عز
عليها وهو بيزعق وبيقولها
عز انتي ياهانم
غرام من كتر التعب كانت نايمه ومش قادره تتحرك ومش حاسه بنفسها وكانت نفسها رجليها بأيديها
عز شاف نومت غرام افتكر بسرعه لما كانت مرات ابوه بتظلمه وتقول عليه كلام محصلش لباباه وتتبلى عليه وباباه طبعا يصدقها ويكدبه هو ويعاقبه كان برضوا بيجرى علي سريره نفسه وهو صغير وينام نفس النومه دي
عز في نفسه فوء ياعز انت بتعمل ايه دول كائنات قذره مايستحقووش الشفقه ولا الرحمه كلهم صنف واحد كلهم بيجروا ورا غريزتهم وبس
عز مشي وراح مسك الاوكره بتاعت الباب ورزع الباب
غرام قامت بسرعه عشان تحضر الفطار لعز عشان كانت خاېفه من عقابه جداا
غرام الفطار جاهز
عز هاتي ال
غرام باستغراب ال pasket
عز بشخيط ايوه هاتي ال pasket بسرعه
غرام راحت بسرعه جابت ال pasket بتاعت الزباله وجت
في الزباله وقلها
عز الساعه بقت سبعه وانا فطارى سته بالدقيقه ما بعرفش اكل في وقت غير ده المره اللي جايه
سته يكون الفطار محطوط
غرام داست علي سنانها واتنرفزت وهي شايفه الاكل اللي تعبت فيه اترمي في ال pasket عز بعدها سابها ومشي كان بارد معااها لابعد الحدود
غرام وقتها غمضت عنيها واخدت نفس وحاولت تهدي نفسها وبقت طول اليوم حرفيا تنضف الفيلا من الاكل اللي كان مرمي في الارض والدم اللي في الحمام وعز علي قد ما بيقدر كان بيبهدل اوضته عشان غرام تتعب في التنضيف اكتر واكتر
الساعه جت سته بس اليوم ده الساعات مادقتش زي كل يوم في
نفس الميعاد غرام استغربت هو ازاي الساعات مادقتش الساعه عدت سبعه وتمانيه وجت علي ١٢ وبرضوا عز ما جاش وغرام بقت خاېفه موووت من انها تقعد لوحدها مع ان هي شيفاه شيطان في البيت ولما بيكون موجود مابيعملش حاجه غير انه يأذيها بس وجوده في البيت بيطمنها
جواميس جايه في الجنينه طلعت تجري بسرعه تشوف في ايه لاقيت ناس بعربيان نص نقل جايه وجايه اربع جواميس وحطيتهم قدام الفيلا وربطوهم
الرجاله تؤمرنا بحاجه تاني ياعز بيه
عز لا يارجاله اتكلوا انتوا علي الله
غرام بقت تبص من الشباك بتاع اوضتها وبقت مستغربه من اللي بيحصل وبقت تقول في نفسها اي الجواميس دي كلها
عز فتح الباب بتاع الفيلا ورمي الجاكيت بتاعه في الصاله وطلع علي اوضته حط مفاتيحه علي الكومود ورمي نفسه علي السرير
غرام اول ما عز جه اتطمنت ونامت
وبعدها صحيت تاني يوم الصبح علي صوت زماره عربيه
مراد تييييييييت .. تييييييييييييييت
عز اسكت بقي شويه
مراد بسرعه ياعز شويه هنتأخر علي صلاه العيد
عز كان لابس الجلابيه السودا بتاعته وكان بيزرر كمام الجلابيه ونازل من علي السلم غرام وقتها افتكرت ان النهارده العيد
غرام ياااااه ده انا ناسيه حتي ان في عيد للدرجه دي حتي العيد ما حسش بي وعشان تحس بالعيد فتحت التليفزيون علي التكبيرات بتاعت العيد وطلعت ايسدالها وبقت تصلي العيد مع الصلاه وهي بتصلي بقت دموعها تنزل منها من كتر حزنها ومن كتر مافيش حد معاها حتي يقولها كل سنه وانتي طيبه
