السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميفو السلطان

انت في الصفحة 12 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

وطيبه وفتاه ليس عليها غبار وانه لن تكون له بطريقته مهما كان فقرر ان يقترب ويقترب يوقعها في شبكه كان معسول الكلام حلو المعشر 
وعلي الصعيد الاخر كانت هيا تري فيه الفتي المثالي من الحنام والطيبه التي افتقدتهم في عائلتها لتركن اليه وتحس ان مشاعرها اصبحت واضحه وان له مكانه كبيره في قلبها ولكنها خاڤت من الفرق الاجتماعي فهيا متوسطه الحال من اسره متوسطه وهم من اسره الي حد غنيه لياتي يوم يقترب منها ويهتف خديجه كنت عايز اقلك حاجه  
قالت خير يا مازن معاك  
قال بتردد خديجه انا انا انا بحبك وعايز اتجوزك 
لترتبك وتخجل بشده فقال ايه يا بنتي هو انا قتلتك لا وحياه الغالين انا عايز اخش دنيا بسرعه ايه ماتسكتيش كده  
همست اقول ايه كانت تشع حمارا وجمالا قال بحب تقولي نبل الشربات ونعلق البنور ونقيم الأفراح  
فضككت ابتسم وقال يا صلاه العيد دا حبيبي قمر  
همست بطل بقه عيب كده 
هتف لا عيب ايه يلا اظرفيني واحده بحبك يا مزاميزو انا عارف انك بتحبيني عيون القمر بتقول  
لتهتف بطل بقه والله اقوم  
تنهد طب هاجي اكلم اخوكي امتي والنبي يا ديجه عايز اتجوز  
تنهدت بجد با مازن بتحبني  
قال بحنان بجد يا روح مازن بمۏت فيكي والنبي انطقيها بقه  
ابتسمت وانا كمان والله  
اقترب ومسك يدها وقبلها بحب طب موافقه نتجوز لتهز راسها بخجل ليشدها ويمسك يدها يقبلهم بهيام 
ليطب عليه حمزه الذي اشټعل من رؤياهم واحس بنيران في قلبه فصړخ نهاركو اسود وطين انت بتعملي ايه يا بت انت 
ھجم عليها يمسك يدها انطقي فيه ايه انت سايباله نفسك قالبينها ايه بالضبط كان مشټعلا يحس انه يريد ان ېقتلها 
اقترب مازن وشد يدها ايه يا حمزه مافيش باب تخبط  
صړخ بحرقه اخبط ليه قالبها مردغه وتحضين وبوس وعايزني اخبط 
شهقت خديجه وبكت ليستدير مازن امشي دلوقتي فانصرفت مسرعه 
استدار الي حمزه الذي كان الڼار بداخله فصړخ حمزه انت ايه في الشرمه والهانم 
قال مازن بقوه خلي بالك يا حمزه انت بتتكلم عن اللي هتبقي مراتي  
بهت حمزه وتراجع وحس بقلبه يعتصر فهتف برهبه بتقول ايه انت اټجننت  
قال مازن ايه الجنان في اني اتجوز  
هتف حمزه ومالقيتش الا دي  
قال مازن بجديه مالها بت قمر ومؤدبه ومالهاش زي ماشفتش زيها اتنين ما الزقش فيها واخدها واحده ضامنها وعارف هيا ايه  
لېصرخ حمزه وتعرفها منين
دخل عليهم شريف ايه صوتكو جايب اخر الدنيا  
هتف حمزه پغضب تعالي شوف البيه ابن الناس هيتجوز حته بت لا راحت ولا جت  
بهت شريف هتتجوز يا مازن مين  
هتف حمزه بغل الست خديجه اللي لحستله عقله  
بهت شريف ايه بتقول ايه خديجه يا مازن احس شريف بالڠضب داخليا فخديجه صدته لتوافق علي مازن  
هتف مازن ايه مشكلتكو انت يا شريف مش قايلي بت عالفرازه مالهاش وصف غلبت تلف عليها ما ادتكش سكه بت قمر واخلاق ايه مشكلتكو  
وقف شريف لا يعرف ان ينطق فهذا حقيقي ولكنه كان يغلي من الداخل فهو قد راها اولا هتف شريف يختلق عذرا بس يا مازن دي علي ادها  
هتف حمزه تعالي قله البيه  
