السبت 30 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميفو السلطان

انت في الصفحة 42 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

محدش عارف يوقفني كنت خاېفه انت تروحي في حته وتاخذي الواد لعبنا اه اللعبه لعبنا وهو بيقول لي انا ما بلعبش انا هاخدها بما يرضي الله واحطها في عيوني وانا مستغربه ان ده حمزه ده مش حمزه حمزه ابني حجر حمزه اتوجع حمزه اتغدر بيه يقعد يقول لي خديجه خط احمر خديجه مش هتيجي جنبها احطها بعيوني حتى لو انا قلبي ما فيش فيه حاجه هحطها بعيونه بس هو يا حبيبي غلبان قلبه اتوجع مېت مره كان خاېف كان خاېف يعترف انه حب كنت بشوفه يقعد يبص عليكي واقول مين ديه حمزه مش مصدقه ان ده ابني اللي بيعامل واحده بالشكل ده ولما حصل اللي حصل كنت بمۏت يا بنتي كنت بمۏت وعرفت ان ربنا عاقبني ان ابني يروح وابني ابني يروح وحمزه يكرهني حمزه ما كانش بيبص في وشي كان بيعاقبني ويعاقب نفسه كان يقفل على نفسه بالساعات لا اكل ولا شرب ولو دخلت عليه الاقي دموعه نازله يمسحها ويقف يديني ظهره واقول له يا ابني يا ابني هنعمل ايه يقول لي خلاص يا امي احنا موتنا مستنيين نندفن بس يا حبيبتي ربنا بيسامح ابني ما كانش عارف ان هو بيعرف يحب بس ما كانش ما كانش هياذيكي يا حبيبتي والله ولا كان هيسرقك ولا هيعمل حاجه هو كان بيحاجي عليك وبس ويحافظ على ابننا وبس غلط اه غلط بس حمزه مختلف حمزه غلبان راجل طول بعرض قلبه لما دق انخلع باپشع طريقه خاف يديه لك او ما يعرفش اصلا انه انت خدتيه من غير ما هو يحس وحس بس لما اللي حصل اللي حصل لو عايزاني يا بنتي اوطى على رجلك هعملها بس سامحيني يا بنتي سامحيني كانت تبكي بحرقه وتشهق فمسكتها خديجه خلاص يا طنط اهدى انت عيانه ونظرت اليها 
فقالت اميمه سامحيني هتعتبريني امك ولا انا ما استحقش اصلا ان انا ابقى ام اتنهدت خديجه وقالت المسامح ربنا والايام كل حاجه هتدوب باذن الله 
فقالت لها طيب وحمزه حمزه بيحبك يا حبيبتي حمزه مش عايش 
هتفت پقهر وانا مش هقدر يا طنط مش هقدر صدقيني لتسمع صوته من الخلف لا هتقدري هتقدري يا حبيبتي عشان حمزه تعب 
لتقوم هي وتنظر اليه غاضبه اه كله عشان حمزه تعب صح انما انا اتعب عادي مش كده ياسي حمزه 
تنهد هو وقال طب اعمل ايه في دماغك قولي لي اعمل تنهد وقال تعالي عايزك 
شدت يدها وقالت نعم عايز ايه هخدم فين المره دي ولا هتذلني في انهي حته نظر الى امه وقال والنبي يا امي لما تبقي تسمعي صوت فوق اعرفي ان انا ضړبتها وشدها الى الخارج 
فصړخت انت واخدني فين فقال اركبي من سكات تنهدت هي وركبت ليتوقف عند احد الفلل لينزل هو ويفتح الباب ويشدها ويخرج دخل بها المكان لتقف هي

تنظر اليه بغرابه ليقول ايه رايك في البيت 
قطبت جبينها وقالت بيت بيت ايه 
قال بيتك 
نظرت اليه باستغراب بيتي انا ما ليش بيوت يا حمزه تنهد هو واخرج من جيبه ورقه واعطاها اياها فنظرت اليه لتنصدم عندما وجدت ان تلك الفيلا باسمها فنظرت اليه غير مصدقه 
قالت ايه اللي انت عملته ده 
فقال اللي انا عملته ان احنا هننقل بيتك انت عشان انت ما شفتيش في البيت اللي هناك يوم كويس فمن هنا ورايح ده بيتك وتامري فيه زي ما انت عايزه وتقعدي فيه اللي انت عايزاه ابتلعت ريقها حست بالارتباك فاقترب منها وقال صدقيني انا عايزك تنسي وجعك
