دحيح الدفعه كامله بقلم يارا عبدالسلام
ما عرفتش
شكلك هتتعبيني
وجريت على برا
عند مراد
كان قلقان عليها
اتأخرت اووي
وقام راح ناحية الحمام
لقاها خارجه جري واول لما شافته جريت عليه وحضنته
ككان ككان عاوز
ششششش اهدي اهدي أنا معاكى
هوا فين
فيروز بشحتفه شاورت على الحمام فمراد بعد عنها ودخل الحمام لكن ملقاش حد
ضغط على أيده بعصبية واتوعدله أنه مش هيسيبه
على في اي
مراد بعصبية الكلب دا يكون عندى النهارده يا على انت فاهم
وشال فيروز وخرج بيها من القاعه وطلع على المستشفى
عمر كان بيجري وراه بأقصى سرعه عنده
اقف هنا مش هسيبك
كان عبدالله بيجري ووراه عمر لحد ما عمر كان قرب يمسكه ومسك الجاكيت بتاعه
تعالى هنا
حاول يبعد عنه وعمر مسكه من رقبته
كان بيخنق فيه ف عبدالله طلع السکينه وضړب بيها عمر في بطنه وسابه وجري
عمر مسك مكان الچرح پألم ووقع على الأرض وطلع تليفونه واتصل بعلى
على انت فين يا عمر
على الحقنى
عمر في اي انت فين
في
طب أنا جايلك حالا
وعلى ركب عربيته وراحله
دخل بيته وجاله اتصال منها
نفذت ولا لا
للاسف معرفتش وكانو هيمسكونى لولا انى ضړبت اللي كان هيمسكنى وجريت
ايوا
طب اقفل يا غبى
لا استنى فين بقيت الفلوس
ملكش فلوس عندي واللى عندك اعمله
شكل راسك هى اللى هتطير يا عسل
انت بتهددنى
لا أنا بنفذ على طول وانا مش بكرر كلامى كتير ماشي يا مزه سلام
وقفل معاها
سما بغل والله لاندمكوا كلكوا على اللى بتعملوه معايا
مراد خد فيروز المستشفى وشالها وجري على جوا
الكل خاف وبداوا يجروا والدكتور جه وقرب من فيروز علشان يشوف الچرح مراد مسك ايديه
انت بتعمل اي
الدكتور پخوف بشوف الچرح
مراد بغل مفيش دكتورة هنا
لا أنا هنا النبطشيه
مراد غمض عينيه بعصبيه طب عالجها من غير ما ټلمسها
الدكتور نعم دا ازاي
مراد بزعيق زي ما سمعت
الدكتور يا فندم المريضه بتڼزف ودا خطړ على حياتها ارجوك سيبنى اشوف شغلى
الدكتور بغيظ تمام
والدكتور بدأ يخيط فيروز وهوا خاېف ومړعوپ من نظرات مراد ليه وبيحاول بقدر الإمكان ميلمسش فيروز
خوفا من بطش هذا المچنون المتوحش
على راح لعمر ونزل بسرعه لما لقاه قاعد على الأرض وپيتألم
على قرب منه بسرعه عمر عمر مين عمل فيك كدا
عمر بتعب كنت كنت بحاول امسكه ولما مسكته ضربنى ومشي
وخده وركبه العربيه وطلع بيه على المستشفى
وكان كل شويه بيبصله پخوف خليك فايق يا عمر احنا قربنا نوصل اهو متخافش
عمر هز رأسه
على وصل بسرعه على المستشفى وطلب تروللي وخدوا عمر بسرعه ودخلو بيه فورا على العمليات
الدكتور خلص مع فيروز وخرج بسرعه وهوا بيبص لمراد پخوف
مراد قرب من فيروز وحط أيده على رأسها بحنان وهى كانت نايمه اثر المهدئ اللى خدته
تليفونه رن وكان على
اي يا على
على بصوت مخڼوق عمر يا مراد عمر في العمليات
اي انتو فين
في المستشفى
طب أنا جايلك
مراد خرج من عند فيروز بعد ما اتطمن عليها وطلب من الممرضه تخلي بالها منها
ونزل يشوف على
مراد وصل وشاف على قاعد وحاطط أيده بين رأسه
عمر مين عمل فيه كدا
على بصله كان بيجري وراه ولما مسكه ضربه وجري
مراد بغل هيندم صدقنى والله لايندم على اللى عمله
على أنا خاېف عليه اووي
مراد طبطب عليه أهدى اكيد هيبقى كويس
في الوقت دا العيله كلها
جت ومريم وسلمى وخالتها
سلمى قربت من على ومسكت ايديه كدعم منها بقاله كتير
شويه
متقلقش يا حبيبي هيبقى كويس
وبصت لمراد فيروز فين
في الوقت دا مراد افتكر فيروز وسابهم ومشي وسلمى راحت وراه وخالتها
مريم كانت واقفه قدام باب العمليات پخوف من جواها كانت بتدعيله يكون كويس كانت اول مره تحس بالخۏف دا تجاه حد رغم انها لسه مشاعرها مش واضحه بس خاېفه عليه وخاېفه يضيع من ايديها
الدكتور خرج
مريم وقفت قدامه بلهفه عمر كويس
انتى مراته
مريم بتوتر لا
على وقف عمر بقى كويس
الدكتور بصله اه شويه وهيتنقل اوضه عاديه وبعدها هيبدأ يفوق حمد الله على سلامته
على براحه الله يسلمك
مريم كانت واقفه قدام الاوضه بقلق وخوف كانت باصه عليه من ورا الازاز
سمعت صوت على بتحبيه
مريم بصتله بتوتر أنا لا خالص أنا بس خفت عليه زيكو علشان كان بيحاول يمسك الحرامى
على ابتسم عالعموم لو حاسه باي حاجه ناحيته متتردديش لحظه انك تبينى دا مش هتخسري حاجه الا وقتك ومجهودك ومشاعرك اللى بتضيعيها عالفاضي وانتى مش عارفه تقوليله وتبينيله دا
أنا لما حبيت سلمى مترددتش لحظه انى اقولها ولما لقيتها بتبادلنى نفس الشعور فرحت جدا ودلوقتي خلاص بقت مراتى وانتى عمر بيتمنى منك نظرة وانتى ممثله انك مطنشاه ومش عوزاه وانتى بالعكس عيونك بتقول غير كدا وخۏفك وقلقك دا ملهوش مبرر غير انك بتحبيه
مريم بصتله مش عارفه بس متلغبطه
على طالما متلغبطه يبقى في انتقاضات جواكى وكل اللغبطه دي مش هتتحل الا لما تدى نفسك وتديه فرصه
مريم هزت راسها وبصت لعمر وعلى سابها ومشي
مراد دخل على فيروز لقاها بټعيط وبتصرخ بۏجع
بابا بابا لا متعملش كدا باباااا
مراد جري عليها وخدها في حضنه وهى فتحت عينيها وبقت ټعيط كان كان عاوز يدبحنى يا مراد بابا كان عاوز
ششششش أهدى صدقيني هندمه على اللى عمله فيكي دا
بدأت ټعيط بقهره كان نفسي يكون جنبي كان نفسي يسلمنى ليك بايده كان عاوز يدبحنى
خالتها بصتلها پألم وسلمى اللي قلبها بيتقطع عليها
انا عرفته من لون عينيه اللى زي عيونى وملامحه اللى محفوره جوايا اللى كنت بخاف منها زمان ونظرته اللى مفارقتنيش في احلامى كانت نفس النظره اللى كان بيبصلى بيها وهوا بيعاقبنى أو بيحبسنى في الاوضه الضلمه انا خاېفه اوووي
مراد قلبه وجعه عليها وطبطب عليها بهدوء واتنهد پألم على حالتها
وجاله تليفون وجه يبعد عنها مسكت فيه
مراد انا خاېفه متسبنيش
غمض عينيه ورجعلها ورد على التليفون اي
الراجل موجود في المخزن يا باشا
طيب روقوه دلوقتي واستقبلوه استقبال مشرف كدا وانا جايله بكرا الصبح
تمام يا باشا
مريم دخلت عليه الاوضه
ووقف قدامه بهدوء وقربت منه وقعدت قدامه
كان لازم تعمل نفسك سوبر هيرو وتجري ورا الراجل يعنى
بس تعرف أنا خۏفت عليك اوي ملكش حجه يلا فوق بقى علشان مزهقش عليك
يلا بقى قوم ورخم عليا وغيظنى وقولى شكلك حلو وافضل عاكس فيا طول الوقت وانا ازهق عليك بس من جوايا ببقى فرحانه
بقى كدا
مريم اټصدمت منه وبصلها وابتسم على خجلها
بقى بتبقى فرحانه من معاكستى ليكي
احم
ولسه هتقوم مسك ايديها وقعدها
على فكره وانا كمان بحبك
بس أنا مقولتش انى بحبك
بس أنا حسيتها
بصتله بغيظ مش هتتغير
بس بحبك
مريم بخجل عمر
عمر بهيام قلب عمر وربنا ياريتنى كنت تعبت من زمان علشان اسمع الكلام دا
بعد الشړ عليك
خاېفه عليا
هزت راسها بخجل وهوا فرح اووي
يا صلاة النبي اخيرا يا شيخه تعبتيني معاكى
مريم ابتسمت وقامت وسابته وخرجت
وهوا باصصلها بهيام
تانى يوم
مراد راح المكان اللى فيه عبدالله
دخل بعصبية عليه وقرب منه ومسكه من ياقة قميصه مين اللي قالك تعمل كدا
عبد الله بخبث تدفع كام
مراد ضربه بالبونيه ها انطق لى عملت كدا
عبدالله بوهن واحده اللى قالتلى كدا
مراد مين
واحده ادتنى فلوس وقالتلى انها عوزا تخلص من البنت دا علشان خطفت منها حبيبها
امممم انت بقى عارف مين البنت اللي كنت ھتقتلها دي
لا