الأحد 01 ديسمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

من نفسه نوح نوح اتمالك نفسك مينفعش
بعد بصعوبة عنها و خرج من الاوضة و من الشقة كلها
وصلت حياة البيت مع ابوها و باين
عليها الحزن
عاصم حياة انتي كويسة
حياة ايوا يا بابا
عاصم عملك حاجه الواد دا
حياة بتوتر حاجه زي ايه
عاصم بحدة انتي فاهمة كويس اخر مرة قولتي ان محصلش اي حاجه ما بينكوا عاملك حاجه
حياة پخوف شديد و توتر على مازن لا محصلش حاجه ما بينا أنا هطلع اوضتي بقى عشان عايزة انام
عاصم ماشي يحبيبتي
طلعت اوضتها و قعدت على السرير و فتحت اللاب بتاعها اللي موجود في الاوضة و فتحت رقمه
حياة ابعتله اطمن عليه كان شكله صعبان عليا اوي يا رب بس يكون كويس
فتحت صورته و فضلت تكبر فيها و تملس على الصورة بكل حب سابت اللاب و خدت هدومها و دخلت الحمام تغير
علي اهدى يا مازن من ساعة ما جيت وانت شايط اهدى و خلينا نفكر
مازن پغضب بقولك جيه و خد مراتي مني هو مين عشان ياخدها مني
علي هو ابوها و اللي انت عملته مع بنته مكنش سهل بنته كانت هتروح منه بسببك مينفعش بعد كل اللي عملته يأمن على بنته تعيش معاك تاني
مازن پغضب اعمل ايه اعملهم ايه عشان يرضوا و الله العظيم بحبها انا اه غلطت بس ندمت و مش هاذيها تاني انا مش هقدر اعيش من غيرها يا بابا انا بحبها انا مش هسيبها عنده و هجيبها
علي طب و خلينا نفكر بعقل عشان عاصم مش سهل و بلاش عشان انا معنديش غيرك
مازن هجيبها يا بابا حتى لو فيها مۏتي
قال كلامه و خرج من الڤيلا
علي بعصبية مازن يا مازن استنى عوض انت يا زفت
عوض ايوا يباشا
علي خد اربعة من الرجالة و اطلعوا ورا مازن و خدوا بالكوا منه
عوض حاضر يباشا
عائشة صحيت من النوم الساعة اتنين بعد نص الليل من القلق
ابتسمت اما افتكرت نوح و بعدين طردت الأفكار دي من دماغها
عائشة استغفر الله العظيم يا رب دا كان شارب حاجه دا ولا ايه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
حسيت پألم شديد في بطنها حاولت تستحمل بس معرفتش
عائشة بصوت عالي يا ماما ماما الحقني
قاموا كل اللى فى البيت على صوتها العالي
عزة پخوف مالك يحبيبتى فيه ايه
عائشة مش قادرة يا ماما بطني ۏجعاني اوي
محمود پخوف يلا نروح المستشفى بسرعة
عائشة بتعب مش قادرة اتحرك
محمود نرن على العربية تيجي
عزة پخوف شديد وا انا لسه مش هستنى الاسعاف رن على نوح قوله عادي نديها مسكن ولا مينفعش و خليه يجي يشوفها بسرعة يخالد
خالد پخوف شديد ح حاضر
خرجت حياة من الحمام و طفيت النور و نامت بس فجأة حسيت بحد بينام جانبها و بعدت پخوف و كانت لسه هتصوت بس قيد حركتها و هو بيقف قدامها و بيحط ايديه على بؤوها شغل كشاف فونه و وجهه ناحيتها
حياة بصتله پصدمة و هي بتحاول تتكلم بس مكنتش عارفة
مازن هشيل ايدي بس متصوتيش ماشي
هزت راسها بمعنى حاضر شال ايديه من على بؤوها
حياة انت بتعمل ايه هنا امشي بابا لو شافك مش هيحصلك كويس
مازن بحب انتي وحشتيني خلينا نقضي الليلة دي سوا و كل يوم كمان انا مش هقدر ابعد عنك
حياة پخوف مازن بابا لو شافك ممكن يخلص عليك امشي من هنا يلا بالله عليك
مازن ليه سابتني و انتي بتحبيني كدا ليه بتوجعي قلبك و قلبي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
حياة پخوف شديد و الله هو ما وقته امشي ارجوك انت اصلا دخلت هنا ازاي
مازن من البلكونة محدش هيعرف اني هنا مټخافيش خليني معاكي بقى ماشي
حياة بعصبية لا مش ماشي انا مش عايزة و امشي بقى من هنا انا و الله خاېفة عليك
مازن مش همشي و اللي ابوكي عايز يعمله يعمله و لو مسمعتيش كلامي انا هخرج دلوقتي اروح اوضته و اقوله اني هنا
حياة پخوف عايزني اعمل ايه
مازن تنامي في حضڼي
حياة لا
مازن خلاص يا عمي عاصم
حياة مسكت ايديه و حطيت ايديها على بوؤه خلاص يخربيتك ماشي موافقة
مسك ايديها بحب و قبل ايديها و بصلها بحب كبير مسك ايديها و سحبها وراه بحنية
مازن
حياة انت رخم اوي على فكرة
مازن بس بحبك تيجي اخطفك تاني
حياة المرة دي بجد هيكون فيها موتك بابا المرة دي مش هيرحمك
مازن على فكرة مش خاېف و بعدين بطلي عناد بقى عشان انتي بتحبيني
حياة انت مغرور اوي على فكرة
سمعوا صوت عاصم من برا الاوضة حياة
يتبع عاصم حياة
حياة بعدت بسرعة عن مازن و اتكلمت پخوف شديد يلهوي بابا هنعمل ايه دا بينادي عليا
مازن ببرود و هو لسه نايم عادي يجي احنا مش بنعمل اي حاجه غلط واحد و مراته ايه اللي فيها
حياة پخوف ايه البرود دا لو شافك ھيأذيك اعمل ايه
راحت عنده و مسكت ايديه تعال استخبى في الحمام يلا بسرعة
مازن بص لايديها اللي ماسكة ايديه
و زقها عليه اكتر و بص في عينيها و اتكلم بتوهان انتي جميلة اوي يحياة
حياة پخوف شديد مش وقته و الله احنا هنروح في داهية قوم يا مازن بالله عليك بالله عليك يا مازن يلا
شدته و هو قام معاها وقف على باب الحمام
مازن تعالي استخبي معايا
حياة هو بينادي عليا استخبى معاك ايه يلا يا مازن ارجوك
دخلته الحمام و قفلت الباب بسرعة و حطيت ايديها على قلبها پخوف و فجأة الباب فتح
عاصم مبترديش ليه انا بنادي من بدري قلقتيني عليكي
حياة بتوتر و هي بتبص على الحمام كنت في الحمام يا بابا هو فيه حاجه
عاصم كنت جاي اشوفك نمتي ولا لا و كمان عشان شوفتك طالعة زعلانة انتي زعلانة عشان سبتيه و جيتي معايا
حياة لا مش زعلانة و انا هزعل ليه يعني ميستاهلش اصلا
مازن بهمس و هو سامعها ماشي يحياة
عاصم ايوا كدا طالعة لابوكي و انا اوعدك اني هطلقك منه في اقرب وقت وقتها هجوزك لي اللي يستاهلك و مش هيبقى ليكي عدة
حياة پخوف من رد فعل مازن على اللي سمعه اه إن شاء الله
عاصم هسيبك انا بقى تنامي
حياة ماشي
عاصم و هو يقبل رأسها تصبحي على خير يحبيبتي
حياة و انت من اهله يا رب
خرج عاصم من الاوضة و مازن خرج من الحمام و قعد على السرير و هو شارد و باين عليه الحزن
حياة مازن امشي بقى دلوقتي
مازن 
حياة مازن مازن انا بكلمك سرحان في ايه
مازن انتي ليه مقولتش لابوكي على اللي حصل بينا لدرجة دي ندمانة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
حياة انتي عارف كويس اوي اني مكنتش في وعي
مازن انا بسأل سؤال واضح ليه مقولتيش لابوكي ان جوازنا حقيقى و اني جوزك فعلا مش على الورق بس
حياة عشان خاېفة عليك من بابا
مازن پغضب هو انا عملت ايه غلط معلش انتوا ليه بتتعاملوا معايا كدا انتي ټعيطي و تقولي ضيعت نفسي و ابوكي لو عرف هيأذيني هو احنا مش متجوزين ولا كانا بنمثل مثلا
حياة ممكن بس توطي صوتك و تمشي لو سمحت
مازن پغضب مفرط حياة متعصبنيش انا اصلا مسكت نفسي بالعافية و هو بيقولك هخليه يطلقك و اجوزك
حياة هي دي نهايتنا و هو دا الواقع
قام وقف و مسك ايديها پغضب انا مش هسمحلك تبعدي و تبقي مع تاني غيري دا في احلامك يحياة انتي فاهمة صدقيني حتى لو ابوكي هيموتني فيها و انا اذا كنت سايبك دلوقتي فعشان عارف انك محتاجه تبقي لوحدك شوية عشان تقدري تعدي اللي مريتي بيه بسببي لان وجودك معايا زود وجعك انتي هنا بس ضيفة عند ابوكي مش اكتر و صدقيني وقت اما خلاص طاقتي هتخلص هاجي هنا و اخدك من قدام ابوكي و كل رجلته و محدش فيهم هيقدر يوقفني
حياة بصتله بۏجع من تشديده على ايديها و متكلمتش بس دموعها نزلت
ساب ايديها بسرعة بعد ما شاف دموعها بحب كبير مسكت فيه بقوة و فضلت ټعيط
حياة بشهقات انا انا ضياعة و مش عارفه اعمل ايه بحبك جدا و في نفس الوقت مش قادرة انسى كل اللي انت عملته و خاېفة تكون لسه بتحبها و خاېفة منك
مازن بحنية هششش اهدي
حياة مش عايزاك تسبني يا مازن بس انا قررت اني مش هسيب قلبي يمشيني تاني عشان مشوفتش غير الۏجع و الذل و بس
مازن و انا اوعدك اني عمري ما هزعلك تاني
خرجت من حضنه و بصتله بأنتباه حط ايديه على خدها و قرب منها بحب انا بحبك
هزت راسها و اتكلمت بعياط مش هقدر يا مازن امشي
مازن خلاص و الله مش هعمل حاجه خلاص انا همشي بس بطلي عياط انا همشي خلاص اهدي
حياة و هي بتمسح دموعها بضهر ايديها هتمشي ازاي
مازن زي ما جيت من البلكونة
حياة لا هتقع
مازن مټخافيش هعرف اتصرف
دخل البلكونة و هي دخلت معاه پخوف و نزل منها و حياة بصاله پخوف شديد من انه يقع فضلت بصاله لحد اما خرج من الجنينة و من الڤيلا كلها
خالد رن على نوح و نوح قاله ميديهاش اي حاجه لحد اما يجي يشوفها خرج من شقته بسرعة و خوف شديد و راح عند عائشة و فضل يرن الجرس
خالد راح فتح بسرعة دخل نوح و راح اوضة عائشة لاقها قاعدة على السرير في حضڼ عزة و بټعيط من الۏجع
راح عندها پخوف شديد و خدها من حضڼ عزة و بقيت في حضنه هو ايه اللى حصل حاسة بي ايه
عائشة پبكاء حاسة ان بطني بتتقطع مش قادرة
نوح پخوف و حزن شديد عليها حس ان قلبه بيتقطع طب اهدي
بدأ يفحصها تحت نظرات الخۏف الشديد من اهلها عليها
نوح خالد معلش ممكن تجيب الحقنة دي من الصيدلية بسرعة بسرعة لو سمحت
خالد حاضر
خرج خالد من الاوضة
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي
القيوم و اتوب اليه 
عائشة پبكاء هو ابني كويس صح
نوح اه يحبيبتى ابننا كويس بس انتي اهدي عشان عياطك دا هيزود الالم معلش حاولي تتماسكي اول اما هتاخدي الحقنة هتبقي كويسة
عزة هو ايه اللي حصل يا نوح
نوح طلق كاذب يخالتي هتبقى كويسة إن شاء الله
عائشة پبكاء انت ازاي تخرج بلبس البيت افرض قابلت سارة بنت عمتك هتعقد تتغزل فيك و انت عضلاتك بارزة و شكلك قمور كدا
ابتسم عليها لان عرف انه من هرمونات الحمل و انها تقريبا ابتدت تهلوس
محمود بص لعزة بمعنى يسبهم لوحدهم خرجوا هم الاتنين
نوح و ايه كمان
كان عايز يليها عشان تبطل عياط
عائشة پغضب بتعمل ايه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 26 صفحات