رواية مقدر ومكتوب
مش انا بس اسيا باندهاش لا يا معتز انا مكنش ليا مصلحه في اللي انت عملته اللي انت عملته انت الوحيد اللي استفدت منه و بعدين انت فكرت ازاي انت فاكر انك كنت هترجع هتلاقيني لسه مستنياك و بندب حظي لتصمت قليلا و بعدها اكملت بسخريه انا اسفه يا معتز ان كنت خيبت ظنتك و خۏنتك بس اصل ربنا رزقني ببني ادم بيحبني و يتمنالي الرضا ارضي ارفض بقا عشان واحد باعني في اول الطريق معتز و هو و يضع جبينه علي جبينها و يقول بكذب انا مبعتكيش يا اسيا انا كنت مخلص ليكي ليكي انتي و بس عمري مفكرت ابص لواحده او اني اتجوز غيرك بس انتي قدرتي يا اسيا قدرتي و صدمتيني و جرحتيني لتبتعد عنه اسيا انت اللي ابتديت يا معتز و البادى اظلم ظل معتز وا بمكانه يتطلع للمكان التي كانت تقف به ليجز علي اسنانه و يقلب عينيه بملل ليلتفت لها و هو يغير ملامحه ١٨٠ درجه فكان الندم و الحزن هما الباديان علي وجهه معتز بتمثيل انا اسف يا أسيا عشان جرحتك من غير احس اني جرحتك بس صدقيني عملت كده عشانك انتي ما يكون عشاني و صدقيني هبطل اضايقك او زعجك بس برضو مش هقدر ابطل احبك فاسمحيلي ان افضل احبك احبك و بس يا اسيا صمتت اسيا و لم ترد عليه و ادارت بوجها و اصبح يري ظهرها و لا يري وجهها معتز بعد إذنك هروح اشوف شغلي ليخرج معتز لتل اسيا و تتجهه ناحيه مكنبها و تظل تبكي باڼهيار اما بالخارج استمع معتز لبكائها فابتسم بخبث و هو يردف هترجعيلي يا اسيا مهو اصله مش بمزاجك ليغادر من امام مكتبها و الخبث و المكره علي وجهه اما سيف فطلب من دكتور محمد ان ياتي بفريق الاطباء فهو يريد التعرف عليهم ليلبي محمد طلبه و يستدعي الاطباء يطرق الباب ليأذن سيف للطارق بالدخول سيف اتفضل ليدخل محمد برفقه الطباء ليركز سيف بعينيه علي معتز و كذلك معتز الذي كان ينظر له بتمعن محمد و هو يعرفهم ده دكتور سيف الدمنهوري شريك دكتور اسيا في المستي و دكتور جراح ليرحب به الجميع و لكن تركيزه كان مع معتز ليبدء محمد في تفهم لسيف دكتور ده دكتور سامي ليؤما له سيف بترحيب و ده دكتور فادي و فعل معه ما فعله مع سامي و ده دكتور معتز ليرفع حاجبيه و لم يرحب به لينسم معتز تفزاز فهذا ما توقعه ليكمل محمد و دي دكتوره ريهام لينظر لها سيف ليراها تكاد تلتهمه بعينيها فهو لم ينتبه لها بسبب تركيزه مع معتز لتكون اول من يمد يديه لتسلم عايه فلم يرد سيف احراجها و مد يديه ليسلم عليها لتضغط علي يديه بيديها لينظر لها مره اخري فهو قد فهم ما تريده منذ ان رأها ليبتسم ابتسامه ظنت هي انه يبتسمها لها و لم تعلم انه كان يفكر في اسيا حبيبته فكل الفتيات و النساء تتغزل به و يريدوه الا من يريدها و كذلك معتز ابتسم بمكر فهو قد فهم ما فهمته ليلي فسيف لن يكون عقبه امامه للوصول ل اسيا مره اخري سيف و هو يتجه لمكتبه مره اخري طبعا مش محتاج اقولكو المفروض تقوموا بشغلكوا علي اكمل وجهه مش كده و لا