الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 25 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


هي اللي تاخدلها شقه ما تاخد للبنت دي هي و ابنك 
غيث پغضب القصر كله بيت ابني يا حسن باشا و استحاله يخرج منه و لو كان الكلام دا مش عاجب سلمى خلاص نفضها سيره و نخرج بالمعروف 
حسن لا احنا معندناش مشكله يا غيث بس يا ريت تعجل في الخطوبه 
غيث تمام مفيش مشكله بكره باذن الله و انا هجهز كل حاجه في القصر

سلمى وقتها خرجت پغضب و بصيت لغيث عايزاك يا غيث في موضوع مهم 
غيث تمام 
راح وراها و دخلوا اوضه سلمى طلعت فونها پغضب و ريته الصور بتاعته هو و شجن مع بعض 
غيث بصلها پصدمه شديده 
سلمى تقدر تفهمني ايه دا 
غيث دا انا و شجن 
سلمى پغضب مفرط ما انا عارفه ان انت و سي زفته انتوا ازاي كدا و بالوضع هي دي اللي هتكون مجرد مربيه لابني 
غيث پغضب سلمى اتكلمي كويس و بعدين الصور دي من مده يعني قديمه و طبيعي يعني هكون معاها أومال جبت ياسين ازاي 
سلمى برقه بجد يا غيث الصور دي قديمه 
غيث اه و عن اذنك بقى انا لازم امشي 
سلمى طب مش هتيجي معايا تشوف فستان الخطوبه 
غيث لا انا مش فاضي للتفاهات دي 
قال كلامه و خرج من بيت سلمى و طلع على القصر 
دخل غرفه شجن لاقها واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها و لابسه البرنس راح عندها پغضب و طلع موبايله على الصور اللي خدها من فون سلمى 
غيث پغضب تقدري تفهمني مين خد الصور دي و بعتهم لسلمى 
شجن حطيت ايديها على بوؤها و هي بتدعي الصدمه اتكلمت برقه جننته و انا اعرف منين 
غيث بتوهان فيها و ضعف شجن اومال مين اللي هيكون عمل كدا ما ياا انا ياا انتي 
شجن قربت منه و رفعت نفسها لمستواه و هي بتقف على رجليه في حركه خلاته يفقد كل حصونه همست جنب ودنه 
تفتكر فيه حد حاطط كاميرات في الاوضه 
بأيديه و اتكلم بضعف انا عارف ان انتي اللي عملتي كدا 
شجن كانت لسه هتضعف بس قويت نفسها و شالت ايديه من عليها و بعدت عنه على فكره ياسين كان عايزاك تخرجه روحله بقى عشان ميزعلش و احنا ما صدقنا يرضى عنك 
غيث اتنهد بحزن من محاولاتها في البعد عنه و ضعفه قدامها اتكلم بهدوء متفتكريش اني هعديها بالساهل 
شجن ببرود و هي بتروح تعقد على السرير براحتك يبيبي 
غيث رفع حاجبه بأستغراب و ابتسم بيبي 
شجن كتمت ضحكتها بالعافيه معحبتكش سمعتها في فيلم و من ساعتها و هي مش عايزة تروح من لساني 
غيث بصلها بضعف برودها و حركتها جنونه خرج من الاوضه و هو بيقفل الباب پغضب 
بصيت شجن لطيفه بانتصار و فضلت تضحك و لسه يباشا 
في المستشفى 
رنا كانت قاعدة مع يوسف و مستنيه سيف قدام المعمل 
جيه طارق عليهم رنا انتي هنا بتعملي ايه 
رنا يوسف هيحلل انيميا و مستنين سيف عشان مش راضي حد يجي ناحيته و ابوه مش معاه 
طارق راح عند يوسف و نزل لمستواه ادخل معاك يحبيبي انا و ماما 
يوسف پغضب لا انا عايز بابا 
لمح يوسف سيف و هو جاي جري عليه و سيف خده في حضنه بحب 
سيف بحب وحشتني يا بطلي 
يوسف اتأخرت ليه 
سيف معلش يحبيبى كان عندي شغل كتير اوي و كنت بخلصه عشان نخرج و نتغدى برا زي ما وعدتك 
يوسف بفرحه ماشي يلا بسرعه بقى 
سيف بص لرنا اللي كانت واقفه مع طارق بغيره و ڠضب و راح عندهم 
طارق ازيك يا سيف 
سيف پحده تمام 
