السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميفو السلطان

انت في الصفحة 13 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه وعشت عشانه لينصرف حمزه وتظل هيا تاكل روحها لتإي ليلي تهتف ايه خلصتو 
لنهتف اميمه جوازه طين ياختي اخوكي الحيله هيبقي شورابه خرج البت سحراله ووقف لاخوكي حمزه تخيلي  
لتهتف ليلي ايه يا ماما مش مبسوط زعلانين ليه  
صړخت اميمه اخرسي مبسوط وطين يخرج من تحت طوعي ويقف لاخوه وهي لسه ما دخلتش امال لو دخلت هتركبنا كلنا 
قالت تركب ايه وتعمل ايه يا ماما واحد وحب واحده وعاوز يتجوزها ايه مشكلتك  
ڼهرتها اميمه واحده علي ادها يقف لاخوه عشانها  
قالت ليلي هو كل حاجه الفلوس ايه ما بتحسوش بالمشاعر خالص حرام عليكو لتنزل دموعها  
لتصرخ امها اه اقلبهالي نح بقه عالمحروس الفقرات  
لتهتف ليلي اكمل مش فقران ومكفيني عايزاه يعمل ايه انا اللي قليله الاصل 
لتهتف اميمه بت انت اتلمي قلتلك هيتزفت يطاطي بس اصبري واطلعي من دماغي اما اشوف ست زفته دي هنعمل معاها ايه  
قالت هتعملي ايه هيا لسه جت عشان تعملي ما ترحمونا بقه واحد معقد وفاكر الستات قلاله الاصل وغدارين وانت عايزه الفلوس وبس  
لتهتف اميمه طب يا معدوله اتفضلي روحي عيشي ولادك في الفقر وخليهم ينذلو بعد ما كانو اسياد الناس 
لتجهش ليلي بالبكاء لتنهرها اميمه عيطي عيطي واقرفيني اصلي ناقصه قرغف 
صعدت الي ابنها ايه يا مزونه كده تسيب ماما لوحدها انا زعلانه منك  
تنهد وقبل راسها انا ماعملتش حاجه يا أمي  
قالت مراضيه هيا طب يا قلبي خلاص افرح واتهني وهات عروستك تنور البيت  
قال سعيدا صحيح يا ماما والنبي  
لتهتف امال دانا يوم منايا اشوفك متهني دانت الحته اللي في قلبي مالكش زي يا مازن انت روحي اقدر ارفضلك طلب ربنا يسعدك وهاتها وهشيلها فوق راسي  
احتضنها انت مفيش زيك يا امي ربنا يخليكي هتحبيها اطمني  
لتهتف بغل مكنون انا لسه هحبها دانا حبيتها حب وهبطلعلها حبي ده بس واحده واحده بكره نشوف وكلو هيبان 
يامه انا خۏفت يا حزنك يا خديجه
البارت التاسع 
توالت الايام ومازن يجهز للزفاف وقد تم كتب الكتاب وخديجه تعد نفسها وتحضر اشياؤها وتعيش حاله من السعاده التي ظنت انها اخيرا حصلت عليها واخيها وزوجته سعداء بتلك الزيجه فهيا لم تكلفهم شيئا لياخذ اخيها المهر من مازن ليحتفظ به ليخبر خديجه انه سيكون امانه عنده فجهزت هيا من المال الذي تركه لها والدها لتجهيزها كان كافيا الي حد ما لملابسها وتجهيزها الخاص ليتم لها الامر وياتي يوم الزفاف فكان يوما خياليا لتلك الجميله الرقيقه فكانت تلبس فستانا ساحرا وتضع حجابا جميلا وتزينت بطريقه ملائكيه لتخرج كملكه يتمناها الاخرين 
اخذها مازن وذهبا الي الفندق دخلا وتتعالي الزغاريد والافراح ويقف الكل سعيدا ماعدا من وقر في قلبه شئ لا يعلمه فحمزه ما ان دخلا القاعه حتي احس بضيق في نفسه وخرج مسرعا بره القاعه لا يحتمل كان يقف ينظر إليها وهيا كالملاك تلبس الأبيض وقلبه يخفق بشده احس بعصره في قلبه وهيا تتأبط يديه فوضع يده علي قلبه ليحس بنفسه يضيق ويضيق اخذ نفسه برويه وتنهد فيه ايه حاسس بڼار جوايا ھموت نفسي بيخنقي ايه يا حمزه مالك مش راضي ليه انت اټجننت انت مالك هو بيحبها وهيا بتحبه مالك انت مخڼوق ليه بتكرهها ليه كده ومش طايقها في ايده ماتتجوز والا تخفي انت جواك بيتمزع ليه شوفتها بين ايديه هتموتك ليه اعقل ليتنهد اعقل كده مش معني انك پتكره الستات تكرههم في بعض تكره اخوك في مراته اعقل وخليك في حالك كانها مش موجوده ليتنهد ويدخل يصارع شيئا بداخله لا يعلمه  
