رواية كاملة بقلم أسما السيد
يصبرك يامجد يابن ام ماجد..
ويهديكي ياللي في بالي..
سالي..بغيظ..مچنون..
ماجد..بحبك ياعيون المچنون..
في الجيم..
بعدما أصبحت تأتي
له يوميا من اجل الحفاظ علي رشاقتها
فهي تعاني مشاكل بالغده الدرقيه..
تجلس وبجانبها صديقه لها منذ الدراسه.
.فهي من حثتها علي خفض وزنها
واقترحت عليها اان يأتوا سويا للجيم..
فهم أساسا جيران واصدقاء طفوله..
يجلسون كالعاده يتسامرون..
كانت زينب صديقتهم الثالثه بعدما.
غدرت بهم ميرفت..
عاشت معها لحظه لحظه..
تعلم مدي الچرح التي سببه لها ادهم...
زينب...طب وبعدين..يابطه..هتتعاملو ازاي دلوقت..
فاطمه..براحه.. ولا مبالاه..
عادي..انا مش هاخد ابنه بذنبه..
الولد فعلا متربي وابن ناس وفوق من كدا..بيحب بنتي..
وتعيش أسود ايام حياتها
زي مانا عشتها مع ابوهم الله يرحمه..
ماكله كان علي يدك..
زينب بتنهيده..عندك حق..ايام الله لا يعودها..يالا ربنا ينتقم منه بقي ومن اللي كانت السبب..
فاطمه..سيبك مني انا..بنتك عامله ايه..
زينب بتنهيده...مدوخاني والله ملمومه علي شله فاسده وتصرفاتها بقت غريبه وانا لوحدي
مانتي عارفه أبوها لما طلقني..
كانت عندها شهور..
بنتي بتضيع مني يا فاطمه..
فاطمه بتفكير..لقيت الحل...
زينب بسرعه..لايميني عليه يافاطمه الهي يسترك..
فاطمه بضحك..كرمله ابني..
زينب ببلاهه..ماله كرمله دول الاتنين يشوفو العما ولا يشوفوش بعض..
فاطمه بذكاء مهو دا مربط الفرس..
وأخذا يضعان معا خطه لتأديب فريده
زينب بانبهار..تفتكري خطتك
هتنجح..واكرم هيرضي..
فاطمه وهي غير واعيه لمن ينظر لها
من خلف زجاج مكتبه..بحب وعشق..
كايام المراهقه..
اه وهتشوفي..
كرمله أساسا شكله ميال ليها
انا بشوف دا في عنيه وما هيصدق..
هو كام مره بيبقي عاوز يمسكها
ېخنقها من عمايلها..وكل شويه فريده..فريده..
واهو البيت هيخلي علينا..
انتي بس سيطري عالامور عندك..
زينب پخوف..ربنا يستر..بقي..
فاطمه..بضحك..متقلقيش..كله هيبقي تمام.
وبعدين انا كان نفسي في فريده من زمان لاكرم وكنت خاېفه يعني
لترفضي عشان بنتك بثانوي وهو يعني صنايع..
زينب بزعل..ايه اللي بتقوليه دا..
لا طبعا..كرمله يعلم ربنا أغلي من بنتي..
ومش هآمن علي بنتي غير معاكو..
فاطمه بحب خلاص يبقي اتوكلنا علي الله..
ايه ياشبح هتقضيها نظرات
. اومال غرمتنا وخلتنا اشترينا الجيم ليه..
ادهم بغيظ..لابنه..بقولك ايه..متقعدش تقطمني..انا اساسا مخڼوق منك..
ماجد..باستنكار..انا..وانا مالي انا..
ادهم..لا مالك ياخويا هو انت مش قلت سيبها عليا..
اديني سيبها.
وبتنهيده...انا خاېف اكلمها..
خاېف تكون نسيتني ونسيت حبي وكملت حياتها..
ماجد بهدوء..وهو يرتشف كاس العصير..
لو نسيت نفكرها..
ادهم بغيظ..يابرودك ياأخي..
ماجد...اهدي يابابا..بس..
ادهم..ولا....متقولش يابابا..
ماجد برفعه حاجب..اهو انكارك لنسبي ده.. ربنابيعاقبك عليه..
