رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة نور زيزو الجزء الأول
سكنته بعد مغادرتها لحياته.......
أردف سيد وهو يتحدث في الهاتف قائلا
وأعمل معاها إيه يابيه دي تودينا في داهية لو فتحت بوقك للضابط ده
نقتلها اللي ېعاشر الحكومة في شغلنا بندعيله بس بطريقتنا إحنا
قالها الرجل عبارة الهاتف له بصرامة ثم أكمل حديثه قائلا
البت دي تدخل الكار معانا فاكر مراتك الاولي تحصلها بنفس الطريقة مفهوم
تحصلها يابيه أهو شكل أمها وحشتها ودموع مش هتاخد في أيدينا حاجة مسمارين ثلاث بودرة مع كام حبة من البضاعة الجديدة وتروح للخالقها .......
تاااابع .......
البارت العاشر تحت عنوان خصام الأحبة
وقف سيد مساءا بعد منتصف الليل أمام الحانة في أنتظار أحدهم جاءت سيارة سوداء وتوقفت أمامه ثم فتحت نافذة السائق ومد له هاتف وتمتم بهدوء قائلا
أخذه منه وهتفت بقلق قائلا
دي ممكن تكلمه بيه وتعملنا مشاكل إحنا في غني عنها
جاءه صوت الرجل من الخلف يهتف محذرا ل سيد بنبرة جادة قائلا
سيد نفذ وأنت ساكت
ثم أشار للسائق بأن يذهب دلف إلي الحانة مستغرب حديثه وطلبه وأمس كان يطلب قټلها والآن تغير الطلب رأها ترقص علي المسرح كعادتها وجهها شاحب وحزينة وكأنه عروس تتحرك بالخيوط يمسكها ذلك الرجل في يده جلس علي البار بجوار نارين بوجه عابث سألته بينما ترتشف كأسها
أجابها بشرود في هذا الطلب وماذا يريد من دموع قائلا
في حاجة غريبة حصلت من أمبارح للنهاردة أمبارح قرر ېقتلها زي ما
قتلنا أمها وبنفس الطريقة ودلوقتي... لا في حاجة غريبة
فكرت للوهلة ثم هتفت بجراءة قائلة
طب ما تسأله هو عايز إيه
جز علي أسنانه پغضب وهو ينظر حوله وقال بهمس شديد
من امتي وأنا ليا حق اسأل أسأل يعني أموت وبعدين ده ميخصنيش حتي لو ھيقتلها هو أنا مالي ولا عايزني أحصل أمها ...
هتعمل إيه ياحبيب
سألته جميلة وهو يقرأ الجريدة فأجابها بلا مبالاة قائلا
هعمل إيه في إيه ده راجل أبن اخوكي ده يطلب أيد البت الصبح وقبل العصر يقولك مش عايز عنه ما عاز أنا بنتي مش بايرة
إلياس قالي أن جلال اللي مانع الجوازة
ترك الجريدة من يده ثم اخذ الطبق منها وتمتم بحديثه قائلا
يعني أنت كان لازم تبلغ عنه أهو العيال دلوقتي اللي بيدفعه الثمن عجبك كدة
قالتها بصړاخ مكتوم خوفا من أن تسمع أبنتها حديثهما...
أجابها وهو يأكل التفاح بوقار قائلا
أقتربت منه ثم أربتت علي كتفه بحنان تردف بترجي قائلة
طب عشان خاطر بنتك روحله وحله الخلاف آللي بينكم
وقف وهو ېصرخ بها بأنفعال شديد
وتركها ودلف إلى غرفتهما مستاء من حديثها أنزلت أثير رأسها أرضنا بحزن ودموعها تجمعت في عيناها بعد أن سمعت حديثهما بالكامل وتنازله عنها ورفض والدها أغلقت باب غرفتها بخفوت حتي لا تشعر أمها بشئ خائبة الأمل به بعد أعلان استسلامه قبل بدأ الحړب جلست علي سريرها تبكي وهي تضع يدها علي فمها تخشي أن تشعر أمها بها وتشعر پألم في قلبها تعلم بأنها كالبلهاء وقعت في حبه منذ الوهلة الأولى التي ألتقت عيناهما بها ......
دلف إلياس شقته بتهكم وتعب من التفكير بها رحلت منذ ثلاثة أيام ولم ترحل عن تفكيره لوهلة واحدة جلس علي الأريكة وأسند ظهره للخلف ينظر للسقف بشرود في لحظتهما يشتاق لها پجنون وأصبحت هواجس عشقها تسكنه بلا فرار نظر بجانبه علي الأريكة مشتاق لها فوضع يديه عليها يتحسسها مفتقد لها حد المۏت......
