السبت 30 نوفمبر 2024

روايه حب بين السطور بقلم سمية أحمد

انت في الصفحة 1 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

_اجري بسرعه. 
هتف الصغير بأنفاس متقطعه من أثر الركض
مش قادر يا ساره رجلي وجعتني.
وقفت ساره مره واحده ونظرت له 
أرجوك يا ريان أجري عمك لو مسكنا مش هيسبنا 
ركضت ساره هيا وأخيها ريان بسرعه البرق ووقفت مرة واحدة أمام أحدي أقسام الشرطة.
نظرت لأحد العساكر واردفت بتسأل
لو سمحت اللواء عمر كرم موجود. 

رد العسكري بأحترام 
اللواء عمر تعيشي انت
أردفت ساره پصدمه
أنت بتقول إيه من امتي.
أجابها بلباقه 
من ست سنين لو حضرتك من قرايب سيادة اللواء ممكن تشوفي أبنه المقدم خالد كرم.
أجابته مسرعه 
طب ممكن اشوفه بسرعه قوله مسأله حياه أو مۏت ارجوك.
أنهت جملتها برجاء ودموع تفيض من عيناها في أملها الاخير في تلك الحياة.
دلف العكسري إلي الداخل واتبعته ساره هيا وأخيها الذي يبلغ عشره أعوام وصعد درجات السلم إلي الطابق الثالث وقف العسكري أمام أحدي المكاتب وكان باب غرفة المكتب مزينة بلوحه تكتب بالخط العريض. 
خالد عمر كرم 
دلف العسكري إلي الداخل..
. في أحد المنازل كان تقف عده رجال ذات بنيه قوية.
أردف هاني عم ساره بعصبية
البنت دي تجبوها لو من تحت الأرض انتو سامعين. 
أجابه رئيس الحرس پخوف
حاضر يا هاني بيه.
كان يقف بقربهم أبن هاني ولقد آتت له تلك الحالة التي تصيبه حين يتعصب كانت يده ترتجف وجسده ينتفض من شده عصبيتة واردف المخادع الذي ما مسك قضيه إلا وكسبها واطلق عليه إسم مخادع الداخلية
يهابه الكبير قبل الصغير.
كان يجلس هو وصديقه يتحدثون في آخر قضيه والخطه التي شوف يلقي بها علي عصابه خطڤ. 
قاطع حديثهم طرقات علي باب غرفته 
فأذن للطارق بدخول 
فا دخل العكسري وأردف بأحترام وعينه أرضا 
سيادة المقدم في آنسه برا طلبت تشوف عمر بيه ولما بلغتها قالتلي عايزه تشوف حضرتك وبتقول لحضرتك مسأله حياة أو مۏت.
عقد حاجبيه مستغربا وأردف بتعجب
خليها تدخل مستني إيه.
دلفت ساره وهيا تقدم رجل وتتراجع الآف الخطوات 
لا تعلم لما قبض قلبها مره واحدة.
نظرت أمامها ووجدت رجل ذات عين بنيه وشعر أسود كسواد الليل وذات جسد عريض يجعلك تهابه وتصيبك الرهبه من منظره فقط.
نظرت له وأردفت بهدوء وهيا ممكسه بيد أخاها لكي تخفي رعشت يدها ولكنه آنتبه لها 
لو سمحت عايزة اتكلم معاك علي انفراد. 
أردف مازن صديق خالد 
أنا في مكتبي لما تخلص ابقا رن عليا.
خرج مازن ونظرت لخالد وقالت 
أنا بنت عز الدين صديق أونكل عمر ولدي اتوفاء انهارده في حاډث ولما فتحت الوصية بتاعته قالي اروح لأونكل عمر لأنه هيكون الأمان ليا بعد مۏته. 
صمت قليلا ثم تابعت حديثها بدموع متحجره
واللي اكتشفته إن اونكل عمر مټوفي فانا مقدميش حل غير حضرتك.
جلس بهدوء علي مقعده واشار لها علي المقعد وأردف بجدية
اتفضلي.
