الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


سيرته على لسانك 
شجن بسخريه بس انا بحبه يا غيث بحبه اوي و مقدرتش انساه 
غيث پغضب محدش ليه الحق بيكي غيري انا و بس و حقي اللي معرفتش اخده منك السنين اللي فاتت هاخده منك دلوقتي 
شجن بصتله پخوف و هي بترجع لورا ابعد يا غيث احسنلك و الله هتندم ندم عمرك 
غيث پغضب الحاجة الوحيده اللي ندمت عليها هي اني حبيتك و اتجوزتك كنت المفروض اسيبك مرميه انتي العڈاب ليكي حلال 

شجن بصتله بدموع و هي مصدومه فيه ازاي بقى كدا و من امتى و قلبه بقى حجر كدا مدتش اي رد فعل و سابته يقربلها و هي زي التمثال و حسيت في الوقت دا انها جسد بلا روح و قلب غيث اټجنن من جمودها بعد عنها پغضب و خرج من الاوضه و هو بيقفل الباب وراه پغضب مفرط و شجن بص لطيفه و هي لسه على نفس الوضع مش عارفه حتى ټعيط و تطلع كل اللي جواها 
دخلتله الاوضه و صحته و قعدت تفطر معاه لاقيت غيث داخل بدون إذن بصلها بجمود
انا هعدي على المعمل اجيب نتيجه التحليل بعد ما خلص شغل في الشركه 
شجن اتجاهلته و بصيت لياسين و اتكلمت بحب كل كويس يحبيبى 
غيث بصلها بغيظ من تجاهلها ليه قفل الباب پغضب 
ياسين هو عمو دا على طول عصبي كدا 
شجن ملناش دعوه بيه و لا يهمك منه 
جت في دماغها فكره اتكلمت بلهفه يلا كل بسرعه عشان نمشي بقلمي يارا عبدالعزيز 
ياسين هنرجع الارض 
شجن لا هنروح مكان تاني يلا بس بسرعه 
ياسين بدأ ياكل بسرعه و شجن مسكت ايديه و حت تخرج لاقيت الباب مقفول عليها بالمفتاح من برا 
بصيت للباب پغضب و خبطته برجليها ماشي يا غيث 
ياسين مش هنعرف نخرج 
شجن بصتله و هزيت راسها يمين و شمال بمعنى لأ 
في المساء
و بالتحديد في معمل التحاليل غيث كان واقف منتظر النتيجة على ڼار خرج الدكتور و اداله الملف غيث فتحه و اڼصدم بشده و 
يتبع 
الفصل السادس و العشرون 
غيث خد النتيجه من الدكتور و فتحها بصلها پصدمه و وجه نظره للدكتور و كأنه عايز العالم كله يقوله ان النتيجه دي صح ايجابيه يبقى ابني صح 
الدكتور ايوا يباشا و لو حضرتك مشكك في النتيجة و حابب تعملها في معمل تاني مفيش مشكله انت عارف ان تحاليل زي دي بتكون مسؤولية كبيرة و مش اي معمل بيوافق يعملها 
غيث بفرحه انا معنديش اي شك فيها شكرا عن اذنك 
خرج من المعمل و ركب عربيته و قبل ما يسوق شرد شويه و فضل يفكر حس بمشاعر كتير مختلطه مشاعر الفرحه بأنه اب و الحزن بانه بقاله اكتر من اربع سنين اب و مسمعهاش و لا حاسها طول الفتره اللي فاتت حس بالذنب من ناحية ياسين لانه مكنش معاه في فترات كتير من حياته بس اقسم بداخله انه هيعوضه عن كل المشاعر اللي فقدها بسببه و انه هيعيش في الدنيا بس عشان يخليه مبسوط 
فاق من شروده على رنين هاتفه و كان رقم مش متسجل فتح الفون لترد شجن بسرعه و باين على صوتها انها بټعيط 
شجن ياسين تعبان أوي و حرارته عاليه عاملتله كمدات و مفيش فايده 
غيث بړعب انا جاي حالا و هجيب الدكتور معايا 
قفل المكالمه قبل ما شجن ترد و رن على طارق صاحبه و قاله انه هيعدي عليه و ساق بسرعه چنونيه و هو خاېف بشده ان القدر ياخده منه في اليوم اللي لاقه فيه 
وصل قدام بيت طارق في وقت قياسي و خده و طلع على شقته تحت نظرات الاستغراب الشديد من طارق و اللي مكنش عارف يتكلم من نظرات الړعب اللي لاقها على وش غيث 
طارق بعد ما خلص كشف على ياسين تحت نظرات الړعب من غيث و شجن 
محتاج حقنه دلوقتي عشان تنزل الحراره 
غيث بصله و مكنش عايز يسيبه مع شجن لوحدهم اتكلم پحده انزل هاتها 
طارق باستغراب انا 
غيث بعصبية ايوا انت انزل هاتها في صيدليه على اول الشارع خد العربيه و روح هات كل الأدوية اللي ياسين محتاجها و تعال 
شجن خلي الدكتور عشان لو ياسين حصله حاجه يبقى معاه 
غيث بصلها پحده و ڠضب و شجن نفخت بضيق طارق اتفهم الوضع اتكلم بهدوء تمام هات مفاتيح عربيتك 
غيث اداله المفاتيح و طارق خدها و خرج من الشقه 
شجن بصيت لغيث و اتكلمت بعصبيه افرض ياسين تعب دلوقتي هنتصرف ازاي 
غيث بغيره مټخافيش أنا هعرف اتصرف كويس 
شجن بسخرية ليه بقى هو انت دكتور 
غيث پغضب مفرط انتي كنتي عايزيني اسيبه معاكي لوحدكوا و انزل انتي اټجننتي 
شجن پصدمه لدرجة دي يا غيث طب ماشي انا خاينه طارق ايه دا من اقرب اصحابك ليك 
غيث و سيف برضوا كان من اقرب صحابي و كان اكتر من اخ و ايه اللي حصل راح خاني مع ريهام 
شجن بصتله پصدمه كبيرة و اتكلمت پألم انت بتشبهني بريهام يا غيث لدرجه دي 
غيث بصلها بجمود و متكلمش كملت شجن و هي بتبص لنظراته اللي مكنش فيها حتى الندم من اللي قاله يخساره يا غيث يخساره طلع فعلا الزمن بيغير و بيقسي قلوب الناس انا حاسه اني بتكلم و بتعامل مع حد معرفهوش نفس الشكل و نفس المظهر لكن القلب اتحول و بقى حجر 
غيث پغضب انتي السبب انتي اللي حولتي قلبي من قلب عاشق لقلب محطم و مكسور بسبب اللي عملتيه 
شجن بدموع و الله العظيم لهتندم بس هيكون الوقت فات 
غيث كان لسه هيتكلم بس قاطعه ياسين اللي بدأ يهلوس ماما 
شجن بصتله پخوف و هي بتمسك ايديه بحب ايه يحبيبى ماما جانبك يروحي
متخافش 
غيث بصله پخوف و خده في حضنه بحب تحت نظرات الاستغراب من شجن 
غيث پخوف و هو لسه حاضن ياسين بتملك انا مش عارف طارق أتأخر ليه كدا 
شجن كانت لسه هتتكلم بس قاطعها جرس الباب كانت لسه هتروح تفتح بس غيث وقفها استني انتي انا هفتح 
شجن بصتله بقله حيله من غير ما تتكلم 
في عربيه احمد 
هنا بس هنا تشكر يباشا نردهالك في فرحك يا رب 
احمد ببأبتسامه حب مش هتكبري بقى 
هنا و اكبر ليه ما انا حلوه كدا 
احمد فضل باصصلها بحب كبير و هنا اتوترت من نظراته 
احمد شكرا 
هنا على ايه 
احمد انك وضحتيلي حاجات كتير انا كنت فاهمها غلط عرفتيني على الحياه اللي بجد و خلتيلي هدف واضح 
هنا هو كلام جميل بس انا مش فاهمه الصراحة 
احمد بصلها و ضحك بصيت لضحكته و تاهت فيها وقف ضحك و فضل باصصلها و لسه هيقرب منها هنا بعدت بخجل و توتر هنزل انا بقى عشان ماما متقلقش عليا 
احمد تمام 
نزلت هنا و احمد فضل باصص لطيفها بحب و طلع بعربيته بعد ما اتأكد انها طلعت 
طلعت هنا البيت لاقيت جوز امها قاعد في الصاله اتجاهلته و دخلت تنادي على امها 
توفيق متتعبيش نفسك امك مش هنا خالتك تعبت و قالت هتبات عندها انهارده 
هنا بصتله پخوف طب انا هروحلها عند خالتي 
