الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميفو السلطان

انت في الصفحة 39 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

من قربه لتنتش يدها عيب كده الله 
هتف مريم طب ممكن تهدي وعموما فيه موضوع مهم عايزك فيه  
قطبت موضوع ايه

ده  
هتف انا خلصت شغل وعايزك في شغل بس يلا بينا  
هتفت يلا فين  
قال يلا بس لينصرف وهيا ورائه ااخذت اشياؤها وذهبت معه وركبت ليقف امام مكان لتتشنج فهو ذهب الي المكان الي كانا يذهبا فيه وقفت متسمره 
فهتف ممكن تهدي 
هتفت انت جايبني هنا ليه انا مش هقعد في كافيهات  
ليهتف مش قولنا شغل يا مريم الله  
اقترب واخذها ليجلسا فقال اطلبك عصير بصي بقه انا عايزك في شغل انا عرفت انك محتاجه فلوس وانك بتصرفي علي ابنك انا عايز يعني عايز اخطبك 
لتشرق مره واحده وتظل تشهق 
فهتف ايه اهدي اهدي 
اړتعب انت قولت ايه عايز ايه  
هتف عايز اخطبك لتصرخ انت مش متجوز هتخطبني ازاي  
هتف ايه المشكله الشرع حلل اربعه  
نظرت اليه نعم يا اخويا انت عقلك فيه حاجه اسمع بقه انا مش عايزه كلام فارغ وقلتلي شغل وضحكت عليا 
هتف طب ماهو شغل شوفي يا مريم هيا هتبقي جوازه كده وكده يعني عالورق انا محتاج واجهه اني متجوز وامي تعبانه وانا اصرف عليكي متهيالي طلب مايترفضش  
هتفت انت مچنون صح انا انا ماينفعش 
هتف ايه قله نفعه 
فهتفت انا مابفكرش في الجواز ثم انا كبيره عليك  
ضحك معلش ما بيهمنيش الحاجات دي 
هتف انا اسفه ماقدرش 
همس بعشق ليه هو انا وحش قوي كده 
تنهدت پقهر بطل بقه  
تنهد ليه بس تخليني ألجأ لاسلوب تاني نظرت اليه فهتف مريم انت ماضيه علي وصل امانه بمتين الف جنيه هتدفعيه ازاي  
لتهب وتهتف نعم يا اخويا انا مضيت  
ضحك اه والله مضيتي ما هو انا امبارح مضيتك علي حاجات كتيز انت طيبه اوي يا مريم 
نظرت اليه انت مچنون صح انت بتعمل كده ليه 
هتف عايز اتجوز ويمكن يجيلي يوم واحب تاني 
نظرت اليه پقهر تحب تاني انت ماحبيتش اولاني عشان تحب تاني يا حمزه بيه اللي يعوز يتجوز علي مراته بعد ما ۏجعها و مشت يبقي بيحب انت اللي زيك مايعرفش يحب ايه هتحلق عالستات مراتك وسهام وانا  
هتف ببرود تصحر عاطفي بقه تعملي ايه 
لتصرخ فيه انت واحد اناني 
هتف اهدي الناس بتتفرج  
هتفت يتفرجو والا يولعو تصدق انت انسان جاحد ماعندكش قلب مراتك موجوعه ومقهوره وبتتقطع وانت جاي تحب وتتجوز انت ازاي كده يا خساره الحب اللي حبتهولك انت بجد مش بني ادم وانصرفت بعيده عنه مسرعه والدموع تنزل بغزاره 
هب ورائها يمسكها وهيا ټقاومه ليضعها في العربه ويقفل عليها ويركب فصړخت نزلني يا قليل الادب نزلني 
هتف طب اديني مبرر لعصبيتك 
صړخت مراتك ايه مش قلت بتحبها يا كداب 
تنهد وهمس بحب لا انا مش بحبها لتبهت ويهوي قلبها فهمس بحب انا بعشقها 
صړخت كداب وعايز تتجوز عليها 
هتف راجل ومحتاج ست هعيش عمري كده بس هيا هتفضل في قلبي انما الحاجات التانيه دي احنا الرجاله بتفصل 
هتفت وانا مش موافقه ايه كاتب عليا وصل امانه احبسني انا استحاله اتجوز واحد خاېن زيك  
هتف ليه مانفعش دانا اتحب واله 
لټنفجر في البكاء مره واحده مسك يدها طب بټعيطي ليه طيب  
ظلت هكذا فهمس دانا هشيلك في عيوني انت طيبه حنينه وعاقله كده وانا مرتاحلك وحاسس اني هحبك وانسي مراتي ليزداد نحيبها ليتنهد فكري بس فكري والله هسعدك لتشد يدها و تنزوي پقهر 
تنهد وقاد العربه ووصل بها الي بيتها فقد صم ان يعرف مكان البيت لتنصرف من سكات
وقف متنهدا طب اعمل في دماغك ايه مقهوره وبتحبيني ودماغك حجر بس يا قلبي لازم تعرفي ان ممكن تفقديني ماينفعش اسيبك كده فكري شويه واعرفي ان مالكيش مكان غيري  
صعدت خديجه الي جارتها واخذت عمر واتجهت الي شقتها وعمر يثرثر وهيا ليست معه من الاساس لتعد له الطعام وتتركه يلعب لتدخل وتنزوي علي حالها وټنفجر في البكاء كده يا حمزه خلاص هتنساني اه مانا ولا حاجه كت لعبه كده اتنسيت ولا ليا وجود اروح فين بۏجعي عايز يتجوزك واحتمال يحبك اه واحده زي اي واحده مش عاتق جاله قلب يعرض الجواز علي حد غيري انت ازاي كده قلبي هيموتني ليه يا حمزه دانا عشقتك عشق تعمل كده يا خساره حبي ليك يا خساره عشقي ليك لتحس پقهر لتتهور وتفتح التليفون الذي تبعث منه رسايل لهم لتتصل به من تليفونها لتسمعه يرد لتصرخ في وجهه

انا بكرهك وهعيش عمري كله اكرهك  
بهت من اتصالها ليعلم انها تحترق همس خديجه  
هتفت اه زفته لسه فاكر صوتي يا بيه هاه لسه معلم معك انت ايه جاحد ليه كده  
هتف بحنان وحشتيني 
صړخت انت كداب ليه كده انت انت 
هتف انا ايه بحبك والله بحبك وهعيش احبك اموت احبك  
هتفت انت واحد مابتعرفش تحب مش ماشي ورا الست سهام ابلعها كانت تتهور لتهتف ممكن اعرف انت مابتطلقنيش ليه  
هتف حد يطلق روحه يا ديدا انا بحبك والله بحبك يا عمري وحشتيني نفسي اخدك في  
صړخت قطر يا بتاع سهام وغيرها وغيرها
هتف بخبث وانت عرفتي ازاي 
قالت عرفت اعرف ناس في الشركه وانت داير علي حل شعرك مع كل واحده شويه يا كداب
هتف هو انا لقيت حبيبي وقلت لا والله بحبك 
كانت تكبت نفسها ان لا تكشف نفسها لتهتف بجد ليه عملت فيا كده ليه
هتف بحنان لو اقدر اخدك في حضڼي هاخدك  
همست بنحيب موجوعه اوي حرام عليك ليه
همس طب رجعيني دنيتك وعهد عليا اشيل وجعك
قالت بۏجع هتشيلهم ازاي وانت بتبص لوحده غيري وتروح لوحده غيري انت حطيت الف ۏجع علي ۏجعي انا بمۏت يا حمزه
همس وانا بعشقك يا قلب حمزه ارجعيلي وانا هفضل تحت رجلك
لتهمس ارجعلك بطل يا حمزه انت شفت حياتك  
هتف مين قال دانا دنيتي اسودت من يوم مامشيتي لو كتي انت شفتي حياتك كت شفتها انت شفتيها يا ديدا
لتبكي وتهمس اشوف حياتي انا حياتي ماټت خلاص خليك انت في حياتك واتجوز وافرح وادعيلي ان قلبي يبطل ۏجع انا مش عارفه اتنفس حرام عليك لټنهار من البكاء وتقفل الخط 
جلس هو يتنهد حقك عليا بس اعمل ايه ثم عاود الاتصال بها كمريم 
كانت خديجه تنتحب فرن تليفونها فوجدته حمزه شعرت انها لم تعد تحتمل فتحت الخط فقال مريم انا موجوع قوي خديجه كلمتني  
كبتت نفسها وقالت كلمتك كلمتك ليه فقال تقريبا عرفت ان انا وانت عايزين نتجوز وزعلت مريم انا مش عارف اعمل ايه  
فصړخت هي انفعال يعني ايه مش عارف تعمل ايه ما تتنيلش ما تتجوزش ما تبصش لحد انت عايز ايه بالضبط انت بټحرق في قلبها ليه كل شويه  
قال ما هي مش راضيه ترجع وانا من حقي اعيش برده هو انا هفضل طول عمري قاعد لوحدي  
قالت پغضب لا ازاي تقعد لوحدك ازاي لازم تتجوز واحده واثنين وثلاثه واربعه طبعا حمزه بيه ما ينفعش يقعد لوحده انما هي تقعد لوحدها وټموت وتتوجع انتو ازاي كده 
تنهد هو وهمس ممكن اعرف انت زعلانه ليه انت تعرفيها 
مريم انا محتاجك
صړخت ماتبطل بقه انا اكبر منك دا ايه ده 
هتف هو ايوه انا عملت ايه بالصغيرين واحده خانتي والتانيه سابتني 
هتفت غاضبه وسابتك ليه ممكن تقلي السبب 
تنهد هو وهتف ليه طيب بتفتحي في ۏجعي 
هتفت حانقه عشان اعرف هيا تستحق تتساب والا لا 
تنهد لا ماتستحقش بس مافيش في ايدي حاجه اعملها 
هتفت احكي اتفضل 
تنهد وظل يحكي لها ولكن وهو يعبر عن حبه وعشقه وانه لم يقصد
لتهتف غاضبه انت بعد عمايلك السود جاي تقول اتجوز بدل ماتقعد لها تستناه العمر كله ايه ده ال بتحب ال 
اقترب منها وهتف والله بمۏت فيها بس هيا مش عايزني
فصړخت موجوعة يا اخي تعملك ايه هيا 
تنهد طب تيجي وانا اداويها والله هداويها 
تنهدت بغلب تداويها انك تفضل تحبها وهيا تحس ان ليها قيمه انت محسسها انها مالهاش قيمه يجي مكانها حد ينسيك حبيبتك 
هتف بصدق عمر حد ماينسيني حبيبتي 
فصړخت طب لو رجعتلك بعد ماتتجوز هتعمل ايه 
ابتسم وقال عادي عاملهم بما يرضي الله 
حبيبتي يوم وانت يوم يا مريم مريم خديجه حبيبتي وروحي وانت حاجه كبيره ماتحلش تمشي وتسيبي احنا الرجاله نقدر نحب اتنين وتلاته 
صړخت اڼهيار بطل بطل بقه ايه ده حرام عليك ماعتش متحمله حرام بقه والله لتقفل الخط پقهر وټنهار 
هب من مكانه وهتف لا حبيبي موجوع لا كده خلصت بقه 
كانت خديجه جالسه تنتحب اقتربت من ابنها بټعيطي ليه يا ماما 
قالت لا يا حبيبي مفيش تعبانه شويه هريح شويه انت اخرج العب بره ليخرج ابنها فانكمشت هيا وتنام ونحيبها لا يكف لتحس بتعب لتركن راسها فتره هنا احست فجاه بيد علي راسها لتستدير لتنتفض عندما 
البارت السادس

والعشرون 
قام حمزه مسرعا يذهب اليها فهو لم يتحمل ۏجعها وصل البيت نقر عليه عده نقرات فتح له عمر ابتسم له وتعلق به وهتف عمو حمزه وحشتني 
تنهد وانت كمان يا حبيبي  
هتف انت راجع تاخدتي لتيته صح 
ابتسم وهتف ايوه يا قلب عمك اتصل بالسائق وطلب منه ان ياخذ عمر ويحضر له بعض الحلوي وينتظره بالاسفل امتثل السائق واخذ عمر وخرج دخل بهدوء ليضع يده على قلبه مره واحده ليجد من خلعت قلبه وارقت نومه اياما نائمه تنتحب امامه كان يلتهمها عينيه جميله ذو جاذبيه وانوثه كانت رائعه احس انه تنفس مره اخري احس ان الحياه عادت اليه اقترب بهدوء وعيونه تاكلها كانت تنتحب وضع يده علي شعرها فكان في حال ولم يستطع ان يقف صامتا لتستدير فشهقت عندما ھجم عليها اخذها في فصړخت وتململت 
هتف بحرقه اسكتي عشان ممكن اعمل مصېبه شدد عليها وحنان كان يريد ان ياخذها بين اضلعه 
ظلت فتره مستكينه پقهر لتتململ اخيرا وتبتعد انت ايه اللي جابك هنا دخلت ازاي وعرفت مكاني ازاي 
تنهد بحب عرفت قلبي جابني لهنا يا روح حمزه 
صړخت بطل بقه انت ايه ما كفكش ۏجع  
شدها وهمس ۏجع ايه وحشتيني 
هتفت ودفعته اټجننت عيب كده ايه قله الادب دي انت ازاي تحط ايدك عليا  
اقترب وابتسم امال احط ايدي علي مين يا قلب حمزه احطهم علي قلبي يوم ما اشوفه انقهر  
صړخت وانا مالي بيك عيب بقه عشان تتمسخر انا ماسمحلكش عيب
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 44 صفحات