كمل و هو بيبص لرنا مش يلا 
رنا بضيق تمام يلا 
مشيت معاه و اتوجهوا ناحيه المعمل و سيف كان شايل
يوسف على ايديه و رنا كانت ماشيه جانبه 
سيف پحده كنتي واقفه معاه بتعملي ايه 
رنا بضيق و انت مالك 
سيف كور ايديه پغضب و هو بيحاول ميتعصبش قدام يوسف عشان ميخوفهوش بس من جواه كان بيتوعد لرنا 
في مساء اليوم التالي بالتحديد في قصر الاسيوطي 
كانوا كل المعازيم موجودين يشهدوا حفله خطوبه غيث و سلمى 
شجن كانت قاعدة في اوضتها بتبص من البلكونه على غيث و سلمى پقهر و الم و هي سامعه صوت تكسير قلبها 
دموعها نزلت على خدها مسحتها بقوه و دخلت الاوضه و بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحاول تقوي نفسها 
بعد ربع ساعه كان واقف غيث و معاه خاتم الخطوبه و لسه هيلبسه لسلمى بس وقع الخاتم من ايديه و هو بيبص قدامه پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و 
يتبع 
الفصل التاسع و العشرون 
شجن نزلت و كانت لابسه فستان ضيق ابرز جسدها و حاطه ميكب متوسط ابرز جمالها و معاها ياسين اللي كان لابس بدله شيك جدا لفتت انظار كل الموجودين عليها 
غيث بصلها پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و هو بيوقع الخاتم من ايديه 
وداد و هي بتحاول تسيطر على الموقف خديت الخاتم من على الارض و اتكلمت و هي بتمد ايديها بالخاتم لغيث حصل خير خد يحبيبى لبس عروستك الخاتم 
غيث اتجاهلها و كان بيبص لشجن پغضب مفرط 
و زاد غضبه اكتر و هو شايف نظرات كل الموجودين سمع صوت شابين بيتكلموا 
ايه القمر اللي ظهر دا دي مين دي 
مش عارف بس شكلها قريبتهم 
بس جامده اوي بجد دا لو قرايبتهم اطلبها منهم حالا 
كور ايديه پغضب و نزل ضړب فيهم كلهم جري طارق و احمد عليه و بعدوه عنهم بالعافيه 
سلمى كانت باصه لغيث پغضب و مش فاهمه تصرفاته و زاد ڠضبها اكتر غيث اللي راح عند شجن اللي كانت متجاهله تماما 
راح عندها و مسك ايديها پغضب مفرط و قوه لدرجه انها حسيت ان ضلوعها هتنكسر بين ايديه 
غيث پحده عمتي خلي ياسين معاكي 
طلع بشجن الاوضه بتاعتهم و رمها على السرير 
شجن بعصبيه ايه دا يا غيث انت اټجننت 
غيث پغضب مفرط انتي اللي اټجننتي ازاي تنزلي كدا 
شجن ببرود و انا مالي ما انا حلوه اهو 
راح عندها و خدها من ايديها پغضب و وقفها قدام المرايا و هو بيحرك ايديه على الفستان پغضب و دا ايه يست هانم 
شجن ببرود عادي فستان 
غيث پغضب مفرط يعني دا مش قميص نوم 
شجن لا فستان و عادي جدا انا مش شايفه انه فيه حاجه 
غيث پغضب و صوت خلاى شجن تتنفض و الله مفيهوش اي حاجه و ايه اللي على وشك دا كمان انتي من امتى و انتي بتلبسي كدا و لا بتحطي الهبل دا اصلا لا و نازله بيه قدام الكل كمان 
شجن من انهارده الزمن مش بيسيب حد على حاله بيغير في قلوب الناس و في مكانه ناس كتير جوا قلوبنا عادي يعني 
غيث پغضب شجن متعصبنيش عليكي اكتر من كدا انا و الله العظيم ماسك نفسي عليكي بالعافيه 
قال كلامه و طلع فستان واسع من الدولاب ادخلي البسي دا و الا مفيش نزول خالص و هحبسك هنا 
شجن بتحدي مش هغير اللي انا لابسه يا غيث و هنزل بيه كدا 
غيث بهدوء ما قبل العاصفه يعني دا اخر كلام عندك 
شجن ااه و 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما جاب المقص من الدرج و بدأ يقص اكمام الفستان شجن بصتله بذهول 
شجن پصدمه غيث انت بتعمل ايه 
غيث و هو لسه مكمل زي ما انتي شايفه مش انتي مش عايزه تغيره انا اغيرهولك بطريقتي 
فضل كدا لحد اما الاكمام مبقتش موجوده و شجن ايديها كلها بقيت مكشوفه كانت بتبصله بذهول و صډمه و هي مش متوقعه ان ممكن غيرته عليها توصل لكدا 
وقف وراها و فك سوسته الفستان من عند ضهرها و ضهرها اصبح مكشوف 
شجن خلاص يا غيث كفايه كدا انا هدخل اغيره 
شجن اتكلمت بضعف قولتلك هغيره انزل انت و انا هغيره و انام بس ابعت ياسين
غيث وقتها كان مغيب تماما بتملك و اتكلمت بضعف و هي بتبعده انزل خطيبتك مستانياك 
غيث بحب انا عايز ابقى معاكي انتي 
شجن لا مينفعش الناس كلهم مستنين تحت و زمان سلمى و اهلها زعلانين 
شجن كانت عايزاه يخرج من الاوضه باي شكل لانها بدأت تضعف قدامه 
قالت كلامها و هي بتحاول تهرب منه دخلت غرفه الملابس و جابت بيجامه و دخلت الحمام تحت نظراته 
فضل قاعد على السرير منتظر خروجها نفسه ياخدها في حضنه و ميبعدش عنها 
خرجت من الحمام بصتلها باستغراب انت لسه منزلتش ليه مينفعش كدا 
غيث انت عايزيني امشي و اروح اخطبها 
شجن غمضت عيونها پألم ااه 
ادته ضهرها و اتكلمت بقوه عكس اللي جواها يلا اتفضل انا عايزه انام 
غيث قام پغضب و راح ناحيه الباب و كان لسه هيفتحه و يخرج وقف على صوت شجن و هو بتتأوه پألم اااه 
جري عليها و اتكلم پخوف فيه ايه انتي كويسه 
شجن بالم رجلي باين دوست على المقص مش قادره 
غيث بص لرجليها پخوف شديد لما لاقها پتنزف 
شالها و حاطها على طرف السرير و مدد رجليها راح جاب علبه الاسعافات و قعد على الارض و بدأ يعقمهلها تحت نظرات الالم الشديد من شجن 
خلاصهلها تعقيم و شالها و حاطها على السرير برفق و هو بيضمها ليه 
شجن مش هتنزل 
غيث ملكيش دعوه بحاجه نامي و ارتاحي 
حطيت راسها على صدره بارهاق و ذهبت في نوم عميق 
غيث طلع فونه و رن على احمد و اتكلم پحده الغي الخطوبه و قفل قبل ما احمد يرد عليه 
احمد بلغ الناس ان غيث تعبان و الخطوبه اتأجلت سلمى مكنش هممها تعب غيث لا هي و لا اهلها و كانوا غاضبنين جدا و مشيوا من الحفله پغضب مفرط 
غيث بص لشجن بحب كبير و عشق ظهر في عينيه و اتكلم بحنيه و الم بسببك انتي احنا وصلنا لهنا لو مكنتش خونتيني مكنش حصل كل دا و كان زمانا عايشين مع ابننا مبسوطين 
اتنهد بحزن و عدلها رجليها و هو حاسس ان ۏجعها دا فيه هو مش فيها 
في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطي 
رنا دخلت الفيلا عشان تجيب يوسف لانه كان بيقضي اليوم كله مع سيف دخلت لاقتهم قاعدين بيلعبوا في الجنينه و بيضحكوا سيف اول اما شافها بصلها بحب كبير و كأنه اول مره يشوفها و في كل مره بيشوفها فيها بيبقى نفسه ياخدها في حضنه 
راحت رنا عندهم و اتكلمت و هي بتبص ليوسف و بتتجاهل سيف تماما و دا زاد غضبه منها 
رنا يلا يحبيبى عشان نروح 
يوسف بزعل طفولي لا يا ماما انا عايز اقعد مع بابا شويه تعالي يلا و العبي معانا 
رنا لا يا يوسف مينفعش نتأخر انت عندك حضانه الصبح يلا و ابقى تعال في يوم تاني 
سيف بص ليوسف بخبث و هو بيغمزله 
سيف ما تسببه يا رنا و ايه اللي فيها بلاش حضانه
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 34 صفحات