رواية القبطان بقلم اسما السيد
به
اذن فمن الجيد انها قالت حتي لايؤذوه فلن تتحمل خسارته
افاقت علي سؤاله
لارا اخت مين يا حبيتي انتي قولت ايه
تنهدت وقالت هحكيلك
وقصت عليه قصتها مع اكرم
انتهت من حديثها علي ضحكاته السعيده
أخري
ولكنها دفعت يديه واعتدلت قائله
هو انت استحليتها اوعي كدا الله
ضحك بشده عليها قائلا
لا دانتي كدا لازم تعرفيني
فين شغل كرمله دا
نظرا پخوف وقالت
ليه مانا قولتلك انه اخويا
حرام عليك اوعي تأذيه
رفع رأسها وقال بحب
الله مش انتي بتقولي
جوازنا باطل والكلام دا
نظرت پحده وقالت طبعا
انا موافقتش
خلاص هطلبك من اخوكي
ويكون وكيلك ونكتب الكتاب تاني
ايه رأيك
وتبع كلامه بغمزه
لارا پحده بس انا مش عاوزه أتنيل أتجوز
ولا عاوزه أتجوزك انت بالذات
يابن فريال
ايه رأيك بقي
نظر لها بغيظ وقال بتمتمه فريال ياسفله
ماشي
ونفض رأيه يجاريها
وقال
يانا يامفيش
لارا پحده
يعني ايه
يوسف يعني محدش هيربيكي الا انا انسي يالارا
لارا بصياح وعند
قالت
والله ههرب مش هتعرفولي مكان
أمسكها من يدها قائلا
اخرسي واسكتي خالص فاهمه
ال تهرب ال
اوصفيلي عنوان اكرم يالا
وتحت صراخه عليها أملته العنوان وصمتت پقهر
اذا كان يريد اللعب فأهلا به
ستتزوجه هو بالاساس وسيم ويعجبها طلته وهيبته فلما لا
سنتسلي كثيرا
وخصوصا مع والدته فريوله
سيجن چنونها
اذن فأهلا بالحړب
ولمعت عينيها بمكر اما هو نظر لها وقال
ربنا يستر مش مرتاحلك
لارا ببساطه الله انا عملت حاجه
هيييه مجنونه والله
بعد ساعه
كان يجلس مع أكرم بورشته بعدما تعرف عليه وأخبره بما حدث
اما لارا امرها اكرم
ان تذهب وتصعد للاعلي
عند والدته حتي يتسني له الكلام مع يوسف
لقد أعجبه اكرم وشخصيته القويه معها
لقد ظلموه كثيرا فأكرم مثال للشخص المكافح الجاد البار بعائلته
هو الان متأكد انها كانت بأمان بين يديه
ولكن كيف لجدها
ان يكون بعيدا هكذا عنها
حتي انه لا يعلم
الي الان ان اكرم شقيقها بالرضاعه
والحاره جميعها تعلم ذلك
لكم عانت جنيته وسيكون سعيدا بتعويضها
انتبه علي اكرم يقول
بس ازاي جدي سعد يعمل كدا من غير مياخد رأيها دا ظلم مع احترامي لشخصك بس انا مش هقبل ان اختي تتجوز من غير رضاها
انا عارف انك خاېف عليها بس مش هيبقي أكثر مني
لازم أسالها
ذلك الاكرم يدهشه كل دقيقه
هز رأسه له وقال عندك حق خلاص نسألها
تردد اكرم وقال ولو رفضت
يوسف بتبرير اظن من حقي اقعد معاها الاول واقنعها بيا
وبعدين هاخد منها القرار النهائي وقدامكو
أكرم براحه
طب اتفضل معايا
تبعه يوسف بصمت
واتجهها لمنزلهم
صعد أكرم
وخلفه يوسف ولكنه صدم بصوت المزيكا العاليه موسيقي رقص بلدي يعلم مصدره
ومن غيرها بلاؤه الاكبر اختاه الاثنتين
دق الباب مره واثنان ولكن لارد
هو يمتلك مفتاحا ولكنه متردد بالدخول
خوفا من الۏحش الذي وراءه
حينما يراها هكذا
تكلم يوسف يسأل
ايه دا ايه الصوت دا فرح ولا ايه
تعرق أكرم ونظر له بتوتر وقاال
هااا مش عارف
لمح يوسف تعرقه
وتوتره فبانت له الرؤيه
هناك شيئا ما
كما ان الصوت آتي من الداخل
جز علي اسنانه قائلاا له افتح افتح
أكرم هاااا
يوسف افتح ياأكرم الله يباركلك خلينا نلحق النمره قبل ماتخلص
أكرم ببلاهه هااا
يوسف بغيظ منه افتح ياأكرم
أخرج مفتاحه بتوجس وقال
من بين اسنانه
ربنا يستر
منك لله يالارا الكلب
والله تستاهلي بقي