اما ذلك القلب الاخر الذي خلق ليحب واعطاه الله فائضا من الحنان فلم يكن حبا سويا كان حبا بتملك فتلك الام تحب ابنها بشده ولا تتحمل رويته وتلك الفتاه قد ذهبت عقله فهي جميله ورقيقه لتحس الام ان خديجه غريمتها وانها لابد ان تنتصر عليها 
مر اليوم بسلام واميمه تلف حول العروسين بسعاده مازن سعيد بامه وزوجته ااخذ مازن خديحه وذهبا الي شقتهم كان الفيلا مكونه من عده طوابق شقق لكل شاب فشقه لمازن وشقه لحمزه وكان يوجد شقه لاخيهم نادر ولكن زوجته فضلت ان تسكن بعيدا ليستجيب لها وكانت علاقه نادر بالاسره محدوده فكانت الام تعاملهم بحساب تعمل لزوجه نادر الف حساب لما تمثله من قوه فزوجه ابنها ثريه فاحشه الثراء وكان ذلك عند اميمه كافي ان تعدي لها اي شئ  
مر الوقت واخذ مازن زوجته وصعدا الي شقتهم وقفلا اخيرا عليهم عش الزوجيه ليقترب مازن من زوجته سعيدا هامسا لها بكلمات العشق والحب ليتوها في عالمهم الذي لا نعلم هل سيستمر سعيدا ام ماذا 
مرت الايام وسافر مازن وخديجه ليقضو شهر العسل ليعودا اخيرا لياتي يوما كانت الساعه التاسعه صباحا سسمعت خديجه خبطا علي الباب قامت مسرعخ واتجهت الي الباب فوجدت حماتها تندفع الي الداخل وتهتف يا صباح الخير يا حبايبي وحشتوني امال مازن فين  
وقفن خديجه مرتبكه دا نايم يا طنط  
قالت الام طب خشي يا حبيبتي صحيه وحضريلنا الفطار نفطر من ايدك بقه 
لتبتسم خديجه وتهتف حاضر يا طنط دخلت علي زوجها تخبره فتعجب ولكنه قام ليهتف حبيبي معلش حضريلنا الفطار ماما بقه وحشتني وكده لتبتسم له وتذهب للمطبخ
اقترب من امه فقبلته حبيبي حبيبي قلبي والله
وحشتيني يا مزتي  
لتضحك بس يا بكاش شهر بحاله اهون عليك
احتضنها انا اقدر دانت حبيبي ومفيش غيرك 
لتاتي خديجه وتهتف حبيبي هات الصينيه من جوا اه وهات المج بتاعي انت عارف مابعرفش اكل من غيره من ريحه بابا الله يرحمه ليقوم يحضرها
قالت اميمه بلويه ايه مش هاين عليكي تكملي خدمتك وتجيبيها والا احنا مانتخدمش  
لتبهت خديجه ليه بتقولي كده الصينيه بس تقيله عليا
لتلوي اميمه كأنها تقيله ماشي عشنا وشفنا 
لياتي مازن ويجلس يداعب زوحته وأمه تغلي وكانت خديجه تشرب شاريها في ذلك المج فقالت خديجه هاتلي ميه 
قامت خديجه تاتي بالماء فقالت ايه ده البيض ماعليه ش ملح يع ايه القرف ده 
تنهد مازن هجبلك ملح حبيبتي قام مازن لتمسك الام المج مسرعه وترزعه عالارض ليخرج مازن مسرعا ايه فيه ايه 
اندفعت خديجه پقهر ليه كده دا بتاع بابا

واجهشت بالبكاء فهتفت الام ايه ده كل اللي همك حته ازاز ورجلي اللي اتحرقت يانا 
فاندفع مازن لا يا حبيبيتي يغور المهم انت 
فنظرت خديجه بشماته ايه يا ست خديجه مج وغار والا مش خاېفه علي رجلي 
مسحت خديجه دموعها پقهر وهمست لا يا طنط فداكي الف سلامه ونزلت تلم بقايا الزجاج وتشعر بالحسره فهو زكري من ابيها 
لتهتف اميمه من الحق يا حبيبي اخوك ومراته وليلي وانا هنيجي بكره نتغدى عزمتهم كلهم بكره هنا لتكمل كان البيت بيتها ابقي اعمليلنا يا خديحه محشي وبط صينيتين بايميل وصنيتين رقاق انا حطتلكو في التلاجه بط اصل التلاجه كان فيها فراخ وبس خزين اهلك يا خديحه نسيو يجيبو البط  
ليرتبك مازن ليهتف بكره احنا لسه جايين يا ماما من السفر  
لتنظر اليه ايه مش عايز اخوك يجي يباركلك عايز تقطعنا من بعض دي اخرتها  
ليتنهد لا يا ماما ازاي حاضر لتبتسم وتهتف بتعرفي يا خديجه ولا هتفضحينا وضحكت  
لتتنهد خديجه وتهتف لا يا طنط تشرفي دا بيتك  
لتهتف طبعا بيتي وبيت ابني انا مستنيكي تقولي يلا اقوم بقه اشوف اختك وولادها واه ابقي انزل اسهر معانا لتقوم وتتركهم 
قامت هيا وظلت طول اليوم تعد في اشكال الاطعمه ونزل مازن للاسفل يجلس مع أمه وامه تتفنن في جعله يمكث اطول وقت ليصعد اخيرا فوجد زوجته ما زالت في المطبخ 
فقال ايه يا ديجا ماخلصتيش  
قالت بارهاق لا خلصت يا حبيبي عالتسويه بس هاخد شور واحصلك ذهبت و اخذت شور ودخلت حجرتها هلكانه ليقابلنا ويحتضنها وبدا يداعبها لتهمس بتعب حبيبي انا تعبانه ليشدها اليه بمرح لا تعبانه ايه حبيبي انا عريس ينفع كده عايزه تزعليني والله ابدا ليشدها اليه لتتحامل علي تعبها وتستسلم له ليناما اخيرا هو من اتمام رغبته وهيا من هلكتها في المطبخ طول النهار  
اتي الوم الثاني وبدات خديجه في اعداد السفره لتدخل ليلي ورزوجه نادر واميمه ويتبعهم نادر ولم يحضر حمزه فهو لا يطيق رؤيتها ويهرب من وجودهم فذلك يحرقه جلست داليا زوجه نادر والام ترحب بها كانها ملكه وتثني عليها بلا سبب اقتربت خديجه وترحب بالكل فقامت اميمه تعالي يا داليا نشوف الشقه وقامت دون أن تستأذن خديجه وظلت تدور وتفتح الدواليب والضلف وتعلق واحيانا تسخر من الأشياء وخديجه تشعر بحزن شديد لما تفعله فجلسو اخيرا  
هتفت اميمه منوره يا داليا ايه الشياكه دي  
قالت داليا دا نورك يا طنط تسلمي  
لتهتف اميمه حلوه الشنطه دي اوي دي ماركه غاايه اوي جبتيها امتي  
لتضحك داليا لا يا طنط دي من ايام جهازي كنت جيباها  
لتهتف اميمه لا والله دي معديه الاربعين الف ماشاء الله ادي الجهاز والا بلاش مش ابو قرش وقرشين وتلوي بوذها لتحس خديجه بالاهانه لتهتف ليلى مغيره الموضوع ايه يا خديجه عملالنا ايه انهارده  
لتهتف اميمه ايه العادي يعني فين ايام مالواحد كان بيشيل ستين صنف مش صنف وصنفين 
لتتنهد خدية وتهتف طب اتفضلو عالسفره 
جلس الكل وكانت خديجه قد اعدت وليمه فاخره فكان نفسها في الاكل رائع فشكر الكل في الاكل لتغتاظ اميمه لتدفع طبق المحشي بقرف ايه يا خديجه المحشي ناقص سمنه بلدي يا بنتي كنتي ابعتي خدي زمانك ماجبتيش سمن بلدي مش تقولي ابعتلك كام رطل فيه اكل كده مايع السمنه البلدي عز يا حبيبتي واحنا متعودين عليه مش الهولندي والزيت الصايص  
لتشعر خديجه بالاحراج هتف مازن ايه يا ماما الاكل حلو اهوه مافيهوش غلطه  
لتقطب اميمه قصدك ايه بتبلي عليها يعني مابفهمش دي اخرتها الحق عليا دانا هبعتلكو سمنه بلدي بدل ما الاكل صايص ونتفضح بس خلاص طالما حلو اخليني في حالي والا انطقش دي اخرتها يا ابن قلبي لتقوم وتترك الاكل وتتصنع البكاء ليقوم الجميع 
هب مازن فهو لا يطيق زعلها فيه ايه بس يا امي حد زعلك  
فقالت پبكاء لا خلاص كبرت وخرفت مش طايقلي كلمه وبتعلي مراتك عليا ما اه خلاص امك خلاص
احتضنها ينفع تقولي كده دانت روح مازم من جوا
هتفت ابعد والله ما واكله حاجه ونزلت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 44 صفحات