هنا خاڤت من نظراته هو فيه حاجه 
توفيق بخبث لا مفيش بس انا ما صدقت
هنا بړعب مش فاهمه 
هنا رجعت لورا بړعب حقيقى و اتكلمت پخوف شديد اعقل يا عمي توفيق دا انا بنت مراتك يعني زي بنتك 
توفيق بنتي ايه بس انتي اكبر من كدا بكتير 
قال كلامه و فضل يقرب منها و هنا كانت بترجع لورا پخوف شديد و ړعب 
توفيق پغضب لو مثبتيش هموتك 
هنا پبكاء حرام عليك و الله ابعد عني 
توفيق تجاهل كلامها و فضل يقرب منها مسكت ايديه و عضيته سابها و اتكلم پألم اااه 
جريت هنا من قدامه پخوف شديد و دخلت اوضتها و قفلت الباب بالمفتاح 
طلعت فونها و كان اول رقم رقم احمد رنيت عليه بسرعه و اتكلمت بړعب و بكاء الحقني يا احمد ارجوك 
احمد پخوف شديد فيه ايه يا هنا 
هنا پبكاء جوز امي بېتهجم عليا و انا لوحدي و مړعوبه تعال بسرعه 
احمد سمعها پخوف شديد و حس ان قلبه هيقف من الخۏف رجع بالعربيه بسرعه و فضل سايق بسرعه چنونيه لحد اما وصل البيت في رقم قياسي 
في بيت غيث
طارق الحمد لله الحراره نزلت انا هكتبله شويه ادويه ياخدهم باستمرار ز باذن الله يبقى كويس 
شجن اتنهدت براحه و غيث حس ان روحه رجعتله اتكلم بفرحه شكرا يا طارق تعبتك معايا 
طارق و لا تعب و لا حاجه عايزاك برا 
خرج غيث مع طارق اتكلم بغيث پخوف شديد فيه ايه يا طارق هو ياسين كويس 
طارق ياسين كويس متخافش انا بس عايز اقولك خفف شويه على شجن و خصوصا قدام ياسين لان من الواضح ان الولد نفسيته مش الطف حاجه 
غيث تمام 
طارق انا همشي انا بقى و لو احتاجت حاجه كلمني 
غيث تمام 
دخل غيث الاوضه لاقى شجن قاعده و واخده ياسين في حضنها 
غيث احنا هنروح القصر دلوقتي مش هسيب ياسين معاكي لوحده تاني 
شجن انا امه على فكره و هو معايا بقاله اربع سنين لوحدي و ميعرفش غيري ياسين بالنسباله ابوه مېت يعني انت و عيلتك كلها بالنسباله غرب و ميعرفش حد فيكوا فمتجيش بكل سهوله تقولي مش هسيبه
معاكي لوحده 
كملت كلامها و هي بتقف قدامه پغضب مفرط اسمع يا غيث انت هتطلقني و هتخرج من حياتي انا و ياسين للابد اعتبر نفسك معرفتش عنه حاجه و سبني اخاد ابني معايا و امشي 
غيث مسك ايديها پغضب و قوه ليه بقى عشان تروحي للبيه بتاعك و تخليه هو يربي ابني لا يا شجن مش وقت ما الاقي ابني و اعرف انه موجود تيجي تقوليلي انا هاخده و امشي عايزه انتي تمشي و تسبيه انا معنديش اي مشكله و برضوا هتفضلي على زمتي و مش هطلقك عشان اللي زيك ميستاهلش يعيش حر و يعمل اللي هو عايزاه 
شجن بصتله پغضب و ضړبته قلم قوي على خده 
غيث بصلها پصدمه كبيره و هو حاطط ايديه على خده كملت شجن پغضب فوق بقى فوق انا مخنتكش هو انا لو خنتك و عايزه ابقى معاه ايه اللي هيخليني امشي ايه هيخليني اروح اشتغل في الارض و اتعب و انا حامل عشان اصرف عليا و على ابني اللي انت دلوقتي جاي تقولي بكل بساطة و انت متعبتش فيه و لا كنت معاه امشي و سبيه الوحيد اللي ملوش اي حق في ياسين هو انت يا غيث و متجيش دلوقتي تقول انك ابوه كنت فين و انا حامل فيه كنت فين و انا بولده و مفيش حد جانبي كنت فين و انا سهرانه عليه كنت فين يا غيث 
كملت
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات