عالجتها ثم احببتها
انت في الصفحة 1 من 54 صفحات
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول
أنا مستحيل أخد البواقي أنا قاسم الشرقاوي أخد البواقي
تنهد والده بضيق قائلًا
_بواقي اي وزفت اي بقولك أخوك عمل عملته وهرب وهو بيهرب م١ت ولازم نلم الحكايه
قاسم..... وأنا مش هشيل الليله
عز...... هتتجوزها ياقاسم اسم العيله هيروح البت عاوزه تبلغ
قاسم...... تبلغ ما هو م١ت فضلت تدلع فيه وتديله كل اللي هو عاوز قاسم يشتغل ويطلع عينه علشان ننوس عين أمه يصرف علي الستات ومفيش ست تقول لكريم بيه لا طبعا دا كلهم تحت رجله بس يروح ياخد حاجه من بنت غصـ،ـب عنها فاكر أن كلهم اوس*اخ زيه ولا اي هات ياقاسم اعمل ياقاسم اصرف ياقاسم ادفع ما أنا مكينة Atmبتاعته وأكمل بسخريه يالا علشان ندفن المرحوم متنساش تقول للهانم تخلي عندها شويه من الأحمر اللي متعرفش عنه حاجه ومتنزلش للمول ولا شوبنج الفتره دي على الأقل الناس تقول أنها زعلانة على ابنها اللي راح مع أنها اللي بوظته
ورتدي نظارته الشمسيه وخرج متجه الي منزل المسكينه التي حدث معها الشئ المقزز
في منزل الصغيره
كان والدها يمسكها من خصلات شعرها بشده كاد أن يقلعهُ في يدهُ ويقول...... جبتلنا العاااا*ر ياو*****مش قادرة تدافعي علي نفسك..... سلميته نفسك ورجعتيلي..... ما أنتِ طالعه لامك وس**
والدها...... ليه صغيره اي االي خرجك في نصاص الليالي راحه تلفي على حل شعرك
قاطعهم كسر باب الشقه ودخل قاسم بهيبته المعتاده
الرجل...... اي في اي
قاسم...... انا قاسم الشرقاوي اخو كريم
عندما سمعت اسمه بدأت تصرخ بهستريه وتضع يداها على اذانها
وتخ.بط بيداها علي الارض بشده اقترب منها ونزل لمستواها
لكن بعدت وهي تقول بص،ـراخ........ابعد عنااااااااي
عاوز منيييي اي حرررررراااام عليك لاااااااا
ووقعت مغشي عليها علي يد قاسم رفعها علي يده واتجه للخارج
الرجل...... أنت رايح فين ياجدع أنت
قاسم للجارد.... خدوه وأخد الصغيره إلى المشفي
دلف إلى المستشفى وعلى يده الصغيره دلف إلى الغرفه ومعه الدكتوره والممرضه
قاسم پحده...... اهدي خاااالص
رزان بتوسل..... اااابعد عني
قاسم بصوت عالي...... اهدي بقا انا مش كرررريم
رزان.... وضعت يداها علي اذانها وهي تبكي في صمت وشهقتها عاليه
ظل يربت علي خصلاتها الفح.ميه ويستمع إلى شهقتها العاليه
حتي هديت تمامًا
هتف قاسم بهدوء..... اهدي خالص سامعه وبراحه تيجى معايا
نظرت إليه وهزت راسها برفض تام
قاسم...... مټخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى مټخافيش
صړخت بشده..... حقي من مين من أخوك
رد قاسم بعصبيه..... ماااا، ت هجبلك حقك من واحد مااا. ت
رزان..... اخرج وسبني لوحدي
قاسم پحده.... أنا قولت هتيجي معايا
رزان..... مش جايه وابعد عني بقا حراااام عليكوا ډم.رتوني ودمرتوا حياتي
قاسم..... هعوضك
رزان بص،ـراخ..... أنت كل حاجه عندك فلوس فلوس هتعوضني عن اي أخوك اللي دبـ،ـح. ني أنتو مجتمع زبا. له ماشيين تدوسوا على خلق الله بس أخوك ربنا نجده لاني كنت ناويه امو. ته باپشع الطرق كنت هخليه يتمني المو. ت الف مره وعادي بعدها أمو. ت
اقترب منها قاسم وامسكها بقوة
قاسم همس في اذانها..... أنتِ فاكرة أنك تقدري تعملي كده أنتِ أضعف من أنك تد. بحي طير حتي تسمعي الكلام وتيجي معاه ولا ترجعي لأبوكي تاني بس صدقيني لو رجعتيله هيق. تلك هو وكده تكوني مخدتيش حقك عادي
نظرت إليه، وأغرورقت عيناها بالدموع، فتاه في الثاني والعشرين من عمرها تتعرض لكل هذا في أقل من أسبوع
ظلت صامته وهي تنظر إليه
قاسم..... زي الشاطره تيجي معايا يالا
ثم استطرد بصرامه..... يالا
اتنفضت من علو صوته وسارت معاه اوقفها، ثم انحنى ليحملها لأنه يعلم أن الصحافه في الخارج ولا يُرد أن أحد يري وجهها ولا يعرفها، كادت أن تعترض لكن نظر إليها نظره اخرستها عن الكلام.
خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر قاسم أن يصعد إلى سيارته.
وصلا إلى القصر، ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا ملابس لونها أسود ينظرون إليه بفضول نحو هذه الفتاة الذي يحملها قاسم الشرقاوي، تقدمت منه والدته وهى تنظر إلى رزان بإشمئزاز ثم هتفت قائلة... هى دي البنت
قاسم پحده..... هطلع فوق أنزل مشوفش ست وحده من دول هنا لو لقيت حد أنا اللي هطردهم بنفسي.
