الخميس 28 نوفمبر 2024

بقلم نهلة داود تحدتني فاحببتها ج١

انت في الصفحة 14 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بفزع هه مفيش ثم قامت سريعا لتهرب من امامه 
فريد بهدوء خاېفه ليه
رنا پخوف هه
رنا پخوف وارتباك مفيش من فضلك سيبني 
فريد بتصميم پتخافي مني ليه 
رنا بتحدي محاوله رسم القوه مبخفش 
رنا پخوف وارتباك اه
فريد بخبث وقد اذداد اقترابا منها يعني لو اخدتك في حضڼي دلوقتي مش هتخافي مني 

رنا پصدمه وقد احتقن وجهها بالون الاحمر الدموي انتا قليل الادب ثم دفعته عنها وجرت من امامه باقصي سرعه لديها
فريد بضحك وهو يمسح علي راسه قليل الادب عشان حضڼ والله انتا الي جبتو لنفسك يا فريد وشكلك هتتربي علي اديها 
اما رهف فبمجرد خروجها من مطبخ منزلهم تحمل طبق ملي بالحلوي تصطدم
ياتري بمين نكمل بكره
الفصل السادس عشر 
تحدتني فاحببتها
اما رهف فخرجت من المطبخ تحمل طبق ملي بالحلويات لتصتدم برنا تجري وكان شبحا يطاردها
رهف ايه يا بنتي في ايه هوا في عفريت بيجري وراكي 
رنا بارتباك هه لا ابدا مفيش حاجه
رهف وهي تري فريد يدلف من باب الفيلا لتقترب من اذن رنا اها قولي كدا بقي انك بتهربي من ابيه فريد ثم وجهت انظارها لفريد ازيك يا ابيه 
فريد وهو ينظر لرنا ازيك يا رهف
اما رنا فخرجت سريعا لتذهب من امامهم بوجه قد امتقع لونه من كثره الخجل لتهرب من فريد 
رهف بصوت عالي وهي تنظر لرنا التي تسير بسرعه البرق رايحه فين يا رنا 
رنا وهي تسير بسرعه هطلع فوق عند رندا 
فريد مشاكسا وهو يضحك علي خجلها طب مش لما تجاوبي عليا الاول 
اما رنا فقد تعثرت فجاءه في سيرها علي اثر كلماته وكادت تقع من علي سلالم الفيلا ولكنها تمالكت امرها سريعا عند شعورها بتحرك فريد بسرعه اليها لتسبقه هيا وتكمل صعود وتختفي عن الانظار 
رهف بصوت عالي قبل اختفاء رنا عن انظارهم استني يا بنتي هاجي معاكي 
فريد لا استني يا رهف عاوزك 
رهف عونيا اامر يا معلم 
فريد وهوا يضربها علي راسها معلم خساره تربيتي فيكي ثم شدها من احدي خصلات شعرها قليلا لتتالم
رهف بتالم خلاص يا ابيه اسفه
فريد ايوه كدا اتعدلي قوليلي عز فين 
رهف في اوضته فوق
فريد هوا مخرجش 
رهف لا خرج وراح اطمن علي راندا وبعدين خرج راح مشوار ولسا راجع من شويه 
فريد تمام وهم ليصعد
رهق ابيه هوا في ايه
فريد بعدم فهم في ايه ازاي 
رهف قصدي يعني في حاجه مش طبيعيه 
فريد بتهكم لا والله ازاي بقي انتي اشتغلتي محلله نفسيه ولا ايه 
رهف يا ابيه والله صدقني عز مش طبيعي خالص طول النهار متعصب مع انو هوا طبعه هادي خالص مش حريقه زي حضرتك
فريد پغضب ولزمتها ايه حضرتك بقي
رهف هه لا مش قصدي وبعدين متخرجناش عن الموضوع 
فريد لا والله طب كملي يختي 
رهف وراندا طول النهار عماله ټعيط وماما وخالتو مش عارفين فيها ايه دي حتي البت رنا شكلها اټجنن علي الاخر طول النهار مش طبيعيه وطلبت مني نبدل الاوض هيا تيجي اوضتي وانا اقعد في اوضتها 
فريد بشي من الڠضب ليه 
رهف معرفش والله يا ابيه دي حتي دلوقتي داخله تجري كان في عفريت ببجري وراها ثم قطعت كلا مها عن روئيه ملامح فريد المتهجمه 
فريد پغضب رهف 
رهف وهي تنظر لطبق الحلوي تاكل بسبوسه يا ابيه 
فريد وهوا يمسكها من اذنيها لسانك دا مسيري اقطعهولك 
رهف
الحق عليا بفطمك بدل ما تندب بس الصراحه شكلك مسيطر
فريد پغضب بنت
رهف پخوف ايه يا ابيه بقلك انتا كمان شكلك مكشر ليه 
فريد لا والله طب يختي اتفضلي اترزعي هنا في دكتور باعته مصطفي من المستشفي عشان يطمن علي راندا اصل مصطفي مسافر اقعدي هنا ولما يجي قولي لامك وخالتك يطلعوه عند راندا يكشف عليها انا طالع اخد دش واطمن علي راندا وعندي مشوار مهم وهوا ممكن يجي وانا فوق ثم تركها وصعد لاعلي 
فريد في نفسه غاويه تعبي ليه يا رنا ياتري خاېفه مني ليه كدا اما انتي يا رهف والله لربيكي عشان تبطلي تستعبطينا تاني
اما رهف فبعد صعود فريد جلست علي الاريكه باريحيه وامامها طبق الحلوي تاكل بنهم 
رهف بصوت مسموع وادي قاعده ادينا مستنيين دكتور الهنا وظلت جالسه ولم تنتبه لدخول احد الي الفيلا يقف امامها وهي تمسك باحدي قطع الخلوي تنظر لها بنهم وتحدثها وكانها شخص تكلمه رهف لقطعه
الحلوي هاكلك منين بقي 
ظل مصطفي واقفا يضحك في نفسه علي طريقهتها المضحكه وهي تامب وتحدث الحلوي ينظر لها يحاول معرفه هويتها فهي بالتاكيد ليست احدي ابنتي خالت فريد ففريد اخبره بكل شي خاص بالفتاتين وقد سبق ان رائهم كما انها ايضا لايمكن ان تكون رهف شقيفه فريد رغم انها تذكره بها ولكنه يعلم ان رهف من سابع المستحيلات ان تعلم بوجوده وتظل خارج غرفتها ثم عزم علي معرفه هويه تلك الفتاه 
مصطفي بتنحنح من فضلك يا انسه 
رهف باندماج دون النظر اليه يعم اصبر بس هتفاهم مع حته البسبوسه دي وافضالك 
مصطفي باندهاش بسبوسه ايه بس انتي يا انسه 
رهف پغضب وهي ترفع بصرها لتنظر اليه ايه يا جدع انتا هوا محدش يعرف ياكل بسبوسه في اليت دا ولم تكمل حتي وقعت عينيها علي مصطفي لتفاجي بمدي وسامته ولكنها لم تستطع التعرف عليه 
رهف بهيام نعم اامر يا عسل 
مصطفي افندم 
رهف بادراك احم نعم افندم ايه عاوز مين انتا مش كفايه عطلتني عن البسبوسه 
مصطفي لا والله
رهف اه والله يا خويا ثم حكت راسها بفكر تكنش الدكتور الي ابيه فريد قالي عليه 
مصطفي وقد وقعت كلمه ابيه علي مسامعه اذن هيا رهف اڼصدم اول الامر ولكن يبدو من سؤالها انها لا تعرفه استغرب الامر ففريد يعلم بقدومه ولكنه لم يعلق وظل ينظر لرهف بتفحص فكم اصبحت جذابه للغايه وجميله 
رهف وهي تترقع باصابعها لينتبه اليها انتا يعم رحت فين صحصح كدا 
مصطفي بضحك حاضر صحصحت 
رهف اه صحصح كدا وتعالي معايا سكه 
مصطفي سكه طب يستي اامري 
رهف انتا الدكتور اللي بعتك الي ميتسمي قصدي المهبول مصطفي يوووه قصدي المبلول مصطفي يووووه قصدي ثم حكت راسها يعم فكرني بيها القط معايا 
مصطفي پغضب الدكتور يا فندم 
رهف اه للدكتور مصطفي عشان تكشف علي راندا 
مصطفي بصوت خفيض هوا في ايه بالظبط وقبل ان يخبرها انه مصطفي الذي تتمادي عليه 
رهف متعلي صوتك كدا سمعني يا كابنت
مصطفي سبع سنين طب واخرتها كابتن
رهف يعم انتا تطول وبعدين اقلك ايه يعني منتا مشاء الله عليك عضلاتك هتنط من جاكيت البدله اقلك ايه يعني غير كابتن 
مصطفي لا يشيخه 
رهف اه والله ثم مدت يدها بقطعه شيكولا يلي خد مش خساره فيك 
اخذ مصطفي قطعه الشيكولا منها 
مصطفي ماشي يستي كتر خيرك والله فين بقي راندا 
رهف بخضه راندا كدا علطول انتا عرفتها ازاي 
مصطفي اصل انا دكتور وقبل ان يخبرها باسمه 
رهف وهي تشهق وتضع يدها علي صدرها انتا كنت بتعاكسها في المستشفي
مصطفي پغضب اعاكس مين بس يبنتي افهمي انا ولم يكمل حتي قاطعته رهف وهي تمسك سکين كان موضوع علي طبق الفاكهه علي الطاوله بجانب وقوفها وترفعها بوجهه انتا ياض كنت بتغرغر ببنت خالتي وهيا بتتعالج عندكو 
مصطفي وهو يبتعد عنها ويتمتم اه يبنت المجنونه ثم نادي باعلي صوته علي فريد ليخلصه من اخته المجنونه 