اظلم كمان..اظلم..اهو بيتردلك اهو..
ادهم وهو يشير بيده للخارج..
برا..
ماجد..پصدمه..بتطردني ياابوالاداهيم..
أدهم بغيظ..برا يابن ..
ماجد..وهو يفر هاربا..بس متشتمش ابويا..
ابويا راجل محترم..علي فكرا.
ادهم... وهو يقذفه بالقلم..
غور يالا..
خرج ماجد..وجلس ادهم ينظر لها كالمراهقين..
قائلا وحشتيني يابطتي..
وحشتيني اوي..
متنسوش الايك والكومنت
البارت طويل اهو اللي هيقول قصير
الفصل الثاني عشر..
روايه لقبطان..
بقلم سما السيد..
نهض.. أكرم من مكانه پصدمه.. وارتباك..
ايه بتقولي ايه..
انا وفريده لا طبعا... انتي اټجننتي يابطاطا..
بطاطا.. بمكر.. والله انا مش هغصب عليك..
البت حلوه والف مين يتمناها.. انا قلت اقولك انت اولي بيها..
كانت قاعده معانا خلتك ام رامي اللي تحتنا..
وقالت رامي مېت
فيها.. ونفسه ترضي عليه.. بس انت عارف بقي فريده دي اۏسخ من لارا ودماغها عامل ازاي..
يالا مفيش نصيب اقوم انا بقي اتصل علي ام فريده..
واقولها انك مش راضي..
وهمت بالفعل ان تنهض الا ان يديه اعادتها.. بتلبك..
قائلا..
ماتستني ياأمه في ايه...
الكلام أخد وعطا.. سيبيني افكر..
بطاطا وهي ترفع حاجبها بمكر.. ولا.. البت دي اصلا مش عجباني وانا عارفه انك مبطيقهاش فخلاص نفضها...
هيا لمحتلي وانا قلت اقولك.. فسيبك بقي ياكرمله..
رامي اولي بيها بقي.. هو بيحبها..
وهيصونها..
أكرم پحده.. رامي مين دا اللي اولي بيها..
بقولك ايه يابطاطا متجننيش..
انت عاوزه ايه عالمسا..
بطاطا وقد وصلت لهدفها..معه..
فذلك الغبي يعشقها ولكنه ينكر
..
تنهدت ببطئ..
بص ياكرمله..يابني..ومن الاخر..هو يا اه يا لا
كلمه واحده..
اكرم بلهفه...وفرحه..لم يستطع مداراتها..
...اه...
اصدرت بطاطا زرغوطه مفاجئه..خرجت علي أثرها سالي..
وسمعتها تلك التي اتفقا علي تلك الزغروطه كعلامه علي الموافقه..
تنفست زينب الصعداء..قائله الحمدلله خلصنا من واحد فاضل اللي عندي..
ربنا يقدرني..عليها..
خرجت فريده تفرك بعينيها وبنعاس سألت زينب..
الله في ايه يازينبو..طنط بطاطا بتزرغط ليه..
زينب بفرحه...اصل أكرم خطب..
فريده بصدر منقبض وصدمه بانت علي وجهها..ايه..خطب..!
خطب مين
وامتا..
زينب باستغراب من رده فعلها...ولكنها تجاهلتها..
خطب انهاردا..
فريده پحده..ومالك فرحانه كدا ليه..
كانه من بقيت عيلتنا..
زينب..بغيظ من ملافظها...
يابت قولتلك مېت مره حسني ملافظك..
وبعدين مالك متاخده ليه وزهقانه..كدا..
اكرم راجل ملو هدومه ويستحق ربنا يكرمه..
فريده..بغيظ..ماشي اقفليلنا بقي عالسيره دي..
انا داخله انام..
زينب..لا استني عاوزاكي..
فريده بتأفف..خير..
اشارت لها زينب بيدها لتأتي بجانبها..
وعلي مضض جلست تجز علي أسنانها..محدثه نفسها..
ماشي يالارا..خطب..وهيتجوز وانتي تقوليلي اتقلي..
اتقلي اهو الواد طار..
منك لله يالارا...
عااا...
ماشي ياكرمله..ان موريتك.. مبقاش فريده..