دلف إلي شقته متأخرا بسبب عمله ورأها نائمة علي الاريكة يبدو أنها لم تستطيع الدخول إلي فراشها ا
ليييه ليه يا دموع
خرجت دموع من حمام غرفتها بعد أن أخذت دوشها ووجدت فريدة في غرفتها سألتها بأحتقار
خير في حاجة
ضحكت فريدة بمياعة وسخرية ثم وقفت وأقتربت منها تربت على كتفها وتقول مردفة
أنتي والله كلمدي بتصعبي عليا أكثر أسمعي الأغنية اللي جبتهالك هتعجبك أووي
وتركتها وخرجت جلست دموع تصفف شعرها ثم نظرت علي الهاتف بفضول وفتحته تستمع تلك الاغنية وصدمت حين سمعت أعتراف سيد ونارين
أستيقظ إلياس بفزع من
نومه بعد أن رأها تبكي في حلمه وتناديه مسح على وجهه بيده وهو يلتقط أنفاسه بصوت عالي ويفكر بدموعها وهي تناديه وقف يتثاءب بكسل ثم غير ملابسه وذهب الي القسم ليبدأ يوم عمله الشاق....
خرجت أثير من الجامعة ورأته يقف بسيارته بعيدا ينظر عليها تعلم بأن لن يتجرأ للحديث معاها أو أن يظهر أمامها أصطنعت
عدم المعرفة بوجوده وهو يراقبها وذهبت مع سارة وقلبها ېجرحها ....
الباشا بتاعنا هيتصل بيكي آللي يطلبه تنفيذي بالحرف والا هتحصلي أمك
ټهديد صريح بقټلها إذا لم تفعل ما يطلب منها ولكن ما أخافه حقا جمتله التالية حين قال بټهديد واضح
مش انتي بس ده هيكون انتي وكل الناس اللي شافوني وعرفوكي في مصر الظابط بعيلته الكريمة وصاحبه وكل حد قابلتيه هندعيله وندعيلك
وتركها وخرج بعد أن صدمها بټهديد ذرفت دموعها پخوف عليهم أكثر منها فهم لم يخطئوا بشئ سقطت على الأرض تبكي پخوف وحزن يعتصر قلبها ألم يكفي أشتاق قلبها له وأفتقده......
وصلت أثير إلى بيتها تبدو متعبة وروحها منكسرة رأها حبيب وهي تدخل غرفتها حزينة وكأن روحها وعفويتها سلبت منها أخرج تنهيدة قوية وزفر ثم ذهب إليها فتح الباب ودخل....
هتفت أثير بأنكسار قائلة
أتفضل يابابا
جلس أمامها على السرير وهتف بتهكم قائلا
مالك يا أثير حد زعلك في الجامعة ډخلتي من غير سلام ومناقرة معايا يعني
أجابته بوجه عابث وهي تتحاشى النظر له قائلة
مفيش تعبانة شوية يابابا
عشان على صح أنا شوفتك أمبارح وأنا داخل سمعتي كلامي مع أمك صح
إردفت بأسف وهي تنظر للأرض بأحراج من فعلتها قائلة
أنا أسفة أنا مقصدتش أسمع كلامكم والله يابابا أنا كنت خارجة أكل وسمعت ....
بتر الحديث من فمها حينما سألها مبتسم
بتحبيه
ها... لا
عيناكي قالتلي الأجابة يا أثير وأنا معنديش في الدنيا أغلى منك أنتي وأخوكي مادام بتحبيه يبقى هجوزهلك ڠصب عن ابوه وأبوك
جذبت يدها من يده بحزن وقالت بۏجع
لا يا بابا أنا عمري ما هخليكي تقلل من نفسك عشاني وتروح أنت لخاله جلال بعد كل ده عشاني وأنا مش زعلانة منك بالعكس زعلي كله من علي هو لو عايزني كان حارب عشاني الدنيا بحالها لكن ده اتراجع من قبل ما يواجهه وأنا عمري ما هتجوز راجل جبان يابابا ولو خاله جلال نفسه وعلي جم هنا يطلبوني وأنت تقعد وتتشرط زي كل أب يبقي مش عايزه الجوازة دي
خرج إلياس من القسم من علي بالقوة مشتعل من الڠضب وهو يكاد ينفجر من صدره
هي مش دموع قاصر ده ليلة أبوه سودة ده جواز باطل وفيها 7 سنين سجن
قالها علي بأنفعال وهو يفتح باب السيارة ويركب