رواية كاملة بقلم ألاء محمد
حواليكى اهربى من عيونى اهربى من وازعلى منى بس متقوليليش اطلقك
رهف بنظره تحوى الكثير والكثير ولاكن اكثر مما تحويه نظراتها هو خيبه الأمل
انا لايمكن اعيش من واحد زيك تانى ... انا مش هفضل مخدوعه فيك عمرى يا سليم انت هطلقنى وانا همشى بس متفتكرش انى هشفعلك او هسيب حقى من غير ما تتعاقب عليه
رهف بصړاخ ممذوج بالعصبيه _ مفيييييش حاجه هتتعمل ڠصب عنى تانى مش هسمحلك ولا هسمح لحد انو يحجمنى على مزاجه رهف اتغيرت 180 درجه من اليوم الى خطط فيه انك تكسرنى يا سليم ولأنك مش عايز تقولى سبب الى عملته معايا ايه ومهما كان عذرك مش هقبله منك ... هدفعك تمن كسره قلبى غاليه قوى يا سليم ... خاف من رهف لأنى الى جاى منى بعد كده ليك يتخاف منه قوى ومفيش اى شئ هيشفعلك عندى ولا حتى حبى ليك الى بقى ماضى ورميته ورا ضهرى
رهف بصړاخ جنونى _ انت اييييييه يا اخى انت ايييه قلبك ده بقى حجر امتى وليه هو انا علشان من يوم ما حبيتك وبقيت بشفعلك على كل غلطه ليك تبقى شايفنى ضعيفه وادمر الحاجه الحلوه الوحيده الى كانت باقيا جوايا وهى حبك
ونفس الحته الى فى قلبى حبيتك نفس الحته الى شيلالك كره سنين على قد الحب الى شالتهولك هيكون القسۏه والخړاب الضعف والسحر اتقلب لعنه على الساحر يا باشمهندس
سليم _ لو وصلت بيا انى احبسك هنا وطلعكيش ابدا هعملها يا رهف انتى محتاجه تهدى اعصابك يومين وبعدها هنتكلم وهنتفاهم وقفل الباب عليها وطلع
رهف وقعدت تكسر فى كل حاجه حواليها فى الأوضه وهى بتصرخ
والله لدفعك تمن كل حاجه عملتها فيا يا سليم والله لدفعك القديم والجديد ورحمه امى ما هرحمك
ريان _ عملت ايه فى البنت يا سليم
سليم بعصبيه _ وانت مالك وقام قفل السكه فى وشه
سليم _ ورحمه الغالين ما هرحمك يا ماريا
سليم كان سايق عربيته بسرعه چنونيه لعند ما وصل عند بيت ماريا
تخبيط جاااامد على الباب
ماريا _ سليم !!!! لما عودت
سليم ومسكها من شعرها وقعد يضرب فيها جامد _
سليم _ انا عمرى ما حبيتتتتتتتك انتى مبتفهميش
ماريا پبكاء _ اللووم عليك لا عليا سليم انت من ادخلتنى الى هذا العالم الملئ بالق تل وعدم وجود الرحمه بيه ذنبى انت السبب فيه سليم عندما لجأت لك اطلب منك المال لأمى المريضه فانت كنت تعلم اننى متيمه بك وقد استغليتنى وادخلتنى فى طريق الماڤيا طمعا فى جمالى لتصبح لما انت عليه الأن فلا تأتى وتلومنى عندما قلت لى ان اعود الى عالمى ..... فلا جدوى من العوده الى عالمى لأنه لن يتقبلنى بعد الأن انا اصبحت الذنب لك ليس انت من ظلم سليم الظلم وقع عليا انا ورهف من قبلك انت ثم تركته وذهب الى غرفتها واغلقت الباب على نفسها وظلت تبكى لما هى عليه الأن كان كل املها انا يعشقها من عشقته ولاكن العشق دمرها ولأن قلبها كان متيم بسليم فقد ساقها الى طريق ليس له عوده الا بمعجزه فمن يدخل عالم الماڤيا لا يعدو منه الى چثه هامده وان اراد العوده حيا لابد ان يكون ابليس نفسه
رهف قاعده فى الاوضه وهى بټعيط على الحاله الى وصلتلها بعدها افتكرت ان اندرو سجل رقمه على التليفون عندها
ولجل حظها انها كانت لابسه شنطه هاند باج صغيره وحاطه تليفونها فيه اخدت التليفون ورنت على اندرو
رهف _ الو اندرو
اندرو بسعاده _ رهف اهذه انتى
رهف _ اجل ... اننى اريد مساعدتك
اندرو _ كنت بإنتظارك .. اين انتى !
رهف _ اانى هنا فى فيلا سليم وهو قد حبسنى واغلق الباب بالمفتاح
اندرو _ لا عليكى اانى آتى لكى الأن
رهف