رواية حمل بالتراضي بقلم رانيا ابو خديجة
ورا ودنها الاتنين وقالت_ أحمد أنا لقيت ان عندك حق انا عرفت فين المشكلة احنا فعلا منعرفش بعض فأكيد الموضوع هيبقى مش بالسهولة دي عشان كده انا قررت اننا نبطل نضيع وقت ونتعرف على بعضنا ونكسر الحواجز اللي بينا دي . كنت بسمعها وانا مش عارف اقولها ايه اكمل في حبي لنفسي في وجودها جنبي ولا اقولها ان خلاص انا كنت جاي ومقرر اننا نتمم جوازنا واحققلها حلمها بأنها تكون أم.._ بس أنا كنت عايز اقولك اني خلاص ها. لقيتها فاجأه قاطعتني ورجعت ټعيط تاني بطريقة قطعت قلبي اكتر عليها_ لأ ارجوك عشان خاطري بلاش خلاص دي انت لو رجعت في كلامك وعايز تسيبني قبل ما الحق احقق اخر امل ليا في الدنيا انا ممكن اموت لو مموتش من المړض والتعب همووت من القهرة انا مش عايزة اعيش عمري كلة لواحدي انا بقالي سنة عايشة في الوحدة دي وبجد مش قادره اتحملها اكتر من كدة انا بجد محتاجه الطفل دة قوووي واوعدك والله عمري ماهنسالك المعروف دة ابدااا ولو عايز اي تعويض او اي شئ انا تحت امرك بس ارجوك عشان خاطري بلاش خلاااص دي وخلينا نبدء من الأول خلصت كلامها وحطت ايديها على وشها واڼفجرت في عيااط صعب قوي مرة تانيه لقيت نفسي عايز اشدها و اخدها في حضڼي . _ انتي فهمتي ايه بس انا مكنش قصدي اللي انتي فهمتيه _ صدقني انا خلاص مستعدة اصبر وقت نكسر فيه كل الحواجز اللي بينا دي ومش هضايقك تاني ابدا ولا هجبرك على حاجة انت مش عايزهااا بصتلها شويه وانا مش قادر استوعب ازاي واحدة زيها ممكن تكون مقهورة كدة
س انام ازاي و وشها في وشي كدة حد يسيب التفاصيل دي ويناام وفضلت باصص ليها طول الوقت قد ايه كان نفسي في اللحظة إللي أقدر ابصلها فيها براحتي كدة فضلت اشبع عيني من كل تفصيلة في وشها امممممم رموشها طويلة وشفايفها مضمومة بزعل بشكل لطيف تحسها زعلانه حتى وهي نايمة ايه دة عندها تاتو في دراعها الشمال!!! .. ازاي مأخدتش بالي منه امبارح وهي لابسه البتاع اللي كانت لابسااه دة. .. كانت لابسه دلوقتي بيچامة بنص كم مش مبين الا حروف بسيطه عايز أعرف كاتبة ايه قربت منها اكتر واترددت لحظه متردد لية يا غبي ماهي مراتك يعني عادي رفعت ايدي براحة احاول ابعد كم البيچامة بهدوء لقيت مكتوب بابا وحشتني بالألماني وتاريخ ميلاد جنبة بخط صغير قوي بس شكله جميل على دراعها.. اتنهدت بتعب مش عارف لية كل حاجه بتشدني ليها أكتر أنا بحبها بحبها قوي وبحب طريقتها في تعبيرها عن احتياجها في تحقيق حلمها بحب وحدتها اللي خلتها تفكر في الجواز مني بالشكل دة حتى بكائها النهاردة اللي قطع قلبي بحب كل حاجه فيها بحبهااالقيتني بستغل تقل نومها وبشدها بشويش وب ها احاول أشبع من قربها على الأقل . الحمد لله بقى دلوقتي بيحاول يلتزم بالاتفاق وبنفطر ونتعشى مع بعض وأحيانا بلاقيه جي في نص اليوم ومعاه اكل من برة ويقولي قولت أجي اتغدى معاكي في فترة الغدى بتاعتي بجد بكون فرحانه قوي لما بحس باهتمامه بيا كدة بس في حاجة غريبة النهاردة بعد ما اتعشينا لقيته جايب ورق وكتب كتير وقاعد شكلة بيعمل حاجه مهمة_ هو انت بتعمل ايه !! رد وهو مشغول في كتابة الورق اللي بيعمله دة_ دة بريزينتيشن لمشروع مهم كان مركون بقالة فترة فبحاول اظبطه دلوقتي .بريزينتيشن !!!!! لايه ومشروع ايه دي _ هو انت خريج ايه يا احمد بصلي فاجاة كدة بمعنى طبعا ماانتي متعرفيش حاجه عنيي .. ولو مهتمة كنتي عرفتي لواحدك.
_ مش مشكله هلبسها برضه مفيش وقت وانا اتأخرت .وفعلا في خلال دقايق سبته يلبس وشرب قهوتة_ ياريت تدعيلي ربنا يوفقني النهاردة انا مستني الفرصة دي بقالي كتير وحقيقي دي اخر امل ليا بعد ما اترفض من كذا مكان لاسباب مختلفة و انا محتاج اتقبل في الشركة دي ضروري. ابتسمت ولقيتني بدعيلة بالتوفيق والسداد وانا بوصلة لحد الباب زي اي زوجة بتودع زوجها اللي نازل الشغل الله احساس حلو دة وانا زوجة كدة وبقوم بمهامي كزوجة حلوة مهامي كزوجة دي برضه .حضرت الغدا وفضلت مستنياه وانا قلقانة فعلا يا ترى عمل ايه كان شكلة قبل ما ينزل قلقان ومتوتر قوي وكانة طالب نازل امتحان فيزيا لثانوية عامة. سمعت خبط على باب الشقه تلاقي هو ونسي مفاتيحة من توترة الصبح جريت بسرعة أروح افتح وياريتني ما فتحت يا تري مين اللي كان عالباب !! ما اكيد مش هو يعني _ ايوا اي خدمه !!!_ يا لهووووي انتي مين بقى كدة. احمد بيجيب بنااااات الشقه. طبعااااااا ماهو عاااايش لواااااحدة بدون رقيب ولا حسيبيب كان صوتها عااالي قوي