ايه ليرد الاطباء اكيد يا دكتور سيف و هو ينظر للاوراق امامه طيب تقدرو تمشوا ليغادر الجميع من امامه اما ريهام فظلت تتطلع عليه حتي غادرت مكتبه اما هو فلم ينتبه لها فهو كان يفكر في اسيا في المساء كانت اسيا باله كوب من الشاي فهي عاشقه له لتظل ترت منه لتتذكر ما حدث معها عقب رفض والدها لمعتز Flashback دخل والداها غرفتها پغضب عبد السلام الواد الصايع ده انا مش عاوزك تتعاملي معاه لو تيه فاهمه اسيا پخوف حاضر لتكمل بتلعثم انا اصلا معرفوش يا بابا عبد السلام بسخريه و توعد همشيها متعرفيهوش عشان انا بس لسه متأكدتش بس لو اتاكدت انك عرفاه و بتكلميه ليلتك هتبقا سوده يا اسيا فاهمه اسيا و هي تبتلع ريقها فاهمه فاهمه ميرفت و هي تقوم بسحب عبدالسلام مخلاص يا بقا عبده قالتلك متعرفهوش و بعدين مش انت رفضته خلاص ليخرج معها عبد السلام و تظل اسيا تبكي بمكانها و بعدها حاولت اسيا ان تتلاشي مقابله معتز و ظلت تتجاهله فهي قد علمت انهم ليس من نصيب بعضهم ليظل معتز ورائها و اقنعها انه سيحاول بشتي الطرق ان يقنع والدها فهو يعشقها و لا يريدها ان تضيع من يديه لتصدقه و تظل معه و تمر السنوات حتي تخرج معتز و انهي دراسته و كانت اسيا لازالت تدرس و خلال تلك السنوات تقدم معتز لطلبها اكثر من مره و في كل مره كان والدها يرفضه و بكن رفضه والدها له لم يؤثر في تهم حتي جاء اليوم الذي سيتغير بسببه كل شئ فمعتز كان رجع لمنزله و في العشاء حسن معتز انا جبتلك شغل في مستي بس مش هنا معتز بسخريه اومال فين ابهرني حسن و هو ينظر له منتظر ان يري رد فعله فهو يعلم ابنه و يحفظه في امريكا ليرفع معتز حاجبيه باعجاب ده بجد الكلام ده ليؤما له حسن ساميه انت عاوز الواد يبعد عننا يا حسن حسن ده لمصلحته شوفي لما يسافر و يشتغل بره و يقعد كم سنه يشتغل هناك لما يحب يرجه كل المستيات هترحب بيه ساميه و لو ده ابني عاوزه ازاي يبعد عننا معتز و هو متلهف للسفر طب لو وافقت المفروض اسافر امتي حسن نخلص كل ورقك و حاجتك و تسافر بعديها علطول معتز بضحكه فرحه انا مش مصدق بجد انا فرحان اووي ليبتسم حسن بخبث و هو يردف و كمان هحطلك مبلغ محترم في البمك يخليك مش محتاج حاجه و كل شهر هبعتلك مفس المبلغ بس انا عندي شرط معتز شرط ايه يا بابا حسن تتجوز ايه و تأخدها معاك مهو مش معقول تقعد كل ده لوحدك معتز بغيظ اه قول كده بقا طب علي العموم انا مش موافق و خليلك الشغلانه ليغادر و يذهب للمكان الذي يسهر به اصدقائه و يجلس معهم و قص عليهم حديث والده رامي انت خايب يا معتز انا لو مكانك اوافق دي فرصه متتعوضش طارق و انا معاه انت عارف يعني ايه تشتغل في مستي بره معتز منا كنت فرحان و موافق لو شرطه ابن رامي بضحك طب خلاص مضايقش نفسك اتجوزها و خدها معاك و قعدها في بيت و خدلك انت بيت معتز تنكار و اسيبها لوحدها طارق و فيها ايه هي صغيره تتصرف هي بقا معتز و هو يفكر بكلامهم تصدقوا