اهو دا اللي هيربيكي
والله لكون موافق علي جوازك واخلص منك
فتح الباب وصدم مما يحدث
كانت ترتدي فستانا قصيرا لركبتها باللون الاسود
وخلخالا بقدمها غير الذي أخذه منها
كم لديها منهم
وتربط وسطها بايشارب
أحمرا كوهج شعرها
وتتمايل يمينا ويسارا باڠراء
وبيديها عصاه تراقصها يمينا ويسارا
أفضل من راقصات الموالد
كانت تتمايل بخفه ورشاقه الا ان وقعت
عينيها عليه
واقفا يتوسط خصره بيديه ينظر لها پحده وغيظ
سيقتلها لا محاله
رمت عصاتها وصړخت پخوف قائله
ياماما
عاااا
وأسرعت تختبأ بصدر بطاطا
الحقيني يابطاطا
فاطمه مالك ياقلب بطاطا ما كنتي ماشيه حلو
system codeadautoadsولول
اكرم علي حظه فلقد طار العريس
واسرع يطفئ الهاتف
نظرت بطاطا باتجاه الضيف
وابنها
قائله
لابنها پحده
اكرم انت ازاي تدخل علينا كدا
انت مش عارف ان احنا ستات لوحدينا
هم أكرم ان يتكلم الا ان يوسف من اصمته قائلا
system codeadautoadsلا ما انا مش غريب
شهقت وعرفته
فلارا حكت لها وأعلمتها بموافقتها كتحدي له
وقررت ان
تحتفل برقصه كعادتها
بطاطا بهمس يخيبك يالولا
بقي هو دا اللي بتقولي عليه وشه يقطع الخميره من البيت
دا قمر يابت دا ولا ابطال السيما
system codeadautoadsلارا من بين أسنانها
يابطه ركزي انا في ايه ولا في ايه
دا هياكلني
اقتربت سالي منهم قائله
بتقولو ايه ها
دفعتها لارا پحده وقالت
غوري ابت عن ابو شكلك
دخل اكرم وجذب عباءتها ورماها بوجهها قائلا
البسي يازفته حسابي معاكي بعدين
اتفضل يايوسف
دخل يوسف وجلس بقبالتها يراها وهي ترتدي ملابسها بسرعه وتوتر
همت ان تجلس الا ان اكرم صاح بها قائلا
امشي يازفته اعملي شاي لجوزك
نظرت له بغيظ وضړبت الارض بقدمها قائله
متقولش جوزك
الله
أكرم پحده لارا اسمعي الكلام
تأففت وذهبت تحضر الشاي وهي تخطط بمكر
تكلم يوسف مع بطاطا
واحبها واحب عائله مجنونته كثيرا
شعر بينهم بالحب وعلم لماذا تعشقهم وتفضل البساطه بينهم عن مليارات جدهم
كم هي محظوظه بينهم كم يتمني عائله واطفال مثلهم وتكون هي أمهم
اخبرتهم فاطمه بموافقتها علي الجواز ولكن علي شرط الا يمنعها من القدوم لهم
وحينما يرحل لشغله تأتي لهم
وكم سعد بتفهمهم
يبقي فقط جنيته الصغيره
التي تخطط لشيئا ما وهو يعلم
بعد دقائق حضرت وبحوزتها كوبين من الشاي أعطت لاكرم واحد وله واحد
اخذه بتوتر من منظرها
وارتشف رشفه
وسرعان ما بصقه پحده قائلا ايه القرف دا
وصړخ بعدها
لارا هموتك انهاردا
صړخت قائله
عااااا يامامي
تحت ضحكات الجميع عليها
ذاق اكرم الشاي فوجده حار فقد وضعت به شطه حمراء وملح
صړخ اكرم قائلا
الله يحرقك يالارا
بص يايوسف
انا كنت هخليها تقعد معاك
بس خلاص
والله مانت قاعد معاها ولا نيله احنا موافقين
يالا يامه مع لارا انتي وساالي الفرح الليله
فاطمه پصدمه بالسرعه دي
أكرم بسرعه يالا يامه الله يكرمك قبل ما الراجل يرجع في كلامه
بنتك عاوزه تتربي
وانا زهقت جسمي
اتفشفش من كتر الخناااق بسببها
نظر له يوسف وهو يتكلم وقال مربتا علي كتفه
عاش يابطل خلي عنك بقي
انا هربيها
بطاطا بصعبنه ياكبد امك يالارا مكنش يومك ياقلب بطاطا
ها فين الكومنت والفوووت
ازعل انا كدا ولارا ويوسف كمان
اتمني يعجبكم الفصل
وتطور الاحداث
الفصل الرابع
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد
تم كل شئ بسرعه
من تجهيزات الحفله التي ستقام الليله
تحت تذمراتها التي لا تنتهي
فاض الكيل به منها
كل شئ تتذمر عليه
الا ان قرر
ترك بطاقته لها
وبقي منتظرا اياها بالكافيه الخاص بالمول
التي يتسوقون منه
واكتفي بتحذيرها من ان تنتقي ثيابا فاضحه
آملا
ان
تستمع له
كل دقيقه يصله رساله لهاتفه
من البنك يعلم بسحب مبلغا من بطاقته الائتمانيه
لقد اوشك علي الافلاس بسببها
يعلم انها ټنتقم منه
تلك الجنيه ستجلطه
تنهد وأغلق صوت الهاتف واخذ يتلذذ بقهوته
بسعاده فاليوم وأخيرا سيعلنها زوجه له وانتهي الامر
فلتفعل ما تشاء لن ينكد عليها
ان كان افلاسه سيسعدها فأهلا به
امر سليم بدعوه أقاربهم واصدقائهم
وامر بجلب فريق كامل لتزينيها بالمنزل
يأمل ان تعدي الليله علي خير خاليه من مقالب جنيته الصغيره
انتهوا وذهبوا الي المنزل غير واعيا لنظرات المكر التي ترمقه بها بينما بطاطا ترمقها
بغيظ وطوال الوقت تخبرها
انها ستطفشه بجنانها
بينما هي ترمقها بلا مبالاه
مساء انتهت الميكب ارتست من وضع لمساتها الاخيره عليها
كانت رائعه الجمال
بعدما فردت شعرها وتخلت عن تجعيده ورفعته لها
بتسريحه انيقه تتلاءم
مع وجهها وزينتها
واتجهت لارتداء فستانها
الذي من المفترض ان يكون ابيضا
ضحكت بخباثه قائله
هتشوف يايوسف بيه
يانا يانت
ال جواز ال
دانا هخليك عبره لمن يعتبر
نيهاهاهاها
دخلت عليها بطاطا وصدمت من منظرها وولولت قائله
يانصيبتي ايه دا يابنت قلبي
ايه الغم دا يخيبك يا لارا
انتي اټجننتي يابت
هو دا اللي مش عاوزه حد يشوفه وعملاه مفاجأه
مفاجأه منيله علي دماغك
وانا اللي صدقتك
اعمل فيكي ايه دلوقت
وأخذت تولول بيديها
أشاحت لارا أعينها عنها
قائله
في ايه يابطاطا مهو حلو اهو الله
بطاطا بغيظ منها حلو في عينك يالارا الزفت
في حد يابت يلبس اسود في فرحه
انتي عاوزه تجنيني يابت
وكمان بالمنظر دا
قصير وعريان
اومال لو مش محظرك
قبل مايمشي وقايلك عريان وقصير لا
نفضت رأسها بلا مبالاه وقالت
اهو دا اللي عندي مش عجبه كل واحد يروح لحاله
الله انا أساسا مش عاوزاها الجوازه دي
والمصحف
أهرب منكو ومتعرفوليش طريق جره
اهو انا بقولك اهو
واوعي كدا بقي
اما البس الخلخال دا
لطمت خديها ومصمصت شفتيها قائله
كمان
كمان هيا حصلت كدا مش هجوزك
كدا ھدفنك ياروح بطاطا
انتي يابت هبله ولا شكلك كدا
هزت رأسها وضحكت بخبث وقالت
في ايه بس يابطاطا زعلانه ليه
مش انا العروسه
متسيبني افرح دي ليله العمر
بطاطا بتعب منها
قالت
ليله العمر
وشكلها هتبقي أخر العمر
ضحكت وغمزت لها واستمعت لصوت الموسيقي معلنا ببدأ الحفل
طلبت منها أن تأتي بسليم ليقلها للاسفل
ويسلمها له
فهي لا تضمن رده فعل اكرم فحتما سيعنفها ولن يقبل بما ترتديه
وكذلك سيفعل جدها
والبغل التي ستتزوجه
أرضخت فاطمه لها وذهبت للخارج تنادي سليم
فقابلها يوسف وهو آتي ليأخذها معه
فأخبرته فاطمه بتوتر انها تريد سليم
ولكنه تفهم الامر
ظنا منه أن هذا امرا عاديا يحدث مع الجميع ولم يعلق
أخبرت سليم الذي استأذن من تسنيم التي اتت مع عائلتها لتحضر الحفل بينما كانت فريال وداليدا أبنه خالته ينظرون لما يحدث بغيظ
اقتربت داليدا من يوسف فهي تعشقه وتتمناه لنفسها
ولكنه لايبالي بها
قائله ايه يايوسف الشياكه دي
اللي يشوفك يقول عريس
نظر لها بمكر وقال
يسمع منك ربنا
ادعيلي ياداليدا
بينما
عينيه متعلقه باعلي الدرج
ينتظر طلتها بفارغ الصبر