ولم ينتظر الرد وصعد إلى غرفته، دلف إلى غرفته ووضع رزان على الفراش.
رزان پشراسه.... اوعا تقرب مني تاني
قاسم ساخرًا .... وهو وقت ما أقرب هقرب منك أنتِ
شعرت رزان پألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز.
اغمض عينه پألم لم يقصد احر.اجها
قاسم.... أنا
قاطعته رزان وهي تقول.... أخرج بره
خرج قاسم من الغرفه، واڼفجرت رزان في البكاء وبدأت تصفع نفسها بقوة
رزان پألم.... كان لازم ادافع عن نفسي كان لازم أنا اللي غلط كان لازم منزلش أنا غلط
وبدأت ټضرب نفسها بقوة، وامسكت المزهريه والقتها على المرأه لتنكسر وأخذت قطعه من الزجاج وبدأت ټجرح نفسها أكثر من مره كانت تفعل ذلك لتؤلم نفسها وتحمل نفسها الخطأ.
لم يستمع أحد لصړاخها لأن غرفة قاسم بعيده عن باقي الغرف
نظرت إلى ملابسها التي تلطخط بالدـ،ماء والكدامات التي ظهرت على جسد. ها
في المساء كان الماذون قد حضر والشهود وأمر قاسم أحد الخادمات لتخبر والديه، وصعد هو ليحضر رزان
فتح باب الغرفه واندهش مما رآه الدـ،ماء يسيل من يدها، والكد.ماټ مكان الصڤعات
قاسم أسرع إليها قائلا.... مين اللي عمل كده
ردت ببرود..... أنا
قاسم پحده..... قومي البس، علشان كتب الكتاب
رزان..... حاضر
وبالفعل وقفت عن الأرض، ودلفت وجدت فستان أسود يصل إلى بعد الركبة
وهبطت معه
وجدت أباها والده قاسم ووالدته، تم كتب الكتاب وقال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وقفت ومسكت عبراتها التي هبطت غصبًا عنها
وصعدت إلى الأعلى
صعد قاسم خلفها واغلق الباب وبدا في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
#يتبع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني
صعد قاسم خلفها وأغلق الباب وبدأ في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
قاسم......مفهاش حاجه لو اتسلينا
رزان بضعف...... بلاش يا...
قاسم...... متعرفيش اسم جوزك، اسمي قاسم
رزان بنفس الضعف ونظره انكسار...... بلاش ياقاسم
قاسم...... ادخلي غيري علشان تنامي.
رزان..... هنام كده أنت هتنام هنا
قاسم..... عندِك مانع
رزان بترجي ..... متفضلش هنا
قاسم...... أنا مش هعملك حاجة أنا هنام بس
رزان..... تمام
دلف قاسم إلى غرفة الثياب وبدل ثيابه، لثياب مريحة، كانت عبارة عن بنطال قطني أسود، وكنزة سوداء
تسطح على الأريكة بإرهاق وتعب، نظر إليها وهي تتجه ناحية الفراش وتنام بثيابها التي كانت ترتديها في كتب الكتاب لكن لم يعلق.
غاص قاسم في النوم وهي تنظر بخو.ف إليه تخشى النوم، ليحاول قاسم التقريب منها، وهذا ما صوره لها عقلها الباطل، وظلت مستيقظه
في غرفة والد قاسم
مي والدة قاسم..... هيفضل متجوز البنت دي لحد أمته
عز...... من أمته وحد بيعرف حاجة لقاسم أحمدي ربنا أنه وافق أصلا
مي..... هو كان ناوي يرفض ولا اي
عز.... طبعًا في ايدوا يرفض لكن وافق في الآخر
مي..... هيطلقها أمته
عز..... أنتِ عاوزه اي بقا يطلق ولا يتجوز
مي..... كانت خدت ارشين وخلاص
عز بعصبيه...... أنتِ فاكره أن كل الناس ممكن تسكت مقابل الفلوس
مي..... اي مالك اتحمقت كده ليه.
عز..... أنا هنام
في صباح يوم جديد
استيقظ قاسم من النوم، وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينه، نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليها، تُفتح عيناها بصعوبة
علم أنها خائڤة منه، وقف عن الأريكه وتوجة إلى غرفة الثياب ليأخد المنشفه، ودلف إلى المرحاض
خرج بعد 20 دقيقة وهو يلف منشفه حول خصره وعاري الصدر لم يعطي اي اهتمام ودلف ليرتدي حتي يلحق الإجتماع
ارتدي قميص أسود وستره سوداء وبنطال نفس اللون، ووقف أمام المرأه يصفف شعره.
اقترب من الفراش وجلس بجانبها
قاسم..... حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد
هزت راسها بعنـ،ـف ورفض وهي تقول..... مش هقدر صدقني مش هقدر
وضع يداه على يداها لكن سحبت يداها على الفور وشرعت في البكاء
رزان بخو.ف..... ابعد
ابعد يداه ويقول بإعتذار....آسف مش هقرب تاني
رزان..... أنا عاوزه امشي
قاسم...... رزان مش هينفع، لازم تروحي لدكتوره
رزان..... لا مش عاوزه اروح
قاسم بهدوء..... بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي ټعيطي
رزان بص،ـراخ ..... مش عاوزه اسلم على حد مش عاوزه أشوف حد وأكملت بترجي.... سبوني في حالي
قاسم.... خلاص أنا همشي وبراحتك
وبالفعل غادر قاسم
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب