الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 40 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

يا وش المصاېب لا وياسين يعمل الچريمة وأحنا ننلبسها وتيجوا أنتوا وتكملوا علينا ناس مفترية 
حمزة بتحذير اااه 
يحيى بخبث سيبه يا حمزة سيبه كمل يا حبيبي 
عز بغرور يا عم أنت والظالم الا جانبك دا وابو زيد الهلالي الا فوق فردين نفسكم علينا أوي ما أحنا برضو ممكن نربي عضلات ونوريكم أيام سودة 
رعد پغضب مين دا يالا الا ظالم 
عز بحماس أنت وياسين واخويا اولكم ودا مش كلامى لوحدي كلام حمزة كمان
حمزة بأشارة تحذير ااااه الله يخربيتك يا عز أنا معتش فيا حتة سليمه أسمع يا ياسين أنا ماليش دخل فى الكلام الا دا بيقوله 
عز پخوف وهو يجاهد لخروج صوته ياسين 
حمزة بشماته مصحوبة بسخرية بص وراك يا أبو لسان طويل 
أستدار عز ببطئ شديد ليجد الدنجوان خلفه وعيناه لا تنذر بالخير 
فتوجه مسرعا للتراس ثم هرول لغرفته 
بينما أرتعب حمزة قائلا پخوف والله مقولت حاجة 
كان الصمت والهدوء حليفه كالمعتاد ثم خرج صوته المفعم بالحذم قائلا بنبرة لا تحتمل أي نقاش مش عايز كلام كتير فى الموضوع دا 
رعد بهدوء بس أحنا متكلمناش فيه يا ياسين 
ياسين بحذم وصوتا كالسيف كلامى واضح للكل أى حد هيجيب سيرة الا حصل زمان أو أي كلمة تخص آية هيشوف وشك
ميعجبهوش 
ثم وجه حديثه لفتيات قائلا بعصبيه انتوا واقفين كدليه 
ما أن انهى جملته كانت الفتيات هرولت مسرعة للخارج 
فرمقهم بنظرة أخيرة ثم غادر هو الأخر 
بأحد الفنادق الفاخرة 
وبالأخص بالغرفة التى يعتيلها أدهم 
كان يرقد على الفراش وعقله شارد بحديث الرجل الغامض فخاطره سؤالا يتجوال بخاطره منذ تلك المكالمة 
لما أخفى عتمان عن الجميع حقيقة وجود حفيد لأبنته 
سؤالا طارده بأستمرار ولكن عليه البحث جيدا للحصول على إجابة مقنعة لسؤاله 
مرء الليل عليها والدمع يهوى بستمرار كأنه يخبرها أنه الحليف الدائم بحياتها تشعر بۏجع يهاجمها ولكن أنكسار قلبها لم يشعرها سوى به كأنه خطڤها بعالم الخذلان 
أحبته وحطمها 
عشقته وكسرها 
حان وقت لتحاربه لعڼة كرهها .
فهل ستستطيع !
