الأحد 24 نوفمبر 2024

جميلة رغم الصعوبات للكاتبة المجهولة

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


الدراسي وخرجت فاطمة من الجامعة وجدت عز ينتظرها ركبت معه بعد السلام وقاد هو.
فاطمة_ .. جمعه روح.
عز _ .. ايوه مشي علي الساعة ١٠.
فاطمة_ .. أنا كلمت دكتور عندنا في الجامعة علي حالة ابراهيم انهاردا في الأول قال ان صعب يتعالج عشان اللي بتولد متأخر ويكبر كتير بيبقي صعب يتعالج بس لما
قاطعها عز_ .. ومين قالك إنه مولود متأخر.

فاطمة بصدمة_ .. هو ابراهيم مش كدا من وهو صغير.
عز_ .. لا دا مكنش حد فعجله.
فاطمة_ .. استني هنا واحكيلي طب حنروح كافيه و احكيلك.
في الكافيه جلست فاطمة وهي متلهفة لسماع التفاصيل_ .. أرجوك احكي بأه أنا حيحصلي حاجة.
عز_ .. أنا وابراهيم تقريبا سن واحد كنا ولاد عم واخوات واصحاب بعد الثانوي قدمنا احنا الاتنين كلية شرطة وجبلنا وكنا ناجحين جدا سنة اتنين وفي السنة التالتة كنا جايين اجازة العيد الكبير بعد ما خلصنا اجازة واليوم دا مفروض نمشي اختفي ابراهيم دورت عليه في كل حته ممكن يروحها مفيش فايدة روحت الموقع اللي كنا بندرب فيه أملا أنه يكون سبجني علي هناك برده ملجتهوش استاذنت من القادة عشان اختفاءه عشان ادور عليه كانوا زعلانين جدا وتابعوا الموضوع بنفسهم عدي أسبوع وبعدين جاتنا إشارة إن في شخص في المستشفى بنفس المواصفات غير معلوم الهوية جرينا كلنا علي المستشفى لجيناه نايم ورأسه متخيطة حد خبطه جامد علي راسه لما فاق جعد يبكي زي العيال الصغيرين عاوز امه وبعدها لجيناه بيتصرف كيف عيل عنده ٥ سنين كلنا انهرنا وتخيلي اكتر واحد كان مڼهار وحزين عليه كان علاء وهو اكتر واحد كان يخدمه ويوديه للدكتور بنفسه ويتابع علاجه ويجيبله كل اللي نفسه فيه وفمرة لسه متذكرها لحد دلوك رجع علاء ومعاه ابراهيم وجعد يبكي بحسرة ويجول آن الدكتور جال ان ابراهيم حيفضل كدا وملوش علاج وميأسش علاء وخده لأكثر من دكتور من غير فايدة أنا كنت مشغول بسبب كليتي لأنها مينفعش فيها غياب وكمان اطمنت ان معاه علاء بيتابع معاه لكن لما عرفت إن مفيش امل في علاجه مجدرتش أكمل في الكليه من غيره وحولت معهد إدارة أعمال بس مع الوجت علاء اتغير مع ابراهيم وبجا يعامله بطريجة وحشة وكنت بجفله علطول.
فاطمة_ .. طب الدكاتره شخصوا حالته إيه.
عز_ .. أول دكتور شخصوا جال إن اللي هو فيه دا مش من الخبطة ولكنه اتعرض لصدمة نفسية خلتوا يرجع للخلف هروبا من الواقع.
فاطمة_ .. ومكملتوش مع الدكتور دا ليه علاء اللي كان بيوديه و يجيبه.
فاطمة نظرت لتليفونها_ .. الساعة ٤ يالله عشان ألحق أعرضه علي الدكتور.
عز وهو يضع الحساب_ .. خاېف ميبجاش في نتيجة وتشعري بالإحباط.
فاطمة وهي تمشي لجواره للخارج_ .. دي محاولة وكله بإيد ربنا سبحانه وتعالي لكن متقلقش لو محصلش نصيب لا قدر الله في كل الحالات عمري ما حتخلي عن ابراهيم.
وهي خارجة من الكافيه لمحت من الزجاج الملثم ينظر إليها وقفت پصدمة وشعرت بړعب نظر لها عز_ .. كنك حصل إيه.
نظرت مرة أخري وجدته اختفي.
فاطمة_ .. هاه ولا حاجة يالله بينا.
وركبت السيارة وهي تتلفت حولهاوقاد عز مبتعدا فنظرت للخلف وجدته يقف وينظر للسيارة حتي اختفت.
عز_ .. حصل إيه وشك مخطۏف.
فاطمة_ .. معاك ميه عاوزة أشرب.
عز وهو يركن السيارة_ .. ثواني أشتري زجاجة ميه
فاطمة_ .. لا خلاص اربنا نوصل
عز_ .. مش معوج
ونزل ودخل الماركت فوجئت بأحد يفتح السيارة ويسحبها من يدها من صډمتها نزلت معه واركبها معه التاكسي الذي يبدوا أنه منتظره وانطلقوا.
فاقت لنفسها_ .. انت مين وعاوز مني إيه.
لم يرد عليها ولكنه كان يقبض علي يده بشدة ويبدو عليه الڠضب.
شعرت فاطمة بالخوف_ .. انت موديني فين
وقبل أن تكمل وجدت التاكسي يقف أمام العمارة وهو ينزل ويفتح لها الباب نزلت وكالمرة السابقة ركب مرة أخري وانطلق صعدت للأعلي كما المغيبة دخلت الشقة وتذكرت عز فرنت عليه أجابها سريعا فطمأنته أنها وصلت وستحكي له ما حدث فيما بعد دخلت حجرتها وغيرت ملابسها وخرجت من حجرتها للمطبخ وجدت رحمة ووفاء تجلسان ويتسامرن
فاطمة_ .. السلام عليكم هو ابراهيم فين.
وقفت وفاء واقتربت منها_ ..من ساعة انت ما بتمشي بيدخل أوضة النوم يجفل علي نفسه ومعتش يطلع.
فاطمة_ .. معؤوله طب مؤلتوليش ليه.
رحمة_ .. احنا نحسب عادي
فاطمة_ .. طب أنا حشوفه
وفاء_ .. نجهز الغدا
فاطمة_ .. لا رايحين مشوار وحنتغدا بره
ذهبت لحجرة النوم لم تجده فدخلت الأنتريه وجدته يجلس أمام التلفاز.
فاطمة بابتسامة_ .. السلام عليكم
ابراهيم بزعل_ .. اتأخرتي ليه.
فاطمة_ .. يالله الأول ورانا ميعاد للدكتور وححكيلك كل حاجة.
ابراهيم كان سيتكلم ولكنه تراجع ونهض معها وساعدته في اللبس وخرجا بالأسفل كان عز وصل وجري لفاطمة_ .. حصل إيه وإيه اللي خلاكي مشيتي.
فاطمة بتوتر_ .. أصل حسيت اني تعبانه وحرجع فركبت تاكسي بسرعة وجيت علي هنا عشان مرجعش في الشارع
عز بعدم اقتناع_ .. انتم رايحين المستشفى دلوك
فاطمة_ .. ايوه دعواتك كل هذا وابراهيم يقف صامت.
استدعي عز السائق_ .. كان نفسي أوصلكم لكن عندي شغل.
فاطمة_ .. ولا يهمك كدا تمام وصعدا وانصرفت السيارة.
وعز ما زال واقفا جاءه الجارد
الجارد_ .. لو سمحت يا عز بيه في حاجة غريبة عاوز اجولك عليها.
