الأحد 24 نوفمبر 2024

تحت امر الحب لشيماء صبحي من الفصل الأول للأخير

انت في الصفحة 17 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت ليها الام والاب والاخت والخاله وبتحبها أكثر من نفسها 
رشاد بص عليها ولاحظ ابتسامتها اللي اتقلبت فجأه لحزن فقال بتساؤل بتتفرجي علي اية 
دنيا استغربت سؤاله واتوترت ولما لاقته مركز معاها ردت عليه بابتسامه وقالت جميلة
رشاد باستغرتب هيا مين دي اللي جميلة! 
دنيا إبتسمت وقالت جميلة دي بنت أختي بس أنا اللي بربيها انا ومامتي ! 
رشاد باستغراب جميلة دي اللي
كنتي بتكلميها من شويه! 
دنيا هزت راسها وقالت ايوا كملت بخحل وقالت هيا بتقولي يا ماما علشان انا اخدتها من مامتها وهيا لسا شهرين فعلشان كده شيفاني مامتها ! 
رشاد هز راسه وقال طيب ومامتها فين 
دنيا ابتسمت بحزن وقالت متجوزه 
وباباها سالها بسرعه وهو مستني اجابتها فردت عليه بنفس الابتسامه وقالت متجوز 
رشاد بصلها بابتسامه وقال يعني كل واحد فتح بيت جديد وجميلة انتي اللي بتربيها ! 
دنيا هزت راسها وقالت علشان كده هيا بتقولي ياماما لان اختي عندها طفلتين وبتربيهم ولما بتيجي عندنا بتعامل جميلة علي انها خالتها ورغم ان جميلة عارفة انها مامتها الحقيقيه الا انها بتقولها يا خالتو وبتقولي انا يا ماما 
رشاد بصلها بتركيز وقال طيب شعور مامتها ايه 
دنيا الحقيقة مش بهتم لان اهتمامي كله هو شعور جميلة ايه لما تشوف امها بتعاملها بحدود وبتعامل اخواتها بكل حب ! 
رشاد هز راسه وقال وبعدين 
دنيا مسحت دمعه نزلت ڠصب عنها وقالت هفضل
مامتها واختي هتفضل خالتها لحدما جميلة تكبر وتبق عروسة واطمن عليها وبعدها تقدر تندهلي بالاسم اللي هيا عايزاه 
رشاد ابتسم علي نقاء دنيا وحنيتها اللي باينه وقال لو اتجوزتي هتسيبيها لمين ! 
دنيا هزت راسها بالرفض وقالت مظنش اني ممكن اسيبها فعلشان كده بحط شرط لاي عريس اني هاخدها معايا 
وبيوافقوا سالها رشاد بحماس واضح في صوته 
دنيا هزت راسها بالرفض وقالت كله بيرفض وبيقولوا يربوا عيالهم احسن ! 
رشاد ابتسم وهو بيبصلها وبيقول متقلقيش اكيد هيجي شخص كويس ويحبها زي منتي بتحبيها بالظبط 
دنيا ابتسمت وهيا بتبص في الأرض وبتقول اتمني! 
يتيع
بعد مرور أسبوع من لقاء داليدا وعمار 
كانت داليدا واقفه قدام زين وهو بيغير هدومة أخدت نفس عميق علشان تبدأ تحكيلة عن جوازها من عمار وقبل ما تتكلم وتنطق بأول حرف جرس الباب رن 
داليدا اتنفض وبصت لاخوها بتوتر وقالت هروح أفتح الباب!! 
زين هز راسه بابتسامة
وداليدا مشيت وهيا جواها إحساس بالخۏف إن اللي بيرن الجرس عمار
قربت من الباب وفتحته بسرعه واول ما رفعت عينيها وشافت الشخص اللي واقف رجعت خطوة لورا وهيا بتقول سيد 
سيد بابتسامة صباح الخير يا داليدا زين جهز ولا لسا!
داليدا بصت لأخوها اللي خرج من الأوضة وهوا بيدخل الحزام في البنطلون وبيقول خلاص يا معلم سيد انا جهزت 
سيد هز راسه وبص لداليدا وقال ما شاء الله يا داليدا عايز أقولك ان زين اتعلم حجات كتيرة اوي في وقت قصير 
داليدا ابتسمت وقالت طيب كويس شد حيلك بق يا زين اكتر عايزاك تبق صاحب الورشة!