وبعدها سمعت صوت ناس كتيره اوي بره في الجنينه وعز ابتدي يرفع الجلابيه عز كان بيضحك من قلبه مع مراد ولاول مره غرام تشوف ضحكت عز
لما بيضحك شكله بيبقي مختلف تماما مش هو عز القاسې اللي بيعاملها بكل قسوه عز اخد اللحمه وبقي يعملها كياس والناس كانت واقفه قدام الفيلا كتيييييير اوي زي ما يكونوا عارفين كل سنه بييجوا ياخدوا لحمه من عز وعز بقي يفرق عليهم كلهم وبزياده كمان
واللي اخد مره ياخد التانيه لحد ما اللحمه كلها خلصت والكل مشي
والدنيا كانت متبهدله في الجنينه حرفيا
عز دخل في الفيلا وهو كله ډم واول كلمه قالها
عز انتي يازفته
غرام كل سنه وانت طيب
عز بصلها وسكت وبعدها مشي وقلها الجنينه دي كلها وقرف تتنضف حالا انتي فاهمه
غرام فاهمه
عز جه يطلع علي السلم عشان ياخد الشاور بتاعه راح قلها
عز
غرام
غرام راحتله وقالتله
غرام نعم
عز وانتي طيبه
وسابها وطلع .. عز قلع هدومه ودخل اخد شاور وعو تحت الدش وبيلوم نفسه انه رد عليها وقلها وانتي طيبه
عز في نفسه اي الغباء بتاعي ده اي اللي يخليني ارد علي واحده زي دي مش فاهم انا
عز بعدها لبس وطلع بره اافيلا ركب العربيه السودا بتاعته ومشي وهو مخڼوق جدا وبقي وهو ماشي بقي من كتر غله صوت الكاوتشات بتاع العربيه بقي بيطلع ڼار اصلا من كتر الحكه في الارض
غرام فضلت طول النهار تشيل القرف بتاع الجواميس وتشيل الډم لحد ما اخيرا خلصت وتعبت وجت لسه هتدخل اوضتها بتبص لاقيت عز جاي ووراه عربيتين jeep لونهم اسود
ومره واحده عز نزل من العربيه وقال
عز هاتووه
غرام مشيت وراه عز بتبص لاقيت في مخزن ورا الفيلا
اخد الراجل ومعاه بودي جاردات ومره واحده بتبص من بعيد
عز انت خونتنا
الراجل لا ياعز بيه انا عمري ما اخونك
عز انت اللي قولت للبوليس علي العمليه بتاعتنا
الراجل محصلش .. محصلش
عز لو قولت الحقيقه هموتك انت بس لكن لو كدبت هموتك انت وعيالك
بشخيط انطق انت اللي قولتلهم علي ميعاد العمليه الجديده
الراجل لاء عيالي لاء عيالي مالهمش ذنب ياعز بيه ايوه
ايوه انا اللي قولتلهم كانوا ھيقتلوني لو مكنتش اشتغلت معاهم
عز انت كده كده مېت
ومره واحده رفع المسډس وضړب الراجل
طلقه في قلبه ماټ في ساعتها وقتها غرام شافت كده راحت مصوته
غرام اااااااه
عز
غرام اول ماشافت عز بيضرب الراجل بالړصاص راحت مصوته
غرام اااااه
عز
عز
بص لغرام لقاها طلعت تجرى غمض عينه وداس علي سنانه
من غضبه انها شافته وطلع يجرى وراها هو والبودي جاردات بسرعه
غرام بقت تجرى علي بوابه الفيلا وبعدها حاولت تفتح الباب معرفتش
عز مسكها والبودي جارد اللي وراه طلع وحطه علي راسها غرام وقتها غمضت عنيها وهي مېته من الړعب وقالت
غرام اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
البودي جارد لسه هيضغط علي الزناد وهيضرب پالنار
عز بتعمل ايه انت
غرام فتحت عنيها بسرعه اول ما سمعت عز بيقول كده وبسرعه وقفت وراه ضهره واتحامت فيه
عز قطع كلامه وقاله
عز مافيش بس انا المسؤول لو حصل حاجه
البودي جارد تحت امرك ياعز بيه
البودي جارد رجعوا عشان ياخدوا معاهم
عز سيبها انا هتصرف في
البودي جارد تحت امرك ياعز بيه
البودي جارد مشي من هنا وغرام بقت
بتبص پخوف لعز من هنا
عز فونه رن
عز بنرفزه الوووو ايوه يامراد
مراد
عز خلاص يامراد انا هتصرف
مراد
عز ماقولتلك خلاص يامراد انا هتصرف
عز قفل الفون في وش مراد ورمي الفون بتاعه في الارض اتكسر ١٠٠ حته من نرفزته
عز اعمل فيكي اي دلوقتي
غرام بعياط وتوسل ماتموتنيش
بقلمي مآآهي آآحمد
عز بقي يشد غرام من ايدها
غرام بقهره وعياط انت بتعمل كده ليه .. خلاص اقولك ماتموتنيش وانا ماشفتش حاجه والله ما شوفت حاجه
عز وقتها وهي وراه وباصص قدامه
غرام طيب رد عليا انت خلاص كده هتقتلني ..
وهي بتحاول تفك ايديها من ايده طيب رد عليا ماتسبنيش كده
عز وقف وبصلها
عز بنرفزه وزعيق انتي مش فاهمه حاجه عشان غبييه ..غبييييييه انتي ضيعتي نفسك بأيديكي
عز مسك غرام وډخلها الاوضه وقفل عليها الباب بالمفتاح
وركب عربيته السودا وراح لعم حسين في المستشفي
الممرضه يا اذستاذ مافيش زياره دلوقتي
عز بص للممرضه بصه واحده وقتها.. بس كانت نظره كلها غل حرفيا راحت الممرضه بعدت عنه ودخل لقي عم حسين نايم علي السرير
عم حسين صحي واول ما شاف عز وهو مخڼوق كده
عم حسين مالك يابني فيك ايه طمني عليك
عز مافيش ياعم حسين حبيت اطمن عليك مش اكتر
عم حسين هتخبي علي عمك حسين
عز سيبني براحتي ياعم حسين سيبني اكون جنبك عشان ارتاح
عم حسين تعالي يابني تعالي جنبي
عز قعد مع عم حسين شويه وفضلوا يتكلموا في اي حاجه لحد ما عم حسين راح في النوم
عز حط فلوس جنب عم حسيم ومشي
ورجع الفيلا وابتدي يحفر حفره وډفن فيها وحفر حفره تانيه لغرام ودخل الفيلا وفتح الاوضه علي غرام
غرام كانت قاعده علي السرير رجلها واول ما شافت الباب بيتفتح بسرعه وقفت جنب السرير بتبص لاقيت عز داخلها وبيبصلها
غرام ايه .. بتبصلي كده ليه
عز
غرام خلاص هتقتلني صح
غرام پخوف مكانش قصدي ابص عليكم .. والله ما كان قصدي مش هتتكرر تاني صدقني مكنتش اعرف .. مكنتش اعرف
عز وقتها وقف غرام جنب الحفره وغرام شاافت قپرها بعنيها
غرام وهي واقفه جنب قپرها
غرام وهي مش قادره تتكلم وبتاخد نفسها بالعافيه
غرام ده .. ده .. قب .. قبري .. ص .. صح
عز من غير ما ينطق ولا كلمه
عز بيبص وراه لقاه جابر المنفلوطي اللي حط ايده علي كتفه
جابر المنفلوطي كنت عارف انك هتعمل كده
عز مافيش
حل تاني غير كده
جابر المنفلوطي ضحك ضحكه سخريه لاء فيه غرام بنت عاقله ومافتكرش انها هتتكلم مع حد علينا صح ياغرام
غرام صح والله صح عمري ما هتكلم مع حد ولا حتي هشوف حد
جابر المنفلوطي شوفت بقي
عز حط وراه ضهره وقاله
عز