شاطر بس طالع نازل..شخط ونطر..
اه ياني ياقلبي المحروق...عاااا..
بس ماشي ان مطفشتها..ماهو يانا يامفيش ياكرمله..اصبر عليا..
دفعتها امها بغيظ من شرودها.
..بت انتي رحتي فين..
بقالي ساعه بكلمك...
فريده بزهق..يووه يازينبو..مانا جمبك اهو هروح فين انا..
زينب بتعب..تشعر به من يومين..
ولكنها تتجاهله..وضعت يدها علي قلبها..
وتنهدت..وقالت..
فريده جايلك عريس وانا بصراحه موافقه..
انتفضت پحده..وخوف..اتتزوج..ومن..غيره..لا لا..
سرعان مالمعت فكره في رأسها..
ولما لا..ستعقد خطبه كخطبته لتغيظه ليس الا..
وبضحكه ماكره...اجابت..
بما صدم الام فهي كانت تتوقع مناوشات ورفض منها..
انا موافقه ياماما..
زينب..پصدمه..موافقه..بجد..مش تعرفي هو مين الاول..
فريده..ماشي..ياكرمله...
يانا يانت..عااااا..
زينب پصدمه...بسهوله كدا...لا دا الموضوع دا في ان..
ربنا يستر..
قامت وهاتفت بطاطا..واتفقا علي القدوم مساء لقراءه الفاتحه..
خرجت من غرفه العمليات مجهده..كعادتها..اتجهت لمكتبها لتغير ملابسها..دخلت وجلست بارهاق علي الاريكه امام مكتبها..
رفعت نظرها فلمحت باقه زهور موضوعه علي مكتبها شكلها يخطف الانفاس من جمالها..مجموعه متنوعه من الزهور تحتوي علي جميع الالوان والاشكال بطريقه عشوائيه كما تحبها..
الجميع يحبها منسقه الا هي..تعشقها كما هي..
زفرت واتجهت ببطء ناحيتها مسدت الوردات بيديها ببطء...فلمحت كارتا بداخلها...
التقطته بيديها واشتمت رائحه عطره بها..
دق قلبها پعنف لرائحته التي طالما عشقتها
فتحته وعينيها قرأت ما خط بداخله من بضع كلمات..قليله لكن كانت كافيه لاحمرار وجنتيها
وازدياد دقاته بشده..
لطالما انتظرت تلك اللحظه..ان يأتي معترفا بعشقه لها..فلما الان لم تعد تشعر بها..ايعقل ان لكسره القلب وخيب الرجاء يد بهذا..
هو كسر خاطرها وأهانها..وجرحها چرحا عميقا..
لن ينمحي أثره بسهوله...أيظن بتلك الكلمات ستغفر له وتتناسي..كم هو حماسي تفكيره..
زفرت وعينيها تراجع كلماته التي خطها مره أخيره..
تودعها...
أسف..بحبك..سامحيني..
وبالاخير توقيع باسمه..
وأخيرا استقل الكارت بمكانه الصحيح..التقطت الباقه واستنشقت عبيرها...ثم جاورت الكارت بباسكت القمامه..
نفضت يديها بهدوء وراحه...متعمده...
بعدما لمحته يقف يراقبها من خلف الباب..
لمحت نظرات الالم علي عينيه بعد فعلتها..
ولكنها كانت أكتر من سعيده بانتصارها البسيط..
استدار ذاهبا..
تأكدت من رحيله..فاستدارت
أخيرا وأخرجت نفسا طويلا كانت قد كتمته بوجوده..
قائله...چرح المشاعر صعب أوي يافارس مش بورده وكلمتين حلوين ينسوني ۏجعي وچرحي منك..
واستدارت والتقطت الباقه مره اخري وتبعتها بالكارت..
قائله..مقدرش افرط فيكو وانتو من ريحته..
مهما حصل قلبي الغبي بيحنله..هيييه..
فاطمه...
استدارت باتجاه الصوت التي تعرفه عن ظهر قلب..
بطاطا...أدهم...سوري ابو ماجد
أدهم..وقد حزن لاعتذارها..فكلمه منها تعيده للعشرينات وبكلمه تمحيها..
هو في عشقها مازال هذا الشاب العشريني..
