قصة جديدة
فضحتنى
بادلته النظر بتحدى وطارق مشتعل لا يتحمل اقترابه منها هكذا فصړخ ماتفهمونى فى ايه وايه الى بيحصل
مد سامح يده بجيبه بينما نظراته مسلطه پغضب داخل اعينها المتحديه يخرج اوراقه ويعطيها لطارق قائلا أظن بتعرف تقرا
تناول الاوراق منه بجهل يفتحهم بدأ يقرأ بصنت وزهول لايصدق مرددا ده عقد جواز عرفى ومتوسق كمان
كانت ماتزال على صډمتها ترى باعين زارق خيبة الأمل يعطي سامح العقد ثانيه يقول ماكنتش اعرف ان الفلوس ممكن تخليكى تبيعى نفسك بالشكل ده ياخسارة
بعدها غادر سريعا لا ينتظر اى تفسير منها وهى تصرخ عليه تناديه فقال سامح من بين اسنانه ايييه لمى نفسك بقا انا ساكتلك من الصبح
سامح يا ماشاءالله وكمان بجحه انا واقف بقالى عشر دقايق سامع كلامكوا ومستنى أن انتى الى تقوليلوا أخرس قطع لسانك انا واحدة متجوزه الا لااا ده انا لاقيتك بتفكرى وبتوافقى كمان ولا كأنك متجوزه من اساسه
ضړبته على صدره بكل قوتها من شدة الغيظ تقول وهو انا كنت اتجوزتك بجد دى ورقه ورقه مش هنضحك على بعض وخلى فى معلومك الله فى سماه لو عملت ايه ماتلمس منى شعره ومش هممنى زى ماقولتلك فضايح انا اصلا وشى مكشوف ولو على طارق إلى انت طيرته طظظ راح قرد ييجى غزال بكره يجيلى سيد سيده يلاقينى كده فله شمعه منوره وصايناله نفسى انا وانت والزمن طويل انا بقاااا عايزاك تجيب اخرك
وجد حاله يبتسم بلا وعى ويقترب
منها يحتضنها بحب يتنفس رائحتها قائلا بنعومه وحياة امى مانا سايبك يابنت عبد السلام
رغم شراستها وعڼف رد فعلها والذى لم يمر عليه ثوانى الا انها تركته يحتضنها ربما أرادت ذلك تجربة ذلك الشعور ان تشعر بالدفئ بعدما كنت دائما
سامح اغلى فستان
تحيه وتاج كبير زى أميرات دزنى
خرج من احضانها ينظر لها مبتسما وتاج كبير زى أميرات دزنى حاضر حاجه تانى
سامح مش شايفه انكوا مع بعض فى مكان
واحد كارثه متنقله ياروحى
مطت شفتها السفلة بحزن فنظر لها پصدمه ومن هذه الطفلة الصغيره واين تلك الشرسة القويه التى اعتادها
أخيرا أبتسم يدرك كم هى ضعيفه داخلها تتلبس قناع قوه مزيفه كى تتواره بها عن الناس كى لا يستضعفوها وقال حاضر توتا تعيش معانا وربنا يستر وامى مايجرلهاش حاجة
ابتسم عليها بتعاطف كبير كأنه يكتشف جزء جديد بها جزء ېصرخ بطفوله بريئه كأنه يرى أمامه الان طفله فى التاسعه حقا فقال تحية ماعلش يعنى سؤال هو انتى عندك كام سنة
تحيه 32
سامح متأكده!
تحية اه والله مافيهاش ڼصب دى
قهقه عاليا بوسامه وضمھا له بحب قائلا طب يالا نروح نجيب اختك ونشترى كل الى يلزمك
لم تمانع او تقاوم لقد تعبت وسئمت إنما ضمت نفسها له واخيرا تحتمى باحضان احدهم من براثن الدنيا
انهى عمله سريعا وذهب إليها بعدما اصبحت اخيرا زوجته يتركها!! اى عاقل يقول هذا!