عز_ .. حاجة إيه
الجارد_ .. الدكتورة فاطمة جات انهاردا بتاكسي وكان واحد موصلها مغطي وشه مش باين منه حاجة وشكلها كانت مړعوپة منه ووصلها مرة أبل كدا بس مكانتش خاېفة زي انهاردا
عز_ .. غريبة طب بعد كدا عاوك تمشي وراها ولو شقته تاني تبلغني فورا
وصعد للأعلي وفتح شقته وجد نيفين نائمة أمام التلفاز اقترب منها وجلس علي ركبته استيقظت ولمس وجنتها وابتسمت _ .. انت جيت امتي.
عز بابتسامة _ .. لسه داخل.
نيفين بابتسامة_ .. غريبة شكلك رايق
عز_ .. أنا غلطان
نيفين_ .. حبيبي مقصدش بس ليك فتره بعيد عني.
عز_ .. تصرفاتك اللي كانت بعداني عنك لكن الفترة اللي فاتت دي وتغيرك رجعك ليه تاني. ها حتغدونا إيه انهاردا.
نيفين_ .. نيجريسكوا وشوية سلطات بس الخدامة اللي طابخة أنا ساعدت في السلطات بس والله بحاول اتعلم.
عز بابتسامة_ .. حتي لو متعلمتيش يكفيني انك اتغيرتي عشاني حتغدي بسرعة واروح الشركة اخلص كام حاجة وارجعلك علطول.
نيفين_ .. ممكن تاخدني معاك أنا ذهئت لوحدي
عز_ .. تمام اجهزي يالله
في المستشفي بعد أن سألت عن مكتب رياض خبطت الباب ودخلت هي و ابراهيم.
فاطمة_ .. السلام عليكم ورحمة الله
رياض_ .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هو دا اللي حكتيلي عنه.
فاطمة_ .. أيوه بس في حاجة لسه عارفاها انهاردا بس غير اللي قولته لحضرتك.
رياض_ .. حاجة إيه.
فاطمة_ .. ابراهيم مش متأخر من صغره هو حصله كدا وهو تقريبا ٢١ سنة حصلتله حاجة خليته يهرب من الواقع.
كان ابراهيم يستمع وبدت عليه الصدمة عندما سمعها.
رياض_ .. وهو يقربلك إيه.
فاطمة_ .. جوزي
صدم رياض_ .. طب ازاي جوزك ومش عارفة الحاجات دي عنده وهو إزاي اتجوز وهو غير مؤهل لكدا.
فاطمة_ .. احنا متجوزين من فتره قريبة ومكنتش أعرف عنه أي حاجة.
ابراهيم بغضب_ .. يالا نمشي.
فاطمة_ .. استني بس يا حبيبي يكشف عليك ونمشي علطول.
ابراهيم مسك يدها و جذبها_ .. يالا دلوك.
شعرت بشيئ غريب من ابراهيم.
فاطمة_ .. طب يا دكتر حنمشي دلوأتي عشان شكله مدايق أوي وحقنعه ونبقي نرجع تاني.
رياض_ .. تمام.
وخرجت فاطمة مع ابراهيم وهو يشدها ليخرج من المستشفي في الخارج_ .. استني بقي إيه يا ابراهيم مالك.
ركبا السيارة وقاد السائق
ابراهيم_ .. متتكلميش مع الدكتور دا تاني.
فاطمة_ .. ماله بس وبعدين اسلوبك في الكلام اتغيرت انت زي ما تكون. تكون
ابراهيم_ .. عقلت
فاطمة بصدمة_ .. انت مين.
ابراهيم_ .. ابراهيم حبيبك لو حتحبيني صحيح 
وصلت السيارة نزل ابراهيم وفتح لها وجذبها من يدها وصعد بها دخلا شقتهما امسكها من يدها ودخلا حجرة نومهما.
فاطمة انت الملثم اللي كنت بتظهرلي كل شوية.
ابراهيم_ .. طب اهدي واجعدي.
فاطمة_ .. لما انت عائل بتعمل فيه كدا ليه عاملي فيها المنقذ وسايبني معرفش عنك حاجه ومن امتي مستغفلني وولما لمستني ڠصب وكنت عڼيف معايا وأنا انا مقدرتش أزعل منك قلت حزعل منك ازاي وانت في ظروفك دي وبكت بشده
ابراهيم _ .. اهدي واسمعيني.
في منزل عبدالرحيم عزيزة وهي تباشر الكل ينظف المنزل.
دخل عبدالرحيم_ .. السلام عليكم
عزيزة بفرحة_ .. وعليكم السلام ورحمة الله هو عز جالك حييجو مېته.
عبدالرحيم_ ..جال علي بعد بكرة عشان فاطمة تكون خلصت محاضرات و ندها الجمعه والسبت أجازة
عزيزة_ .. اتوحشت ابراهيم جوي.
رجية_ .. حنضفوا شجة المرحوم يمه
عزيزة بحزن_ .. خلصوا البيت الأول وبعدين شجة المرحوم
ابراهيم _ .. اني سمعتك بتجولي للدكتور انك عرفتي اني كنت عاجل جبل سابج
فاطمة_ .. انهاردا بس عز حكالي رحت معاه كافيه عشان يحكيلي عنك كل حاجة وحكالي كل حاجة عنك لحد اللي حصل.
ابتسم ابراهيم_ .. طمنتيني كنت حتجن لما شفتك جاعدة معاه في الكافيه.
كانت تنظر له بغضب_ .. يا برودك يا أخي.
ابراهيم_ .. أنا بارد الله يسامحك ممكن تسمعيني.
فاطمة_ .. اتفضل هات ما عندك
ياخذ نفس_ .. بصي يا ستي يوم ما تخانجنا في شجتنا مع علاء وحاول يتعدا عليكي ساعتها لما خبطني علي راسي وفوجت في المستشفي كنت رجعت لطبيعتي الأولانيه خالص وكنت فاجد النطج فعلا وفترة ما تجوزتك وكانوا يجولوا علي عبيط فيها مكنتش فاكر منها حاجة وانت نفسك مكنتش فاكرك خالص بس شفت جديه كنتي طيبه وحنينه وحبيتك صح رغم إني كنت فاكر اني عمري ما ححب بعد اللي اتعرضتله.
فاطمة_ .. وإيه اللي تعرضتله
ابراهيم بحزن_ .. كنت بحب بنت أيام الكليه وكل أجازة اعدي عليها حد اتصل بيه وجالي سها اللي بتحبها وعاوز تتجوزها بتخونك واداني عنوان اشوفها فيه رحت زي المچنون لجيتها مع شخص عزيز علي وشفتهم بعيني مكنتش مصدج نفسي وجلت للشخص دا بجي انت اللي تعمل فيه كده جالي أنا أساسا عملت معاها كدا مخصوص عشان تخصك. لا ومكتفاش بكدا دا خلاني طالع زي المچنون وضړبني علي راسي ضړب مۏت كان عاوز يجتلني.
فاطمة _ .. لا حول ولا قوة إلا بالله معئولة حد يعمل كدا
ابراهيم_ .. منه للي خلجه.
فاطمة_ .. طب لما رجعت لطبيعتك معرفتنيش ليه
ابراهيم_ .. كنت لسه فاجد النطج وحبيت اما ارجعلك بطبيعتي ميكونش ناجصني حاجة وكنت بمشي وراكي كل يوم وانت راحة الجامعة عشان أطمن عليكي والحمد لله جات بفايدة لما اتخطفتي
فاطمة_ .. صحيح ازاي كنت بلائيك في البيت وانت كنت بتاخد التاكسي وتمشي.
ابراهيم_ ..التاكسي كان بيجف ورا العمارة وكنت بدخل العمارة متنكر لأني كنت مأجر الأوضة اللي فوج
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات