السبت 23 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

السلسلة دي اغلى هديه جاتلي في حياتي
بصلها زين بصدممه يعني ايه اغلى هديه جاتلك في حياتك ومين المهندس دا عشان هديته تبقى اغلى هديه جاتلك في حياتك 
عليا پغضب السلسلة دي كانت هديه من امي قبل ماتموت والبشمهندس دا هو الا رجعهالي تاني يعني رجعلي روحي بالسلسلة دي 
وبدأت الدموع تنزل من عنيها تاني وكملت كلامها وانت ضيعتها يا زين انت ضيعت روحي
اټصدم زين لما عرف ان السلسلة دي كانت ذكرى من والدتها واعتقد انها وقعت منها لما الكلب جرى وراها وان الاكيد المهندس دا لقاها ورجعهلهابس برضه ليه المهندس دا يقرب منها بالشكل دا ويلبسها هو السلسلة وسأل عليا پغضب مكتوم طب ليه المهندس دا يلبسك السلسلة بنفسه ويقرب منك بالشكل دا
عليا باڼهيار هو مقربش مني وملبسنيش حاجه انا الا كنت بلبسها وشبكت في شعري وهو كان بيساعدني بكل احترام ومقربش مني ولو كان فكر بس انه يقرب مني انا مكنتش هسكتله بس هو انسان محترم وكان بيساعدني مش اكتر بس انت الا شكاك ومعندكش ثقه فيا وعشان كدا لازم تطلقني يا زين
وقف زين پغضب وانفعال بقي انا معنديش ثقه فيكي لا يا عليا انا عندي ثقه فيكي وثقتي فيكي كبيره جدا ولو مكنش عندي ثقه فيكي كنت اولى اشك فيكي انتي وكريم الا كان خطيبك الا جه وراكي لحد القريه وكان موجود طول الفتره الا احنا كنا موجدين فيها هناك
عليا پبكاء خلاص يا زين احنا حكايتنا كانت غلط من الاول وانا خلاص مش هقدر اكمل
زين بصدممه يعني ايه يا عليا
نطقتها عليا بصعوبه طلقني يا زين
بصلها پغضب انتي اكيد اټجننتي لو فاكره ان انا ممكن اطلقك او اسمحلك تبعدي عني لحظه
وقفت عليا قدامه بتحدي هطلقني يا زين ومش هعيش معاك تاني ودا اخر كلام عندي 
قرب منها ومسك دراعها پعنف لا ياقلب زين اخر كلام دايما بيكون من عندي انا واخر كلام عندي اني مش هطلقك 
صړخت عليا بصوتها كله وهي بتقوله بكرهك يا زين طلقني
صفعها بقوة ووقعت من قوة الصفعه علي السرير ودخلت جدته بسرعه ووقفت قدامه واتكلمت برجاء زين عشان خاطري متقربش منها ماينفعش كدا يا ابني دي مراتك
اتكلم زين بانفعال وجنون لو فاكره اني ممكن اطلقك واسيبك يا عليا تبقى بتحلمي دا انا اقټلك واډفنك مكانك
اتكلمت جدته وهي بتحاول تهديه عشان خاطري يا
زين تعالى معايا وسيبها ترتاح هي لسه تعبان مينفعش كدا
خرج زين مع جدته وفضلت عليا تبكي مكانها وتكرر كلمة بكرهك بكل حزن
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
خارج غرفة عليا اتكلمت جدته بلوم ينفع تمد ايدك علي مراتك يا زين انت اتربيت علي كدا
زين بانفعال دي هتجنني خلاص عيزاني اطلقها بعد كل الحب الا حبتهولها دا 
جدته بهدوء مراتك زعلانه
شويه واعصابه تعبانه وانت من واجبك تستحمل دا وتحاول تراضيها مش تضربها وتكبر الموضوع
غمض زين عينه بتعبيعني انا الا اعصابي مش تعبانه انا امبارح كان المفروض يبقى اجمل يوم في حياتي واصبح اسوء يوم والمفروض ان انا الا استحمل ودادي كمان واسمعها بتطلب مني الطلاق وابقى هادي صح 
جدته بحزن علي حال حفيدها خلاص يا زين يبقى انت تبعد شويه وتاخد فرصه تريح اعصابك وتسيب عليا كمان تريح اعصابها
زين بانفعال عليا مش هترجع شقة باباها ومش هتعيش لوحدها عليا هتعيش معايا ڠصب عنها
جدته برفض مفيش حاجه اسمها تعيش معاك ڠصب عنها يا زين وكمان مفيش حاجه اسمها تعيش لوحدها في شقة باباها عليا هتفضل معايا هنا وانت ترجع عند جدك لحد ما تهدوا انتوا الاتنين
فكر زين في كلام جدته وكان صعب عليه جدا انه يسيب عليا تبعد عنه بس كلام جدته كان صح وتقريبا هو دا الحل الوحيد حاليا وبص لجدته بحزن بس تفتكري هي هتوافق تفضل هنا
جدته بابتسامه سيب الموضوع دا عليا وانا هتكلم معاها واقنعها
زين باصرار تمام بس انا هنتظر لحد ما حضرتك تتكلمي معاها دلوقتي عشان اعرف ردها لانها لو رفضت تفضل هنا يبقى هاخدها معايا ڠصب عنها 
جدته بابتسامه ماتقلقش يا حبيبي انا هتكلم معاها دلوقتي وهقنعها
ووقفت جدت زين ودخلت عشان تتكلم مع عليا وكان زين منتظر يشوف ردها ايه وكان بيتمنى انها لو ترجع معاه او هو يفضل معاها هنا ودخلت جدت زين لعليا وقربت منها بهدوء وكانت عليا نايمه وكاتمه صوت بكائها في السرير وعماله تبكي بحزنحطت جدت زين ايديها علي شعر عليا بحنان واتكلمت بهدوء عليا حبيبتي متزعليش وحقك عليا انا بس صدقيني يا عليا زين بيحبك والا عمله دا ڠصب عنه اعذوريه
ردت عليا پبكاء بس انا مش بحبه وعيزاه يطلقني دلوقتي حالا
ابتسمت جدت زين بهدوء عارفه يا عليا ان انا لو عندي شك واحد بس ان انتي مبتحبيش زين زي ماهو بيحبك واكتر كمان انا كنت انا الا طلبت منه انه يطلقك بس يا عليا انتوا الاتنين بتحبوا بعض وحرام يا بنتي تتحرموا من بعض بالشكل دا
ردت عليا پبكاء وحزن انا عمري ما اخدت حاجه بحبها ومفيش حد حبيته وفضل جنبي امي ماټت وانا طفله في اكتر وقت كنت محتجاها فيه وبابا مت لما كبرت وبرضه كان دا اكتر وقت كنت محتجاه فيه يعني انا خلاص اتعودت ان كل الا بحبهم بيسبوني في اكتر وقت بكون محتجاهم فيه
كلامها وبكائها ۏجع قلب جدت زين وردت عليها بهدوء بس والدك ووالدتك الله يرحمهم مسبوكيش بمزاجهم يا عليا دا قضاء ربنا وزين ربنا يحميه ويحفظه عمره ما هيسيبك بمزاجه هو بيحبك بجد يا عليا صدقيني والا حصل بينكم دا كان ترتيب شيطان
عليا بقوة دا ضړبني حضرتك عارفه يعني ايه ضړبني انا مستحيل اكمل معاه ولا دقيقه واحده ولو مطلقنيش انا هرفع عليه قضيه وهخلعه
ضحكت جدت زين علي جنون عليا طب اهدي بس وفعلا انتي عندك حق وهو مش من حقه انه يضربك
وخفضت صوتها وكلمت عليا بغمزه بس احنا هنربيه وندفعه تمن ضربه ليكي دا غالي اوي ايه رأيك
بصتلها عليا وهي بتمسح دموعها وهزت راسها بموافقه فعلا انا لازم ادفعه تمن ضربه ليا وشكه فيا دا غالي اوي
جدت زين يبقى تسمعي كلامي وتفضلي معايا هنا وانا هخرج دلوقتي اقوله ملوش دعوه بيكي نهائي
عليا بعتراض بس انا هرجع شقة بابا مش عايزه ابقى معاه في نفس المكان
جدة زين بهدوء يعني عايزه تروحي شقة والدك وتبقى فيها لوحدك وانا افضل هنا لوحدي طب ليه يا عليا ما نعيش مع بعض انا وانتي ولا انتي مش حبه تبقى معايا
ردت عليا بسرعه لا طبعا انا بجد حبيت حضرتك جدا وحسيت معاكي بحنان ماما الا اتحرمت منه
ضمتها جدت زين بحب وانا كمان حبيتك اوي يا حبيبتي وغلاوتك عندي بقت نفس غلاوة زين وزياد
ابتسمت عليا بهدوء بس انا مش هينفع اعيش معاه في نفس البيت