صف سيارته باهمال وتوجه إليها وهو يراها تجلس على الارجوحه فى الحديقه
شهقت بړعب وهى تشعر بأحدهم يحتضنها بقوة قائله عامر خضتنى
عامر احسن تستاهلى
نظرت له بعيون الجرو تقول انا اخس عليك
عامر بقا يا مفتريه انا اعمل كل ده عشان اتجوزك قوم بعد ما اتجوزك بجد تنشفى ريقى وتلففينى وراكى كده
تحدثت بدلال وحد قالك تلف ورايا
اتسعت عينيه بانبهار منذ متى وصغيرته بهذا الخبث هممم حسنا
وقف قائلا طيب خلاص اسيبك انا بقا
نظرت له بتوجس وقالت رايح فين
عامر لا بس فرح كارم بعد انى خاېفه على شكلكوا
عامر بغيظ انا بجد بقيت حاسس ان احنا كلنا الى شغالين عندك يامححممممد
جاء محمد على صړاخ عامر يقول ايه ايه فى ايه
عامر اكتر من كده مش هتحمل هيجرالى حاجه انا حاسس انى شغال عندها ولا ماسكه عليا ذله
ابتسم محمج رغما عنه يهز رأسه بيأس منها مرهقه مرهقه تثير عصبيه الجميع لكنها تنهد بقلة حيله ينظر إليها يفكر لكنها حقا طيبة القلب والروح وهو تعلق بها حتى غيظ الجميع منها تعلق تعلقوا بها رغم اثارتها اعصابهم
تحدثت هى بضيق وكأنها أكبر مظلومه على الارض هو پيصرخ فى وشى كده ليه كل ده عشان بقولو مايصحش كده الحاجات دى مش قدام الناس ده ايه يا اخواتى العيله السايبه على بعضها دى انا ايه الى وقعنى هنا شيل عنى ياارب
مد عامر يده يسحب مليكه من خلفه يتحرك بها انا ماشى قبل ما اصور قتيل
غادر سريعا وهى تنطر لاثرهم پغضب فتقدم محمد منها يردد شيل عنى يارب! بقا ربنا هو الى يشيل عنك يا منكسره يا ضعيفة الجناح ده انتى جننتى البيت بالى فيه
همت لتجيب عليه ولكن وجدت سياره أحدهم تتوقف ومحمد تنتقل أنظاره ناحيتها پغضب
ولم يكن غير عدى الذى ترجل من سيارته بثقه يتقدم منهم قائلا مساء الخير
وجدته لا يجيب فقالت هى مساء النور
صړخ محمد بها مش واقف انا ولا ايه ادخلى جواا
نظرت له پغضب من اين له كل تلك الثقة وأنها ستنصاع له من الأساس
لكن عدى تحدث قائلا لا هى هتروح تلم حاجتها عشان تيجى معايا
وضعها محمد خلف ظهره يواريها عن أعين ذلك الدخيل وهى مصډومة من فعلته تلك ومن مجمل الحديث والى اين يريد منها عدى الذهاب
رفع عدى حاجبه يقول وده اسمه ايه ده أن شاء الله!
محمد زى مانت شايف تغريد مش هتيجى
معاك ومالكش اى علاقة بيها ولو سمعت ان عينك اترفعت فيها بس هيبقى في كلام تانى
عدى اخزى الشيطان يا محمد احسن وبلاش نعمل عداوات مع بعض وخصوصا دلوقتي
نظر له عدى بغيظ وهو يستمع لحديثه المبطن وقال لا عادى اعتبرني عاديتك وإلى عندك اعمله
عدى يبقى نخيرها
محمد لا من غير مانخيرها
عدى والله ده الى هو ازاى بقا
محمد هو كده عافيه واقتدار والى عندك اعمله
عدى بلاش يا حبيبي ده احنا في عز الانتخابات
محمد مش مهم وعلى العموم انا لسه مادفعتش حاجة للدعاية وممكن نوقف كل حاجه دلوقتي عادي
رفع عدى حاجبه مجددا وقال بقا كده
محمد أيوه كده نورتنا
نظر له پغضب محمد يطرده من بيته والآخرى صامته خلف ظهره
تحرك سريعا پغضب يقود سيارته پغضب
ظهرت من خلف ظهره تنظر له بانبهار قائلة لا حمش اديتهملوا صح بس قولى يا شق الكلام على مين
زم شفتيه بيأس منها يقول شق! كلام ايه اللي على مين
توتا ايوه مين اللي مقطعين بغض عشانها دى
محمد هو انتى مش سامعاه وهو بيقولك لمى حاجتك وتعالى معايا
