الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 29 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

مجلس عرفى يتحكم عليكي فيه بقطع لسانك ويتعلق علي أول الكفر عشان تبقي عبره لكل ابن بتجاوز مع أهله و عشان متتكلمييش في حياتك خالص ما تنطقيش كلمه واحده في حق اي حد ولا حتي بنتك 
كسي الخۏف ملامحهاو ارادت ان تتكلم وهي تلجلج بأحرف الكلمات ولكن بلعت الكلمات وصمتت عندما نغزها والدها في صدرها بالعصا واكمل حديثه و هو مشمئيز منها 
اخرسي ولا كلمه واحده كتب كتاب بنتك على زياد في حضور ابوها اللي هو وكيلها وفي حضور أهله جمعيا لأن الزواج اشهار وهي دى الأصول 
يعني كده ترجعي تقعدي على الكرسي اللي هناك ده زيك زيه بالضبط واقترب من ورده بخطوات ثقيله وهتف 
بنتي انت موافقه على الزواج من زياد ودا هيبقي اختيارك يعني مش ترفضي عشان ترضي امك ولا توافقي عشان هو بيحبك لازم تفهمي دا جواز تمام 
نظرت له ورده وحولت نظرها الى زياد الذي كانت نظراته لها رجاء أن توافق علي زواجهم
والى امها التي تنظر لها بتحذير لكي ترفض أغمضت عينها وهي تهز راسها بالموافقه وهتفت بصوت خرج متلجلج من شده فرحتها موافقه 
اقتربت منها صفا وهتفت ايوه بقي عندنا عروسه حلوه وانا اول واحده هبارك ليها وضمتها بحب وسعاده وكانت التاليه وتين وصبا وضموها بحب ورفعت صفا راسها واطلقت زغاريد رنانه لولولولولي 
كانت زغروته رنانه انبهر الجميع بها وخاصه يونس الذي اقترب منها وعلي وجهه ابتسامة لعوبه وهتف 
بصوت لا يسمعه غيرها ممنوع الزغروته الحلوه دي تطلع الا ليا وهتبقى في لحظه كل حته فيك طايره في السماء ماشي يا شبح الصعيد
ضيقت ما بين حاجبيها وهي تبتسم بسخريه وهتفت
مره شبح الصعيد ومره وحش الصعيد
انت مچنون وانا ما ليش نفساضايق نفسى وارد عليك دلوقتي لاني فرحانه باختي ورده وذهبت إليها تهنيئها مره اخرى لكي تغيظ يونس 
وقف ينظر لها وهو يردد بداخله اعمل ايه فى اساميكى الكتيره توهتينى معاكى يابنت السيوفى وانا مكنش فى واحده تقدر تهز شعره منى
تناثرت عليهم التهاني من الجميع هي و زياد وبعدها استأذنت و ذهبت الى جدتها وارتمت في احضانها وهتفت 
ارجوكي يا تيتا خلي ماما ترضى عليا انا مش هقدر اعيش وهي غضبانه عليا وانهمرت في البكاء 
رتبت الحجه فردوس علي راسها وظهرها بود وطمأنينة وهتفت 
اهدي يا قلب ستك امك دي هبله بتطلع تطلع وتنزل على ما فيش وهي سمعاني شويه وهتهدا وغمزت لها ان تذهب تسترضيها 
ذهبت لها ورده تحت اقدامها وهي تبكي ارجوكي يا امي ارضي عليا انا من غير رضاكي اموت وانهمرت في البكاء
نغزاتها فهيمه في كتفها بقوه سقطت علي الأرض ابتعدت عنها انتي من النهارده ملكيش ام وقلبي وربي غضبانين عليكي ليوم الدين 
وقف الحاج محمد وهتف بعصبيه وڠضب وصوت عالي جعل الجميع ېخاف هذا الجبل الشامخ الذي يرونه لو اول بعضبة 
بس مسمعش صوتك ملوش لازمه الكلام الفارغ اللي عماله تقوليه دا بدل ما تفرحلها عشان ربنا هيريحها من زنك بقيت عمر ها 
نظرت لأبوها بسخريه وهي تلوى فمها يمين ويسار 
نظر لها وضيق ما بين حاجبه وهتف 
زياد يا ابني انا موافق بس لازم عائلتك تيجي تطلبها والأصول تتعمل أكون بلغت ابوها يجي بكره لانه هيحط أيده في ايدك وكتب الكتاب على المغرب ان شاء الله 
هتف زياد أمي هتكون موجوده بكره و لو تحب دلوقتي اروح اجبها 
واقترب منه زياد وهتف انتم لازم تعرفوا عني كل حاجه 
انا يتيم الاب من وانا
صغير وامي على المعاش بدرجه وكيله وزاره وهي ست طيبه وانا ابنها الوحيد 
بالنسبه للشبكه والمهر اللي تتطلبوه هيكون تحت امركم من غير نقاش واللي هتشاور عليه هيبقي تحت رجليها 
رد عليه الحاج محمد السيوفي الشبكه دي هديتك لعروستك اما مفيش مهر يقدر بنات عائله السيوفي افرشوا شقتكم زي ما انتم عايزين ومهرها انك تحترم حفيدتي وتخلي بالك منها لانك لو زعلتها هيبقى اخر يوم تشم رائحتها فيه 
وحول نظره الى ورده انا هكلم ابوكي عشان كتب كتابك بكره استعدوا يا بنات يالا من غير كلام هاتي كل اللي نفسك فيه وأخرج كروت الصرافه الفيزا ووضعها في يدها 
انحنت ورده تقبل يده وراسه وهتفت ربنا يخليك لي يا جدو يا رب 
ضمھا بحب ورتب علي ضهرها بحنان وأكمل يالا يا وتين بطلي بكي بقي وكل حاجه هتبقي بخير أن شاء الله وخديهم معاكي وشوفي طلباتهم وعايز ورده عروسه الدنيا تنبهر من جمالها 
وحول نظره الي احمد وقاسم عايزكم في المكتب وانتي يا حجه اطلعي ارتاحي شويه وتركهم وخطي باتجاه المكتب 
كانت كريمه تجلس شارده الذهن في كلام راكان اما ابرار تائها بين نظرات الجميع لا تعرف ماذا عليها فعله بعد ما قاله راكان وماذا يريد 
صدح صوت شغف وهي تهتف مالك يا ابرار انت وكريمه من ساعه ما سمعتم ابنكم وانتم مش مظبوطين و وتين كمان مالها ليه من ساعه ما سمعت رسالة راكان وهي ساكته وف دنيا تانيه 
ردت عليها ابرار التي كانت تجلس معهم جسد بلا روح وهتفت 
اكيد عشان راكان تجاهلها ومش وجه ليها اي رساله غير أنها تاخد بالها من اخواته البنات 
غيرنا كلنا فرت دمعه من ابرار انا حسه ان ابني في حاجه ازاي يسافر بالشكل ده ويسبنا تايهين كده عمره معملها 
ردت كريمه بهدوء علي ابرار عكس ما بداخلها 
ابدا هو محتاج يريح رأسه شويه من المشاكل دى كلها
ردت عليها شغف انتي عندك حق بس خلونا في المهم دلوقتي 
كتب كتاب ورده وزياد بكره لازم نحتفل به بشكل يليق بالحاج محمد السيوفي عشان ميحسش بتقصير وكمان عايزين ورده تفرح كفايه عليها نكد امها الست دى غريبه جدا 
هتفت ابرار انا هكلم الشيف يجي يجهز البوفيه عشان كتب الكتاب والمعازيم اللي هيجوا مع والد ورده 
نظرت حولها وجدت الجميع انصرفوا سالت ايه ده هم كلهم راحوا فين 
ردت عليها شغف الشباب اخذوا زياد وخرجوا يشتروا الشبكه والبدله بتاعته اما البنات طلعوا يرتبوا للحفله بكره اما بقى قاسم واحمد الحاج محمد طلبهم في المكتب عايز يقعد معاهم ويكلمهم جوه والحجه فردوس دخلت الاوضه ترتاح اما فهيمه بقى بصت لينا بقرف وطلعت على فوق ما اعرفش راحت فين 
ابتسمت كريمه انا عارفه هي طلعت فوق هتعمل ايه تلاقيها هتستكشف المكان سيبوها انا هطلع اتكلم معها 
كان يجلس الحاج محمد السيوفي خلف كرسيه ويجلس امامه احمد وقاسم اخرج هاتفه واستاذن منهم ان يجري مكالمه مع والد ورده
بحث في هاتفه واجرى اتصال بعد لحظات رد عليه الطرف الآخر هتف ازيك يا عبدالله يا ابني عامل ايه وازي اولادك
وانتظري يستمع الى رده ثواني رد عليه يا رب دائما تبقوا بخير في عريس تقدم لورده بنتك وقص عليه كل ما يعرفه عن زياد
وانتظر يستمع الى رده عليه بعد لحظات 
ربنا يبارك فيك يا ابني ان شاء الله تيجي بكره بكل اهلك واخواتك وامراتك عشان الفرحه تكمل هابعث لك العنوان بالتفصيل على الواتس ان شاء الله تبقوا عندنا من الصبح عشان في حفله غداء بعد صلاه الجمعه وكتب الكتاب بعد المغرب وعشان يبقى في عندك فرصه تقعد مع بنتك وخطيبها 
وانتظر رده واغلق الهاتف بعد لحظات 
نظر لهم وهتف معلش يا اولاد كان لازم اعمل مكالمه دي الحمد لله وافق علي جواز زياد من بنته ورده 
رد عليه احمد ما حصلش اي حاجه احنا تحت امر حضرتك 
ايه رايك يا احمد في راكان واللى عمله وانت يا قاسم في جلال واللى عمله 
رد عليه احمد بحزن مش دا ابني اللي أعرفه انا ما ربتش راكان ابني يكون جبان بالشكل ده ومش عارف هو اتصرف
كده ليه بس كل اللي انا عارفه انه تايه ولازم حاجه قويه هي اللي ترجعه ثاني عن اللي في دماغه 
سال الحاج محمد قاسم بعينيه اجابه بعد ان فهم نظراته وهتف 
ولا دا صحبي اللي انا اعرفه جلال مهما كان جبروته وعصبيته عمره ما اتخلى عن رضاك انت والحجه 
اجابهم الحاج محمد كده جلال وراكان لازم يرجعوا عن اللي في دماغهم جلال اتخلي عني وعن امه وركان اتخلى عن حقه فينا وفيكم يبقى لازم لهم وقفه هبدأها انا مع جلال اما بالنسبه لراكان لازم اعترف به قدام الناس كلها بمؤتمر صحفي يليق بيه بس لازم ده يتم في حضور جلال لانه زي ما قال مش معترف ب راكان من هنا لحد ما ابني يرجع من اللي في دماغه انا بطلب ايد وتين لحفيدي راكان قولت ايه
صمت الحاج 
محمد ينتظر رده وهو يفكر ماذا سيفعل إذا رفض لابد أن يجد طريقه اخرى لكي يسترجع حفيده مره آخرى 
كان احمد يحدث نفسه ان راكان يعشق وتين منذ صغارها وان هذا الحل للحفاظ على ابنه وابنته التي يعلم انه لن يجد زوج لها افضل من راكان وانه لا يريد خسارته 
نظرا الى الحاج محمد وهتف وانا موافق بس الجوازه دي ممكن راكان و تين يرفضوها ودا الاكيد 
رد عليه الحاج محمد السيوفي وعلى وجهه ابتسامه بشوشه الموضوع ده هقولك هيتم ازاي في وقته ولحد مايتم هيفضل بيننا وبين بعضينا ونظر لهم بتحذير 
استقامه قاسم وبارك لهما خير ما عملت يا حاج هاستاذن انا دلوقت علشان خاطر ارتاح ساعتين وبكره هكون عندكم من قبل صلاه الجمعه ان شاء الله وهديتي انا وشغف للعروسين هابعث منثق حفلات بالفريق بتاعه يرتبه حفله على البسين حاجه كده تشرف وتليق ب عائله السيوفي 
ابتسم الحاج محمد نردها ان شاء الله في فرح اولادك 
ابتسم قاسم ورد عليه ده يوم المنى يا حاج بعد اذنكم 
والقى عليهم التحيه وغادر الفيلا هو وشغف وظل يتحدث هو واحمد في كل ما كان يخص ويفعله راكان 
انقضى الليل على الجميع في قلق وحيره وخوف وسعاده وامل وحزن وهم وغم على البعض الآخر 
كان سامر يتأك على عكازين يساعدونه على السير في امان جلس بصعوبه علي طرف فراشه ومدد قدميه واخرج علبه سجائره واشعل واحده ظل ينفس دخانها الرمادي في الهواء وألم يظهر عليه كما لو أنه يجرى لاميال دون توقف وكانت تجلس امامه شقيقته سمر هتهف سامر پغضب 
ازاي ما قدرتوش تلاقوا ال
كب اللي خبطوني بالعربيه 
ردت عليه سمر
من يوم حاډثه العربيه اللي خبطتك بعد تريند شكاير الاسمنت اللي اترفع ليك علي السيوشيل وبابا دور عليهم بس معرفناش عنهم حاجه ولا عرفنا نوصل ليهم وهو سافر بمجرد
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 39 صفحات