انتو صح انا اتجوزها و هناك كل واحد يقعد في بيت و اعيش بمزاحي بقا رامي ايوه كده يا معتز هو ده معتز صاحبي طارق و هو ينفث دخان سيجارته طب و اسيا هتعمل معاها ايه ليخبط معتز جبينه بيديه انا ازاي نسيت اسيا ليقهقهقهقه كلا من رامي و طارق علي معتز ليفكر معتز قليلا و بعدها اردف هعمل ايه يعني ما اتقدمت و ابوها رفض ا ايده يعني اهو بقا بنته عنده خليه يشبع بيها رامي و هو يلنفت حوله طب ايه بقا القعده هتفضل ناه كده معتز و هو يبتسم لاحدي الفتيات انا خلاص لقيت اللي هتريها عليا يلا سلام رامي محظوظ من يومك يا معتز اما اسيا فظلت تقنع والدتها حتي تقنع والداها بمعتز ميرفت يا عبدالسلام ليه العند بس الواد شاري بنتك و جالك كذا مره و ناقص ي ايدك و بعدين هو اتخرج خلاص و بكره يشتغل في اي مستي وافق بقا يا عبدالسلام بنتك مه نفسها من العياط حرام عليك عبدالسلام انتي عارفه كويس اني انا رافض عشان انتي استعبطيني انتي و بنتك و قولتولي انها متعرفهوش ميرفت قلبك ابيض بقا يا عبدالسلام طب ورحمه عيالك لتوافق علي الواد حرام عليك العيال بيحبوا بعض ليشعر عبدالسلام ببعض القه تجاه بنته ماشي يا ميرفت قوليلها خليه يجي بس يجيب اهله المره دي ميرفت بفرحه و ته ربنا يخليك لينا يارب و ميحرمناش من حنينك علينا يا عبده فبلغت اسيا بكلام والدها لتسعد اسيا و كادت تطير من الفرحه لتتصل بمعتز و تبلغه انها تريد ان تراه ليخبرها بانه يريد ان يراها ايضا فعناك موضوع هام يريد ان يحدثها فيه اما معتز فابلع والده بموافقته و تقدم لخطبه أيه التي اعترضت كثيرا علي هذا الزواج فهي تعلم بحب معتز لغيرها و لا تريد اهدار كرامتها و كبريائها كانثي و لكن والدها اجبرها ليحددو كتب الكتاب سريعا فسفر معتز قد تحدد و بعدها تذكر معتز انه انشغل علي اسيا الفتره الماضيه و كاد يحدثها ليجدها تتصل به و تخبره انها تريده بموضوع هام بعد مرور ساعتين تقابل كلا من اسيا و معتز اسيا بفرحه معتز عندي ليك خبر مش هتصدقه معتز ببرود بجد طب قولي فرحيني معاكي اسيا بابا وافق يا معتز و قال لماما تخليني اقولك تيجي معتز پصدمه وافق اسيا و هي تلاحظ صډمته انت مش فرحان و لا ايه يا معتز معتز انا الحقيقه مش عارف اققولك ايه بس انا جاتلي فرصه شغل بره يا اسيا و انتي عارفه ان فرصه زي دي مش لازم اضيعها اسيا و ابتسامتها قد اختفت عن وجهها يعني ايه يا معتز معتز يعني انا عاوزك تستنيني كام سنه بس كده اضبط نفسي و هرجع اتقدملك حتي اكون كونت نفسي لتنظر له اسيا پصدمه انت بتقول ايه يا معتز كام سنه ايه و بتاع ايه بقولك بابا موافق معتز ببعض العصبيه و انا ابويا مش هيوافق و انا مش ممكن اضيع فرصه زي دي يا اسيا انا عملت اللي عليا و طلبتك تكتر من مره اسيا و هي تبتلع ريقها يعني انت هتسافر مش كده معتز ايووه يا اسيا و ان شاء الله اول مرجع هكلم والدك و نتجوز و بالفعل سافر معتز برفقه ايه و ترك