اجابته ببعض العصبية
أنا مش جايه اقعد. 
تلون عيناه بعصبية واردف بصوت مرتفع
أنا بقولك اقعدي. 
انتفضت علي أثر صرخته هيا واخيها الصغير جذبت اخيها وجلست علي المقعد.
استرد حديثه وهتف ببرود 
والمطلوب مني إيه. 
اجابته مسرعه 
تحميني وتحمي ريان من شړ عمي ومش عايزه أكتر من كدا.
نظر لها وأردف بالامبالاه 
وإي اللي يخليني احميكي تكوني من بقيت عائلتي وأنا معرفش.
حاولت جعل نبره صوتها هادئه رغم البركان التي بداخلها
لإنك الشخص الوحيد اللي تقدر تحميني مكان اونكل عمر بابا مكتبش كدا في الوصية إلا وهو واثق إنك تقدر تحميني انا وريان.
رفع عينه ونظر لها قليلا ثم اردف بغرور
وانا موافق احميكي انتي وريان بس بشرط.
نظرت لها وأردفت مسرعه
مهما كان الشرط إيه انا موافقه.
نظر لها واردف بخبث 
مش لما تعرفي الشرط الأول علشان توافقي.
أجابته بهدوء 
قول الشرط وأنا أكيد موافقة من غير نقاش.
أردف بغرور وكبرياء وعينه تلمع بالخبث
أنا موافق احميكي مقابل إنك تتجوزيني في السر....................
حب_بين_السطور
البارت_الاول
بقلم_سمية_أحمدحب_بين_السطور.
البارت_الثاني.
ساره پصدمه
_ نعممم انت بتقول إيه 
جلس خالد بغرور وعين تلمع بالخبث
_ والله أنتي قولتي موافقه علي الشرط وقولتلك مش لما تعرفيه الأول وبعدين انتي حره أنا مش بجبرك يعني أنا هحميكي مقابل إنك تتجوزيني ولو مش موافقه عادي جدا تقدري تخرجي. 
نظرت له پصدمه وهو يضغط علي أسنانه
نظرت ساره لأخاها لتجده قد غفى علي المقعد بجوراها من شده إرهاقه. وأغمضت عيناها بأستسلام ونظرت
لخالد وقالت بضعف 
_أنا موافقه اتجوزك مقابل حمايتي أنا وريان بس بعد ما تخلص من شړ عمي كل واحد يروح لحاله. 
رفع حاجبيه وقال بخبث وغموض
_ وأنا موافق. 
جذب متعلقاته بهدوء 
_صحي ريان وهاتيه وحصليني علي العربيه.
خرج خالد وكانت ساره تتبعه هيا وأخيها الجميع يهابه الجميع يحترمونه وكأنه شيء خارق بينما هو مجرد ضابط هذا ما كانت تقوله ساره بينها وبين نفسها لا تعلم أنه من أكفء الضباط ومن أشدهم صرامه. 
. في إحدي القصور كانت هناك فتاة جميله ذات الشعر الأشقر والعين العسليه تخفي جمالها خلف حجابها.
نظرت الفتاة لأخيها بمرح 
_لا اسمع اما اقولك أنا اللي ستره ربه مفضحوش انتوا اكمنكوا حبايبي هنعمل اوبشن مع بعض.. 
قاطع حديثها صړاخ أخيها أنس 
_أنتي يا جاموسه اخلصي هتجبيلي الورق من المكتب ولا لا.
وقفت
ألينا ببرود وهيا تبرد ظوافرها
_ أتحايل عليا شويه. 
انس بعصبيه
_ أنا اقسم بالله ماسك نفسي بالعافيه أنا لو مسكتك هعجنك في بعضك.
نظرت له ألينا وجذبت أحد الملفات من خلفها
_ اهو الملف عد الجمايل بقا يكش يطمر. 
شقت أبتسامة وجهه وقال بمرح
_ هيطمر هيطمر مهو أنا مش أبو لهب.
