روايه ترويض ملوك العشق بقلم لاود غنيم
نايم نومتك ديه
وذهب إلي الخارجحيث يقفوا الأربعه وقال برسميه
العيال اللي خطڤوكم موجودين في أنهي قسم
أجابته حياة بتنهيدة
في المركز الرئيسيبقولك يا صفوان حاول تتكلم معا حد من الظباط اللي هناك وخليهم يسبوهم أحنا مش عايزين شوشره حولينا وزي ماقولتلك هما مقدروش يلمسونه وأحنا ضربنهم وكسرنا عضمهم بالكراسي
تجحظت عيناه بزمجرة
عيناه الكاحلة بالظلام كانت أكبر دليل علي ماسيفعله وقال من جديد
الواد اللي عمل فيها كده شكله أيه
قالت غزل
أصلع وفيه وشم في رقبته
لم ينتظر باقي حديثها وذهباما حياة فنظرت بقلق إلي صفوان بقلق
قال بخشونه
متقلقيش حقك هرجع هولك من غير بوليس وشوشره يا دكتورة جاي معايا يا درغام والا هتستنا هنا!
طبعا جاي
في تلك الحظة اتاهم المحقق ومعه عسكريوقال
حمدل علي سلامتكم كنا محتاجين أفادتكم بخصوص الحاډثة اللي أتعرضتله
مفيش حاډثة أتعرضلها يا حضرة الظابط
قال مستفهما
نعم أزي يعني مفيش حاډثة أومال العيال اللي مسكنهم عندنا في المركز حبسنهم ليه!! والأهم بقي أننا جايبنهم بنفسنه من البيت اللي اتخطفوا فيه
تقدم صفوان خطوة من الضابط وقال
كانوا بيتفسحوا بيشمه هوا والعيال اللي قبضة عليهم دول قرايبنا ويخصونهوهنيجي معاكم دلوقتي عشان نستلمهم منكم اتفضل معايا
اللي بتقوله ده مينفعش أحنا مبنلعيش معاكم ده تحقيق وقضية
رد درغام بخشونه
التحقيق ده تبله وتشرب مايتهوزي ماسمعت كده العيال هناخدها برضاك أو غصبن عنك أنت متعرفش أنا مين وممكن أعمل فيكم ايه مكلمه واحده مني كفيلة بنقلك أنت واللي معاك لورا الشمس
أنت بتهددني
قالها الضابط پغضب فتبسم صفوان برسميه
قاموسنه حقنا بنرجعه بأيدينه وأظن أنت عارف كويس أنا مين وجدي يبقي مين فافتح دماغك معانا عشان ماتتعبشياله بينا وخليك عاقل وعارف مصلحتك!
سانده درغام بقول
ولو هنمشيها قانوني فالبنات هيروحه المركز وينكرؤه كل كلامكم والعيال هتخرج
قال بزمجره ف
فرك صفوان لحيته بجمود
البنت للي جوه ديه أنت متعرفش تبقي مرات مين ولو بس شم خبر بانك عايز تدخل تحقق معاها هيبعتك رحلة للأموات عشان يحققه هما معاكفوق يابني أحنا مبنهزرش العيند مش هيجبلك غير الهم وۏجع الدماغوبرده البنات مش هيتكلمهفمن الأخر أمشي معانا وخلينا ناخد العيال ويا دار مدخلك شړ
أمام ما يسمعه أنهارت جبال صمودهوذهب من أمامهم پغضباما هما فنظرا للفتاتان وقال درغام
وأنتو خلوكم هنا وهنبعتلكم حرس يفضله معاكم الحد لما نرجعلكم
أومأت الفتياتفذهب درغام وصفوان
وبعد نصف ساعة داخل المركز كان يسير جبران بكامل هيبته المغطاه بالشراسهووقف أمام مكتب الظابط قائلا للعسكري
بلغ
الظابط بتاعك أني عايز أقابله
أقول مين يا فندم
لما ادخل هقولك
رمقه العسكري بغرابهودخلا للضابط وبعد ثواني خرج وقال
اتفضل الباشا مستنيك
دخلا جبران ووقف أمام الضابط
الجالس الذي قال بغرابة
أنت مين وطلبت تقابلني ليه
أكتفي بالصمت وأخرج الهاتف وأتصل علي أحد الوأت وقال
أنا قدام الظابط يا معالي الباشا أتفضل هو معاك
مد الهاتف للضابط الذي أخذه ورد بغرابه
مين معايا
نهض بقلق من مكانه بينما جلس جبران ووضع ساقه فوق الأخري بتعاليوهو يستمع لحديث الضابطأهلا يا فندم تحت أمر ساعتك طبعا عولم وينفذ يا فندم معا السلامه معا ألف سلامه
أغلق الهاتف وأعطاه لجبران ببسمه
مش تقول أنك تعرف الكبير بتاعنا بس هو ساعتك أسمك ايه لأن الباشا مذكرش أسمك ليا
تنهد بخشونه
حاجة متخصكش روح نفذ الأوامر يا حضرة الظابط
تحمحم بحرج ودلف إلي الخارج وبعد قليل عاد ومعه ذلك الأصلعوقال
الباشا قالي أجبلك الواد ده عشان تتكلم معا لمدة عشر دقايق علي انفراد
تنهد بزمجره ونهض يناظره بخشونة قاتله وقال ببحه هادئه
مش هكمل العشر دقايق بس ياريت تفكلي أيديه من الكلبشات عشان نتكلم علي حريتنا
راوض الضابط القلق
تمام هعمل كده بس الان الباشا قالي أنفذ كلامك من غير أعتراض
بما ان الباشا قالك تنفذ كلامي مين غير نقاش فالو سمعت أي صوت متدخلش غير لما أنده عليك ومتقلقش زي ماقولتلك مش هطول عن العشر دقايق
لم يكن أمام الضابط سوا تنفيذ الأوامروذهب للخارجاما جبران فطوي أكمام قميصه لنصف جاعلا الأخر يسأله بغرابه
أنت
مين يا باشا وطالب تشوفني ليه
رفع عيناه السامه ناظرا له وقد تقوص حاجبيه
بضيق قائلا
عشان ليك عندي أمانه لزم أرجع هالكربنا يكفينا شړ الحړام وشړ أكلين الأمانات
سأله بعبث
أمانة ايه اللي بتتكلم عنها أنت جاي تهزر والا ايه
لاء وأنت الصادق يا روحمك جاي أربي أهلك عشان معرفوش يربوك يابن ال
قذفه بأبشع الألفاظوضربه بالرأس فنكسرت أنفهوأنهال عليه بالكمات وضربات المعده پغضب هشهش عظام الشابالذي وقع علي وجهه يتنفس بتعب قائلا
أنت مين وبتعمل معايا كده ليه
مانا قولتلك ليك أمانه عندي جاي أرد هالك
انهي جملته ونزع الحزام من البنطال وطبقه نصفينورئه يود النهوض فوضع قدمه فوق رقبتهليثبته أرضاقائلا بخشونه
لسه ياروحمك التقيل جاي أنا كل ده كنت بسخن بس ودلوقتي بقي خد أمانتك بس عالله تستحملها
تجمعت مشاعر الڠضب من أرجاء جسده وتذكر هيئتها بالمشفي فذادت عيناه سوادا ورفع يده وأنزلها پشراسه عليه فاطلق الشاب صرخه صاخبه مصطحبه بالفظ جاعلا جبران ينظر لخلف حيث الطاولة ورئه بعض الأوراق الفارغه فاخذها وطواها علي هيئة دائره وذهب وجلس علي عقبيه أمام وجه الشاب وأمسك بفمها وفتحه قائلا بخشونه
صوت صړيخ النسوان ده بيجبلي صداع يا حيلة أمك
تنهد الاخر پألم
أنت مين وبتعمل فيا ليه كده
وضع الأوراق داخل فمه وقال بخشونه
مش قولتلك ليك عندي أمانة وجاي أرجع هالك
نهض من جديد ووقف أمامه وبدأ بجلاده بالحزام پغضبا جامح كانت كل جالده أقوي مما قبلهااما الشاب فكانت صرخاته منعزله بدائرة الأوراق المحشوة بفمهوظلا جبران يجلاده دون رحمه حتي تعدي المائة جالدهوأصبح وجه الشاب شاحب الون وغير قادر علي النهوض والا الحديث وجلس جبران علي عقبيه وتفحص ظهر الشاب فوجده أصبح مشوه فتنهد براحه ونهض قائلا بجمود
كده حقك رجعلك يا حيلة أمك
أرتدي الحزام وانزل أكمامه وجلس
ووضع قدم فوق الأخري بتعالي من جديد وقال
العشر دقايق خلصوا يا حضرة الظابط
دلف الظابط بقلق حينما رئه هيئة الشاب وتفحصه وأخرج الورق من فمه ونهض ينظر إلي جبران بقلق
ايه اللي عملته ده الواد قاطع النفس أنا كده روحت في داهية
ربنا قال العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم وأهم حاجة قالها ردو الأمانات إلي أصحابهاوأنا نفذت كلام الله ومفيش عليا حساب
أجابة ببرود الضابط شعره بضيقفلم يكن يدري ماذا سيفعلحتي سمع صفوان يقول حينما وصلا
والا داهية والا حاجة متقلقش كده يا فاروقالواد يخصنا وهناخده بسكات من غير شوشره
تدخل الضابط الاخر الذي أتي معهم بضيق
ايه شغل الهمج ده مين اللي عمل كده في الواد دئه
نهض جبران بصلابته المعتاده واقفا أمامه
أنا اللي عملت فيه كده ايه هتقبض علياوريني ياله هتقبض عليا أزي
وضع يداه بشكل الأكس أمام الضابط الذي تدفقة نيران حنقه وأمسك بالكلبشات قائلا
هوريك عشان تبقي عبره لكل امثالك
تطايرت شذايه التحدي المغطاه بالحنقوأقترب جبران منه خطوه قائلا
لو ابن أبوك لبسني الكلبشات يالاوأنا وكيلك
الله لهعيشك في زنزانه لبقية عمرك عشان تبقي أنت اللي عبره لكل اللي يتجرئه ويقفوه قصادي
تردد الضابط رغم غضبهخصيصا عندما مال عليه الضابط الأخر وبلغه بهوية من اتصلا عليه وأمره بترك الشاب لجبران وبتلك الحظة تدخل درغام بجمود قائلا
لم الدور يابني أنت مش أدنهفبلاش فتحت الصدر ديه عشان منزعلكش وأجارك الله من زعلانه بېحرق اللي قدامنا مهما كان هو مين
أكمل صفوان برسميه
روح يا فاروق هات باقي العيال اللي قبضته عليهم معا الواد دهوالمحضر اللي بتعملوه يتقطع ويتولع فيه بالادب بدل
مانولع فيه غصبن عنكم وأنت عارفني كويس أقدر أعمل ايه
لم يكن أمامهما سوا تنفيذ الأوامر فهيبة ثلاثتهم تدارس ليتعلم منها الجميع القوة والثقة الممزوجة بالصلابة
وبالفعل أحضرو الظباط باقي المتهمين ألا واحد منهم وكان قد نقل إلي
مشفة المركز لأصابته بكسرا في الرقبة
المتهمين اهم
تمام كده خلي باقي العساكر بتوعكم يوصلوهم معانا الحد البيت اللي جبوهم منه عشان نعمل معاهم الواجب
أمره درغامفنفذ الضابط الأمر ودلف ثلاثتهم إلي الأسفل بعد المتهمين ووقف جبران برسميه قائلا بعدما أتاه أتصلا
دول تبعي يا دكتورة حياة سبيهم يخدوها لأننا هنرجع القاهرة حالا ومتقلقيش الطايره اللي هتنقلها مجهزة بكل الأجهزة لسلامتها
أجابته حياة من داخل المشفي
مش عارفة أقولك ايه بس ادام أنت اللي عايز كده فمقدرش أمنعك من أنك تاخد مراتك بس ياريت تخلي بالك منها كويس
أغلق الهاتفونظرا لدرغام وصفوان وقال
مضطر أني أمشي حالا بس هنتقابل مره تانيه عشان نخلص باقي المشروع
رتب صفوان علي ذراعه قائلا
الله معاك أتكل علي الله ومتشلش هم حاجة
سانده درغام بقول
شوية العيال دول هنروقلك عليهم معا أن الواد أنت مروق عليه الحد لما كيفته علي الأخر بس هنروقلك عليه تاني ذيادة الخير خيرين
زم شفتاه ببسمه خافته وصافحهم بقول
عاش يا وحوش بس ماتتكوش عليهم أوي العيال مش حملكم كفاية قرصة ودن
نظروا لبعضهم وقال صفوان
مظنش أنها هتكون قرصة ودن بس
تبسم درغام بتوعد
أنا بقول كده بردهسلام يابن المغازي
اكمل صفوان الجملة
نشوف وشك علي خير يا صحبي
رد عليهما أثناء ركوبة لسيارته
لينا لقاء تاني يابن الجبالي أنت وأبن العزيزي
لوح لهم بتحية عكسريه
علقھ انما في الجون أشك أنهم هيقومه منها
يقومه أحنا ندعي أنهم يقدرو يسحفوا حتي
نظروا لبعضهما وتصافحي بضحكه صاخبه وقاد صفوان السيارة أما بالأعلي داخل الشقة فكانو الثلاث شباب وجه حق عقابهم ف الأرض المذله والكراهيه وعقابهم عند خالقهم الڼار
وبأس المصير
يتبع
هستنا رئيكم في تجميع جبران ودرغام وصفوان معا بعض وهستنا نكسر ال لايك و ال 200كومنت وتعملو شير للحلقة ومتنسوش تسيبوا الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بقرئهاترويض ملوك العشق ح 15
بين فؤاد الماضي
جالسة في أنتظارة فمهما طال الزمن سأحصل علي حقي في نبضاته فاوالله لم أجد أصعب من نيل غرامك
بقلم لادو غنيم ندي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مرت بعض الدقائق ونهضت بحرص من فوق الفراش ودلفت إلي المرحاض وغسلت وجههاثم وقفت أمام المرأة ونظرت إلي ملامحها الشاحبه وشعرها الجاف فنتهدت قائله
مال شكلي غريب كده ليه أكيد جبران كان شايفني وحشة وهو بيكلمني بس اعمل ايه م أنا تعبانة أكيد وشيه هيبقي أصفر كده أحمدي ربنا أنك لسه عايشة بعد اللي حصلك
كفت عن الحديث وتوضت بحرص شديد لكي لا تألم ظهرهامن ثم خرجت وبحثت عن ثوب ترتديه ليسترها أثناء صلاتهاوأقتربت من الخزانه وفتحتها