زين هز راسه وهو بيبص لسيد وبيقول بيني وبينك يا داليدا أنا بفكر ولاكن الورشة دي ملهاش غير صاحب واحد سيد قشطة طبعاا 
داليدا ضحكت وسيد وشه أحمر من الخجل وبص لزين پغضب وقال يلا يا زين دنا هخلي يومك 
زين بصله بضحك وقال أكيد وردي لاني بحبه جدا 
سيد شدة من هدومه
وكان بيتجاهل النظر لداليدا لان زين حرجة قدامها باللأسم اللي ندهلة بيه
داليدا قفلت وراهم الباب وهيا لسا مبتسمة ولاكنها لما اتأكدت ان كل حاجة بقت تمام وانه
مطلعش
عمار دخلت لاوضتها علشان تفكر هتعمل ايه 
النهاردة اليوم الأخير ولو معرفتش زين بكل حاجة الله أعلم عمار هيعرفة ازاي 
في الصعيد صحيت الحاجة كوثر بحماس غير عادتها وقفت في نص البيت وندهت للبنات اللي بتساعدها في البيت بصوت عالي وهيا بتقول يلا يا بت منك ليها قربوا هنا بسرعة 
البنات انتبهوا لصوتها فبصوا لبعض بتعب وواحدة فيهم قالت جة اليوم اللي مش هنرتاح فيه ابدا 
واحدة من البنات بتوتر اسكتي يا بت لو الحاجة كوثر سمعت برطمتك دي مش بعيد تخلينا نرتاح وانتي تشيلي الليلة كلها لوحدك 
البنت اللي هتفت بالكلمة حطت إيديها علي بوقها وقالت انا هسكت احسن انا ضهري مقطوم لوحدة 
بقيت البنات ضحكوا علي خۏفها وبعدها نزلوا كلهم ووقفوا قدام الحاجة كوثر 
كوثر اتكلمت بجدية وقالت أنا عايزة البيت دا يلمع كدة من النظافة انتو عارفين مين جي النهاردة عمار ورشاد ولاد اختي الغالية 
البنات هزوا راسهم بإحترام وهيا كملت كلامها وقالت تعملوا أكل أشكال وأنواع كل اللي يخطر علي بالكوا تعملوه انتو فاهمين 
البنات هزوا راسهم وقالوا في صوت واحد تحت أمرك يا حاجة ! 
جوثر إبتسمت وشاورتلهم يمشوا واتحركت هيا لخارج البيت 
في أوضة ملوك كانت بتتكلم في التيلفون وبتقول بس أنت عارف هيا بتدولكم علي عرايس من امتي مش بعيد تجيلها جلطه وأنا مليش غيرها 
عمار ضحك وقال متقلقيش أنا هجبلها الموضوع بالتدريج مش هقوله مرة واحدة 
ملوك هزت راسها باقتناع وقالت طيب قولي عايزني اقولها ايه 
عمار ابتسم وقال عرفيها ان جاي معانا ضيوف 
ملوك بتساؤل وهو رشاد معاه ضيفة هو كمان 
عمار رد عليها بالموافقه وقال الممرضة اللي بتابع حالته انتي عارفة انه دخل العمليات من اسبوعين وهيكون محتاج لممرضة معاه علشان علاجة 
ملوك هزت راسها وقالت خلاص ماشي اهم حاجة متنساش اللي اتفقنا عليه! 
عمار بص للصندوق اللي موجود علي مكتبه وقال متقلقيش كل حاجة زي مطلبتي 
ملوك ابتسمت وقالت طيب انا هقفل علشان امي بتنادي عليا وانتوا متتاخروش 
عمار رد عليها وقال طيب متقلقيش 
ملوك قفلت المكالمة وبصت علي التسريحة الخاصة بيها وابتسمت
وهيا بتقول بحماس متقلقيش النهاردة هملاكي بكل الميكب الغالي !! 
خرجت من اوضتها ونزلت علشان تروح الاسطبل كالعادة وتطمن علي الخيل وكانت كوثر امها سبقتها علي هناك علشان تطمن علي مهرة أقدم خيل هناك 
ملوك وصلت وهيا بتدندن اغنيتها المفضلة كالعادة واول مشافت امها بتأكل مهرة ابتسمت وهيا بتقول الحاجة كوثر بنفسها هنا 
كوثر بصت لبنتها الشقية بابتسامة وقالت غريبة اني اجي هنا بعد كل السنين دي مش كده ! 
ملوك قربت من امها وسلمت علي مهرة وهيا بتقول متهيألي ان مهرة رحعت تحبك تاني 
كوثر هزت راسها بابتسامة وهيا بتمشي ايديها علي مهرة وبتقول دي الوحيدة اللي بتتفكرني بكل ذكرياتي اول ما جيت الصعيد 
ملوك بصت لامها بابتسامة مستعدة لسماع قصتها اللي بتقولها علي طول 
ورغم ان ملوك سكعت قصتها أكثر من مره الا انها بتتفاجئ بكلامها دايما رغم انها بتبق حافظة كل كلمة كوثر بتقولها 
كوثر ابتسمت وقالت كنت في سنك كده وكان أبويا صعيدي بس كنا عايشين في القاهرة انا ومنال خالتك الله يرحمها كان نفسنا اوي نيجي هنا الصعيد علشان نتعرف علي بقيت عيلتنا ونعرفهم علي الاقل ويمكن أكون انا كنت الطرف الأكثر حماسا عكس منال اللي كانت متعلقة بالعيشة في القاهرة ! 
ملوك هزت راسها وقالت باستماع وبعدين كملي 
كوثر كنت علي طول بزن علي جدك انه يجيبنا الصعيد كان عندي احساس بالدفي كل ما اتخيل نفسي فيها ولاكن كان بيرفض وكأنه مخبي علينا حاجةلحدما في يوم بعدما رجعت من
الكلية لقيت ناس غريبه في البيت عندنا
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 59 صفحات