بعدته وقالت تقوم اشتري لي بيت بقه وبتاع وتزغلل عنيا مالست هتعوز ايه غير فلوس مش ده كلامك  
هتف بحرقه بطلي بقه انا كت حمار مش حاسس باللي جوايا والله يا ديده ماكت ناويلك شړ عمري وكت هحافظ عليكي واعاملك بما يرضي الله وكت باكل روحي من جوا مش حاسس ان عايش وقلبي ماټ وروحتك خلعته عرفت اني حي 
هتفت هيا وانا مش عايزه قلبك يا حمزه انتو عيله مالكمش امان واستدارت للخارج تندفع وتجري منه كانت خائفه من مشاعرها ليتجه يعدو خلفها ولم تلاحظ تلك العربه التي اتت ليرتعب هو ويزيد من سرعته بقوه ولكن الدفعة كانت قوية ليقترب منها ويرتطم وجهه بالرصيف ليفتح راسه الا انه لم يهتم وېصرخ فيكي حاجه فيكي حاجه انطقي طمنيني ما تسكتيش كان يفتش فيها قامت وجلست تشعر بالالم لتنظر اليه پغضب فشهقت راسك پتنزف 
ابتسم علي لهفتها مش مهم المهم انت بخير يا قلبي قام وشدها فمر شخصا وهتف الله يسهلو يا عم 
تنهد هو وقال اهو قر بلا هدف يا رب يسمع منك لتتنهد وياخذها ويذهب الي البيت ليصعد الي شقتهم فدخلت مسرعه واحضرت المنظفات وهتفت اقعد اما اعملها لك ابتسم وجلس وهيا تطهر له جرحه وهو ياكلها عينيه وهيا مشتعله من نظراته لتهتف پغضب بطل تبصلي كده الله ضحك وقال طب ابص ازاي هيا بتطلع لوحدها والله قلبي انت 
هتفت هيا امم قلبك اه واضح تنهد وسكت وانهت عملها وهتفت اجبلك حاجه تشربها حاسس بحاجه هتف شويه دوخه مش اكتر 
قطبت جبينها دوخه لا يبقي نروح للدكتور 
هتف هو لا مش رايح ماجايز تخلصي مني وترتاحي
هتفت پغضب مش حاجه ظريفه علي فكره كلامك 
تنهد وقال والله طالع من جوا قلبي 
قامت وهتفت يلا ننزل تحت مامتك تعبانه من الصبح تنهد وقام ونزل معها مر الوقت وهما جالسين وعمر يلعب وسطهم لتدخل عليهم سهام اقتربت وهتفت حمدالله عالسلامة يا خديجه انا اتفاجأت انك كتي في الشركه والله فرحت فعلا 
تنهدت خديجه لتقترب سهام ازيك يا خالتي عامله ايه يا رب تكوني بخير 
هتفت اميمه اهو ربنا كبير خدت جزائي والكل عارف اهوه 
تنهدت سهام خلاص يا خالتي بكره احلي اقتربت من حمزه وجلست بجواره ووضعت يدها عليه ازيك يا ميزو ايه ليك يومين ماجتش الشركه توحشني 
قطبت خديجه حاجبيها ونظرت بيديها علي يديه واحست نفسها تحترق فهيا تعلم أن سهام تحب حمزه لتجدها تخاف ايه ده ايه اللي عورك كده يا حبيبي مش تخلي بالك كلنا عايزينك 
قامت خديجه وهتفت تشربي حاجه 
هتفت سهام اه نسكافيه انا بحبه وحمزه كمان بيحبه وانا بحبه عشان حمزه بيحبه
كل ذلك وحمزه يتأمل حبيبته التي يبدو عليها آثار الضيق لتقوم هيا وتدخل غاضبه جايه ليه دي احنا مش صحاب ونازله علي الزفت وهو قاعد ساكت وجاي يقلي ماشفتش ستات كانت ترزع في البرطمنات لتدخل عليها سهام وحشتينا يا ديده والله وجعتي قلوبنا 
هتفت خديجه اللي جرا مش قليل يا سهام
اندفعت سهام وايه اللي رجعك 
قطب خديجه حاجبيها انا مارجعتش حمزه اللي رجعني
ابتسمت سهام يعني انت مش عايزه حمزه 
ارتبكت خديحه فقالت سهام قولي يا خديجه ريحي قلبي كرهتيه صح
قالت خديجه انا مابعرفش اكره حد
قالت سهام يعني اللي عمله مش قليل واكيد مش هتسامحيه صح 
صمتت خديجه وانهت المشروبات واعطتها اياها فدخل حمزه ايه اتاخرت ليه 
قالت سهام بتعملك تشرب جيت اطمن ان هو يعجبك مانت لازم حد يهتم بيك انت تعبت قوي يا حمزه 
تنهد وسكت وخديجه تنظر اليهم

فقالت والله يا ديده ماكت بسيب حمزه دقيقه كنت عايزاه يخرج من اللي هو فيه انا مابطيقش حاجه عليه لتستدير وتعطيه الشراب خد يا حمزه من ايدي ونظرت اليه بدلالة ويدها علي يده لتشتعل خديجه وتخرج وتمر من جانبه ابتسم هو وقال انت عايزه ايه يا سهام
اقتربت منه ومسكت ازرار قميصه عايزاك مبسوط والله 
لتسمع خديجه فقد عادت هتبسطيه ازاي يا سهام ماتقوليلنا
لترتبك سهام ايه يا خديجه حمزه يستحق ينسعد 
نظرت اليه غاضبه ايه رايك في الكلام 
تنهد وقال من حق كل إنسان ينسعد 
اشتعلت واستدارت بصمت وذهبت لتجلس بجوار اميمه وتركتهم ليهتف حمزه قصري يا سهام عشان انا خلقي ضيق هاه وخليكي حلوه عشان حمزه مايقلبش اللي في دماغك مش هيحصل واستدار وخرج يجلس بجوار زوجته التي تاكل في اصابعها لتخرج سهام وتهتف خلاص بقه همشي ابقي اشوفكو تاني زي اتفقنا يا ميزو بقه بااي لتنظر اليه خديجه نظره حارقه تنهد وقال والله بت كياده ما اتفقت علي حاجه 
قامت هيا انا سيبالك الحته ونادت علي عمر لتهتف اميمه و تمسكه وحياه الغالين سيبيه لي مش هعرف انام تنهدت هيا وقامت وصعدت الي شقتها ورزعت الباب وظلت تدور اتفق اتفق علي ايه البيه اه البت عايزاه بتشقطه هتاخده كانت تغلي انا زعلانه ليه انا مش عايزاه انا خلاص ايه القرف ده بت ممحونه كانت تاكل في روحها بس لا هقعد علي قلبه واسود عيشته ويبقي يشوف بقه اتفق معاها علي ايه البيه النحنوح ۏجع في قلبه الكداب اه جايبني يذلني تاني عشان ابنهم فلوسهم ومتفق مع الهانم يا قهرتي يانا
دخل عليها ليجدها جالسه تاكل روحها فجلس بجوارها اعمل ايه في عقلك الاهبل وحشتيني استدارت پعنف نعم جاي ليه هاه ماتنزل تكمل اتفاق وقامت وتركته فشدها علي قدمه فصړخت اوعي عايز ايه هاه جاي تاني توجعني ليه اتفقت المره دي علي ايه قول مانا اتخلقت عشان تتفقو عليا وتذلوني 
تنهد ووضع راسه في شعرها وهيا تتململ وهو يشدد عليا فاستكانت پقهر فهمس والله يا قلبي انا قلتلها شوفي حالك فطلعت تكيدك خديجه انا ليكي انت وبس ماشفت غيرك 
صړخت كداب واستحاله اصدقك ويلا روح للي اتفقت معاها 
فهتف ماتهمدي بقه والله اقوم اهبدك بحاجه 
لتنفعل وتقوم تبعده فهتفت اه وماله اضرب ماهو ده اللي ناقص اخوك عملها قبل كده انتو عيله جاحده وقادره
تنهد بغلب طب انت عايزه ايه دلوقتي غضبانه ليه
صړخت ومسكت ان حد الفازات مش عايزه منك حاجه راجع تتفق عليا يا جاحد والله امۏتك انت فاكرني ايه لتحدفه بالفازه ليتفاداها لتصرخ انا هعرفك انت و السحليه بنت خالك والله لاوريك لتستدير وتمسك احد الطفايات ليهتف ماتعقلي يمين الله ماتفقت هية بتكيدك يا هبله
لتندفع الطفاية لتاتي في راسه ليتفاداها بيده لېصرخ فتهتف اهوه عورتك يلا ولو فاكرني هسكت يبقي بتحلم ليجلس ويحني راسه ويده ټنزف لتكمل واه انا ليا وابني نص الشركه فاهم وشفتي فوق بتاعتي مش انتو بقه بتخططو تاني والله لاقفلكو واحط صباعي في عينك هقفل شقتي وهقعد لك
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 44 صفحات