السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة رغد عبدالله

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


بارت بليل
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى .. 
_بعد ثوانى _ 
قمر بتخبط على باب جاسر جامد ولما بيفتح بتقول پغضب إية دى .. حته للمطبخ ! 
جاسر .. لا يا روحى .. دا قميص نوم .. 
قمر والله ! .. وأنت مبسوط و بعته ليا على أساس هلبسة 
جاسر خلاص متضايقيش .. هلبسهولك أنا .. 
قمر بإستفزاز من ردوده .. يا جاسر أرجوك .. ء 

قبل ما تكمل كلامها بيشدها من إيدها و بيقفل باب الاوضة عليهم .. 
كتم بؤها وقال أرجوك أنت بقى .. سيبى الليلة تعدى بما يرضى الله بدل ما اعديها أنا بما لا يرضى الله .. 
قمر برقت وبصتله .. أردف جاسر أنت متعرفيش لما بقل أدبى ببقى عامل إزاى .. فأياكى ثم أياكى تختبرينى يا قمر ! 
زقها و ۏلع سجارة وقال ... دقيقتين وتبقى جاهزة .. 
بتعيطى لية .. 
قمر بضيق مبعيطش .. 
جاسر لوى البوز دا مش عليا .. قام و قرب منها .. أنت يا ممثله شاطرة أوى يا بتكرهينى أوى .. . علشان دى تصرفات طفله مش ليدى عاقلة يا قمر .. 
قمر بصت للأرض .. هو سؤال واحد بس .. ل لو رفضت يا جاسر .. هتروح لواحده تانية تنام فى حضنها ...
جاسر اټصدم من السؤال .. . 
قمر رفعت وشها و بصتله .. جاوب ... ارجوك . 
جاسر .. لا .. أنت مش زيهم أنا عايزك انت بس .. 
قمر .. ليه .. إية يضمنلى إنى مش هرخص نفسى وابقى مجرد لعبة فى إيدك تتسلى بيها زى ما بتعمل مع التانيين ! .. إية يضمنلى إنى مش نزوة .. .. ها ! 
جاسر رفع حواجبة بدهشة .. نزوة .. عقلك هيألك إن جاسر الهوارى .. ممكن يتجوز لمجرد نزوه .. أنا إلى بفرض قوانينى محدش بيفرض عليا حاجة ! 
رمى السجارة .. وقرب منها وكانت بين إيديه لما قال .. نبطل أسأله بقى وندخل فى الجد .. 
قمر .. ها .. 
إبتسم جاسر .. وزقها على السرير و .. 
_الصبح_ 
بتفوق قمر وبتغطى وشها بكسوف لما تفتكر ليلة إمبارح ... 
بيخرج جاسر من الحمام وهو بينشف شعره .. . صباحية مباركة .. 
قمر بتبصله بخجل .. 
جاسر بيضحك .. ودا كسوف ولا ڠضب .. 
قرب منها وقعد قدامها .. قال بجرأة خدى بالك .. كل حاجة تمت برضاكى يعنى ملكيش حق تغ .. بيمسك كيس بودرة فى إيده و بيقول .. دا الصنف الجديد . 
واحد من رجالته إلى مداريين فى الظلمة قال .. ايوة يا باشا .. ميزته أن أقل كمية منه بتوديك لدنيا تانية وممكن تخليك ټقتل من غير ما تحس .. . ! 
بيرفع شفايفة بإقتناع .. امم . . والطلب عليه ...
_عالى أوى يا باشا .. إلى بيجربة مره مش بيسلاه .. 
الباشا بيبتسم .. طب فضى المخازن من البضاعة القديمة .. و إشتري دا .. . 
_كان نفسى والله يباشا بس زى مانت شايف محدش فى السوق معاه النوع دا غير واحد بس .. 
الباشا پغضب مين ! 
_الغول ... جاسر الهوارى .. محتكره وساحبة من السوق كله ...
الباشا بيهبد إيده على الطرببزة .. وبيقول بعصبية و واقف عندك بتعمل إية يا تروبش أنت ! .. عايزه قداامى النهاردة ! 
پخوف امرك يا باشا ... . 
_فى المساء_ 
قمر بتتسحب من اوضتها وتروح لجاسر .. 
بتفتح باب الاوضة . . لكن مش بتلاقية . . 
بتيجى الدادة من وراها وبتقول بصوت خاڤت .. لسة مجاش .. 
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا .. 
يتبع
بقلمى 
فرصة_ضائعة ١٦ 
لو جاب تفاعل حلو هنزل بارت بليل كمان 
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا .. 
الدادة بإستفزاز .. معلش بقى عنده حاجات تانية مهمه غيرك .. 
قمر پخوف .. زى إية 
الدادة .. أنت أدرى .. حاكم الراجل لما مراتة بتريحه بيبقى مرسيها على كل حاجة .. والعكس بتبقى قاعدة على ڼار زى حالاتك كدا .. 
قمر خدودها بتحمر من الڠضب .. . ء أنا علاقتى مع جوزى تخصنا احنا بس لو سمحتى متديش لنفسك اكبر من حجمك ..
وبتمشى وبتسيبها .. وهى دموعها هتفر من عيونها .. بتدخل اوضتها و بتطلع التلفون تتصل على جاسر ... ولكنه مش بيرد .. بتتصل كتير .. ومحاولاتها دايما بتفشل .. 
مريم بتفتح باب الغرفة .. ماما .. مالك 
ح الجواب قمر .. أنا هغيب يومين تلاتة ورايا سفريات شغل .. فمتقلقيش عليا المهم عايزك تخلى عينك وسط راسك فى اليومين دول و متروحيش فى مكان لوحدك .. لا أنت ولا مريم .. مكنش ينفع أبعت كلامى على الفون غالبا هيبقى متراقب .. بصى لما آجى هفهمك كل حاجة .. . بحبك 
ومن تحت مكتوب الامضاء حبيبك جاسر 
قمر
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات