الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 49 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز


مش فاكره بردو طب المحفظة 
تحيه خلاص 
اكمل هو الموبيل ال قاطعته پخوف خلاص خلاص ايه هتفضحنى 
ابتسم بانتصار وقال ايوه كدة يالا قدامى 
تحيه بتوجس على فين 
سامح على شقتى عايزك دلوقتي 
صړخت به غير مراعيه لا الزمان ولا المكان فقط تظهر شخصية تحية الحقيقة نعم نعم يادلعدى شقق ايه الى اروحها يا روح النونا انا مش بتاعت شقق يا كسر الرجاله يا سلالة الحمير انت 

كان حقا منصدم وقال ايه ده فى ايه 
تحية انت لسه شفت
حاجة ده انا هخلى الى مايشترى يتفرج عليك 
سامح انا كمان هخلى الى مايشترى يتفرج عليا وانا بعرفهم انى متجوزك عرفى وانك مضيتى على العقد بمزاجك 
تحية باستهزاء وسخريه ثانية واحدة اروح أناديهملك واجى 
اتسعت عينيه لا يصدق حقا هيئته فعلا منصدمه هذه الفتاه مختلفه عن عن اى شخص قابله مسبقا 
تحيه مالك كده مصډوم امال انت كنت مفكر ايه حظك الاسود بقا وقعك فى طريقى انا لا أهل تلم ولا حكومه تهم 
سامح خلاص لمي الناس وانا اقولهم انك سرقتى موبيلى سرقتيه لما انا بكل شهامه ومرؤه سندتك لما عملتى فيها دايخه 
تحية ماشى وانا أعرفهم انك ماكنتش بتسندنى ولا حاجة انت كنت بتتحرش بيا يعنى سبحان الله انا بسند عليك عشان اقلبك وانت سندتنى عشان تتحرش 
سامح شوفتى بقا ربك رب قلوب بردو ماجمع الا ماوفق 
تحية يالا يا يابا يالا يابا سكتك خضرا مش ناقصه هى يالاااا 
وقف ينظر لها پغضب بائت كل محاولات الټهديد معها بالفشل وهو يشتهيها الى درجة الجنون فقال بمهادنه طيب هحطلك مبلغ حلو فى البنك أظن ده عرض حلو 
تحية ولا كأنى سمعت حاجة اتوكل يالا على الله 
سامح هسيبك يومين مبلغ لو فضلتى عمرك كله مش هتتحصلى على ربعه فكرى 
غادر سريعا وهى تنظر لاثره پغضب أصبحت تمقت تلك الحياه 
خرجت
من المرحاض بعدما وضعت على جسدها روب مابعد الاستحمام الطويل 
تجفف شعرها بمنشفه صغيره 
وجدته يجلس على احد الأرائك بغرفتها يضع قدم فوق الأخرى ويده أسفل فمه ينظر لها بغيره 
شهقت بتفاجئ وهى تراه امامها داخل غرفتها هكذا وقالت انت بتعمل ايه هنا وازاى تدخل كده 
مازال على جلسته يقول بهدوء مرعب ايه بقا كمية الروايح والعطور الى خارجه من حمامك دى كل ده ليه ولا عشان عريس الهنا جه
مليكه ليه هو انا قبل كده كانت ريحتى وحشه مثلا 
عامر بحزن وهو انتى سمحالى اقرب منك اصلا 
مليكة مش وقته يا عامر كل حاجه انتهت خلاص 
عامر هممم انتهت انتهت ازاى بقا هتقدرى تسبينى
اشاحت وجهها بصمت فقال ردى عليا هتقدر تسبينى هتعرفى
مليكه هعرف كل حاجه بتعدى وبتخلص 
عامر طب لو هتعرفى قوليلى ازاى عشان انا مش عارف 
مليكه عامر عشان خاطرى كفايه عليا كده انا بجد مش قادرة 
صمت قليلا وقال جهزى نفسك عشان عشر دقايق والماذون يوصل محمد تحت بيتفاهم مع عدى 
ملكيه همم عدى عشان ابن وزير الداخلية لكن مافكرتش في هديل ذنبها ايه
عامر هديل جت الصبح رجعتلى دبلتى وفركشت الخطوبه كانت حاسه ان فى حاجة بينا يالا عشان كتب الكتاب 
ابتسم بخبث وقال يستحسن تخليكى بالبورنص كده زى مانتى انا هجبلك العقود لحد هنا 
هم للخروج بعدما القى عليه أوامره فصړخت پغضب ايه الى بتعمله ده قولتلك انا مش موافقة انت سامع 
وقف على أعتاب الباب يقول باستمتاع ومين قال انى محتاج موافقتك انا كل اللي محتاجه امضتك بس 
الفصل الثلاثون
انهى عدى حديثة ومحمد يقف لا حول له ولا قوه 
عدى يستغل الوضع باپشع الطرق لا سبيل امامه بل من الأساس ماذا يريد هو 
تخبط شديد أصابه وهو لم يبدى اى ردة فعل 
فقط صمت صمت تام تحرك به من أمام عدى وانصرف 
ذهب لعامر وباقى العائله الكل يجلس حول المأذون الذى حضر وجهز كل اوراقه بالفعل 
عشر دقائق لا أكثر وكان كل شئ قد انتهى لم يتبقى غير امضااااااء العروس
هذا ما قاله الماذون عقب انهاءه كل شئ 
وقفت ناهد بفرحة شديدة تقول انا هطلع لها تمضى 
كانت فرحته مسيطرة عليه لكنه لثواني اتسعت عينيه تذكر انها تقريبا لا ترتدى شئ 
تحدث سريعا لا استنى انا هطلع لها 
لكن ناهد قد تحركت بالفعل فصعد الدرج خلفها سريعا يحاول اللحاق بها 
وجدها دلفت للغرفة فذهب خلفها بعصبيه ولكن تنفس الصعداء وهو يجدها قد ارتدت إحدى المنامات المريحة 
تقف أمام والدته پغضب شديد ټضرب الأرض بقدميها تقول مش همضى يعنى مش همضى 
ناهد بسعادة لا توصف ميكا يا ميكا خلصى بقا يا حبيبتي كل حاجه خلصت انا فرحانه بيكوا اووى 
رفعت مليكه حاجبها قائله باستغراب شديد غريبة والله ياطنط مش انتى كنتى معترضه على علاقتنا كلها على بعضها ونصحتينى انى ابعد 
كان متوارى خلف الباب يستمع باعين متسعه مايقال هل امه لها يد بتغيرها عليه
تحدثت ناهد حبيبتي ابنى بيحبك انا حاسه بيه الى عملته ده ممكن يكون غلط بس هو حق مشروع انا كنت خاېفه عليه وعلى مصالحه ومستقبله بس الى مش هقدر انكره انى اول مره أشوف ابنى بيحب كده عامر ممكن يكون قوى بس زيه زى رجاله كتير يتحرج يعبر عن حبه او يقول لكن ده جابك ووقف بيكى قدامنا كلنا وقال انا بحب مليكه دى كبيرة اوي وصعبة كمان 
صمتت قليلا ثم مضت يدها بالأوراق تقول خدى يالا امضى يا حبيبتي 
صمتت مليكه ثم قالت بيحبنى بس عذبنى وتعبنى بحبه لسه بس 
صمت قليلا لا تعرف كيف واى حديث يمكن أن يصف ما بداخلها فقالت ناهد بتفهم انا عارفه عارفه وفاهمه الى انتى مش عارفة تشرحيه بس اتجوزيه يا عبيطه وبعدين ابقى سويه على الجانبين تسويه مشروعه
قالت الاخيره بغمزه وعامر بالخارج مزهول امه تتفق مع زوجته عليه!
ابتسمت مليكه ثم تناولت الأوراق توقع عليها كلها تنظر لناهد بحماس وشړ فقالت ناهد لا لا لا براحه على الواد ده ابنى بردو ها 
مليكه الى ربنا يقدرنى عليه بقا
يا طنط 
ناهد يا حبيبي يا بنى 
ابتسم بخبث وتحفز ثم تحرك سريعا يهبط الدرج من جديد بداخله سعادة لا توصف هو لا يخطو بقدميه على الأرض بل كأنه يحلق يحلق بلا ادنى مجهود من فرط السعادة والفرح وأخيرا أصبحت مليكه له مليكة قلبه وروحه عشقها بروحه وعقله وقلبه 
اعتبرها خاصته منذ وقع لها حتى من قبل زواجه بها لم يكن ليتركها ابدا هى له أمرها محسوم بالنسبة له تحت أى ظرف 
بفرحة شديدة يتسقبل هواء الحديقه يأخذ اكبر كميه بصدره ينعش روحه بل هى منتعشه بلا اى شئ 
واخيرا حب حياته أصبحت له شعور لا يضاهيه اى شئ حقا كأنه ملك الدنيا بيده وأخيرا اتاه إنصاف من الله لولا تلك الانتخابات التى لم يهتم لها بالبداية بل واعتبرها عبئ عليه وشئ غيى مرغوب به لما استطاع الزواج من صغيرته معذبه قلبه وملهبة احساسه الوحيدة التي تجعل الډماء تحمى بعروقه بحركة او لمسه بسيطة منها او فقط لتنتطق اسمه وتقل عامر عامر منها هى شئ آخر بل خيالى والأكثر وأكثر عندما تناديه حبيبى اه واه من حبيبي منها يذوب بعدها ويصبح فاقد السيطره على مشاعره 
هو أكثر من سعيد وممتن لتلك الانتخابات 
فى تلك الأثناء وقف محمد لجواره يكبت مشاعره المتخبطه والثائره بداخله 
عامر بالأساس لا يشعر به ولا حتى بوقوفه لجواره هو غارق فى فرحته 
لكنه تحدث مباركا يقول بصوت رغما عنه خرج حزين مبروك مبروك يا عامر 
انتبه على صوته يقول الله يبارك فيك مالك فى ايه 
محمد ببعض الصمود لا مافيش مبروك عليك 
عامر انطق يابنى قولى فى ايه وانت عامل كده ليه استنى استنى استنى قولى اصلا أنت عملت ايه مع عدى
اغمض محمد عينيه وقال ماتقلقش خلصت معاه الموضوع 
عامر ولااا هو انا هسحب الكلام من
بوقك ماتقولى قالك ايه اخلص انا عارفه زباله وهيستغل الوضع 
صمت محمد ولم يجيب عاجز و متعب 
عامر انطق يا محمد 
محمد عايز توتا 
نظر له اولا پصدمه ثم زوى مابين حاجبيه وقال باستهجان عايزها! عايزها إزاى يعني! ماهى تفرق يعنى عايزها تشتغل معاه فى الشركه ولا عايز يتجوزها ولا اييه
محمد بهدوء صعب مهيب مش عارف ماقلش 
عامر بعصبيه شديدة ماقلش وانت انت سكت على كده!
حاول التظاهر بعدم الاهتمام رفع كتفيه كأن الأمر لا يهمه وقال اه وانا مالى 
استفز عامر من بروده كثيرا نظر له پغضب وقال انت مش قولت عجباك هتسيبه ياخدها عادى كده 
محمد قولتلك قبل كده عجبانى بس ماتفعنيش 
عامر بعضب يعنى ايه ماتنفعكش ايه هتسيبها
اغمض عينيه يقول عايزنى اعمل ايه والانتخابات الى احنا فيها كده هنخسر كل حاجه عدى ده زباله لعبها صح هو عارف اننا مش عايزين نعاديه خصوصا دلوقتي 
اقترب عامر منه يقول بتقزز يعنى هتسلمها ليه طب افرض عايز يعيش معاها فى الحړام هتقبل بكده وتسكت عليه هتسلمهاله ده انا الى مش بحبها ولا حاجة مش قابل الكلام ده أبدا فى راجل يسلم واحده اى كان هى مين لواحد عشان مصالحه ده يبقى واطى وقرنى لا مؤاخذه مش ناقص غير تبقى بتقبض فلوس على الكلام ده ولا مش فارقة مانت هتعمل كده عشان تمشى مصالحك يبقى هى هى 
كان يميل عليه يضغط على كل حرف يخرج منه يحدثه بفحيح وتقزز لابد لمحمد ان يستفيق 
اكمل عامر قائلا عرفنى انت هتعمل ايه عشان اتصرف واعرف اشتريلك جوز قرون على مقاسك 
انتفض محمد قائلا عامر انا مش كده يا عامر 
عامر امال انت ايه يا اسد الرجاله هتديله البنت عشان ننجح فى الانتخابات!
صمت محمد ولم يجيب فمال عليه وقال هتسيبه يقرب منها يمشى ايده عليها ويعمل الى اكتر من كده هتستحملها
قال الاخيره بصړاخ جعل محمد ينفجر قائلا مش هقدر مش هقدر ياعامر كفاية كده مانا بشړ بردو يا اخى انا خاېف على مصلحة العيله أسهل ما عليا انى اروح اقوله اخبط دماغك في الحيطه وخلاص بس طب وبعدين والانتخابات
عامر ماتولع مش عايزنها احنا اغنيا اووى عندنا الى يكفينا مش محتاجين ليه من الأساس نقعد قدام
حيوان زى ده ونحسسه اننا محتاجين رضاه فيقعد ويحط رجل على رجل ويبيع ويشترى فينا 
محمد مش هينفع يا عامر دى لا اعرفلها اصل من فصل ولا حتى أهل يا عامر ياعامر دى عايشه هى واختها على الڼصب و السرقه لا وواخده الموضوع عادى وبتبجح كمان دى مستفزه بتقولى دى فهلوه وشطاره 
صمت عامر قليلا وقال بعد ان زم شفتيه والله يا بنى عندك حق خلاص سيبها انت صح وروح اتجوزلك واحدة من بنات العائلات الراقية الى هما تلت اربعهم ڼصابين بردوا بس دول على كبير فى بلدنا دى تنصب على حد فى كام الف تبقى حرامى وصعب ويتغفرلك تسرق ملايين تبقى بيه ويتضربلك
 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 60 صفحات