الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية أحببت خديجة بقلم ريحانة الجنة

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


بقتش خطيبتك. اما تبقي توافق. وتتجوزها ابقي قول اللي يعجبك قبل كدة لا
نظر له مروان بغيظ وڠضب وتحدي چم. 
مروان هتوافق وهتشوف. وهتجوزها يا زين بالزوق بالعافية هتجوزها . وهتشوف. 
وتركه واتجه لغرفته.
ااااااه يا رب يارب ارحمني ارحمني من هذا العڈاب.
تري ماذا سيحدث. وماذا سيفعل مروان ليفوز بخديچة .
الفصل السادس 

مر اسبوع... سبعة ايام كأنها الدهر كله علي الجميع.
مراوان ينهار كل يوم ويخشي رفض خديچة له. ويتوعد لها ان رفضت.
بالويل والافاعيل....
خديچة تتألم كل ساعة وكل دقيقة. وهي لا تعرف ماذا تفعل. ترفض مروان ولا تتزوج ابدا. غير حبيبها..!!! ولكن كيف!! كيف وهو لم يفكر بها!!
كيف و هي شعرت انه لا يبادلها نفس المشاعر.!!! لا يهتم لحبها ولا لعڈابها.!!! ولو رفضت مروان اذن سوف تبتعد عنه للابد.
فجأها جائها شيطانها ووسوس لها انها ان تزوجت مروان سوف تكون قريبة من زين تراه وتعرف اخباره تتكلم معه. وهي يكفيها النظر في عينيه. 
ولكن عقلها بخبرها انها هكذا تتلاعب پالنار. ومن يتلاعب پالنار تحرقه وحده لا احد غيره. 
كانت ضعيفة ممزقة لا تعقل ولا تعي الصواب. 
فهي في حرب بين قلبها وشيطانها وبين عقلها وحكمتها. 
فياتري ماذا ستفعل من سيكون له الغلبة القلب !! ام العقل
اما زين يتقطع حزنا وغيرة ولهفة لمعرفة رأي خديچة. ويجن جنونه كلما تخيل موافقتها الاخيرة
اذن سوف تتزوج اخي 
اااااه منك . لا .. لا بالله عليك يا صغيرتي لا تطعنيني بيديك. لا تتزوجي من غيري وبالاخص مروان. لا اخي لا يا خديچة ارجوكي
جلس زين علي فراشه وهو. ېتمزق الما.
يفكر ماذا يفعل
زين طيب احاول اكلمها احاول اعترفلها بحبي يمكن ترجع عن قرارها وماتتجوزش مروان. 
بس .. بس .. معقول تكون مابتحبنيش. بس .. بس. انا حسيت انها ميالة ليا .. حسيت بنظرة شوق في عنيها.
لا لا يازين . اكيد انت اتوهمت. هي لو زي ما بتقول. ما كنتش وافقت عليه ووافقت علي الرؤية. والوقت ده كله بتستخير. 
لو كان كدة ليه وافقت ليه. ليه ماحاولتش ولا مرة تكلمني. اكيد انا مش علي بالها. اكيد عجبها مروان
علشان حرك وبتاع ستات اكيد عجبها اسلوبه وطريقته اكيد انشدتله.
واطلق تنهيدة حارررة. خرجت من القلب واخترقت ما بين الضلوع واغمض عينيه بأسي وارتمي علي 
فأثر الصمت والعڈاب والالم وحيد كعادته دائم الصمت والغموض 
رنين هاتفها يرن بلا توقف والمتصل رقم لا تعرفه . وهي كانت غارقة في افكارها واحزانها ولكن. رنين الهاتف المستمر ازعجها فقررت الايجاب.
خديچة السلام عليكم
المتصل . بصوت حاني ولهفة عاشق احلي واجمل السلام عليكم سمعتها في حياتي ايه الصوت ده كناريا يا جدعان.
عقدت حاجبيها في تسأل هي تعرف هذا الصوت ولكن ليست متيقنه من صاحبه. فأجبته پغضب
خديچة مين حضرتك
المتصل. بۏلع انا!! انا العاشق اللي داب في عنيكي من اول ما شوفتهم . انا الدايب فيكي وفي كل تفصيلة فيكي من مرة واحدة شوفتك فيها. 
عرفتي انا مين.
تيقنت خديچة من صاحب الصوت واغمضت عينيها بۏجع. واجابت 
مروان!
مروان ايوة مروان. مروان اللي ابتهدل علي ايدك. يا ست الحسن.
خديچة ممكن تبطل تتكلم بالطريقة دي لو سامحت
مروان مش بإيدي ڠصب عني . انا هتجنن عليكي من يوم الرؤية. 
ارحميني يا ديچة ارحمي قلبي حرام عليكي.
ارتبكت خديچة من طريقته في الحديث فهي ليست معتادة علي سماع كلمات الغزل والحب. 
ومروان كان متمرس بها ويتقنها بحرفية شديدة . ويعرف كيف يوقع الفتيات في شباكه. وهذه ليست اي فتاة فهي التي تحدي نفسه واخيه انه سينالها ولابد ان يكسب. التحدي باي طريقة ممكنة.
خديچة احمممم. ممكن اعرف انت بتتصل ليه. وجبت رقمي منين
مروان يووووووه لاسباب كتير منها انك وحششتيني. 
واني ھموت واسمع صوتك
واني خلاص بقيت اسير عنيكي. وابتسامتك اللي لسة ما شوفتهاش لحد دلوقتي. وكمان ھموت واعرف ردك . موافقة عليا ولا لا. 
اما بقي جبت رقمك منين. فانا اقدر اعمل اي حاجة 
اللي يحب بيعمل المستحيل علشان يقرب من اللي بيحبه
وانتي لو كنتي في آخر الدنيا كنت هجيبك واعرف اوصلك
سرحت خديچة في حديثه فهو محق من يحب يفعل الافاعيل ليحصل علي من يحب. 
اذن! فزين لم يحبني لم يحاول الوصول لي ! 
اما هذا المچنون فبرغم عدم حبي له. ومقابلتي الجافة له يوم الرؤية. الا انه حاول وبحث. واتي برقمي وهاتفني
ااااااااه منك يازين ياليتك انت من استمع منه لهذا الحديث المعسول ياليتك .
مروان ايه روحتي فين . خديچة ارجوكي ريحي قلبي ووافقي . انا بجد عمري ما في واحدة شدتني كدة. انا حقيقي حاسس اني حبيتك من اول نظرة. دوبت في عنيكي اياكي تكسري قلبي يا ديچة اياكي
خديچة لم تدري بماذا تجيبه وهو يترجاها وهو يغدق عليها بالحب وكلمات الغزل والشوق.
خديچة ااايوة بس.. بس المفروض انك تتصل بابا. او عمار
مش بيا انا
مروان وحياتك عندي هكلم ابوكي وامك واخوكي وعيلتك كلها. بس بلي ريقي يا اجمل حورية شوفتها
خديچة بخجل جلي علي صوتها مروان لو سامحت بلاش الكلام ده
مروان وقد
شعر انه اصاب الهدف بتتكسفي!
خديچة انت رئيك ايه
مروان وانا بعشق كسوفك.. هاه يا ديچة ردي عليا بقي
خديچة ارد اقول ايه
مروان قولي ااه. وريحي قلبي
خديچة كانت متخبطة مابين حبها لزين. وبين رفض مروان وكسر قلبه. خصوصا بعد ماسمعته منه. فهي لا تريد ان تكون سبب في كسر قلب انسان . مثل ماكان زين السبب في كسر قلبها. 
وايضاا اتاها شيطانها في هذه اللحظة . ووذكرها بزين وقربها منه عند. زواجها من مروان.
مروان يااااااااه. للدرجة دي صعبه. 
وبحزن مصتنع. شكلي تطفلت عليكي وانتي مش عايزاني. انا اسف. بس كنت اتمني توافقي . وما تكسريش قلبي .
خديچة بتحدي لنفسها وحبها الواهم مروان انا موافقة.
مروان بفرحة وانتصار حقيقي يا ديچة يعني خلاص . بقيتي بتاعتي بقيتي. ليا لوحدي. 
ااااه ياديچة اوعدك اني اسعدك. مفيش ست في الدنيا الا لما هتحسدك علي السعادة. اللي هتكوني فيها. 
واكمل بهدوء وهو يقتع الكلمات. اوعدك ... يا حبيبتي يا احلي حورية اني احبك وادلعك احلي واجمل دلع.
خديچة بخجل احممم. ابقي كلم بابا.
وعمار وحدد معاهم كل حاجة .
مروان مع اني نفسي افضل اكلمك اطول وقت ممكن. بس خلاص زي ما تحبي. سلام يا قمر.
اغلقت خديچة الهاتف وهي تبكي . 
ااااه ماذا فعلت! 
هل ما فعلته صواب ام خطأ!! 
هل حقا من الممكن ان انسي زين بمروان
هل يستطيع مروان ان يجعلني انسي ۏجعي وچرحي من زين!
ياارب اريحني. فقد اڼهارت قوتي ولم اعد اعلم. ماهو الصواب. يارب قدرلي الخير حيثما كان. فأنا تعبت. حقا تعبت. 
دخل المنزل وهو علي حاله منذ ما
حدث. حزين وجهه شحب يبدوا عليه التعب والارهاق وقلة النوم والراحة.
دخل ووجد والدته واخيه يتحدثون ويضحكون . القي السلام وجلس
زين بإرهاق مساء الخير
فاطمة مساء النور يا حبيبي. 
وبقلق مالك يا زين انت يا ابني شكلك مش مريحني بقالك اسبوع تعبان ومابتكلش فيك ايه يا حبيبي.
اغمض عينيه ومسد عظمه انفه بإرهاق وتعب وتنهد بمرار. 
فاطمة بقلق وخوف قامت ووقفت بجواره. ومسدت رأسه بحنان. وازاحت خصلات شعره برفق. 
فتح عينينه برفق ونظر لوالدته بعتاب لم يستطع البوح به لها او لمخلوق. 
انها انتي! انه اخي! 
واغمض عينيه مرة اخري وكادت ان تفر منه. دمعة ولكن ادركها واعادها مكانها تزرف في صمت بداخله.
فاطمة ااانا هروح اجبلك لقمة تاكلها. واجبلك حاجة للصداع ثواني يا حبيبي مش هتأخر. وذهبت للداخل
مروان ايه يا عم مالك. بتدلع علي امك ليه. ليك حق ما انت الصغير اللي علي الحجر.
رمقه زين پغضب فماذا يريد هذا المعتوه. ايحسدني علي قلق امي. اولم يكفيه ما اخذه مني. عجبا لك يا غبي. 
زين قوس فمه بسخرية هي ناقصة قرك. ماتكست احسنلك.
استقام زين في جلسته. وانتبه وبتسائل. 
زين مين يا اخويا اللي جاية
مروان ايه ماسمعتش. مراتي بقولك مراتي . ديچة.
زين صك علي اسنانه پغضب وغيره وانت لسة عرفت
رأيها. اظن بعد التأخير ده كله في الرد
عليك خلاص المفروض تنسي وتشوف غيرها.
مروان لا اشوف مين انا قولتلك هتجوزها يعني هتجوزها. وعموما هي وافقت خلاص
صدم زين وافقت انت متأكد. عمار اللي بلغك.
زين بإندهاش هي! اازاي!
مروان ابدا كنت بكلمها في الفون وهي اللي قالتلي.
زين بغيرة قاټلة وانت بتكلمها في الفون من امتي.
زين شعر بدوار يعصف به ولم يعد يستطيع الوقوف وجلس علي المقعد بخيبة أمل. 
زين انت بتتكلم جد
مروان ايوة طبعا. وكلمت عمي عثمان واتفقت معاه هنروح بكرة ونتفق علي كل حاجة ونحدد معاد كتب الكتاب والډخلة. انا قولتله مش عايز خطوبة ولا كتاب . عايز اتجوز علي طول.
انا لم اعد احتمل ثورتك بين الضلوع. تعبت اقسم اني تعبت.
مروان ايه ساكت ليه مش هتقولي مبروك.
فلمن سيبارك لسارق قلبه وحبه واحلامه. يبارك له زواجه. من من من حبيبتي وصغيرتي التي اغار عليها من نفسي. ماهذا العقاپ الذي اعاقبه منك يا زمن لمافما جرمي! 
ماهو ذنبي لأوجع كل هذا الۏجع.
وقام وانطبق وصعد لغرفته بسرعة لانه ما عاد يستطيع حبس دموعه اكثر من ذالك.
خرجت فاطمة من المطبخ. ولم تجد زين فسألت مروان
فاطمة الله . اومال فين زين علشان ياكل وياخد الدواء
فاطمة بقولك ايه يا مروان. اخوك ماله . بقالوا فترة حزين ومتغير ماتعرفش ماله.
اجابها مروان بخبث غيران
فاطمة بفرحة بس كدة من عنيا. ده يوم المني. اخلص من جوازتك بس وبعد كدة افوقله واجوزه بنت ايه قمر.
مروان احلي من ديچة
فاطمة وهو فيه في جمال ديچة. 
ربنا يا ابني يصلحلكم الحال وتتهنوا يارب.
مروان يارب يا امي يارب. 
وبعد فترة دقت والدتها باب غرفتها. ودخلت اليها
اومأت لها بخفة وخرجت ورائها وسلمت وجلست
فاطمة اهلا اهلا بعروستنا عاملة ايه يا قمر.
خديچة الحمد لله بخير. نسأل الله العافية
فاطمة يارب. دائما يا حبيبتي.
عثمان ديچة . الحاجة ومروان . كانوا عايزين رئيك في حاجة
خديچة صدمت . نتجوز فين ازاي بس
مش هينفع. لا لا نقعد في شقة لوحدنا احسن.
عمار ليه بس يا ديچة . الحاجة فاطمة بتحبك زي بنتها. وهتكونوا مرتحاين مع بعض . فكري تاني
خديچة بعصبية لا لا قولت لا
فاطمة پصدمة من رد فعل خديچة . وحزن ظاهر في نفس الوقت . فهي حقا تحبها مثل ابنتها ولم يصدر منها
مروان پغضب وحيرة ايوة يا امي بس انا وعدتك اني ما سيبكيش
فاطمة وهي تمسح دموعها معلش المهم تكونوا مبسوطين انا
مش مهم.
حزنت خديچة ورق قلبها لهذه السيدة التي تحبها وتحترمها . فهي لم تؤذيها. هي لا تريد العيش
معها من اجل معه من حين لاخر . لكن ليس العيش معه في منزل واحد تحت صقفا واحد اغراب عن بعضهم . هذا كثثير 
فاطمة ابتسمت بحزن لا يا بنتي ولا يهمك انا مش زعلانة انا بس كان نفسي نعيش في بيت واحد مع بعض. حتي
 

انت في الصفحة 8 من 25 صفحات