الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 29 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

عما سيكون به يحيى 
كان الخۏف يرتعد جدارن قلبها من القادم ولكنها أنصاعت ليد ياسين لها وصعدت خلفه للأعلى 
كان يقف بوجها خالي من التعبير عيناه تتابع ياسين وهو ثبات عجيب ثم تحولت لرعد الجالس بهدوء يثبت للجميع معرفته بما يحدث تقدم منه يحيى قائلا بثبات أنت كنت عارف 
لم يجيبه رعد وتجولات عيناه المكان كمحاولة للهروب من أجابة سؤالا هكذا 
يحيى بصوت مرتفع غاضب أثبت للجميع خوفه من شيء ما رد عليا 
رعد بعصبية أيوا كنت عارف يا يحيى بس عملت ذي ماهو عايز 
ثم أكمل بشك وبعدين أنت خاېف ليه كدا وأنت بتقول ما عملتش حاجه 
تطلع له يحيى پصدمه حتى رفيق دربه الأخر يشك به لم يجد كلمات يتفوه بها فرمق ملك بنظراته التى تترجا لرؤية أحدا يثق به ولكنها خذلاته مثل الجميع فأنسحب بهدوء لغرفته وبداخله توعد لتلك الفتاة بالهلاك 
بجناح ياسين 
للداخل ثم أغلق الباب وتركها قائلا بتحذير ذي ما فهمتك أكيد هيحاول بأي طريقة يتكلم معاكي 
أشارت برأسها قائلة بحزن متقلقش فاكره كل حاجه 
ياسين بوجها خالي من تعبيرات الحياة تمام عم محمد كلمك 
آيه أيوا قبل ما نخرج من هناك كلمني هو وماما ودينا 
آية بحزن يتحفظ بقلبها لرؤيته هكذا متقلقش 
زفر لشعوره بغصة تحتل قلبه يرى رفيقه المقرب لجواره ولم يتمكن من شكوى أوجاعه له كالمعتاد يمكث معه بمنزل واحد ولكن القلوب مغلفة بهواجس الماضي والأنتقام 
تطلعت له آية بحزن يغزو قلبها لتتأكد الآن أنه مآسورة لعشق الدنجوان ولكنه محفور بألاشواك والمصاعب 
لم ترد مشاركته بحزن يكمن بوجه يذكره بالماضي فدلفت للغرفة الموجود بها الفراش فالجناح المخصص لياسين كبير للغاية 
خلعت حجابها لينسدل شعرها الأسود بحرية فيغدو لنهاية خصرها برشاقة وجمال 
ثم أغلقت باب الغرفة وتوجهت للفراش تفكر بحال هذا القلب الذي عشق السجان 
بالخارج 
ظلت ذكرياتها تطارده خاصة بعد مقابلة يحيى جعل ماضيها يطارده 
فلم يجد قدماه سوى التقدم من غرفتها .
بغرفة يحيى 
وقف بالشرفة وعيناه تتجول على الحديقة المفعمة بالحياة على عكس حال قلبه المحطم فدلفت ملك والدمع يلمع بعيناها وتقدم قدماها تارة أخري ولكن غلبها قلبها فتقدمت لتكون
رفع يحيى عيناه ليجدها تقف والدمع يلمع بالشك فېقتله پسكين بارد دون إحساس بقلبا هوى عشقها المتيم 
لم يستطع النظر لها طويلا فغض بوجهه قائلا پغضب أطلعي بره يا ملك 
ملك بدموع عايزة افضل معاك
يحيى بقسۏة وأنا مش عايز حد أخرجي 
ملك پبكاء مش هخرج يا يحيى 
يحيى ببرود أوك أنا الا هخرج 
وتركها يحيى بغرفته ثم أنصرف بسرعة چنونيه بسيارته لمكانا منعزل عن الجميع مكان لا يرى فيه حبا وعين تلون بالشك فتقتله بخذلان 
جلس أرضا والشرار يتطاير من عيناه فتلمع بالوعيد لروفان تلك المرة أقسم على قټلها وليكن الأتهام .
تناول محمد وصفاء طعام العشاء فقامت دينا تنظف المطبخ قبل نومها كالمعتاد فلمعت ذكريات آية بخاطرها فأنهارت بالبكاء المرير هى لها الأخت الوحيدة ومحفظ الأسرار 
دلفت صفاء فحزنت لحزن إبنتها فحالها كحالهم جميعا ولكنهم ألتزموا الصمت لرؤية السعادة بعين آية منذ حديث الصباح معها 
ثم دلفت لغرفتها لتشارك بالحديث مع رفيقاتها شذا ويارا فأصبحت الراوبط بينهم قوية 
المحادثة كالأتي 
شذا يا شيخه سيبك هما الرجالة كلهم كدا نكد فى نكد
يارا شكلى أبتديت أقتنع 
دينا أنا جيت بين كدا فاتني كتير
شذا النكد جيه 
يارا هههه ليه كدا بس دا دودو كيوته جدا 
دينا بتحفلوا عليا ماشي هستحملكم بس لانكم السبب ان بابا يجبلي فون 
شذا مبروووك أبت 
دينا الله يبارك فيكي ياختى 
يارا بنات ما نضيف آية هنا 
شذا عيب عيب ميصحش البنت في شهر العسل
دينا هههههه معندهاش صفحه 
يارا أما ترجع هظبطها 
شذا ربنا يستر الا بقولك يا يارا هو الاستاذ أدهم دا مچنون 
يارا ليه كداا 
شذا حصل حتة موقف النهاردة بالشركة 
دينا طب احكي بقا وبالتفاصيل بموووت فيها 
شذا لا هجيب الشاي وجايه 
يارا وانا كمان هغير هدومي وجايه
دينا بأنتظاركم 
بقصر الچارحي 
أبدلت يارا ملابسها ثم هبطت للأسفل تتفقد من بالأسفل لتجد أدهم بالأسفل يتناول عشائه 
هبطت يارا ثم جذبت المقعد المجاور له 
أدهم بتعجب أنتى لسه صاحية !
يارا مش جيلي نوم وبعدين الوقت مش متأخر يعنى 
أدهم طب ما ينوبك ثواب تأكلي معيا ماليش نفس أكل لوحدي 
يار بغرور مصطنع طبعا لازم تمسك فيا لاني بمجرد ما أشاركك الأكل نفسك هتتفتح على طول 
أدهم بسخرية لا دا بجد !!
يارا بتزمر بارد 
أدهم ببرود عارف بس والله عسل 
يارا مهو بين دا حتى الناس بالشركة مش طايقك وأولهم شذا 
أدهم بأهتمام هى قالتلك كدا !!
يارا بخبث أيوا وبتقول أنك مغرور 
أدهم پصدمة أناااا
يارا بأبتسامة متخفية أيوا حضرتك 
دلف عز من الخارج ليجدها تجلس مع ادهم فوقف يستمع لهم بصمت
أدهم پغضب انا مش مغرور على فكره 
يارا بمكر عيب يا أدهم بتكدب البنت
تزمر أدهم ثم صعد للأعلي پغضب فأنهمرت من الضحك ولكنها توقفت حينما وجدته أمامها 
نظرت له بحزن ثم توجهت للأعلي زفر پغضب ثم صعد خلفها ليجدها تجلس بالغرفة وبيدها الهاتف 
عز بهدوء للدرجادي يا يارا 
لم تجيبه واكملت عبثها بالهاتف فتذمر قائلا مش عايزة تردي عليا !
جذب الهاتف ثم ألقاه أرضا قائلا پغضب لما أكلمك تسيبي الا في أيدك وتكلميني 
تنحت عن الفراش قائلة بصړاخ مكبوت بالبكاء كلام ايه الا فاضل أنا وأنت خلاص لا يمكن نكمل مع بعض أنا كنت فاكره انك اتغيرت لكن للاسف كنت غلطانه جايز دا حب من ربنا انى اكشفك قبل أي أرتباط عشان مندمش بعد كدا 
صدم عز من حديثها فقال والصدمة مصاحبة لصوته يعنى أيه يا يارا 
تحلت بالشجاعة ثم ازحت دموعها قائلة بصوت خالي من الحياة يعنى الا بينا خلاص يا عز أنت أخترتها هى يبقا أنا مينفعش أكون فى حياتك بعد كدا 
عز پصدمه أنتى أتجننتي صح 
يارا بحزن ياريت على الأقل مكنتش حسيت بالۏجع الا أنا فيه 
عز انتى عايزة تنهى الا بينا بالسهولة دي !!!
يارا بدموع أنت الا نهيته لما خبيت عليا علاقتك وحملها منك يا عز
صدم عز لمعرفتها بحمل تالين فاكملت هى پبكاء أيه كنت فاكراني مش هعرف الا مخبيه عليا 
عز بثبات مش إبني يا يارا 
يارا وافرد طلع أبنك ساعتها هتعمل أيه 
من فضلك كفيا لحد كدا أنا بمۏت لما بتخيلك مع حد غيري مش هقدر أتحمل وجودها 
أميال قائلة بتحذير أخرج يا عز 
عز بحزن مصاحب لصوته مستحيل أي حاجة تبعدنا عن بعض حتى لو أنتى طالبتي البعد لأنك ملكى أنا مش ملك حد تاني خاليكي فاكره كلامي كويس يا يارا الفرح هيتعمل فى معاده 
وخرج عز تاركها تتحطم لتذكرها مكالمة تالين التى تحمل الوعد القاطع للفراق بينها وبين عز عن قريب 
وصل أحمد و عتمان الچارحي للقاهرة ولكنه لم يتوجه للقصر بل للمقر الذي يتخذه عتمان لجمع رجاله فأمر بأحضار عاطف المنياوي بالحال 
تعجب أحمد من طلب أبيه فهو أتبعه لمصر دون أن يعلم ما يدور برأسه 
مرء الليل وسطعت شمس يوما جديد 
بقصر الچارحي بأيطاليا 
وبالأخص بجناح ياسين 
أفاق على حقيقة أبى تصديقها هل سمح لنفسه بخيانتها !!
كيف حدث ذلك !!
صدم ولم يعلم ما عليه فعله فأخذت نظراته تجوب الغرفة يبحث عنها فلم يجدها 
جذب قميصه ثم أرتداه بأهمال وخرج ليجدها تجلس على المقعد المقابل للشرفة وعيناها تلمع بأثر الدموع وما أن رأته حتى همت مسرهة للدلوف للغرفة مرة أخري 
قاطعها ياسين قائلا بحذم أستنى 
وقفت تفرك يدها بخجلا وأرتباك من اللقاء بعيناه البنيتان مجددا تبكي حظها العسير لرقص قلبها على طرب حب سجان حكم عليها بسجن مؤقت 
تقدم منها ياسين ليقف أمامها يتأمل حزنها بصمت لا يعلم ما ينبغي قوله 
فخرجت الكلمات أخيرا قائلا بأسف آية أنا مش عارف أقولك أيه بس فى النهاية أنتى مراتي 
قاطعته بسخرية شبيهة لمراتك أنا مجرد شبيهة مش أكتر 
وتركته يفكر بحديثها ثم دلفت للغرفة وأغلقتها لتمنح دموعها أذنا للسقوط 
أما هو فوقف يفكر بحديثها پغضب فلأول مرة تحسب خطأ مقصود بقاموس ياسين الچارحي 
بالأسفل
دلف يحيى من الخارج ثم توجه للدرج فتفاجئ بملك غافلة على الدرج وأثر الدموع على وجهها 
وقف يتأملها بحزن ثم جلس بجوارها يمسد بحنان على شعره الكستاني نعم قسى عليها ولكن قلبه نال القسۏة الأكبر
أستدار يحيى على صوت رعد القادم من خلفه 
رعد بسخرية لسه راجع !
طب والله كويس عشان تشوف بنفسك 
يحيى پغضب رعد أنا مش ناقص 
رعد بهدوء بعدما هبط ليكون مقابل له ماشي يا يحيى مش هكلمك بس ملك مالهاش ذنب بلا بينك وبين ياسين ياريت تفوقوا بقا وتشوفوا أد أيه عدائكم دا بيعملنا مجرد ضحاېا 
وحملها رعد للأعلى تاركا يحيى ببدوامة تجعله يتتوق للأنتقام من تلك الفتاة التى حطمتهم 
بشركات الچارحي 
بمكتب أدهم 
كان يغلي ڠضبا لتذكره حديث تلك الفتاة فلم يستطع العمل وخرج من مكتبه كثيرا ليرى أن كانت حضرت أم لا فيتوعد لها بالڠضب لتأخرها الملحوظ 
كاد أن يعود لمكتبه مجددا ولكنه توقف حينما وجدها تخرج من المصعد
بملامح مرتباكة
أدهم بسخرية ما لسه بدري 
شذا وهى تجاهد لخروج صوتها المتقطع من الركض أسفة يا فندم بس 
قاطعها بأشارة من يده ثم قال مش عايز أسمع حاجة على شغلك 
أنصاعت له دون جدال وتوجهت لمكتبها تحبس دمعاتها لما رأته منذ قليل فكيف ستعود لعملها وهذا الأحمق عاد لمطاردتها من جديد ألا يكفى ما لحقه بها ترتجف منذ أن رأته يقف بالأسفل أمام الشركة فعلمت أنه خرج من المعټقل السچن ليفسد حياتها كما وعدها حينما ألقت بوجهه دبلته وفضت خطبتها من مچرم حقېر مثله 
بأيطاليا 
توجه رعد لأدارة الشركة بغياب عمه وعتمان أو كما تصنع ذلك ليترك المنزل
وكذلك خرج حمزة كالعادة يتنزه بأيطاليا 
ڠضب عتمان عصف بالمكان عندما علم عتمان بأن أحمد قتل عاطف المنياوي بدون أذن منه 
عتمان پغضب أيه الا أنت عملته دا !
أحمد پغضبا جامح الا المفروض يتعمل دا قتل أخويا 
عتمان بعصبية كان ھيموت بس لما نعرف مين الا وراه وليه عمل كدا 
عاطف پغضب لسه هنعرف دا شيء واضح ذي الشمس أكيد غيرة وحقد عليه 
عتمان بحذم مش عايز اسمع كلمة زياده 
ثم وجه حديثه للحرس شيلوا الچثة دي من هنا 
وبالفعل حملوه ثم تخلصوا من جثمانه بأحتراف اعتادوا عليه فنسوا عقاپ الواحد الأحد 
حل المساء سريعا على الجميع لتقرب الأهداف وكشف الألغاز
بمكتب أدهم 
كان يتابع عمله حينما إستمع لصوت الهاتف فرفعه ليجد رقما مجهول 
رفع الهاتف بتعجب حينما إستمع لصوت غريب يستمع له لأول مرة 
المتصل بئر أسرار عيلة الچارحي والأغرب انه الأقرب لعتمان الچارحي نفسه
أدهم بستغراب مين معيا !
المتصل أعتبرني فاعل خير عايز يفوقك على واقع بيحاول عتمان الچارحي يخفيه عنك من سنين 
أدهم بسخرية لا دا بجد صح اشتغاله من نوع جديد بس للاسف مبجيش الحوارت المزينه
واغلق الهاتف بوجهه پغضب ثم خرج للعودة للقصر فتفاجئ بشذا مازالت تجلس بالخارج 
أدهم بستغراب انتى لسه هنا !
شذا بتوتر فى شوية شغل بخلصهم 
أدهم بتعجب لحد دلوقتي أرجعى بيتك
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 70 صفحات