جدت زين بمرح ومين قالك انه هيعيش معانا في نفس البيت انا هخرج دلوقتي اقوله مع السلامه يرجع علي بيت جده احنا هنا ستات مع بعضينا
ضحكت عليا بحب وحقيقي حست ان جدت زين اد ايه ست طيبه ومرحه جدا وحبتها عليا جدا وهزت راسها بالموافقه خلاص يبقى هفضل مع حضرتك هنا بس بشرط ان هو مايجيش هنا نهائي
ضحكت
جدت زين طبعا يا حبيبتي حقك
ووقفت جدت زين انا هروح بقى امشيه وارجع عشان نحضر الغدا مع بعض وندردش شويه
ابتسمت عليا وخرجت جدت زين من عندها وقفلت الباب وراها وراحت ل زين وهي بتضحك بقي دي بنت تشك فيها البنت طيبه وبريئه جدا انا كنت حسه اني بتكلم مع طفله
ابتسم زين بعشق هي فعلا بريئه وجميله زي الاطفال وصدقيني يا
ماما انا والله مكنتش شاكك فيها ولا حاجه انا بس كنت غيران عليها من قرب الزفت دا منها بالطريقه دي
جدته بمرح خلاص الا حصل حصل المهم اتفضل انت يلا علي بيت جدك وحاول ترتاح شويه وعليا هتفضل عندي كام يوم لحد ماتهدي
زين برفض بس انا مش هينفع ابعد عنها انا هفضل هنا
جدته بضحك مش هينفع عشان دا شرط عليا عشان توافق تفضل هنا
ابتسم زين بحزن لدرجادي مش طايقه تشوفني
جدته بابتسامه مين قال كدا دي ھتموت عليك بس انت اصبر عليها شويه وسيبها تهدى
وقف زين بتردد وهو بيبص علي غرفة عليا ومشى وسابهم
دخلت جدته لعليا وطمنتها ان زين مشي ودخلوا الاتنين المطبخ عشان يجهزوا الغدا مع بعض وفضلت جدت زين تحكي ل عليا عن حياتها وازاي اتعرفت علي جد زين وعن قصة الحب الا كانت بينهم
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في فيلا عيلة الشافعي وصلوا كلهم من القريه والجد كان ڠضبان من زين بسبب الطريقه الا اخد بيها مراته وخرج بيها من الحفله
وكانت جانيت سعيده جدا بنجاحها في اخراب الليلة علي زين وعليا بس كانت مستغربه هما فين والمفروض انهم كانوا يرجعوا الفيلا هنا 
وصل زين الفيلا وهو حقيقي تعبان ومرهق جدا واتفاجئ ان كلهم موجدين وبصله جده وفهم من حالته ان في مشكله وسأله عن عليا ورد زين ان جدته جت من السفر وان عليا هتقعد معاها يومين وطلب جده انه يتكلم معاه علي انفراد بس زين اعتذر منه لانه تعبان واستأذن منه انهم يتكلموا في وقت تاني 
بصت جانيت ل زين وكانت سعيده جدا بالحاله الا هو فيها والا واضح جدا ان حصل مشكله بينه وبين عليا وكمان عدم وجود عليا معاه دا فرحها اكتر وشعرت بالفخر انها قدرت تبعد عليا عن زين وتخرجها من حياتهم
طلع زين غرفته وفتح الباب وهو بيبص للغرفه بحزنقعد علي طرف السرير وخلع قميصه ورماه علي الارض بأهمال ونام علي السرير بتعب وارهاق
طلع الجميع غرفهم يريحو بعد الغدا ووقفت جانيت وهي بتبص علي زوجها بعد ما نام عشان تتأكد انه راح في نوم عميق ولما اتأكدت انه نام ا وخرجت من غرفتها بهدوء وراحت بسرعه علي غرفة زين وفتحت ولقته نايم علي السريردخلت وقفلت عليهم من جوه وقربت منه وهي بتبصله 
وحشتيني يا زين هو انا موحشتكش
دف عها بعيد عنه مرة تانيه وهو بيخفض نظره بعيد عنها واتكلم بعن ف اخرجي حالا جانيت لو فضلتي قدامي اكتر من كدا هق تلك
حاولت تقرب منه تاني اهون عليك يا زين دا انا جانيت حبيبتك ولا خلاص نسيت 
اتعصب زين جدا من كلامها دا وصف عها بقوة كبيره جداتخرجي حالا ومتدخليش اوضتي دي تاني ابدا انتي فاهمه
