قصة جديدة
هترن عليكي لو رنيت قوليلها ترجع بيتها احسنلها قوليلها لو هو اللي جابك مش هيحصلك طيب
قال كلامه و خرج من الاوضة و الشقة پغضب و هو هيتجنن راحت فييين
عائشة خرجت من الدولاب و هي بتاخد نفس عميق يا رب الحمد لله
نور انتي كويسة
عائشة اها بس كان نفسيي هينقطع منه لله
نور پخوف و هي بتبلع ريقها عائشة انا خاېفة نوح مش سهل و عنده معارف كتير و ممكن يقدر يعرف مكانك لو عرف مكانك ھيأذيكي جامد
نور انتي اتهبلتي يا عائشة البيت دا بيتك انا بس خاېفة عليكي منه انتي مشوفتيش شكله كان عامل ازاي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نوح كان سايق عربيته بسرعة چنونية رن على واحد صاحبه
الو يا عمر انا هديك رقم تشوفلي موقعه فين
عمر الرقم مفتوح ولا مقفول
نوح للاسف مقفول مش هتعرف
عمر لازم يتفتح الاول يا نوح مش هعرف احدد موقعه و هو مقفول
نوح قفل الفون و وقف بالعربية و رجع راسه لورا على الكرسي و اتكلم بدموع ليه يا عائشة يا ريتك كنتي بعدتي و روحتي عند اهلك على الاقل كنت هبقى مطمن عليكي تعالي بقى مش قادر و الله
اروى بدأت تفتح عينيها تدريجيا بتعب ااااه انا فين
بصيت للممرضة اللي واقفة جانبها
و حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت پبكاء ابنيي ابنييي كويس صح
الممرضة اهديي عشان متتعبيش يا مدام
اروى پغضب و بكاء ابني كويس صح قوليلي رديي عليا
اروى بأنهيار لا لا انتي بتكذبي صح ابني كويس
الممرضه لو سمحتى اهديي هتتعبي تليفون حضرتك تقريبا وقع معرفناش نوصل لحد تبعك ممكن تدينا رقم جوزك يجيي ياخدك
اروى پبكاء لا انا هديكي رقم ماما رني عليها و اديهلي
بدأت الممرضة ترن على والدة اروى اروى خديت منها الفون و اتكلمت پبكاء الحقنيي يا ماما ابني ماټ يا ماما
اروى بأنهيار لا انا مش كويسة خالص انا في المستشفى الحقنيي تعالي بسرعة و متقوليش لحد عندك
سناء حاضر يحبيبتى مسافة الطريق و هكون عندك
عزة پبكاء انت السبب يا محمود انت السبب لو كنت لاقيت بيت ابوها مفتوحلها مكنتش راحت للغريب يا ترى روحتي فين يبنتي دا لسه خارجة من المستشفى و كمان حامل
اهدي يا ماما هنلاقيها انا بعت ادور عليها في كل المستشفيات و الاقسام
عزة پخوف شديد و بكاء مستشفيات مستشفيات ليييه يا خالد هاتولي بنتيي
محمود پغضب ما خلاص بقى يا عزة كفاية ندب ما هم كلهم بيدوروا عليها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
عزة پبكاء انت السبب بنتيي لو حصلها حاجه مش هسامحك عمري كله انت السبب يا محمود حرام عليك
محمود مقدرش يستحمل و دخل الاوضة قعد على السرير و فضل يبكي بشدة و هو بيخرج خوفه و حزنه عليها و اللي معرفش يخرجهم قصادهم برا
خالد قسيتي على بابا اوي يا ماما و هو فيه اللي مكفيه
عزة پبكاء هاتلي اختك يبني انا ھموت عليها خاېفة تكون عملت حاجه في نفسها
خالد لا يا ماما عائشة اعقل من كدا مټخافيش
عزة پبكاء اخر مرة حاولت تسقط نفسها انا مش عارفه ايه اللي حصل ما بينها و ما بين جوزها وصلها للمرحلة دييي