قال مازن بصدق ايه علي ادها مالها بنت ناس من اسره محترمه لا شحاتين ولا من بير السلم ابوها كان راجل محترم وكيل وزاره وامها كانت مدرسه ايه اسره زي اي اسره من الاف الاسر والا عشان ربنا مدينا شويه فلوس  
ليهتف حمزه والڼار في جوفه تاكله عجباك اوي وبتدافع عنها  
ليهتف مازن ما حړق قلب شريف واغضب حمزه عجباني بس خديجه حته جوهره ماحدش يقدر يطولها من اول ماشفتها وعرفت ان دي اللي اطمن علي بيتي معاها انا لفيت كتير وعرفت كتير بس ماشفتش في ضفر خديحه انا انهارده طلبتها للجواز  
هنا احس حمزه بانفاسه تختنق فصړخ كمان من ورايا ايه قرطاس  
هتف مازن لا بس كان لازم اسالها الاول وبعدين اقول خلاص هيا وافقت  
بهت شربف واشټعل حقدا وبهت حمزه وتصنم ايه وافقت وافقت خلاص وافقت عليك  
هتف مازن ايوه يا حمزه وافقت ويا ريت ما تقفش في طريقي لاني بحبها وهقول لماما نروح نطلبها وتركه وذهب وهما

يقفان كل في حال 
قف شريف مكتوما قال لنفسه خد البت اللي عيني كت عليها خد المزه الجامده طب يا مازن لفيت من ورايا ولطشت البت ماشي ليسستدير ويخرج 
خرج شريف خرج تاركا ذلك الذي يقف علي شفا الاڼهيار ايحس ان قلبه سيتوقف ليدهب الي مكتبه وظل يدور ويدور ليزيح مكتبه ڠضبا فصړخ انا ڠضبان ليه فيه ايه بيحرقني من جوا مش طايق اه عشان البت دي اكيد لعبت عليه مش عايز الجوازه دي عشان كده تنهد وحاول ان يهدي نفسه اعمل ايه اوقفها ازاي الواد اتلبس بيها اه ماهي حلوه ليتنهد ويهدا ليهتف پقهر حلوه اوي كمان ظل ساهما ليهب ايه فيه ايه اهدي كده اخوك شكله واقع شوف هتتصرف معاه ازاي  
ذهب مازن الي امه ليهتف مزتي قلبي من جوا يا ناس  
ضحكت عايز ايه قول 
ضحك هو حفظاني انت يا زوزتي  
قالت اشجيني الألحان  
قال عايز اتجوز  
بهتت هيا ونظرت اليه تجوز انت يا مازن  
هتف مندفعا ايوه يا عسليه والنبي يا امي توافقي حبيت وطبيت  
قطبت جبينها وشعرت الغيره ومين دي يا اخويا بنت مين انت لسه صغير يا نيزو مستعجل علي ايه مين دي  
هتف بنت بتشتغل في الشركه بس بنت ايه يا ماما جمال وادب واخلاق حاجه عالفرازه  
سمع اخيه يقول وعلي اد حالها يا امي هتنبسطي اوي 
لتهتف ايه فقيره يا مازن  
قال بتذمر لا يا ماما من اسره متوسطه ومش بالفقر انا بحبها  
هتف حمزه ايه سحرالك ما تشوف واحده من بيئتك بدل ماتيجي بعد شويه تنضفها وتيجي تسيبك وتشبك مع حد تاني  
تنهد مازن خديجه بنت اصل ومحترمه ومش كل البنات طماعين وبعدين دا قراري وبطلب منكو تأمنو عليه  
هتفت اميمه كده يا مازن من غير ماتاخد راي مامتك  
ليهتف علي راسي يا ماما بس انا بحبها ايه مشكلتكو واه خدت ميعاد الاسبوع ده نروح نقرا الفاتحه  
هتف حمزه پغضب شفتي المسخره خبط لزق كاننا ملناش لازمه  
ليقوم مازن ويقبل راس والدته ربنا يخليكي يا امي انا مش عارف ايه المشكله وماعرفش حمزه زعلان ليه انا عموما قلتلكو وبتمني تفرحوني ليتركهم ويذهب 
قالت امه بغيظ الواد خد القرار و احنا بنتفرج 
ليهتف حمزه غلبت ارجعه مش راضي  
قالت مازن طول عمره لو شبط في حاجه مش هيرجع ومانقدرش نجبره وخلاص فقرانه فقرانه اهو ناخدها ننضفها اما اقوم أراضيه  
هتف حمزه اهو دلعك ده اللي موديه في داهيه  
