الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميفو السلطان

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

دخل حتي صمتت علي الفور فاشټعل ڠضبا كت بتضحك طبعا شافت عفريت كل نفسك كل نفسك 
تنهد شريف خير يا حمزه  
اقترب وجلس وهتف ايه هطفح معاكو والا ماليش نفس  
هتف شريف لا ازاي تشرف  
ادار راسه فين سهام  
غمز شريف مابراحه طيب ماتتقل يا واد  
ضحكت خديجه فهتف حمزه اتقل ايه يا طين انت فيه ايه  
هتف شريف وغمز لا يا عم الله يسهلو بكره نبل الشربات وضحك 
هنا قامت خديجه طب استاذنك هروح شغلي وبعدين اروح 
هتف شريف ماكلتيش الا انها ابتسمت ورحلت واستدارت ولم تنتظر حمزه ان ينطق 
هب هو ومسك شريف انت ياض سدغ ليه كده انت بارد قوي علي فكره هو ايه اللي نبل الشربات عبوشكلك اوعي جتك الارف وتركه مشټعلا وشريف يقف مذهولا ابن خالتي مچنون اقسم بالله ربنا يشفي  
انتهي الدوام وحمزه يقف يغلي امام الشركه ينتظرها وقلبه يحرقه اه زمانها فكرت ان بيني وبين ست زفته حاجه انا مافيش بينا هباب عيل زفت وغلس يا ساتر ايه قله ادبه دي ونبل وڼزفت هو عافيه اعوذبالله 
وجدها تخرج وتمشي فاندفع بالعربيه ووقف جنبها ونزل مسرعا وفتح الباب وهتف اركبي  
نظرت اليه باستغراب فهتف أمرا اركبي  
تنهدت وركبت وانزوت بعيدا وهو محترق نظر اليها وقلبه يغلي اعمل ايه اقول ايه باكل روحي انا مالي تظن والا تتنيل مالي محروق كده ھموت انها تعرف تنهد ووقف مره واحده علي فكره انا مافيش بينا حاجه  
نظرت اليه بذهول وقطبت جبينها بينكو بينكو مين  
هتف انا انا وسهام ولاد خاله وبس  
تنهدت وهزت راسها ولم تنطق فهتف غاضبا بقلك مافيش بينا حاجه بنت خالتي وبس افهمي طب يا عم براحه 
همست هيا طيب ماشي اعمل ايه  
اشټعل ڠضبا هو ايه اللي تعملي ايه تعملي اني ماتفكريش فيا كده  
نظرت اليه بذهول افكر فيك كده ازاي انا مافكرت حاجه فيك  
اشټعل أكثر فهو لا ياتي علي بالها فصړخ وماتفكريش ليه مش سمعتي شريف بيقول اني هبل الزفت  
نظرت اليه ببلاهه وانا مالي ماتبل الزفت انا مالي  
فصړخ بس انا مش هبل الزفت يا ست خديجه فاهمه مافيش زفت بينا هيا بنت خالتي وبس مفش زفت بينا دانت مسخره هموووت  
نظرت اليه لم تفهم منه شيئا فهزت راسها پخوف فهتف ساخطا اه هزي وخديني علي اد عقلي مچنون انا دا حاجه هم ربنا يولع فيك يا شريف  
همست هيا ماتتدعيش عليه حرام  
هنا اشټعل لا هدعي ايه رايك طب ربنا ياخده عشان ترتاحي ماشي واستدارت ومسك مقود السياره وانطلق بها وهيا تنظر اليه باستغراب هو مچنون والا ايه ماله ده  
دخل حمزه وخديجه علي اميمه واقتربت تاخذ عمر فهتف حمزه ماتطلعيش فيه اكله سمك وانت بتحبي السمك اقعدي بتطلعي ليه  
نظرت اليها اميمه پغضب تنهدت خديجه فهيا اصبح أكلها ضعيفا فهيا لم تذهب لتخدم زوجه أخيها لأنها بدأت العمل ولم تعد تاكل الا القليل لان ما معها من مال لن يكفيها من الأساس وشعورها بالدوار يزداد وعدم التركيز من قله الطعام والغذاء الا ان كرامتها لا تسمح لها ان تاكل عندهم شئ فهتفت لا معلش مش قادره والله كلت في الشغل  
هتف ساخرا وقلبه يحرقه اه طبعا شريف بيقوم بالواجب  
استدارت فقالت اميمه عمر عيد ميلاده بالليل هنعمل عيد ميلاد كبير انا حضرت كل حاجه  
نظرت اليها بذهول فهيا حتي لم تخبرها فهتفت مش تقوليلي يا طنط اعمل حسابي 
هتفت اميمه پحده تعملي ايه كت طلبت منك حاجه ايه ابن ابني  
تنهدت خديجه استأذنت وصعدت فاستدارت حمزه غاضبا انت بتكلميها كده ليه هيا بتشتغل عندك  
هتفت امه پغضب فيه ايه مالك انت  
هتف غاضبا لا ليا ليا انها امانه وانا ماسمحش حد يأذيها انت

ازاي ماتقليلهاش مش ابنها ده  
هتفت حمزه يا ريت تخليك في حالك انا عارفه الصنف ده اتعامل معاه ازاي  
هنا هتف پغضب حارق طب يا أمي طالما كده انا بقه مش هقبل ان حد يتعامل باستهانه معاها فاهمه ومتختبريش صبري انت عارفه اني انا مقدر حالتك الصعبه بس مش هظلم الست بينا فاهمه ماما خديجه ماتتعاملش كده هتلاقيني قدامك انت حره 
هتفت پغضب انت بتدافع عنها كده ليه هاه مالك انت وتعرف بينا ايه وعملت ايه قبل سابق انت ماكتش هنا 
هتف غاضبا كت ما كتش صفحه واتقفلت وكل اللي بينا عمر وبس مالناش نقول ليه تعمل ماتعملش 
صړخت هيا ازاي مش قاعده في بيتي تمشي علي هوايا هيا هتفلت انت بتعصيها وتفرعنها 
هتف هو پحده لا مش قاعده في بيتك يا أمي قاعده في بيت جوزها بفلوس جوزها مالناش حكم عليها لينا حكم علي عمر ابننا و بالحسني برضه امي عشان الحياه تمشي مالناش دعوه بحياتها ونحترم حياتها فاهمه واي تجاوز اي تجاوز في حق خديجه مش هسمح بيه دي امانه في رقبتي ليوم الدين وحشه بقه حلوه لنفسها دي الأصول والشرع والدين مرات مازن في عيني يا أمي ولا حد يهوب منها حتي لو كتي انت فاهمه اعقلي كلامي انت عارفه حمزه ايه ومين بلاش تطلعي غباوتي واستدار وتركها غاضبه 
هتفت پقهر يا حرقه قلبي علي مازن حبيبي اللي كان مابيتنليش كلمه اااه يا حبيبي وظلت تنتحب ربنا يبتليك بالعضال وليه سو 
صعدت خديجه پقهر واڼفجرت في البكاء اقترب عمر مالك يا ماما بټعيطي 
نظرت اليه بغلب  
عيد ميلادك انهارده وانا ماعيش فلوس اجبلك حاجه  
هتف هو مبتسما انا مش عايز انا بس عايزك معايا وبس  
نظرت اليه بفخر والله يابني كت هقبض واجبلك ماقبضتش ولسه شهر تاني علي ماقبض حاسه بمرطه نفس غير عاديه والفلوس اللي معايا من باقي مرات خالك يا دوب اكل واشرب  
هتف عمر طب يا ماما انا باكل كتير تحت بصي هخبي اكل واجبلك معايا تاكلي انت مابتاكليش خالص  
نزلت دموعها وقالت عشان جدتك تبهدلني لا يا حبيبي ربنا مايحوجني ليهم هتتدبر اه كلها شويه واكلم عمك تاني يجبلي فلوسي تنهدت طب انزل اجبلك شيكولاته لازم اقدملك حاجه قدام الناس  
هتف هو طب نقول انك جبتي ليا وانا خدتها فوق ماشي  
تنهدت بغلب ماشي حبيبي انا اسفه  
حضر ميعاد العيد ميلاد صعدت ليلي فوجدت خديجه لم تلبس بعد فهتفت كنت عارفه انك هتسوديها بس لا جبتلك فستان اهوه  
نظرت خديجه ايه ده لا مش هلبس كده  
هتفت ليلي لا دا كحلي عادي بصي بقه بلاش نكد والأسود مش دليل حزن يلا عشان خاطري  
تنهدت خديجه ودخلت ولبست الفستان ابتسمت ليلي فهيا جميله ورقيقة يلا ننزل بقه 
نزلا للاسفل ودخلت خديجه فتعلق عيون حمزه بها ابتسم لا اراديا كانت رقيقه بزياده وجهها ينير ابتسامتها فوضع يده علي قلبه الذي يضخ دما بشكل كبير كان يوجد خالتهم وسهام وشريف وليلي ونادر وزوجته و أبنائهم والكل يقف سعيدا وخديجه ذهبت تجلس لم تعد قادره ان تصلب طولها واميمه منتفخه تتعامل كانه ابنها فوضعته مكان مازن وصبت عليه حبها 
