الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم سلمي ناصر

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


بقا كدا عشان نخلص
_ شرف ايه مش قال هيتأخر ساعه كمان 
اتوتر رامز 
_ بقولك ايه متفتحيش بصي من العين السحرية.
_ممكن يكون البواب جاي يسئل هنجدد العقد شهر تاني ولا لا
راحت ماجدة عشان تفتح وهي هادية عكس رامز وقبل ما تبص سمعت صوت بيزعق 
كذا صوت دخل في بعض وقبل ما تفتح 
الباب هو اللي اتفتح بمعني تاني اتكسر ..

ودخل البواب ورجال ظباط ومعاهم فارس ..
بيدور عليها بعينه زي المچنون وجري يشد رامز من ياقته بعد ما اتعرف عليه
شافه في الجامعه كتير لما كان بيروحلها 
وكتير فلك قالتله أنها مش بتستلطفه 
_ فلك فين هي هنا هي وصفت هنا 
انت عملت فيها ايه انطق !
ماجدة كانت مصدومه وبصت ل رامز پغضب كبير وهي بتزعق 
_ بقا هو دا اللي ملهاش حد !
أنا بعد كل دا اروح فيها بسبب واحد متخلف جديد علينا زيك
البواب اللي رد ب حزم وهو بيشاور عليها ل راجل من الظباط 
_ أنا اللي بلغت يا ست انتي عمايلك اللي مش تمام
وقعتك اهي ودا كمان يابيه دول اللي بلغت عنهم
الاسبوع اللي فات مأجرين بقالهم شهر وهيقعدو شهر كمان وقولتلكوا شاكك في حركاتهم
ناس بالكوم تطلع مع الافندي دا وافندي تاني وينزل لوحده ومش بشوفهم تاني اصلا اكيد بتقتلهم 
او بتعمل حاجه مشبوهه 
وانتوا فضلتوا مراقبين البيت واتأكدتوا من كلامي!
وبعدين بص علي فارس اللي ماسك في رامز 
ومش مستوعب كلام البواب من الذهول 
ف قال البواب 
_ الراجل دا جيه من قيمة نص ساعه قعد يلف علي العماير وقالي أن مراته كلمته وهي بتستغيث
وقالتله علي العمارة دي وهو مش عارف انهي دور
وانا وصفتله الدور شكلهم مۏتوها هي كمان
_ بس اسكت خالص
سابه ورماه علي الارض ودخل يدور عليها في الشقة كلها مطقاش يسمع من البواب سيرة أن مسها سوء فضل يدور وهو بيدعي ربنا من كل قلبه
يحفظهاله هو مالوش غيرها
دي روحه اللي عايش عشانها مينفعش تروح منه.
الروح ردت فيه وقدر ياخد نفسه
هنا لما لاقاها قصاد عينيه مصدقش نفسه 
وحاول يفوقها 
_ فلك ردي عليا فتحي عينك وريحيني.
لما ملاقش منها رد ولا استجابة سندها وشألها 
وقرر يروح بيها المستشفي وهو خارج لاقي البوليس بياخد ماجدة و رامز وهي عايزه تمسك فيه من عصبيتها وكأنها اټجننت
وكمان الدكتور شريكهم اللي وصل مع خروجهم
بعد ما اتأكدو انهم شبكة تجار أعضاء 
وبيأجرو كل شهرين شقه في مكان مختلف ينفذوا فيه عشان محدش ياخد باله بس البواب ب غلطه منهم عرف يمسكهم والست القعيدة دي صورة من ضمن صورهم في كل اشغالهم عشان يجرو ضحياهم الحاجه الحقيقة الوحيده فعلا أنها والدة ماجدة ...
فارس مهتمش بكل اللي بيحصل 
اللي همه .. كانت علي ايديه شايلها ورايح بيها المستشفي خوفهوقلقه والدقائق اللي عاشها
كانت كفيلة تنشف الډم في عروقه
فكرة أنها كانت هتروح منه متمناش يتخيلها حتي
ولا اتمني تتكرر تاني .. هو لازم يحميها حتي من نفسها ..
افتكرت لما فاقت في المستشفي ولهفته عليها 
مكانتش مستوعب اللي هي فيه وبعدين بدأ يحكيلها وأدركت الموقف ..
هي اه مش بتطيق رامز وغلطت لما راحت معاه وأمنت له بس متخيلتش أنه يكون بالحقارة دي !
وضميره سامحله يعمل كدا في الناس عادي
من غير خوف من ربنا .. 
وافتكرت جمله فارس ليها بعصبيه ردا علي عصبيتها لما قالته أن عشان هي كانت عايزة تساعده وهو رفض فلجأت
ليه هو يساعدها .. 
_ البيه اللي قولتي ساعدك كان يبيعك ل تجار أعضاء !
واللي خلاه يختارها أنه كان بيدبرها من بدري هو مكانش هيعمل معاها حاجه لانه معجب بيها 
بس رفضها و أسلوبها وردودها معاه خلته ينتقم زي قرصة ودن واللي طمنه أنه عارف ظروف عيلتها
وعارف مشاكلها معاهم افتكرت صډمتها ونظرة فارس ليها من صډمتها صعبت عليه بس مقدرش يبدي فعل بس رامز غفل عن وجود عائلتها اللي بجد فارس عيلتها الحقيقة فعلا .. 
ومن ساعة رجوعهم البيت وفارس بيعقابها اسوء عقاپ وهو التجاهل واللامبالاة 
بياكل وينام وينزل شغله في المستشفي مؤخرا بعد ما اتعين فيها ويرجع ينام تاني
كلامه محدود معاها .. 
متعرفش ازاي قدر يقسي عليها كدا وهو عمره ما زعقلها بس قدر اسبوع يعاملها كدا
حاولت بكل الطرق تصالحه .. بس بيصدها 
الندم كان بينهش فيها هيجننها ولو رجعت بالزمن كانت فكرت الف مرة ! ولا لحظه فارس يزعل منها !
حاولت تعمل محاولة ساذجة لمصالحته شافتها في فيلم وقرأتها في رواية يمكن يحن عليها
وهي أنها أول ما تشوفه تعمل أنها مغمي عليها 
عشان ېخاف عليها ويقرر يصالحها .. 
وفعلا استنت معاد رجوعه من المستشفي وفضلت مترقبة واول ما سمعت باب الشقة مشيت ودخلت 
وهي عارفة انه مش هينده عليها بس قلقه هيتغلب عليه و هيدور لما يلاقيها مش موجودة وبتحاول تصالحه زي كل يوم
كانت عاملة حسابها ونامت علي الارض في الاوضة
كأنها فاقدة الوعي ... 
واستنت خمس دقائق بالظبط وحست بيه بيفتح باب الاوضة يدور عليها وثوان وحست بيه بيجري عليها وبيرفع رأسها علي ركبته وبينادي عليها بقلق 
_ فلك فيكي ايه مالك يا فلك
كانت سمعاه وحست أن خطتها نجحت ومنعت نفسها بصعوبة من الابتسام وحشها جدا صوته وهو بينادي عليها .. سابها ب رفق وقام دقيقة ورجع معاه برفان وجرب يرش منه علي أيده ويشممهلها 
ول حظها الۏحش أن ريحة البرفان بتضايقها 
وڠصبا عنها مقدرتش تمسك نفسها وعطست ..
ول غبائها بعد ما عطست مستمرتش في التمثيل وقالت 
_ الحمدلله !
فارس بصلها ب اندهاش وهي بترد وبتتعدل قدامه بتبصله بتوتر وحست نفسها غبية جدا
وقفشها بسهولة فحاولت تداري وتكمل في محاولة يائسة منها أنها تكمل تمثيل وترمي نفسها في حضڼ فارس 
_ فارس كويس انك جيت لحقتني 
شوفت أغمي عليا جامد اوي
منع نفسه بالعافية انه ميضحكش بعد ما اطمن وعرف أنها بتمثل عشان يحن عليها مش اكتر 
_ وهو في اغماء جامد اوي واغماء نص نص
استمرت وبعدت وهي بتبتسم بتوتر بعد ما قفشها 
_ أها الحمدلله انك فوقتني
_ تعرفي اول مرة اشوف حد بيعطس في الاغماء ويقول الحمدلله ! سبحان الله 
كدا عرفت انه خلاص قفشها فقررت تبطل تمثيل من احراجها واتعدلت ووقفت قالت بزهق
_ أيوة مثلت عليك خلاص !
سكت شوية واتعدل هو كمان ووقف قدامها يقولها بمعني 
_ طب هو مش كفاية اللي عملتيه معايا وخوفتيني عليكي بتعلي الفولت يعني ولا انتي بتحبي توقعي قلبي عليكي
_ لا يافارس ولله بس انت تعبتنينفسي تسامحني بقا وتبطل خصام عشان خاطري أنا اسفة ولله !
سكت ثوان 
_ تمام قابل اسفك.
فرجت بوقها ب سعادة طفلة وهي مش مصدقة 
_ بجد يعني صالحتني 
ابتسم ابتسامة صغيرة وهو بيحط أيده في جيبه وبسيبها ويخرج 
_ أنا قبلت الاسف بس مصالحتش لحد ماتتعلمي مع الاسف !
زمت شفايفها بغيظ وجزت علي سنانها بخيبة 
_ انت زعلك وحش اوووي يا فارس اوووي !
اتنهدت من
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات