلم معاكى .
سارة انا وافقت علشان مزعلهاش وعلشان ماما متشكش فى حاجة .
زين طيب كويس ... المهم ندخل فى اللى عاوز اقوله علشان ليليان تقريبا هاتولع ... وفى الف سؤال وسؤال فى دماغها دلوقتى
سارة ابتسمت على حبه لليليان وانه مش مكسوف يبين حبها قدام اى حد وبيفكر فيها دايما .
زين سارة انتى مش المفروض تسافرى .
سارة ليه علشان ليليان .. انت اهو معاها ربنا يخليك ليها ... هى هاتزعل شويه بس بعد كدة هاتنسانى .
زين لا مش علشانها ... علشان مراد .
سارة مراد.. مراد مين دة ...دة واحد حقيير اذانى نفسيا وبدنيا .
زين اهدى يا سارة واسمعينى للاخر... مراد دة صاحب عمرى انا ماليش حد غيرة اصلا .. مراد كان ظابط فى المخابرات وكان متجوز.
سارة ايه هو متجوز .
زين اهدى. قولتلك واسمعينى ... اه هو كان متجوز بنت اسمها كاميليا اتعرف عليها لماا اټصاب فى مرة وهى كانت دكتورة فى المستشفى ... كاميليا كانت رقيقه وبسيطه اوى و كانت بتهتم بيه وهو اتعلق بيها واتجوزها .. اتجوزها سنه وماټت .. كان ماسك قضيه تهريب لناس فى الدوله وامروا بقټلها ... وفعلا اتقلت قدامه وفى بيتهم وهو مكنش قادر يعمل اى حاجة شافها وهى بټموت وكانت حامل منه.. هو كان مسافر فى مهمه وصوروها وهما بيقتولها