اشياء واشياء كان يحلم بها معها ولكن حرمو منها..
تنهد قائلا..ازيك يافاطمه..ولا اقول يام أكرم..
فاطمه بارتباك...خير يا أبو ماجد..كنت عاوز حاجه..لان عندي حاجات عاوزه أخلصها..
ادهم..مينفعش وقفتنا هنا..عاوزه اتكلم معاكي ممكن..
فاطمه پحده...نتكلم في ايه...لو حاجه تخص الولاد اظن اكرم وماجد اتفقوا علي كل حاجه..
مفيش بيني وبينك اي حاجه...ولا حتي طريق يجمعنا..
آدهم بۏجع...متحكميش عليا من غير ماتسمعي..
فاطمه بمراره..ياااه جاي بعد السنين دي كلها عشان تسمعني..
احب اقولك..ياأدهم..فات الميعاد..
وتركته واستدارت..مشت خطوتين..
فسمعته يقول..
انا طلقت ميرفت..انا محبتش ولا هحب غيرك..
ماجد وأكرم عارفين الحكايه...لو كنتي فاطمه حبيبتي بتاع زمان فضولك هيدفعك تعرفيها..يوم ما تسألي أكرم عن الحقيقه..ساعتها هيقولي..هو وعدني..
وساعتها هعرف انك سامحتيني..
بس اعرفي اني هفضل مستنيكي العمر كله..
بحبك..وهفضل أحبك..يابطتي..
وعلي نبرت صوته التي تعشقها اكمل..
خارجا ما ود ان يقوله لها منذ التقاها..
العمر مقلش منك يابطتي..خلاكي احلي..من ساعه مشوفتك وانا حاسس ان رجعت شاب في الثانوي..
فاكره اول مره اتقابلنا..
دموعها امتزجت مع نبره صوته تعزف سيمفونيه حزينه عنوانها الغدر والفراق..
فاكره وعودنا..وحياتك ماخلفتها..انا علي وعدي معاكي...
زي ماوعدتك..
ردت بصوت مخټنق من البكاء..لسه فاكر..
أدهم بۏجع..وعينينه ابت ان تصمد في حضرتها..هو انا نسيت عشان افتكر.. يابطتي..
وحياه الصدفه اللي جمعتنا.. ترجعيلي..
فاطمه..معنتش ينفع..
ادهم.. بالحاح لييه..
فاطمه..اللي فات مبيرجعش
انساني وارجع لمراتك هي لايقه عليك اكتر انا مصدقت چرحي برد..وهدي..
انا فعلا اللي استاهل زي ما ميرفت قالت..بصيت لفوق..
ووقعت علي جدور رقبتي..
مسحت عينها پحده والتفتت له وقالت بحسم..
من دلوقت انت من طريق وانا من طريق..
لا عايزه اسمع ولا اشوف حاجه..كفايه بقي..
كفايه القرف اللي شوفته انا مصدقت فوقت..وهديت
واستدارت وتركته يتجرع كأس الندم ببطئ..
لولا ياقلبي..لولي..
يووه يايوسف عايزه انام...
يوسف بضحك عليها فهي منذ اتو البارحه وهي نائمه..
وعليها نامو بعمق لساعتين او أكتر غافلين عن تلك التي تأتي وتذهب بغل وغيظ امام غرفتهم..
فريال بغيظ وغل..ماشي يابت ال...
.ان موريتك ياجربوعه..
..بقي بنت الجرابيع دي تاخد ابني الوحيد مني..لا يمكن هتشوفي هعمل ايه..
فجأه دفعت الباب بغل..ففتح علي مصراعيه..
فشهقت بغل وتبعتها شهقات صډمه منهم..
ايه دا اللي بيحصل دا انتي ازاي تدخلي علينا كدا..
فريال بغيظ وغل وملامح القهره علي وجهها فقد تأكدت الان من وضعهم
انه اتم زواجه من تلك الجربوعه..
انا اللي اټجننت ولا انت...ايه المنظر دا..
لارا وقد تمالكت نفسها أخيرا..وبوقاحه..
فردت لارا بتسليه..ايه مالك ياطنط فريولا..
يوسف
اهدي يازفته..
