رواية رائعة بقلم الكاتبة همسة
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
صدمة عمري كانت لما جوزي دخل الشقة و كانت ايده بايد بنت عمه الي هيه صاحبتي الوحيدة
قولت وانا ببص على ايديهم المتشابكة هو في ايه
هبة اصل حبينا نفرحك اول وحدة بخبر جوازنا
وقع الطبق من ايدي
سعيد ندى حببتي انا اتجوزت هبة بنت عمي عشان عارف انك بتحبيها اوي و هتكونو زي الاخوات
وقتها دموعي خانتني الصدمة الي انا فيها ما اتمنهاش لاي بنت
سعيد بز عيق هو الاخر وطي صوتك يا ندى و بعدين هبة بنت عمي وانا اولى فيها من الغريب وانتي خلفتك كلها بنات انا عايز ولد ده غير بقا انك ما بقتيش تهتمي في نفسك و تخنتي اوي و تغيرتي
انا من الصدمة ما قدرتش انطق روحت فورا لاوضتي و قفلت على نفسي و بدأت الم شنطة هدومي و اتصلت ببابا و قولتله يجي فورا من غير ما اوضحله اي حاجة
بابا في ايه يا سعيد ندى اتصلت بيا .
سعيد بتوتر يعمي
هبة انا هقولك يا اونكل كل الحكاية انه انا وسعيد تجوزنا و الهانم زعلانة علشان كدة
بابا پصدمة انت بتقول ايه اتجوزت على بنتي يا سعيد وكمان صاحبتها
سعيد يعمي بنتك ما عادتش تهتم بالبيت و خلفتها بنات و انا عايز ولد
قولت بابا انا جاهزة
بابا تعالي يا ندى يا بنتي انا هطلقك من الحيوان ده
روحت مع بابا
وانا في العربية سندت دماغي على الشباك و سرحت بافكاري
انا ندي عندي ١٩ سنة متجوزة من اربع سنين عن قصة حب الكل بيتكلم فيها يمكن كان كلامهم صحيح حب مراهقة و هيروح مع الزمن نظرا لاني تجوزت صغيرة جدا عندي تلات بنات بنتين توأم اسيل و ايسل عندهم ٣ سنين و بعدها جبت قمر بنتي الصغيرة عندها سنة واحدة
بس بابا قرر يعيش بالقاهرة و جاب طنط ندى معاه و اتجوز ماما لانه اعجب بيها كونها طالبة عنده بالكلية و طنط ندى تقبلت الموضوع مش عارفة ازاي
فلاش باك
كان عندي ١٥ سنة كانت هبة صاحبتي الوحيدة و ماما ومامتها صحاب جدا
في يوم اقترحت مامت هبة اني اخد دروس انجليزي مع هبة عند ابن عمها الي هو سعيد و فعلا ماما وافقت
من زمان و ماما بتعلمني اكون ست بمعنى الكلمة و ازاي اتعامل مع الناس خصوصا الرجالة لدرجة اني بقيت اظهر اكبر من عمري و كانت عيون الكل عليا
هبة ابن عمي هيعجبك اوي يا ندى ده دارس برا مصر و جنتل اوي و بيشتغل في شركة سياحة
قولت باعجاب و عنده كام سنة
هبة عنده ٢٥ سنة
قولت يخرابي ده اكبر مني بعشر سنين
هبة انتي تطولي ده مز لو اتقدملي انا هوافق بسرعة
قولت ايوة بس هو اكبر منك بتسع سنين
هبة انتي هتعايريني بالسنة الي سقطتها
قولت مش القصد
هبة طب يلا بسرعة احسن يتعصب سي سعيد
دخلت شقة اهل سعيد و كانت فخمة جدا
و اول ما شوفت بوشي شاب وسيم اوي اوي وقعت بحبه من اول نظرة و هو كانت نظراته ليا مش طبيعة كان بيبص ليا من فوق لتحت
سعيد هيا فين صاحبتك يا هبة
هبة الله اهي يا ابيه
سعيد باعجاب انتي عندك ١٥ سنة الي يشوفك يقول عندك حاجة و عشرين
هبة بضحك بس يا ابيه اصلها بتتكسف
سعيد اتفضلو هنقعد ع البلكونة نذاكر
طول الوقت كان بيشرح وانا وهبة مش معاه خالص بس مركزين بجمال امه المش طبيعي ده فضلت ابصله كتير وهو يبصلي و يبتسم
بعد شوية هبة استأذنت تروح الحمام
سعيد قرب مني شوية وقال انتي ما بتتكلميش ليه
قولت بخجل اتكلم اقول ايه
مسك خصلة من شعري رجعها لورا و قال اي حاجة سمعيني صوتك الحلو ده
انا كنت دايبة بكلامه حرفيا و اعجابي بيه بيزيد
مرت ايام و اسابيع و انا طول الوقت بفكر فيه و بتفاصيله و ازاي هو حد حنون و رومانسي علاقتنا بقت قوية بشكل ملحوظ
بعد فترة اكتشفت ان الناس بقت تتكلم عليا و بقولو احنا بنبعت البنات تتعلم ولا تحب
اتاريها هبة مش سايبة حتة الا واتكلمت عليا فيها
حسيت الدنيا اسودت بوشي روحت لسعيد و فهمته سبب زعلي
سعيد انتي هتسمعي للناس يا ندى
قولت برضو يا سعيد انا مقبلش ان اهلي يتأذو بسببي خلاص انا هبطل اخد دروس عندك
سعيد مسك اديا بسرعة لا يا ندى انا ما اقدرش اسيبك خالص مش هقدر اتحمل بعدك
قولت احنا لازم نعمل كدة عشان مصلحتنا
سعيد خلاص يا ندى انا عندي الحل انا هكلم ابوكي