السبت 23 نوفمبر 2024

رواية القبطان بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 3 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

به 
اذن فمن الجيد انها قالت حتي لايؤذوه فلن تتحمل خسارته 
افاقت علي سؤاله 
لارا اخت مين يا حبيتي انتي قولت ايه 
تنهدت وقالت هحكيلك 
وقصت عليه قصتها مع اكرم 
انتهت من حديثها علي ضحكاته السعيده 
أخري 
ولكنها دفعت يديه واعتدلت قائله 
هو انت استحليتها اوعي كدا الله 
متسوقش فيها انا بحذرك 
ضحك بشده عليها قائلا 
لا دانتي كدا لازم تعرفيني 
فين شغل كرمله دا 
نظرا پخوف وقالت 
ليه مانا قولتلك انه اخويا 
حرام عليك اوعي تأذيه 
رفع رأسها وقال بحب 
الله مش انتي بتقولي  
جوازنا باطل والكلام دا 
نظرت پحده وقالت طبعا 
انا موافقتش 
يوسف ببساطه 
خلاص هطلبك من اخوكي 
ويكون وكيلك ونكتب الكتاب تاني 
ايه رأيك 
وتبع كلامه بغمزه 
لارا پحده بس انا مش عاوزه أتنيل أتجوز 
ولا عاوزه أتجوزك انت بالذات 
يابن فريال 
ايه رأيك بقي 
نظر لها بغيظ وقال بتمتمه فريال ياسفله 
ماشي 
ونفض رأيه يجاريها 
وقال 
يوسف ببراءه لا بعينك 
يانا يامفيش 
لارا پحده 
يعني ايه 
يوسف يعني محدش هيربيكي الا انا انسي يالارا 
لارا بصياح وعند 
قالت 
والله ههرب مش هتعرفولي مكان 
أمسكها من يدها قائلا 
اخرسي واسكتي خالص فاهمه 
ال تهرب ال 
اوصفيلي عنوان اكرم يالا 
وتحت صراخه عليها أملته العنوان وصمتت پقهر 
تتوعده بالهلاك 
اذا كان يريد اللعب فأهلا به 
ستتزوجه هو بالاساس وسيم ويعجبها طلته وهيبته فلما لا 
سنتسلي كثيرا 
وخصوصا مع والدته فريوله 
سيجن چنونها 
اذن فأهلا بالحړب 
ولمعت عينيها بمكر اما هو نظر لها وقال 
ربنا يستر مش مرتاحلك 
لارا ببساطه الله انا عملت حاجه 
يوسف 
هيييه مجنونه والله 
بعد ساعه
كان يجلس مع أكرم بورشته بعدما تعرف عليه وأخبره بما حدث  
اما لارا امرها اكرم
ان تذهب وتصعد للاعلي 
عند والدته حتي يتسني له الكلام مع يوسف 
لقد أعجبه اكرم وشخصيته القويه معها 
لقد ظلموه كثيرا فأكرم مثال للشخص المكافح الجاد البار بعائلته 
هو الان متأكد انها كانت بأمان بين يديه 
وسيطمئن اكثر عليها معهم فيما بعد 
ولكن كيف لجدها
ان يكون بعيدا هكذا عنها 
حتي انه لا يعلم
الي الان ان اكرم شقيقها بالرضاعه 
والحاره جميعها تعلم ذلك 
لكم عانت جنيته وسيكون سعيدا بتعويضها 
انتبه علي اكرم يقول 
بس ازاي جدي سعد يعمل كدا من غير مياخد رأيها دا ظلم مع احترامي لشخصك بس انا مش هقبل ان اختي تتجوز من غير رضاها 
انا عارف انك خاېف عليها بس مش هيبقي أكثر مني 
لازم أسالها 
ذلك الاكرم يدهشه كل دقيقه 
هز رأسه له وقال عندك حق خلاص نسألها 
تردد اكرم وقال ولو رفضت 
يوسف بتبرير اظن من حقي اقعد معاها الاول واقنعها بيا  
وبعدين هاخد منها القرار النهائي وقدامكو 
أكرم براحه 
طب اتفضل معايا 
تبعه يوسف بصمت 
واتجهها لمنزلهم 
صعد أكرم 
وخلفه يوسف ولكنه صدم بصوت المزيكا العاليه موسيقي رقص بلدي يعلم مصدره 
ومن غيرها بلاؤه الاكبر اختاه الاثنتين 
دق الباب مره واثنان ولكن لارد 
هو يمتلك مفتاحا ولكنه متردد بالدخول 
خوفا من الۏحش الذي وراءه
حينما يراها هكذا 
تكلم يوسف يسأل 
ايه دا ايه الصوت دا فرح ولا ايه 
تعرق أكرم ونظر له بتوتر وقاال 
هااا مش عارف 
لمح يوسف تعرقه 
وتوتره فبانت له الرؤيه 
هناك شيئا ما 
كما ان الصوت آتي من الداخل 
جز علي اسنانه قائلاا له افتح افتح 
أكرم هاااا 
يوسف افتح ياأكرم الله يباركلك خلينا نلحق النمره قبل ماتخلص 
أكرم ببلاهه هااا 
يوسف بغيظ منه افتح ياأكرم 
أخرج مفتاحه بتوجس وقال 
من بين اسنانه 
ربنا يستر 
منك لله يالارا الكلب 
والله تستاهلي بقي 
اهو دا اللي هيربيكي 
والله لكون موافق علي جوازك واخلص منك 
فتح الباب وصدم مما يحدث 
كانت ترتدي فستانا قصيرا لركبتها باللون الاسود 
وخلخالا بقدمها غير الذي أخذه منها 
كم لديها منهم 
وتربط وسطها بايشارب
أحمرا كوهج شعرها 
وتتمايل يمينا ويسارا باڠراء 
وبيديها عصاه تراقصها يمينا ويسارا 
أفضل من راقصات الموالد 
كانت تتمايل بخفه ورشاقه الا ان وقعت
عينيها عليه 
واقفا يتوسط خصره بيديه ينظر لها پحده وغيظ 
سيقتلها لا محاله 
رمت عصاتها وصړخت پخوف قائله 
ياماما 
عاااا 
وأسرعت تختبأ بصدر بطاطا 
الحقيني يابطاطا 
فاطمه مالك ياقلب بطاطا ما كنتي ماشيه حلو 
system codeadautoadsولول 
اكرم علي حظه فلقد طار العريس 
واسرع يطفئ الهاتف 
نظرت بطاطا باتجاه الضيف 
وابنها 
قائله 
لابنها پحده 
اكرم انت ازاي تدخل علينا كدا 
انت مش عارف ان احنا ستات لوحدينا 
هم أكرم ان يتكلم الا ان يوسف من اصمته قائلا 
system codeadautoadsلا ما انا مش غريب 
شهقت وعرفته 
فلارا حكت لها وأعلمتها بموافقتها كتحدي له 
وقررت ان
تحتفل برقصه كعادتها 
بطاطا بهمس يخيبك يالولا 
بقي هو دا اللي بتقولي عليه وشه يقطع الخميره من البيت 
دا قمر يابت دا ولا ابطال السيما 
system codeadautoadsلارا من بين أسنانها 
يابطه ركزي انا في ايه ولا في ايه 
دا هياكلني 
اقتربت سالي منهم قائله 
بتقولو ايه ها 
دفعتها لارا پحده وقالت 
غوري ابت عن ابو شكلك 
دخل اكرم وجذب عباءتها ورماها بوجهها قائلا 
البسي يازفته حسابي معاكي بعدين 
اتفضل يايوسف 
دخل يوسف وجلس بقبالتها يراها وهي ترتدي ملابسها بسرعه وتوتر 
همت ان تجلس الا ان اكرم صاح بها قائلا 
امشي يازفته اعملي شاي لجوزك 
نظرت له بغيظ وضړبت الارض بقدمها قائله 
متقولش جوزك 
الله 
أكرم پحده لارا اسمعي الكلام 
تأففت وذهبت تحضر الشاي وهي تخطط بمكر 
تكلم يوسف مع بطاطا 
واحبها واحب عائله مجنونته كثيرا 
شعر بينهم بالحب وعلم لماذا تعشقهم وتفضل البساطه بينهم عن مليارات جدهم 
كم هي محظوظه بينهم كم يتمني عائله واطفال مثلهم وتكون هي أمهم 
اخبرتهم فاطمه بموافقتها علي الجواز ولكن علي شرط الا يمنعها من القدوم لهم 
وحينما يرحل لشغله تأتي لهم 
وكم سعد بتفهمهم
يبقي فقط جنيته الصغيره 
التي تخطط لشيئا ما وهو يعلم 
بعد دقائق حضرت وبحوزتها كوبين من الشاي أعطت لاكرم واحد وله واحد 
اخذه بتوتر من منظرها 
وارتشف رشفه 
وسرعان ما بصقه پحده قائلا ايه القرف دا 
وصړخ بعدها 
لارا هموتك انهاردا 
صړخت قائله 
عااااا يامامي 
تحت ضحكات الجميع عليها 
ذاق اكرم الشاي فوجده حار فقد وضعت به شطه حمراء وملح 
صړخ اكرم قائلا 
الله يحرقك يالارا 
بص يايوسف 
انا كنت هخليها تقعد معاك 
بس خلاص 
والله مانت قاعد معاها ولا نيله احنا موافقين 
يالا يامه مع لارا انتي وساالي الفرح الليله 
فاطمه پصدمه بالسرعه دي 
أكرم بسرعه يالا يامه الله يكرمك قبل ما الراجل يرجع في كلامه 
بنتك عاوزه تتربي 
وانا زهقت جسمي
اتفشفش من كتر الخناااق بسببها 
نظر له يوسف وهو يتكلم وقال مربتا علي كتفه 
عاش يابطل خلي عنك بقي 
انا هربيها 
بطاطا بصعبنه ياكبد امك يالارا مكنش يومك ياقلب بطاطا 
ها فين الكومنت والفوووت 
ازعل انا كدا ولارا ويوسف كمان 
اتمني يعجبكم الفصل 
وتطور الاحداث 
الفصل الرابع
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد  
تم كل شئ بسرعه 
من تجهيزات الحفله التي ستقام الليله 
تحت تذمراتها التي لا تنتهي 
فاض الكيل به منها 
كل شئ تتذمر عليه 
الا ان قرر 
ترك بطاقته لها 
وبقي منتظرا اياها بالكافيه الخاص بالمول 
التي يتسوقون منه 
واكتفي بتحذيرها من ان تنتقي ثيابا فاضحه  
آملا 
ان
تستمع له 
كل دقيقه يصله رساله لهاتفه 
من البنك يعلم بسحب مبلغا من بطاقته الائتمانيه 
لقد اوشك علي الافلاس بسببها 
يعلم انها ټنتقم منه 
تلك الجنيه ستجلطه 
تنهد وأغلق صوت الهاتف واخذ يتلذذ بقهوته 
بسعاده فاليوم وأخيرا سيعلنها زوجه له وانتهي الامر 
فلتفعل ما تشاء لن ينكد عليها 
ان كان افلاسه سيسعدها فأهلا به 
امر سليم بدعوه أقاربهم واصدقائهم 
وامر بجلب فريق كامل لتزينيها بالمنزل 
يأمل ان تعدي الليله علي خير خاليه من مقالب جنيته الصغيره 
انتهوا وذهبوا الي المنزل غير واعيا لنظرات المكر التي ترمقه بها بينما بطاطا ترمقها 
بغيظ وطوال الوقت تخبرها
انها ستطفشه بجنانها 
بينما هي ترمقها بلا مبالاه
مساء انتهت الميكب ارتست من وضع لمساتها الاخيره عليها 
كانت رائعه الجمال 
بعدما فردت شعرها وتخلت عن تجعيده ورفعته لها 
بتسريحه انيقه تتلاءم
مع وجهها وزينتها 
واتجهت لارتداء فستانها 
الذي من المفترض ان يكون ابيضا 
ضحكت بخباثه قائله 
هتشوف يايوسف بيه 
يانا يانت 
ال جواز ال 
دانا هخليك عبره لمن يعتبر 
نيهاهاهاها 
دخلت عليها بطاطا وصدمت من منظرها وولولت قائله 
يانصيبتي ايه دا يابنت قلبي 
ايه الغم دا يخيبك يا لارا 
انتي اټجننتي يابت 
هو دا اللي مش عاوزه حد يشوفه وعملاه مفاجأه 
مفاجأه منيله علي دماغك 
وانا اللي صدقتك 
اعمل فيكي ايه دلوقت 
وأخذت تولول بيديها 
أشاحت لارا أعينها عنها 
قائله 
في ايه يابطاطا مهو حلو اهو الله 
بطاطا بغيظ منها حلو في عينك يالارا الزفت 
في حد يابت يلبس اسود في فرحه 
انتي عاوزه تجنيني يابت 
وكمان بالمنظر دا 
قصير وعريان 
اومال لو مش محظرك  
قبل مايمشي وقايلك عريان وقصير لا 
نفضت رأسها بلا مبالاه وقالت 
اهو دا اللي عندي مش عجبه كل واحد يروح لحاله 
الله انا أساسا مش عاوزاها الجوازه دي 
والمصحف  
أهرب منكو ومتعرفوليش طريق جره 
اهو انا بقولك اهو 
واوعي كدا بقي 
اما البس الخلخال دا 
لطمت خديها ومصمصت شفتيها قائله 
كمان 
كمان هيا حصلت كدا مش هجوزك 
كدا ھدفنك ياروح بطاطا 
انتي يابت هبله ولا شكلك كدا 
هزت رأسها وضحكت بخبث وقالت 
في ايه بس يابطاطا زعلانه ليه 
مش انا العروسه 
متسيبني افرح دي ليله العمر 
بطاطا بتعب منها 
قالت 
ليله العمر 
وشكلها هتبقي أخر العمر 
ضحكت وغمزت لها واستمعت لصوت الموسيقي معلنا ببدأ الحفل 
طلبت منها أن تأتي بسليم ليقلها للاسفل 
ويسلمها له 
فهي لا تضمن رده فعل اكرم فحتما سيعنفها ولن يقبل بما ترتديه 
وكذلك سيفعل جدها 
والبغل التي ستتزوجه 
أرضخت فاطمه لها وذهبت للخارج تنادي سليم 
فقابلها يوسف وهو آتي ليأخذها معه 
فأخبرته فاطمه بتوتر انها تريد سليم 
ولكنه تفهم الامر  
ظنا منه أن هذا امرا عاديا يحدث مع الجميع ولم يعلق 
أخبرت سليم الذي استأذن من تسنيم التي اتت مع عائلتها لتحضر الحفل بينما كانت فريال وداليدا أبنه خالته ينظرون لما يحدث بغيظ 
اقتربت داليدا من يوسف فهي تعشقه وتتمناه لنفسها 
ولكنه لايبالي بها 
قائله ايه يايوسف الشياكه دي 
اللي يشوفك يقول عريس 
نظر لها بمكر وقال 
يسمع منك ربنا
ادعيلي ياداليدا 
بينما 
عينيه متعلقه باعلي الدرج 
ينتظر طلتها بفارغ الصبر

انت في الصفحة 3 من 31 صفحات