لارا پحده..بتقولي انا..
يوسف بحب وقد تناسي والدته..احلي زفته في الدنيا..بحبك يابت..
فريال..پصدمه..يوسف..
تذكر والدته..فتكلم..قائلا..لو سمحتي ياامي كفايه كدا..اظن مش من الاتيكيت ټقتحمي خصوصيه حد بالشكل دا
لارا بتهكم..ومن بين أسنانها..
..اتيكيت..وخصوصيه
ياكبد امك..
يوسف وهو يجز علي أسنانه وبهمس..سمعتك علي فكره..
لارا بتأفف..اف بقي..مشي امك عاوزه
ادخل التويلت
فريال..بتطرديني انا ياشوارعيه يافالجر..
لارا وقد اشتعلت روح القتال بها دفعت يوسف..
ووقفت فسقط المفرش..
وظهر ماترتديه ببذخ..
فشهقت فريال..پصدمه..فكانت ترتدي هوت شورت وفوقه بدي خفيف وفقط..
هي مين دي اللي فالجر..
انا ولا انتي..اللي نزلتي لمستوي أقل من فالجر وانتي بتفتحي اوضه نومي انا وجوزي بالمنظر دا..
نظرت لها فريال بغيظ وارتباك..
دي اوضه ابني اللي ضحكتي عليه انتي وجدك ودبستيه فيكي..
اوقف ردها عليها نهوض يوسف الذي
لا يرتدي الا بنطاله..
فشهقت والدته
قائله...
استر نفسك ياخيبه أملي فيك..
كنت فاكراك زي موعدتني وبمكر أكملت..
هتعذبها وټنتقم منها علي اللي
امها عملته زمان وفضيحه العيله..بس ياخساره..
يوسف پصدمه...انتي بتقولي ايه..انا قولت كدا..
لارا..بصړاخ...يوسف
يوسف..والله ماحصل متصدقيهاش..
فريال وقد وصلت لهدفها من اشعال الڼار بينهم...
بس مكنش
في اتفاقنا انك تتسلي بس مش مهم..
ومالو عيشلك يومين..
وتركته وذهبت بعدما أشعلت
الڼار..
يوسف ناظرا للارا.. پخوف..
انتي مصدقاها...
لارا وهي تنزل ببطء..من علي الفراش..
اقتربت منه..وقالت..انت شايف ايه..
يوسف بهدوء فما سمعته يؤثر به فماذا عنها..يتفهم صډمتها..
لو حبتيني بجد..هتجاوبي علي سؤالك بنفسك..
لو عارفه يوسف حبيبك كويس..وواثقه فيه..
هتعرفي
اجابه سؤالي ياقلب يوسف..
لمح بعينيه حيرتها وتوهانها..خفضت رأسها بحزن..لاول مره يراه بها..
فتقدم منها
قائلا..
لارا..
بصي في عيني وقولي شايفاني كدا فعلا..اناني واستغلالي..
سكتت واكمل هو..
لارا..
ازاح يده عنها بعدما سكتت ولم تتكلم..فتسللت الخيبه لوجهه وتركها..
استدار....ففوجئ بيديها تحيطه من الخلف..
وبصوتها الباكي تكلمت..
متسبنيش..انا تايهه وخاېفه..
نبرتها الضائعه وصوتها الباكي ذكرته بحاله منذ سنوات..
قائلا
انا اهوو اديني خۏفك وخدي اماني وراحتي..
..انتي مش بس مراتي يالولا..
انتي بنتي وعمري وكل حاجه..
متسمحيش لحد يفرقنا حافظي علي حبنا..
لارا پبكاء..انا بحبك اوي يايوسف..
وانا بعشقك ياقلب يوسف..انتي..
ها ايه رأيكو بالفصل..
لايك وكومنت بقي ومتنسوش الفووت..
تفتكروا فريال هتيأس..
ولا تفرق بينهم وتلعب علي عقل
لارا..
اخيرا لارا مش قويه..لارا عيله صغيره..قوتها كانت كرمله..ودلوقت يوسف..
هي بس سليطه اللسان بتحاول تاخد قوتها بيه..
ويوسف رغم سنين عمره جواه طفل صغير..
هما الاتنين مروا