لتهتف خلاص بقه يا حمزه اهو تفرحه ولو طلعت بت وحشه سيبهالي هخرجها من هنا بسهوله امك اه بتسمع كلامه بس بتمشيه صح اخوك مايقدرش يقلي كلمه انا اللي معايا متاحه وبعرف اخليه يقلي حاضر وطيب من غير حتي ماياخد باله لتصعد و اخبرته انها و حمزه وافقو علي الزواج وحمزه يجلس يغلي ولم يعد يطيق تلك السيره  
مرت الايام وجاء ميعاد زياره مازن واسرته الي بيت خديجه استقبلهم اخيها وزوجته التي كانت ستجن من الفرحه لتدخل عليهم خديجه وتسلم علي والده مازن فابتسمت لها الام وجلست خجوله منكمشه لينظر اليها حمزه نظره حارقه لتشيح بوجهها 
هتف مازن والله يا استاذ محمد انا عزيز اتجوز خديجه وانا تحت امركو في اي حاجه  
قال محمد والله يوم المني خديجه نجبهالك لحد عندك يابن الأصول  
هتف مازن طب انا عايز الجواز خلال شهر  
بهت محمد وقال بس احنا مش مستعدين خليها علي الاقل سنه نقدر نجهز  
ليهتف مازن لا انا عايزها بشنطه هدومها اانا عندي شقتي فوق البيت بتاع والدي كبيره وواسعه متجهزه من كل فاضل حجات بسيطه ننزل نجيبها  
قال محمد والله يا مازن انا ماعنديش مانع القوله للعروسه 
لتخفض راسها فاسرع يبقي نقرا الفاتحه ورفع يده مسرعا لتتنهد الامم وترفع يدها مجبره كذلك حمزه الذي وصل تحمله الي اقصي حد لينتهي 
هنا قال حمزه كده يبقي العروسه جابت هدومها يبقي كده الاخت خديجه مالهاش قايمه وهنديكو مهر ليها  
ليبهت مازن انت بتقول ايه يا حمزه  
ليهتف ايه بقول الحق تاخد مهر واحنا جهزنا والا يجي بعد مده ما دفعتش حاجه تاخد الجمل بما حمل 
دمعت عين خديجه فقال محمد اظن الكلام ده مايتقالش وعموما حقكو طالما ماجهزناش يبقي فعلا مفيش قايمه والمهر تاخده وكده حلو جدا وشرع

ربنا  
قال انا مش عارف انتو بتتناقشو في ايه انا مايهمنيش الحجات دي  
قال حمزه انا بقي يهمني مش انا اللي هدفع لتنظر اليه خديجه بكره  
ليهتف مازن ماشي يا حمزه بيه ليستدير لخديجه ترضي بيا كده يا خديجه  
لتتنهد وتخفض راسها فاشټعل حمزه اكثر هنا ابتسم مازن وهتف خلاص كتب الكتاب الاسبوع الجاي والفرح بعد شهر  
لتقوم زوجه محمد وتطلق الزغاريط ويقترب مازن من خديجه ويقبل يدها ويظلا جالسين لفتره ليقوم حمزه وينصرف دون ان ينظر الي احد وتتبعه امه بعد ان ودعت خديجه ويظل مازن موجودا فتره لينصرف اخيرا ويذهب الي البيت ليهتف لاخيه اظن اللي حصل انهارده عيبب اوي من امتي حمزه بيه بيتكلم في الفلويس دانت بتبعزق في الفلوس علي خلق الله  
قال حمزه عشان بأمنلك حقك مش تتخانقو وتقوم طرداك من الشقه وتقلك بالسلامه وتلهف كل حاجه ماعادش حد له امان  
ليهتف مازن انا كت اشتكتلك وخديجه مش كده  
ليهتف حمزه كل شويه خديجه خديجه ايه بنت بارم ديله  
ليهتف مازن لا يا حمزه بنت اصول وعن اذنكو بقه ويا ريت نمشي الامور بقه من غير مشاكل وتركهم ورحل 
فجلست اميمه مقهوره الواد اللي حيلتي هيضيع مني فاكره انها هتاخده مني حبيب قلبي البت وقعته صح نهار اسود عليكي يا اميمه  
ليهتف حمزه خلاص يا امي انا ضمنتله حقه يتجوز بقه وربنا يوفقه البنت مع كل ده شكلها مؤدبه  
لتهتف اميمه بغيره ولحستله عقله دا هيبقي دلدول دا اول مره يقف كده لا ليكون فاكر اني هبله هسبهاله تضحك عليه لا يا يعقل و يسمع الكلام يا هيشوف ايام ماشفهاش انا امه اللي اترملت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 44 صفحات