اقتربت سهام وامها من خديجه فهتفت ام شريف ايه القمر ده كل مادا بتزدادي جمال يا خديجه كان حمزه يراقبهم فراي شريف يقترب فاندفع ووقف بجانبهم فسمع خالته تهمس لسهام البت قمر ماتتسابش
قطب حمزه جبينه فهتفت خالته بكره تنسي يا حبيبتي وتعيشي وتفرحي الحي ابقي من المېت والا ايه يا شريف 
اشټعل حمزه فاكملت بكره نسمع اخبار حلوه يا شريف يا رب 
ابتسم ونظر خديجه يا رب يا أمي 
هنا نده حمزه خديجه تعالي قامت هيا ومسكها واخذها للخارج فهتف غاضبا انت سايبه عمر وقاعده مع الزفت ده ليه 
نظرت اليه باستغراب زفت مين 
تنهد وهتف مافيش خلاص خلي بالك عمر لازم تبقي حواليه مش هيبقي من غير لا ام ولا اب 
تنهدت هيا وهمست حاضر واستدارت هيا تنفذ اوامره فترنحت هيا فشدها اليه فخارت قواها فاحتضنها من وسطها وهتف ايه مالك الا انها دوارها كان شديدا وعيونها لا تري شيئا فاحنت رأسها علي صدره فتحرك هو في احد البقع المظلمه حتي لا يراه أحدا ورفعها من وسطها فالتصقت بصدره ولامست راسها وجهه وظلت هكذا فتره احس بقلبه سيخرج من مكانه فهمس خديجه لم ترد فهمس ديده 
حاولت أن ترفع راسها بصعوبه مر وقتا وهيا هكذا فتحاملت علي نفسها ومسك يدها وهيا تمسك ذراعه فهمس مالك فيكي ايه 
همت ان تتكلم لياتي شريف ايه بدور عليكو 
لعڼ حمزه ذلك المتطفل وخاصتا عندما اندفع شريف مالك يا خديجه فيه ايه وهم ان يمسك يدها فهتف حمزه ايه يا زفت مش واقف قدامك مش مالي عينك ماسكهها اهوه عيل محشور عمال علي بطال 
كانت هيا قد استعادت وعيها فهمست معلش دخت ڠصب عني هروح اشوف عمر واستدارت وذهب شريف ورائها تاركا ورائه براكين في داخل صدر حمزه ستهلكه الواد دا قراضه منك لله قرايب هم اقطع علاقتي بيه عشان يرتاح اهوه ده اللي يتقال عليه أقارب عقارب يا ساتر 
حان ميعاد إطفاء الشمع فقام الكل وقامت خديجه و تحاملت علي نفسها اقتربت ووقفت وسطهم وحمزه بالجانب الاخر والكل سعيد يصيحون الي ان اتي وقت طفي الشمع فاطفئ عمر الشمع وتعال الصيحات هنا وقفت خديجه لم تعد تري شيئا وبدات الدنيا تدور وعينها تزوغ هنا لاحظها شريف وهتف خديجه فسقطت فاندفع هو وحملها 
فصړخ حمزه انت بتعمل ايه ابعد عنها  
كانت في أحضان شريف فهتف شريف غاضبا اركن انت كده بلا بعمل بلا بزفت واستدار وذهب بها للخارج واندفع حمزه معه وادخلها للعربيه وما ان وصلا الي المشفي حتي اندفع حمزه خوفا ان يحملها شريف وحملها هو وقربها منه كأنها روحه كان ملهوفا بشكل خلع قلبه دخل المشفي كان ېصرخ بهم حتي تلقفها الأطباء ودخلو بها يسعفونها مر الوقت خرج الطبيب وقال المدام عندها حاله إعياء شديده ونقص تغذيه تقريبا مابتاكليش خالص يا ريت تخلو بالكو  
وقف حمزه وشريف كل لا يعلم ماذا بها فهتف شريف انا كت ملاحظ انها بتدوخ بس تقع كده من قله الاكل  
نظر اليه غاضبا فهو يلاحظ كل شي عليها هتف شريف روح انت و طمنهم انا هبات جنبها  
اقترب حمزه من سكات كده تاخد بعضك وتغور انا يومي كان طين هم شريف
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 44 صفحات