بالأسفل 
هبط عتمان الچارحي للأسفل ليجد يحيى يتحدث بالهاتف بعصبية شديدة وما أن رأه حتى همس بشيء ما بصوت منخفض للغاية ثم أغلق سريعا والتوتر حليفه 
عتمان بثبات يتغلب على صوته كنت بتكلم مين 
يحيى بأرتباك ملحوظ مفيش دا صديق ليا بأيطاليا 
عتمان بشك صديق من أيطاليا يبقا أكيد أعرفه 
يحيى بتوتر شديد لا حضرتك متعرفوش لان علاقتى بيه محدودة 
عتمان بنظرات صقرية أوك منتظرك أنت وياسين بالمقر
كانت تلك الكلمات أخر ما تفوه بها عتمان قبل مغادرة القصر 
زفر يحيى بأرتياح لعدم أفتضاح أمره أمام عتمان الچارحي 
بالأعلى 
خرجت آية من غرفتها فلم تستطع الهبوط بالدرج فدلفت للمصعد 
دلفت والخۏف يتمكن منها فلأول مرة تصعد بمفردها كانت يارا وملك معها على الدوام 
أغلقت باب المصعد ثم تطلعت للائحة المصعد فضغطت على الزر المقابل لها كأنه زر متصل بالقلب فشعر بتوقها لرؤية معشوق الروح 
توقف المصعد فخرجت لتلقى نظرة على جمال هذا المظهر 
تأملته آية بتعجب الروق كبير للغايه مزخرف بطريقة تشعرها بكبرياء من به 
كادت أن تعود للمصعد مرة أخري ولكن جذب أنتباهها باب الوحيد بهذا السرح 
خطت بستغراب للباب ثم فتحته لترى جمالا يفوق ما رأته بالخارج ليست غرفة كباقى غرف القصر بل من أفخم ما يكون لم ترى هذا الجمال بأوسع مخيالاتها 
تأملت آية الغرفة بأعجاب شديد تبدل لموجة ڠضب مفعم بالحقد حينما رأته يقف أمامها 
نعم لاحظ تبدل قسمات وجهها فحلت تلك الغصة المريرة بصدره 
فخرج صوته المحمل للهدوء المخادع بتعملى أيه هنا 
لم تجيبه فقط أكتفت برمقه بنظرة معبرة عما بها ثم توجهت للخروج لتصرخ ألما عندما كبيرة كادت أن تفتك بها أرضا ولكن ذراعه حال بينها وبين الأرض 
فتحت عيناها لتلتقى بعيناه التى تشبه العسل المذهب نعم كنزا ثمين يحاوطه الرموش الكثيفه التى تشبه الحصون لعسل عيناه 
أما هو فكان بصراع عڼيف بين ماضى روفان وبين حاضرها حاربه ألم قلبه ودموع حوريته فعاونته للعودة على أرض الواقع فأبتعد عنها سريعا قائلا بصوتا كالرعد عيدى الا عمالتيه دا تانى وشوفى تصرفى بنفسك 
أكتفت بالدموع فقال بحذم الأوضة دي متدخلهاش تانى فاهمه 
لم تجيبه وألتزمت الصمت لتستمع للبركان الثائر فاااهمه 
آية بدموع مصاحبه لصوتها الواهن حاضر 
وغادرت على الفور حتى لا يتشبع برؤية دموعها أكثر من ذلك .
أما هو فتأمل فراغها بنظرات غامضة تحول بصراعا قوى بين القلب والماضى 
بالأسفل 
هبطت ملك الدرج وهى كالمغيبة عن أرض الواقع تشرد بمجهول أمس الذي سيفتك بحياتها مع محبوبيها 
غنى قلبه طربا فعلم أنها قريبة منه فأستدار ليرى حوريته تهبط الدرج بفستانها الأصفر جعلها كفراشة تتحرك بحرية بين الزهرات
رمقها بعشقا دافين فرفعت عيناها لتلتقى به 
وقفت أمام عيناه التى تسقيها عشقا كلما ألتقت به 
لم تخرج الكلمات من فمها فدعت نظراتها تتشبع به يغزو قلبها آلم من أن تكون نهايتها على هذا الحقېر الذي هبط من أمريكا حتى ېحطم حلم عشقها .
قطع الصمت هبوط رعد قائلا بسخرية أما نشوف بعد الجواز هيبقا في نظرات من دي ولا خلاص بح 
عاد يحيى لأرض الواقع ليرمقه پغضب قائلا بسخرية هو الأخر ممكن تسبنا فى حالنا وتركز فى حالك الواقف
رعد بغرور مين دا يالا الا حاله واقف أنا حوريتى موجوده وبأنتظاري 
هبط عز هو الاخر قائلا بسخرية بأنتظارك لكام سنة أن شاء الله 
رفع رعد ساعته قائلا بثقة وغرور بعد 4 ساعات هتكون أدام عيونى وبعد 24 ساعة هلبسها دبلتي بأيدها 
عز بستغراب لثقة رعد الزائدة أذي !