خالد محدش فيهم راضي يقول حاجه
عزة شوف مراتك اتأخرت ليه هي كمان خلينا في باب واحد
خالد برن عليها مبتردش زمانها جايي انتي عارفه اروى لما بتروحي المول بتنسى نفسها
فجأة لاقى فونه بيرن برقم داليا
داليا بغيرة روحت
خالد اه
داليا و عملت ايه
خالد مش فاهمة يعني أيه عملت ايه
داليا يعني اروى عندك
خالد پغضب مفرط بقولك ايه يا داليا هي مش ناقصك و الله كفاية اوي اللي انا فيه
مستنهاش تتكلم و قفل المكالمة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
داليا بدموع كل دا عشان راح عندها اكيد اعمل ايه انا اللي رخصت نفسي اما اتجوزته و قبلت اني اكون الزوجة التانية
مازن كان ماشي مع حياة و سندها بحب كبير
مازن بفرحة انا مبسوط اوي الدكتور قال فيه تحسن و ممكن تشوفي في ايي وقت
حياة مبقتش عايزة اشوف عشان لو شوفت هشوفك و انا مش هطيق دا
مازن بحزن حقك حقك تقولي اكتر من كدا بس مش كفاية بقى انا و الله بمۏت من المعاملة ديي انا اتعاقبت بما فيه الكفاية كفاية على قلبي كدا منك بقى
حياة طلقني
مازن قبض ايده پغضب مش هتتحرري مني الا في عدم وجودي في الدنيا لما اموت يا حياة غير كدا هتفضلي على زمتي و معايا
حياة بصتله بغيظ و كملت مشي
نوح رجع البيت بعد ما لف في كل المدينة اللي ساكنين فيها رجع و هو يأس من كل حاجه كان لسه طالع بس وقفه صوت صفاء
صفاء كنت فين يا نوح كل دا
نوح مش قادر اتكلم في حاجه يعمتي لو سمحتى
صفاء هي مراتك فين مش باينة
نوح بدموع مشيت مشيت و مش عارف مكانها
صفاء ما خلاص بقى يا نوح سيبك منها ما انت كدا كدا كنت هطلقها
نوح پغضب دي مراتي و حامل بأبني و انا هلاقيها و هجيبها تعيش معايا هنا
سارة طب و انا يا نوح
بصلها نوح بسخرية و مردش عليها و طلع
سارة بدموع دا معناه ايه دا انه مش هيتجوزني يا ماما
صفاء اوماال انا هنا بعمل ايه مش هو حاجته اللي في بطنها يبقى خلاص كدا
سارة مش فاهمة قصدك ايه
صفاء هنسقطها
سارة ازايي و كمان و احنا مش عارفين مكانها
صفاء بشړ نعرف مكانها و ايه اللي فيها
سارة ازايي
صفاء هقولك ازاييي سارة هتعملي ايه
بصيتلها صفاء و اتكلمت ببعض الشړ و التفكير هتكون راحت فين يعني ما هي يا عند اهلها و مش هناك يأما عند نور صاحبتها
سارة طب ما اكيد نور شافها هناك و خترت في دماغه
صفاء و هي يعني لو عند نور هتستقبله و تقوله انا هنا اهو مكنتش تخرج من غير ما تقوله بقى و متروحش عند اهلها
سارة طب و هنتأكد ازاي انها عند نور بقى
صفاء فيه واحدة صاحبتي ساكنة مع نور
في نفس العمارة هرن عليها و اسألها و هي اكيد هتعرفلي الزفتة اللي اسمها عائشة عندها و لا لأ
سارة ببأبتسامة خبيثة طلعتي مش سهلة خالص يا ماما
صفاء بصتلها و ابتسمت بشړ
في المستشفى اروى كانت قاعدة في حضڼ والدتها و پتبكي بأنهيار
الممرضه لو سمحتي خليها تهدا بقى و الا هضطر اديها حقنة مهدأ لان العياط دا مش حلو عشانها
سناء خلاص اخرجي انتي و انا معاها و هديها
خرجت الممرضة بعد ما قالتلهم انهم يقدروا يخرجوا في اي وقت
سناء خلاص بقى يا اروى خلاص بقى يبنتي ربنا يعوض عليكي و انتي لسه صغيرة و جوزك كمان و الحياة قدامكم طويلة
اروى پبكاء شديد و هي بتتنفض في حضڼ والدتها مش قادرة يا ماما انا ملحقتش افرح بحملي ليه كدا يا رب ليه
سناء استغفري ربنا يبنتي استغفري ربك و قولي الحمد لله كفاية انك بخير العيال يتعوضوا
اروى پبكاء يا رب
سناء اهدي يحبيبتى اهدي ارن على خالد يجي ياخدنا
اروى لا يا ماما انا مش هقول لخالد ان الجنين نزل
سناء پصدمة ازاي يا اروى دا ابوه يبنتي ولازم يعرف و يقف جانبك في اللي انتي فيه دلوقتي
اروى بسخرية في وسط بكاءها يقف جانبي خالد خلاص يا ماما بقى بيكرهني خالد كان هيرمي عليا يمين الطلاق لولا انه عرف اني حامل كان زمانه دلوقتي مطلقني اللي مخلي خالد مستحمل وجودي لحد دلوقتي هو اللي كان في بطني انما دلوقتي لو عرف اكيد هيطلقني اكيد
سناء ليه بتقدري البلاء قبل وقوعها مش يمكن لما يشوف حالاتك دي يسامحك و يقف جانبك خالد ابن اصول و متربي
اروى اللي عملته مكنش قليل خالد عنده امه و عائشة دول في حتة تانية خالص مش هيقدر يستحمل وجودي انا عارفه
سناء طب هتعملي ايه ما انتي مسيرك هتنكشفي
اروى مش هقوله دلوقتي يا ماما مش دلوقتي لما اصلح اللي عملته الاول و اخليه يرجع يثق فيا و يحبني زي الاول و بعد كدا هبقى اقوله
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سناء خاېفة عليكي يا اروى لو عرف انك بتكدبي عليه هيكون الموضوع اصعب
اروى بدموع و هي بتحط ايديها على بطنها ربنا يستر
خالد كان قاعد على الكنبة و هو مرجع راسه لورا عند داليا اللي جت قعدت جانبه
داليا و هي بتحط ايديها على كتفه بحنية مالك يحبيبي من ساعة ما جيت و انت قاعد القاعدة دي و مش بتتكلم معايا
خالد و هو بيتنهد بحزن مفيش حاجه انا هقوم امشي دلوقتي عشان عندي شغل
داليا طب استنى اتغدى
خالد مليش نفس يا داليا يلا سلام
قال كلامه و خرج من البيت و هي بصيت لطفيه بدموع و هي حاسة ان قلبها بيتكسر من معاملته الجافة ليها
خالد و هو واقف على الباب يا ترى انتي فين دلوقتي يا عائشة يا ترى انتي فين و اروى ليه قلبي مقبوض اوي كدا حاسس اني محتاج اوي يا اروى
طلع فونه و رن عليها و مفيش رد
خالد پخوف ردي يا اروى بقى متخوفنيش عليكي كفاية اللي انا فيه
اروى رجعت البيت و هي حاسة ببعض التعب و لاقيت عزة قاعدة و حاطة ايديها على خدها و عينيها مليانة بالدموع
عزة انتي كنتي فين كل دا انا و جوزك كانا قلقانين عليكي
اروى نسيت نفسي و انا بشتري حاجات في المول هو حضرتك كويسة و خالد جيه هنا
عزة رني عليه طمنيه عليكي و انا كويسة ولا لا دا شئ ميخصكيش مش محتاجه تمثيلي خالد مش هنا
اروى راحت قعدت جانبها على الكنبة و مسكت ايديها و اتكلمت بدموع انا اسفة يا ماما اسفة و الله كان حبي للفلوس عميني خلاني اخسرك و اخسر عائشة و جوزي انا بجد اسفة من قلبي
كملت و هي بټعيط سامحني