رهف بعصبيه وكمان بتقولي يبنت المجنونه يبن العبيطه والله لروح فيك السچن يا دكاتره نص كم والله لبلغ عنك بقي البت بتتعالج عندكو وانتو بتعاكسوها والمقطف صاحب المستشفي كان فين هه
مصطفي يبنتي الله يهديكي معكستش حد وبعدين مقطف ايه يبت انتي 
رهف پغضب بت اما تبتك هات ياض الشيكولا بتاعتي 
مصطفي وهوا يعطيها الشيكولا خدي ووالله معكست حد بما اني بعالج حاله يبقي لازم اعرف اسمها 
رهف بتمعن يعني انتا معكستش حد 
مصطفي لا يستي معكستش حد 
رهف بابتسامه وهي تضع السکينه انا اصلا اول لما شفتك قلت عليك دكتور طيب كدا وابن حلال خد بقي الشيكولا
مصطفي پغضب
يادي النيله عليا وعلي الشيكولا يبنتي فين فريد
رهق انتا بتزعقلي كدا ليه وبعدين ايه بت دي بلا نيله غبي زي الي مشغلك 
مصطفي بتعجب من كم الشتائم عليه وانتي بقي تعرفي دكتور مصطفي منين 
رهف بعلامات انزعاج علي وجهها اه يخويا اعرفه صاحب فريد اخويا انما انسان خنيق
رهف لا انا مشفتوش بس من كتر ما ابيه فريد خنقنا بيه كل يوم مصطفي عمل مصطفي خلي يا راجل دا حتي امي والله بحس انها بتحبه اكتر مننا احنا ولاده تصدق اكابتن بتحايل عليها من السنه للسنه عشان تعملي كنافه مترضاش واول لما فريد يقولها مصطفي عاوز كنافه تقوم جري علي المطبخ 
رهف هه بس بقي انتا بترغي كتير كدا ليه 
مصطفي بتعجب اناةبردو الي برغي كتير طب يا ست رهف معلشي فين راندا بقي او فريظ او اي حد يخلصني 
رهف بتعجب انتا تعرف اسمي منين 
مصطفي وهو يقترب منها بشده مهو اصل انا مصطفي الي عماله تهزقي فيه من الصبح بقي افضل سبع سنين مشوفكيش ويوم مشفوك تهزقيني التهزيق دا كلو ايه يبت انتي كدا يابيه هوا انا قتلتلك قتيل وانا معرفش 
رهف بمشاعر مضطربه خوف وخجل وڠضب وارتباك قد ظهر جليا علي ملامح وجهها اسفه يا ابيه 
مصطفي بضحك وه يهمس باذنيها لا انا مش ابيه انا مصطفي بس وعلفكره كبرتي وبقيتي زي القمر يا رهف وعندما لما يجد منها اي صوت 
مصطفي بحنان رهف انتي كويسه
رهف بخجل شديد وهي تضع عينيها لاسفل اسفه يا ابيه كنت بهزر بس وهمت لتذهب لكنها وجدت يد تطبق علي يدها 
مصطفي وهوا يشدها اليه لټرتطم بصدره القوي مصطفي 
رهف وقد احمر وجهها بشده وبارتباك شديد هه 
مصطفي انا مصطفي بس يا رهف لا دكتور ثم اقترب منها اكثر وهمس باذنيها ولا ابيه تمام
لم تنطق رهف بكلمه واحده وانما تلون وجهها بالون الاحمر الدموي القاني 
مصطفي وهو ينظر لوجهها ويرفعه اليه بانامله لتواجه نظراته الثاقبه يعني سكتي دلوقتي ايه يا رهف هيا القطه كلن لسانك ولا ايه
خاولت رهف تخليص يدها من بين قبضته لتبتعد عنه وبصوت خفيض مختلط بالدموع اسفه يا ابيه من فضلك سيبني
مصطفي بارتباك اسف يا رهف انا كنت بهزر بس 
رهف بخجل وهي تحاول مداراه خجلها ودموعها قلت لحضرتك انا اسفه يا ابيه وحضرتك زمان قلتلي لما هكبر هفهم وانا كبرت وفهمت من فضلك متقولش كدا تاني انا كنت صغيره مكنتش فاهمه حاجه وكفايه اني بعاقب نفسي علي اليوم دا بقالي سبع سنين ثم تركته وذهبت وهي تمسح بضع قطرات من الدموع خانتها لتهبط علي خديها 
حاول مصطفي اللحاق بها 
مصطفي رهف استني اسف والله مش قصدي ولكن عندما احست رهف باقترابه جرت سريعاحتي وصلت لغرفتها واغلقت الباب خلفها 
اما مصطفي باخبر الخادمه باخبار من بالمنزل بقدومه 
ليصعد الي غرفه راندا يفحصها ويبحس
 

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 37 صفحات