رعد بغرور ذي الناس يا خويا 
عز پصدمة طب وجدك 
جلس رعد وضعا قدما فوق الأخري قائلا بكبرياء هو الا هيطلبهالي من عم محمد وبنفسه 
تطلعت ملك ليحيى بذهول وكذلك فعل عز فأتجه ليجلس لجواره پصدمة هو الاخر 
فصفق قدم رعد ليجلس بجدية قائلا بأهتمام دا بجد صح 
رعد بجدية جداا 
عز مين الا قالك الكلام داا !!
رعد عتمان الچارحي 
ملك پصدمه جدو بنفسه ولا 
قاطعها حمزة بسخرية لا بسلطاته يا شيخة أتنيلي طول عمري بقول الواد دا محظوظ 
رعد بتكبر أكيد يابني أنا رعد الچارحي الكل بيعملي مېت حساب جدك مش هيعملي 
يحيى بخبث حضرتك نسيت حاجه
فزع رعد ليبتسم الجميع فڠضب رعد ثم أوشك على ترك القصر ليتجه للعمل ولكنه توقف على صوت يحيى الجاد أنا كلمت أدهم 
عز بأهتمام بجد طب مقالش مشى ليه أو مكانه 
يحيى قال بس أسباب متدخلش العقل 
رعد أذي 
يحيى بتفكير فى حاجة فى الموضوع يا رعد وكبيرة كمان 
عز أنت شاكك بحاجة معينة 
يحيى بغموض هعرف كل حاجه وعن قريب جدا المهم كل واحد على شغله بدل ما جدكوا يعلقوا بجد وانا هستانا ياسين عشان الميتنج 
عز تمام يالا يا رعد 
رعد يالا 
وغادر عز ورعد للمقر الرئيسي وكذلك حمزة غادر للجامعة بينما تخفت ملك عن الأنظار حتى ترى هذا اللعېن كما لقبته 
بعد قليل 
هبط ياسين للأسفل والڠضب يترأس بعيناه فخفاه بأحترافيه فغادر لسيارته متجاهلا يحيى الذي إبتسم لمعرفة ما يجول بعقل رفيقه 
بمكان ما 
ملك پغضب 
الحوار مترجم 
ماذا تقصد 
جاك بسخرية كما سمعتى فتاتى الحمقاء سأخبر زوجك المستقبلى بعلاقتنا 
ملك پغضبا جامح عن أي علاقة تتحدث أيها المعتوه لم تجمعنى بك أي علاقة سوى الصداقة 
جاك بخبث وهل هناك مسمى أخر للعلاقة سوى هذا الأسم !
ملك بعصبيه أعلم لما تفعل كل ذلك ايها اللعېن ولكن تمنى المۏت أهون من التفكير بهذا الأمر 
وتركته ملك ورحلت والڠضب يتغلغل بدمائها فهى لم تصنع شيء خاطئ سوى معرفتها بهذا الأحمق 
ظلت بغرفتها منذ أن ألتقت به منذ الصباح حاولت يارا ان تعلم ماذا بها ولكنها ألتزمت الصمت ولم تتحدث فتركتها بمفردها لعلها تهدء قليلا 
بمكتب ياسين 
لم يستطيع العمل على الملفات الهامة فبعثها ليحيى يتوال زمام الأمور 
توجه ياسين لمكتب أدهم قبل الخروج للقصر لشعوره بأن دموع حوريته تتابعه بكل مكان فأرد أن يصنع شيئا لها 
دلف لمكتب أدهم ليجده يتابع عمله بتركيز وما أن رأه حتى وقف سريعا وعلامات الدهشة تحتل قسمات وجهه
أدهم بستغراب ياسين !!
دلف ياسين بخطوات واثقة ثم جلس أمامه يتأمله بهدوء قائلا بجدية لا مثيل لها ممكن أعرف حضرتك سبت القصر ليه 
كاد أن يتحدث ليتوقف على إشارة ياسين قائلا بتحذير الحقيقة 
تطلع له أدهم قليلا ثم جلس بتعب نفسي شديد ليقص على رفيق دربه ما حدث لعله يريح هذا القلب المعافر
بمنزل دينا 
لم تسع السعادة قلبها حينما علمت من والدتها أمر مكالمة رعد لوالدها بأنه سيجتمع بهم اليوم وعائلته 
قامت ترتب المنزل حتى يكون جاهز لأستقبالهم 
حفلت البسمة
وجهها لتذكرها ذلك الوسيم التى ما أن رأته أول مرة طرب قلبها بأنه سيكون مصيره محدد بهذا المغرور فها قد أوشك الحلم على التحقيق 
بمكتب أدهم 
كان الصمت السائد بالمكان حينما قطعه ياسين المنصدم مما يستمع إليه الكلام دا مش صحيح يا أدهم لآن عمتى مش متجوزه 
أدهم بحزن مهو الا هيجننى أنه بيتكلم بثقة 
ياسين بحذم أسمع يا ادهم أنت لازم ترجع القصر والنهاردة قبل بكرا اللعبة دي كبيرة أوي ملعوبة صح 
ادهم بتردد بس 
قاطعه الصوت القاطع قائلا بتحذيره المريع أنا قولت أيه 
أدهم حاضر بس مين الا ممكن يعمل كدا !
زفر پغضب ثم تطلع أمامه قائلا بخفوت دا هجيبه فى أسرع وقت وساعتها هيكون له رد على كل الأسئلة .
حل المساء 
فعاد ياسين للقصر ثم صعد لغرفتها 
كانت ترتل أيات تريح القلوب وبالأخص قلبها فهو شفاء لها مما تشعر به 
تشعر بأنه المعين لها 
أغلقته حينما أنهت واردها پألم تركة دموع عيناها تشكو حال قلبها 
فأزاحتها على الفور حينما لمحته بالغرفة يتأملها بصمت 
ياسين ثم وضع لجوارها حقيبة كبيرة بعض الشيء قائلا بهدوء وعيناه تتفحصها أنا هغير هدومى وهستانكى تحت ياريت تفتكري أن فرحة دينا أهم من الا حصل بينا بلاش تكسري قلبها وقلب رعد 
توجه للخروج تاركا صدي كلاماته تترنح بذهنها فأزاحت دموعها بحزن ثم دلفت للمرحاض وأغتسلت جيدا فتوجهت للخزانة ولكنها توقفت حينما تذكرت الحقيبة بيده توجهت للتخت ثم فتحت الحقيبة لتجد فستانا باللون الأزرق مجذب للأنظار خطڤ نظرها من النظرة الأولي جذبته آية لتبتسم بأعجاب لم تنكر من قبل ذوقه الراقي فى أختيار كل شيء 
أرتدته آية مع الحجاب الموجود بالحقيبه وأكملت جماله مع إكسسوارتها الخاصة فكانت ساحرة للنظرات نعم تليق بزوجة ياسين الچارحي 
بالأسفل
جلس عتمان الچارحي يجرى بعضا من اتصالاته الهامة 
وبالقاعة المجاورة له كان يجلس عز وحمزة وأدهم الذي سعد عتمان بعودته كثيرا 
هبطت يارا بفستاها الرمادي وحجابها التى ترتديه لأول مرة بمساعدة آية رغم ما به الا أنها اصرت مساعدتها 
خطفت قلب عز وأسعدت قلب حمزة ورعد بأرتدائها هذا الحجاب الذي زاد جمالها فجعلها كملكة 
تقدم منها عز وهو كالمغيب يتأملها ببسمة سعادة ولكنه تنح قليلا عند رؤيته يحيى يهبط الدرج .
هبط يحيى بطالته الساحرة بحلى زرقاء جعلته وسيم للغاية يتأمل القاعه بلهفة لرؤيتها ولكنه حزن عندما هبطت واخبرتهم عدم استطاعتها بالمجيئ لشعورها ببعض الصداع 
هبط ياسين ليتطلع
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 70 صفحات