توتا لا لا دى سمعتها انتو بقا كنتوا بتتخانقوا على انهى مزه
ضړب مقدمة جبهته من المفترض وبحكم عملها بالڼصب ان تكن زكية ولماحه
ابتسم بخبث واخذ يقترب منها وهى تعود للخلف قائلا هو فى مزة هنا غيرك علمت على محمد الخطيب مرتين
قال الاخيره بغمزه وهى عينها متسعه تدرك معنى ما يقوله تراه يقترب أكثر وعلى الفور فرت من أمامه تحتمى بالداخل وهو يضحك عليها بحب
مقررا انه الى هنا وكفى سيستقيم بها ويقومها ولن يتركها لغيره ابدا
فى المساء
انهى جولة التسوق معها على مضض ثم سحبها لأحد المطاعم الرومانسية لتناول الطعام
وهم الآن بالسيارة تجلس لجواره
تحتضن كتفه وهو يضمها له بيد واحده ويقود بالأخرى
وعلى ظلام الأجواء داخل السيارة مع ضوء خفيف يصنع جو مثير قالت بحبك اووى
ضمھا له أكثر يبتسم بحب انا الى بحبك اكتر يا حبيبتي يااااه طلعتى عينى
ابتسمت له ثم قالت بتوجس ده مش طريق البيت
ابتسم لها بمكر فقالت انا بقيت اخاڤ من الضحكه دى احنا رايحين فين
عامر بحماس على طيارتنا الجميله
اتسعت عينيها پصدمه تقول لا ماتهزرش ده الفرح بعد بكره
عامر عيب عليك يا بطل قلبى انت كله تحت السيطرة
ثم غمز لها بوقاحه ومرح يتوعد بالكثير
الفصل الإثنين و ثلاثين
يجلس فى طائرته وهو يحتضنها يشاهدا السحب معا وهو يطعمها بيده قطع الحلوى المفضله لها
طفله تحلق فوق السحاب وهذا هو شعورها الحقيقى شعور لا ينصفه اى نص او حديث
اى حديث يمكنه وصف احضان عامر الخطيب حلم طفولتها وصباها
هو حلم فتيات كثيره
اخذت نفس عميق تتنهد بحالميه وارتياح وهى تشعر انها ملكه على عرش كل البنات هى الافضل بينهم وهى تجلس على قدميه وباحضانه تشعر أن حياته وانفاسه متعلقه برضاها عنه يحق لها الدلال
هو أيضا
يشعر أنه ملك الدنيا وما بها وجود مليكه الجميله ذات الجمال الرائع بين يديه يشعره كم هو محظوظ
لقد حظى بفتاه صغيره وجميلة تهييم به عشقا وفعلت لأجله الكثير منذ سنوات كبر حبه داخلها بعدد سنين عمرها وايامه ذلك الشعور وحده يجعله يشعر بحاله اكثر واكثر تعشقه هى فما حال الذى يراها بوجهها المضيء وملامحها الناعمة روعة كل شيء بها وهى التى تعشقه بريئه لا تعلم كم يعشقها هو لا تعلم أنها اذابت قلبه وملكته لاتعلم ان الكثير يحسدونه عليها بمجرد انتشار خبر عقد قرانهم ماوصله من حديث يدل على كم الغيره وعدم الاستيعاب عما حدث عن زواجه بها وأنها كثيره عليه
شددت من احتضانه له قائله انا بحبك اوى
اغمض عينيه يتنهد بعمق يقول ااااه يا مليكه بتحبينى اووى!! امال لو تعرفى انا بحبك إزاى
ابتسم بتهكم يقول من ساعة ما خبر كتب كتابنا اتنشر وانا ههه يانهار اسود الناس بقت لا تطاق القر عينى عينك كده لما ده الى بيتقال فى وشى امال ايه اللي بيتقال ورا ضهرى
مرمغت رأسها بصدره
كالقطه التى تتمسح بصاحبها ابتسم بحنان على فعلته التى مست قلبه وهو يسمعها تقول بخفوت ونعاس سيبك منهم دول غيرانين مننا
عامر فاكره انا اد ايه كنت متردد وخاېف من علاقتي بيكى عارفة بيقولو ايه بيقولوا عامر الخطيب ربى البت ولما لاقاها كبرت واحلوت طمع فيها لنفسه
ملكية يا عامر انا عمرى ما شفت حد كل الناس راضيه عنه طبيعي تلاقى ناس ضدك انت مش مجبر على فكره ترضى كل الناس وكل الآراء اصلا صعب ومافيش حد كده
عامر ايه ده ايه ده ايه ده كتكوتى كبر وبقا عميق