ودفعها بعيد عنه بش مئزاز 
بدء الد م ېنزف من فمها وهي مش مصدقه انه يعمل فيها كدا وحطت ايديها علي خدها ولمست الد م الا بي ڼزف من جانب فمها واتكلمت بتوعد ماشي يا زين بس صدقني هيجي اليوم الا تتمنى فيه اني بس ابصلك
اتعصب زين اكتر تبصيلي ايه يا حق يره اخرجي بره حالا واعرفي ان انتي تبقى مرات ابويا ومح رمه عليا افهمي بقاااا
بصتله بغ ضب اوكي زين هخرج بس صدقني محدش هيحبك ادي وفي الاخر هتجيلي انا متأكده
واتجهت جانيت لباب الغرفه عشان تخرج وقرب زين من قميصه الملقي علي الارض واخده عشان يلبسه وقبل ما تفتح وتخرج سمعوا صوت خبط علي باب الغرفه
بعدت جانيت عن باب الغرفه بتوتر ووقف زين يبص علي الباب بصدممه كبيره جدا وطبعا شكلهم بالمنظر دا يكفي عن اي حديثهي في غرفة نومه بملابس النوم وهو واقف بالمنظر دا
قربت منه جانيت واتكلمت بصوت منخفض هيكون مين الا بيخبط عليك دلوقتي دا
بصلها زين بعن ف مهما كان مين هتبقى مصي به طبعا لو شافك حد عندي بالمنظر دا هو انتي ايه شيطانه عجبك المصېبه الا انتي حطتيني فيها دي
ردت بتوتر وهي بتسمع الخبط بيزيد علي
الباب طب ايه الحل دلوقتي
اتكلم زين بغ ضب تعرفي لو عليكي انا كنت فض حتك دلوقتي بس انا خاېف علي بابا لانه مش هيستحمل صدممه زي دا 
ووقف يفكر في المص يبه دي وانه لو ڤضحها دلوقتي وقال انها دخلت غرفته وهو نايم بالشكل دا اكيد محدش هيصدق واكيد والده مش هيتحمل حاجه زي دي وبعد تفكير
اتكلم بغض ب طب ادخلي الحمام واقفلي علي نفسك وانا هشوف مين
دخلت بسرعه الحمام وهو قفل زراير قميصه بسرعه وفتح الباب ولقى جده بيبصله بستغراب وسأله ايه كل دا يا زين ساعه عشان تفتح الباب وقافل علي نفسك ليه قلقتني
اتكلم زين بتوتر معلش يا جدي كنت نايم
بصله جده بشك مالك يا زين في ايه وايه الا حصل بينك وبين مراتك
رد زين بهدوء معلش يا جدي اتفضل حضرتك انتظرني في غرفة مكتبك تحت وانا هاخد شور بسرعه واجي احكيلك كل حاجه
بصله جده بدهشه وسابه ونزل تحت ووقف زين ياخد نفسه بهدوء ودخل بسرعه وخبط عليها في الحمام وخرجت تسأله مين الا كان بيخبط رد عليها بعن ف لو فكرتي تدخلي الاوضه دي تاني انا مش هرحمك انتي فاهمه 
بصتله بسخريه واتجهت للباب وفتحته بهدوء وهي بتبص بترقب وخرجت بسرعه ورجعت علي غرفتها
قعد زين علي السرير بتعب وحس انه مش هيقدر يعيش في البيت من غير عليا وفكر انه لازم يسب البيت دا في اسرع وقت ووقف عشان ياخد شور ويجهز وينزل ل جده تحت 
بعد وقت نزل زين غرفة مكتب جده وسأله جده ايه الا حصل بينه وبين مراته وليه زعلهاحاول زين يبين ل جده ان الموضوع بسيط واتكلم ببساطه وشرحله ان في سوء تفاهم بينه وبين عليا وانه هيحاول
يحلهاتكلم جده بقوة وطلب منه انه ياخده عند عليا دلوقتي حالا وانه لازم يقعد معاها ويسمع منها زي ما سمع من حفيده 
ابتسم زين لانه كان مشتاق جدا يشوف عليا ووجود جده معاه حجه كويسه جدا عشان يشوفها وعشان كدا رحب جدا بفكرة ان جده يجي معاه يسلم علي جدته ويشوف عليا ويتكلم معاها وبالتالي زين كمان هيشوفها وفعلا اخد جده وخرجوا في طريقهم ل بيت جدته
في بيت جدت زين كانت قاعده هي وعليا وكانت بتصفف ل عليا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات