السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سوما

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

مع بعض من الاول فهمانى 
هبه وهى تنظر إليه للمره الاولى منذ أن دخل الغرفه تقصد ايه 
كانت هبه تشعر بالسعاده من كلامه فقد أزال بكلمات بسيطه كل مخاوفها منه وجعلها تحبه اكثر 
هبه

بأبتسامه خجل ايوه موافقه
حمزه وهو يقبل رأيها متجلجيش عمرك ما هتندمى ابدا 
هبه ووجهها يشتعل احمرار أن شاء الله
فوقف حمزه وخلع العبايه السمراء واتجه الى طاوله الطعام وأحضر سکينا ورفع طرف عباءته البيضاء وقام بچرح ساقه چرحا صغيرا
هبه بهلع وهى تتجه نحوه انت بتعمل ايه 
حمزه وهو يخرج منديله ويغمسه فى دماءه دى حاجه كدا كان لازم الناس يشوفوها النهارده ...وعندما لاحظ احمرار وجهها دلاله على فهمها..تجاليد جديمه لسه عايشين عليها ولازم ننفذها 
واتجه الى النافذه والقى المنديل لتتعالى الزغاريط واصوات طلقات النيران 
فى فيلا كريم
كانت سلمى تجلس فى غرفتها الجديده عندما دخلت عليها هويدا بعد أن دقت باب الغرفه 
هويدا عروستنا عامله ايه النهارده
سلمى الحمد لله حضرتك
هويدا ايه حضرتك دى امال فين ماما انا كدا ازعل منك
سلمى وهى تقبل وجنتها مقصدشى طبعا يا ماما متزعليش 
هويدا ربنا يهديك الحال يا بنتى...كريم عامل معاكى ايه
سلمى الحمد لله كريم انسان محترم مفيش ذيه 
هويدا امال عنيكى بتقول انك حزينه ليه
سلمى ابدا تلاقينى بس علشان بابا وماما واحشنى مش اكتر 
هويدا تعيشى وتفتكرى يا حبيبتي...انا عارفه أن كريم صعب فى معاملته معاكى علشان كان بيحب سالى الله يرحمها اوى علشان كدا انا عايزه اقولك اصبرى عليه وهو هيحبك لانك تستاهلى الحب بس اصبرى
سلمى وهى تبتسم لها حاضر هصبر يا ماما ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل العشرون
فى غرفه حمزه
كان حمزه جالسا على المقعد وهبه تقوم بتضميد ساقه وحينما انتهت 
هبه وهى تقف انا كدا خلصت الف سلامه
حمزه الله يسلمك ...تحبى تدلى الحمام ولا اتدلى انى 
هبه اتفضل حضرتك وانا هدخل بعديك
حمزه وهو يرفع وجهها إليه مفيش واحده بتجول لجوزها حضرتك انى اسمى حمزه ...جوليلى يا حمزه
هبه بخجل حاضر يا ...يا حمزه
حمزه تصدجى بأيه اول مره اسمع اسمى حلو كده
هبه بخجل شكرا 
وذهبت واحضرت له ملابسه التى كانت موجوده على الفراش واعطتها إليه
حمزه هتدلى اغير خلجاتى 
هبه اتفضل 
وبالفعل قام الاثنان بتغيير ملابسهم وفى خلال لحظات كان حمزه يرتدى بيجامه رجالى سوداء وهبه ترتدى بيجامه حرير باللون الدهبى بعد أن أخفت القميص الذى وجدته على الفراش 
حمزه تحبى تنعسى على اليم اليمين ولا الشمال
هبه بخجل اليمين 
حمزه تمام يلا بينا وذى ما اتفجنا متجلجيش منى 
هبه وهى تجلس على الجانب الايمن من الفراش حاضر تصبح على خير
حمزه وهو ينام على الفراش وانتى من اهل الخير 
فى المستشفى
كان يوسف جالسا على الفراش عندما دخل عليه طارق
طارق حبيبي والله عامل ايه النهارده 
يوسف الحمد لله والله انت عامل ايه يا طارق
طارق انا ذى الفل انت اللى مزعلنى منك
يوسف مزعلك ليه بس كدا 
طارق ممكن بقى اعرف انت بتعامل رقيه كدا ليه 
يوسف بحزن المسافه اللى بينى انا ورقيه كبرت اوى يا طارق انا بقيت اعمى يعنى غير فرق السن الكبير اللى بينا هيبقى عاله عليها لازم اعمل كدا علشان تطلب الطلاق 
طارق يعنى انت كدا هترتاح لما تطلقها
يوسف لا طبعا انا بحب رقيه وانت عارف كدا كويس بس مبقاش ينفع
طارق وليه انت اللى تقرر اديها الحق انها تختار معاك يتكملوا مع بعض يا تسيبوا بعض بس القرار يكون مشترك بينكم انتوا الاثنين مش قرار فردى ليك انت بس 
يوسف انا لا يمكن اعمل كدا لانى متأكد انها مش هترضى تسيبنى وانا بالشكل ده وممكن تضحى بعمرها معايا حتى لو مش بتحبنى 
طارق بس اللى انا شفته منها لما انت كنت فى العمليات خلانى متأكد انها بتحبك
يوسف صدقنى الاول كان الخبر ده هيخلينى اطير من الفرحه اما دلوقتى زعلت لما عرفت انها بتحبنى ..يبقى لازم اخليها تكرهنى علشان تطلب الطلاق
طارق خلى بالك يا يوسف اللى انت عايزه ده غلط لانك لو خسړت رقيه عمرك ما هتلاقى زيها ابدا 
يوسف پألم وهو يرجع رأسه إلى الوراء عارف يا طارق بس مفيش قدامى غير كدا 
فى منزل عماد
كانت ريهام دائمة الشكوى من فاطمه وتختلق المشاكل حتى توقع بين عماد وفاطمه 
كانت فاطمه تحضر لها ساندوتش حتى تتناوله قبل الذهاب الى النوم عندما دخلت عليها ريهام المطبخ
ريهام بأمر اعمليلى ساندوتش معاكى 
فاطمه ببرود اعملى لنفسك انا مش الخدامه بتاعتك
ريهام وهى تقترب منها لا طبعا انتى اقل من الخدامه عارفه ليه لان الخدامين بيكون عندهم كرامه إنما انتى معندكيش اى ذره كرامه..عايشه فى بيت مع واحد متأكدين أنه بيكرهك ومستحملك بس لغايه لما تولدى تبقى فين الكرامه دى
فاطمه انتى اخر واحده تتكلمى عن الكرامه فاهمه...الزباله اللى ذيك ميتكلموش على حاجات هما ميعرفوش
ريهام وهى ترا عماد يدخل المطبخ انا

مش عارفه انتى ازاى تقولى على عماد زباله انتى ناسيه أنه ابن عمك قبل ما يكون جوزك
عماد وهو ينظر لفاطمه پغضب انتى بتقولى على مين زباله
فاطمه بتحدى هى اللى زباله واژبل من الزباله كمان
عماد انتى تحترمى نفسك وانتى بتتكلمى عن مراتى فاهمه
فاطمه انا اصلا مستنضفشى اتكلم عليها او عليك علشان موسخشى لسانى
عماد وهو يجذبها من ذراعها اتلمى يا فاطمه وغورى على اوضتك علشان مأذكيش 
فاطمه اللى عندك اعمله ..واعلى ما فى خيلك اركبه
ودفعته بعيدا عنها وخرجت من المطبخ وسط ذهول عماد من طريقتها فى الحديث معه وڠضب ريهام لانها لم تنل ما كانت تريده 
فى اليوم التالى
فى غرفه حمزه
فى غرفه كريم
كانت سلمى قد انتهت من حمامها وارتدت ملابسها واتجهت إلى كريم النائم لتوقظه ولكنها وجدته يهزى وعندما اقتربت منه ووضعت يدها على جبهته وجدت حرارته عاليه جدا فركضت الى الهاتف واتصلت بالطبيب الذى لم يستغرق لحظات وانى وكتب لكريم على بعض الادويه الضروريه ونصح بالراحه ثم الراحه 
بعد رحيل الطبيب
كانت سلمى جالسه بجانب كريم تضع الكمادات على رأسه عندما فتح عينيه ونظر اليها
سلمى بفرحه كريم انت كويس ...انت سامعنى 
كريم وحشتينى اوى يا سالى 
سلمى والدموع تتجمع فى حدقتيها انا سلمى مش سالى 
لينفض كريم يدها بعيدا ويقول
كريم ابعدى عنى انا عايز سالى مش عايزك انتى ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل الحادي والعشرون
فى غرفه حمزه
خرجت هبه من دورة المياه وجدت حمزه جالس فوق الفراش فتقدمت منه بخجل
هبه صباح الخير الحمام فاضى لو عايز تدخل
حمزه صباح الورد يا جمر عامله ايه النهاردة
هبه بخجل الحمد لله انا.
قطع حديثها دقات على باب الغرفه
واتجهت إلى باب الغرفه وفتحته لتدخل كوثر وتفيده التى لا تكف عن الزغاريد
كوثر وهى وتقبلها صباحيه مباركه يا عروسه.. صباحيه مباركه يا بتى 
هبه بخجل الله يبارك فيكى يا ماما الحجه
تفيده وهى تضع الطعام على الطاوله وتحمل الطعام البائت الف مبروك يا ست هانم منه المال ومنك العيال مكلتوش الوكل امبارح ليه 
هبه الله يبارك فيكى يا تفيده وقولتلك قبل كدا بلاش ست هانم دى انا كدا هزعل منك
كوثر وهى تلاحظ خجل هبه صباحيه مباركه يا ولدى ربنا يخليكوا يا رب
حمزه وهو يبتسم يارب يا حجه دعواتك 
كوثر دعيالك فى كل صلاه يا ولدى يلا نستأذن احنا علشان تأخدوا راحتكم
حمزه ماشى يا حجه ربنا يخليكي ليا يا رب
حمزه يلا جبل الفطور ما يبرد انى بنحب نأكله سخن
هبه يهمس حاضر يلا بينا 
فى المستشفى
كانت رقيه تجلس مع يوسف الذى كان يتجاهل وجودها عندما لاحظت قيامه من الفراش 
رقيه وهى تتجه نحوه رايح فين
يوسف داخل الحمام هكون رايح فين مسافر مثلا..وتعثر فى المقعد الموجود بجوار دوره المياه
رقيه وهى تحاول اسناده خلى بالك هتتعور
يوسف وهو يدفعها بعيده عنه ابعدى عنى ملكيش دعوه بيا انتى...وصمت عندما سمع صوت اصطدامها بالارض...رقيه..رقيه انتى كويسه 
يوسف رقيه ...رقيه انتى كويسه... حبيبتي انتى كويسه...ردى عليا أرجوكى ..انا اسف ..اسف على كل حاجه عملتها...رقيه انتى سمعانى أرجوكى قولى اى حاجه...انا مش عارف انتى مالك ...ردى عليا يا حبيبتي...ردى عليا يا رقيه
كانت رقيه تشعر بالدوار بسبب اصطدامها بالارض ولكنها سمعت كل كلمه قالها يوسف مما اعطاها امل لتفعل ما املت أن تفعله كثير ا رفعت ذراعها ووضعت كفها على وجنته
رقيه پبكاء ومدام انا حبيبتك بتعمل فيا كدا ليه ...بتعذبنى ليه
يوسف مبقاش ينفع ... دلوقتى مبقاش ينفع ..انا خلاص بقيت عاجز ...انا بقيت.
رقيه وهى تعتدل وتضع كفها على فمه متقولشى كدا ابدا ...لو بجد بتحبنى متقولش كدا تانى ...لو بجد انا حبيبتك متعذبنيش
يوسف ياااه يا رقيه انتى متعرفيش انا بحبك اد ايه انا من يوم ما شفتك لما جيتى تتقدمى لوظيفه السكرتيره وانا مشفتش حد غيرك ...انا بحبك من وقتها بس اللى كان مانعنى انى بينى وبينك ١٢ سنه انا كبير اوى عليكى ودلوقتى ...انا ..
رقيه مقاطعه انت حبيبي...انا بحبك من اول يوم اشتغلت عندك فيه ...حبيت احترامك وادبك..حتى لما كنت بتزعق ليا حبيتك اكتر وفرق السن مش كبير ذى ما انت شايف بالعكس انا مش فارق معايا اي حاجه ..وپبكاء...انا اللى كان معذبنى انك بتبعدنى عنك ويوم ما سعيد اتقدملى كنت مستنيه منك اى اعتراض بس انت معملتش حاجه ...حتى جوازنا كان علشان الڤضيحه اللى حصلت فى الشركه
يوسف لا انا اللى كنت أنانى واستغليت اللى حصل علشان اتجوزك كنتى عايز اخليكى تحبينى وكنت متأكد أن بعد الجواز هقدر اعمل كدا ..لانى

بحبك بعشقك يا رقيه ومقدرشى اتخيل حياتى من غيرك بس هبقى أنانى اوى لو طلبت منك تفضلى معايا وانا كدا 
رقيه انا بحبك يا يوسف ومهما حاولت تبعدنى عنك مش هبعد سواء هفضل جنبك كزوجه او كسكرتيره ..وعمرى ما اقدر ابعد عنك انت
فى اليوم التالى
كريم انا اسف تعبتك معايا اكيد
سلمى ولا تعب ولا حاجه تحب اعملك حاجه ساخنه تشربها
كريم لا شكرا يا سالى مش عايز حاجه
سلمى بدموع انا سلمى 
كريم بعدم فهم نعم ..قصدك ايه
سلمى انا اسمى سلمى مش سالى 
ووقفت واتجهت إلى دوره المياه وأغلقت بابها عليها بينما وضع كريم رأسه بين كفيه كيف يخطئ مثل هذا الخطا ووقف واتجه الى باب المرحاض 
كريم سلمى ...سلمى لو سمحتى افتحى الباب
سلمى لو سمحت سيبنى لوحدى ...وحياة حنين عندك سيبنى لوحدى
كريم وهو يستند بجبهته على الباب انا اسف اول واخر مره والله صدقينى مكنشى قصدى
سلمى بصوت هامس وبكاء مش اول مره ولا هتكون اخر مره 
فى الشركه
بعد انتهاء الاجتماع جلس عماد مع العميل يتحدث معه بينما انصرفت فاطمه الى مكتبها وعلى الرغم من اهميه العميل الذى معه إلا أنه كان شاردا فى فاطمه التى اصبح حملها ظاهرا وبدأت فى ارتداء ملابس الحمل فقد كانت ترتدى اليوم فستان خاص بالحوامل
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات