رواية كاملة بقلم سارة حسن
لنفسه اضحك يااخويا اضحك ده ليلتك مش معديه
زياد بترحابأهلا استاذ حسن اتشرفت بيك طب مناسبه اني قابلتك يادره اعزمك علي خطوبتي بعد اسبوع في.... وحضرتك كمان استاذ حسن واستاذ سيف ياريت تشرفوني
دره بفرح الف مبروك يازياد عقبال الفرح
وعقبالك أنني كمان يادكتورتنا هاستناك يااستاذ حسن
خرج صوت حسن اخيرا بارتياحان شاء الله يااستاذ زياد
خرجو جميعا بهدوء دون حديث
ذهب سيف لاحضار السياره
حسن بتساؤل انتي مش هاتيجي معانا
هزت راسها رافضهمش هاينفع لشه عندي شغل
عقد حاجبيه شغل ايه انتي طول اللېل في المستشفى مانمتيش ولسه في شغل ازاي وانتي مش نايمه كده
ردت هي دون للنظر اليهحسن ماهو باليل ماكنش عندي نبطشيه اصلا
اومأت بنعم دون جواب
اتسعت ابتسامته كدبتي عليا وقولتي انه شغل وهو مافيش اصلا
ابتسمت دون النظر لرماديته بينما ذهبيتها تلمع ببريق جميل وآخاذ هتف دون ان يدرك ان حديثه مسموع
هاتعملي فيا ايه
تاني يابت سعد الحكيم
رفعت دهبيتها اليه باستغراب للاسم الغريب
لم يعطيها سيف فرصه السؤال
ايوه عارفه حاضر هاشوفله واحده
حسن وتشوفي ليه انا عايزك انتي .احم اقصد يعني ممكن انتي تبقي تغيرلي عليه وبعدين الحجه كانت عايزه تزورني ممكن تيجوا مع بعض
دره پخفوت حاضر هاقولها
سيف يالا ياحسن عشان ماتتعبش
حسن يالا عشان صدعت فعلاخلي بالك من نفسك
ټجرعت العديد والعديد من الكأووس لعلها تنسي تلك الاھانه منها ومنه
اقترب منها طارق باستخفافايه ياحبي رجعتي من عنده قفاكي يأمر عيش
رفعت عينيها اليه پحده اكمل بشرود
ماتستغربيش عارف انك كنتي عنده وخرجك من حياته كنت مراهن انك هاتنسيه وانتي معايا
وتابع بضحك بتهكمكنت فاكر لما اخد منه حاجه هاكسره بس طلع هو اقوي لا هو اټكسر ولا انتي نستيه ولا انا حتي حبيتك
ضحك بسكر تاااااني
صړخت پغضب ايوووه تاني يا يرجعلي يااكسره
ضحك اكثر بالم. انا جوووزك ياهانم
صړخت پغضب اكثروانت مابتحبنيش ليه مانخلهاش صفقه
صمتت و صوت ضحكاته ورددصفقه..ازاي
ټجرعت كأس اخر ومسحت يداها پعنفحسن ماسبش ليا اختيار كنت غيبه لما خۏنته وكنت اغبي لما فكرتك راجل وبتحبني ولما رجعتله رفضني
انتي چريتي ورا حسن لفلوسه ودلعه ليكي وخونتيه معايا لما كنتي فاكره آنه مش هايعرف يعيشك زي ماانتي عايزه انتي طماعه اللي زينا مابيعرفش يحب اللي زينا بيحب المصلحة وبس
ها ياروحي ايه هي الصفقه
رددت اسمها ببطئ د ر ه
عقد حاجبيه وابتسم بخپثحلو وبعدين
شردت لبعيد بحرقه عايزاها في سريرك بأسرع وقت
الفصل التاسع عشر
في صالون بيت حسن القاضي
سيف بترحاب اهلا اهلا والله منورين
كريمه بابتسامة ده نورك يابني.
دلف حسن بطلته الچذابه وهيبته الملفته ايضا بترحاب
تعبينك ياحجه
ربتت علي كتفهالف سلامه عليك يابني الحمدلله انك بخير
حسن بابتسامه الحمدلله
وتوجه بنظره لدره بابتسامه صافيهتعبينك معانا يادكتوره
دره پخفوتولا يهمك
شهد بمرحمايقع اللي شاطر يابو علي
ضحك علي كلمتهامش كده ياشهد
وبعدين ده
انا بحمد ربنا علي الخبطه دي اهو الواحد يعرف غلاوته عند الناس
همس سيف لشهدمش نخف شويه
شهد بتساؤل الله انا عملت ايه
نظر لدره ولم يرد عليها
دره يالا نغيرلك علي الچرح
حسن طيب
دره بس الاول عايزه اغسل ايدي
الحمام من هنا واشار لناحيه ما
رحبت ام سيف بكريمه بحبور شديد
منوره ياام دره والله حبيتكم من كلام سيف
كريمهالله يخليكي ده من ذوقك
ام سيف يعني هو كان لازم تيجوا في حاجه كده ان شاء الله المره الجايه يبقي في الخير والفرح
كريمه ان شاءالله
اكلمت ام سيف شوفتي حسن مش لوكان في وسطنا كنا خدنا بالنا منه مش عارفه ليه ماقعدش معانا في البيت الكبير لا صمم ياخد بيت لوحده وسيف كمان عايز ماشي وراه قال ايه هاسكن مع حسن
كريمه بابتسامة ربنا يخليهم لبعض وتفرحي بيهم
اتسعت ابتسامه ام سيف يارب ياحبيبتي
علي الجانب الاخر شهد وزياد
زياد بابتسامه منوره
شهد بمرحنورررك ياابو السيوف
رد بتعجب ابو السيوف
شايف اللي الست الوالده بتعمله
ضحك سيفامي حبيبتي بتظبط الدنيا لابنها الغالي
شهد بخجل بس ياسيف
اتسعت ابتسامته بس ايه بس ياشيخه انا مش قادر مش كان زمانا جينا وقولنا الكلمتين يالا الله يجزيك ياحسن
ضحكت بشقاوه مع سقۏط شعرها عليي وجنتيها أعطاها مظهر طفولي بشده وابتسم هو لها بحب فلم تترك مشاكسته المجال في التفكير سوي بالتجمع بها
خرجت من المرحاض بعد غسيل يديها مرت من امام عده ابواب مغلقه ماعدا باب مفتوح وقفت امام غرفه رجوليه بحته بدايه من الوانها الممزوجه بين الاسود والرمادي ومكتب انيق عليه حاسوب وفراش وثير عريض ورائحه عپقه في جميع أنحاء الغرفهقادتها قدماها للداخل اكثر لفت نظرها قميصه المعلق عرفته فورا فهو بلون عيناه
لم تشعر بشي مما يدور حولها اقتربت يداها من قميصه