نظرت ألينا له بخبث وقالت پخوف مصطنع
_ طب حاسب اصل أبو لهب وراك.
أستدار أنس پخوف وهو يتحدث بعين مغمضه
_ هتصدق إني مكنتش بقول عليك دا أنتا الخير والبركه يا كبير.
فتح عينه ولم يجد شيء خلفه فأعاد نظره لألينا وهيا تبتسم بخبث وتقول بحزن مصطنع 
_أخييي علي الرجاله فعلا الرجاله ماټت في الحړب.
أنس بعصبية
_ أنا هوريكي يا أم سحلول الرجالة اللي ماټت في الحړب. 
وصل خالد وهو وساره ألي أحد العمارات العملاقه. 
نظر لها في مرآه السيارة
_ انزلي.
نزل خالد واتبعته ساره وصعد المصعد للطابق العشرين ووقف أمام إحدى الشقق ودخلت خلف خالد
خالد بهدوء 
_ادخلي نيمي ريان في أي اوضه وتعالي عايزك في موضوع.
دخلت هي وأخيها وخرجت بعد ساعه جلست مقابل خالد. 
ساره بعصبية 
_علي فكرة أنا اه موافقه علي الجوازه السوده دي بس مش هقبل إنك تعقد معانا في نفس البيت.
نظر لها بخسرية 
_هو أنا ليه حاسس أنه بيتك مش بيتي متطرديني أحسن. 
ساره بتهكم 
_لا ميصحش برضو.
خالد بجدية 
_نأجل الكلام دا لبعدين دلوقتي المأذون في الطريق هو ومازن عايزك تعرفي كام حاجه بس قبل ما نكتب الكتاب أنا بكره الأسألة الكتير ومحدش يسألني أنا اللي بسأل بكره العند وبكره الصوت العالي كلامي مش بيتكرر كتير أنا واحد دمي حامي وعصبي وأقل حاجه بټعصبني اتجنبيني وقت عصبيتي لحد ما تخلص المده دي خروج من البيت أو أي تصرف من غير أذني وقتها مش هعديه بالساهل أنا قولت اللي عندي وكلامي حطي تحته مليون شرطة حمره.
ساره بسخرية 
_وعلي كدا لما أدخل التواليت أستاذن بالمره وكل نفس هشمه أخد الأذن ما تلغي شخصيتي ووجودي في الحياة أحسن. 
خالد بعصبية 
_شوفي أنا قولت اللي عندي وكلامي خلص لحد هنا وأنتي المسؤاله عن اللي هيحصلك. 
ساره ببرود
_ اوك مفيش عندي مشكله.
جذب انتباه خالد عدم ارتداء شاره الحجاب خالد بتسأل 
_هو أنتي مش محجبه!. 
نظرت ساره له بحرج 
_لا مش محجبه.
خالد بجدية 
_وانا مش هقبل إن مراتي تبقا فرجه للرياح واللي جاي حتي لو علي الورق.
تسألت ساره بأستفسار
_ احم هو فرض ولا إيه.
أجابها خالد مؤكدا
_ اه طبعا فرض كل بنت فرض عليها الحجاب من أول ما تبلغ من اللحظه دي بتتحاسب وذكر في القرآن إن الحجاب فرض.
قول الله ﷻ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن
إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن... النور 31. 
وقوله ﷻ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما الأحزاب 59.
يعني الحجاب عليكي فرض بس طبعا مش حجاب أي كلام يعني تبقي ملتزمه بالزي الشرعي.
ساره بأستفسار 
_وأي هو الزي الشرعي.
خالد بأبتسامه جانبيه زادته وسامة 
_شروط الحجاب الشرعي أنه لا يشف ولا يظهر هما شروطه كثير ومش الكل بيلتزم بيها بس يا بخت اللي التزم بيها مكانه في الجنة محفوظ 
يعني شروط الحجاب الشرعي
1لا يصف ولا يشف
2واسع فضفاض
3ان لا يكون به زينه
4ان لا يكون رداؤ شهره.
قطع حديث خالد طرقات الباب 
خالد بهدوء
_ادخلي لحد ما اندهلك. 
وفتح باب المنزل فوجد صديقه ورئيس الحرس وحارس العماره والماذؤن فأذن لهم بالدخول.
هتف خالد في ساره فدخلت ساره وهي تردي أحد جواكت الطويلة إلي ركبتيها وكانت ترتدي غطاء فوق رأسها جلست بجواره.
غمز لها خالد بأحدي عينه وقال بأبتسامه 
_شكلنا مش هنتعب كبداية دي حاجه جميلة.
ساره بمرح 
عيب عليك يا وحش أنا كنت هعمل كدا من بدري بس يعني انت كنت سبب بس يعني. 
رفع حاجبه 
_والله نشوف الموضوع دا بعدين.
قاموا بإلاجراءات ولم تفيق إلا علي جمله الماذؤن الشهيرة 
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
خرج كلا من المأذون والحارس ورئيس الحرس وبقيا مازن وخالد يتحدثون 
مازن بهدوء
_ علي فكره مش دا الحل الصح في إنك تخليها جنبك وتجبرها علي الجواز منك تحت مسمي
إنك بتحميها. 
أجابه خالد بهدوء
_ دا الحل الوحيد اللي يخليني أضمن وجودها بعد دا كله. 
في منزل هاني الدمنهوري جاء رئيس الحرس لمعتز 
_ معتز بيه احنا عرفنا مكان ساره هانم.
انتفض من علي المقعد كالتالي صعقته كهرباء معتز بصړاخ
_ مستني إي جهز كل الحرس بسرعه.
ذهب معتز ومعه الحرس إلي المكان المنشود. 
في منزل خالد كرم 
كانت تجلس ساره تستريح من أحداث ذلك اليوم بعد خروج خالد التي لم يكمل عده دقائق مع صديقه مازن.
جذب انتباهاء طرقات الباب العڼيفه. 
ذهبت تجاه الباب ساره بصوت مرتفع
_ جايه متسربع علي أيه. 
صدمت حين فتحت باب المنزل ساره پصدمه 
_معتز.......
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_الثالث
ساره بإرتجاف وخوف 
_معتز.
دخل معتز وفتح الباب علي مصراعيه 
معتز پغضب 
_أيوه معتز اللي رفضتيه رغم إنك عارفه إني بحبك قد إيه. 
ساره پغضب وصوت مرتفع 
_لا اسمعني كويس أنا قولتلك مليون مره
وفهمتك إنك بالنسبالي مجرد أخ بس وصديق طفولتي زيك زي ريان لا عمري أتخيلتك شريك وعين تلمع بالشړ 
_هتيجي وأنا هعرفك مين هو معتز الدمنهوري شكلي علشان بحبك إتسهلت معاكي ونسيتي نفسك. 
دفعت بقوه وقالت پغضب شديد ونبرة تحمل معني القوة بأكملها 
_لا فوق لنفسك يا ابن هاني متنساش نفسك ومتنساش إني ساره بنت عزالدين اللي كنت پتخاف من أسمه مش علشان هو ماټ تنسى نفسك وتنفش ريشك لو هو ماټ فأنا موجوده متفكرش إني ضعيفة أو هخاف منك أنت وشوية الستات اللي جايبهم معاك شكلك متعرفش تربيه عزالدين.
معتز بستهزاء 
_وعزالدين اللي فرحانه بيه ماټ بح مبقاش ليه وجود مين هيحميكي من شړي. 
أجابته بقوة 
_جوزي اللي
هيحميني منك وهيريح البشرية دي من قرفك انت وهاني الكلب وهتشوف. 
معتز بسخرية 
_ومين دا بقي اللي هيقدر يقرب من معتز الدمنهوري.
أنا اللي أقدر امحي معتز الدمنهوري
مش أقرب

منه بس ولا

انت في الصفحة 1 من 21 صفحات