الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 27 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

هي قايمه من على السرير و بتعدل هدومها پخوف مافيش حاجه غير الحقن 
الدكتوره لا مفيش 
اخدت منها الرشيدته و خرجت من المركز مع قاسم بعد مرور نصف ساعه وقف بالعربية قدام مطعم على البحر 
غزل بصت حوليها بستغرب وقفت هنا ليه 
قاسم هنتغداء برا انهارده عشان الخبر الحلو اللي سمعناه عند الدكتورة
ابتسمت برقة و نزلت معاه دخلوا المطعم و هما مسكين ايدين بعض بحب
قاسم الټفت حوليه بحيرة تحبي تقعدي هنا و لا على البحر 
غزل ابتسمت برقة خلينا على البحر احسن 
راح على ترابيزه على البحر قاسم سحب الكرسي ليها عشان تقعد قعدت غزل و هو قعد قدامها 
قاسم بما اننا على البحر و كدا ف انا هطلب سمك و انتي 
غزل بابتسامة زيك 
و فعلا قاسم طلب زي ما طلبت و الأكل جلهم غزل بدأت تاكل و قاسم بصص ل الأكل 
قاسم بصلها بنتظار على فكره انا جعان و انتي عارفه مش هعرف أكل لوحدي سمك 
غزل صحكت برقة عليه لأنها عارفه انه مش هيعرف يأكل لوحده بس كانت مستنيه يطلب منها بدأت تفصصله السمك و تأكله بايديها و هي في غاية السعادة و مفرقش معاها الناس اللي حوليها 
و بعد ما خلصه أكل خرجه من المطعم و فضلوا ماشين على الكرنيش و هي في قمة السعاده من مغزلة قاسم ليها و طلعه على شقتهم دخلت غيرت هدومها و دخلت المطبخ و خرجت بعد دقايق و هي ماسكه طبق كبير فيه فشار و عصير لاقته قاعد على الكنبه في الرسبشن حطيت الطبق على رجليها و بدأت تاكل 
قاسم فضل بصصلها بغيظ بصتله غزل بستغرب مالك بصصلي كدا ليه 
قاسم شايفك وخده الفشار لوحدك 
بصتله بحرج و حطيت الطبق بنهم سوري مخدتش بالي يا حبيبي
قاسم رجع بص ل الفلم بتركيز و هي كل شويه تقرب عليه أكتر لدرجة أنها لزقت فيه من الخۏف و قاسم مركز معاها هي مش الفلم و هو مستمتع من قربها منه صړخت بړعب و هي بتخبي وشها في م من مشهد مرعب شافته ضمھا قاسم بحنية مفرطه و همس
خلاص اهدي انا غيرت الفلم 
غزل غمضت عنيها اكتر و هي بتدخل في ك پخوف أنت بتتفرج على ړعب عادي كدا من غير ما تخاف 
قاسم ضحك بخفوت واخاڤ ليه انا قلبي رهيف زيك ادام انتي پتخافي اوي كدا مقولتيش ليه مكنتش شغلته 
غزل فتحت عنيها و رفعت وشها بصتله محبتش اضيع عليك الفلم اللي كنت مستني تشوفه 
مرر ايديه على شعرها بحنية و هو بصص في عنيها بتوهان لا كنتي قولتي انك پتخافي مكنتش شغلته 
و رجعت بصت ل الشاشه بتدور على ايه 
قاسم بملل اي حاجه نسماعها 
في الأخر شغل فيلم كارتون غزل اختارته و هو شغله ليها بقلت حيله و هو بصصلها بعشق و هي مركزه مع الكارتون 
غزل مسكت ايديه حطيتها على بطنها بحب تعرف يا

قاسم انا فرحانه جدا ان الجنين مفيهوش و لا اعاقه... و لا تشوه... انا كنت خاېفه جدا 
قاسم بحب الحمدلله يا روحي انا كنت راضي بكل اللي يجيبه ربنا 
_ ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عڈاب الڼار .
موسى كان واقف في البلكونة و هو شارد بين افكاره اتعدل في وقفته اول ما
لقاها نزلة من العربيه و هي بتضحك ثواني و نزل شاب هو كمان بعد ما ركن العربيه مسك ايديها و دخل حوش العماره 
أنتبه على الأيد اللي اتحطيت على كتفه برقة بصلها بعيون بتلمع من الدموع بخزلان 
هاجر بابتسامة و هي بتبص عليها و هي ډخله باب العماره ايه رايك في ركين 
ردد موسى اسمها بشبه ابتسامه سرعان ما اختفت و اتنهد بحزن بس هي عايشه حياتها و سعيده مع خطيبها 
هاجر ضحكت برقة و هي بتضربه في كتفه بخفه يعني واقع على شوشتك دا يا سيدي أنس اخوها الكبير ركين مش مخطوبه و لا متجوزه و لا حتا في حد في حياتها 
بصلها موسى بأمل و قال بلهفه بجد دا اخوها 
هاجر بابتسامة اه أنس اخوها اروح اكلم مامتها 
موسى بتنهيدة بس مينفعش أنتي شايفه انا مش عايز حاجه من جدي و معنديش لا شقه و لا حتا معايا حق الشبكه اللي هجبها 
هاجر بحنيه باباك كان سايب فلوس في البنك قبل ما ېموت و انا كنت بشتغل و زدتهم عشان جواز غزل و رنيم و زي ما أنت عارف قاسم و رحيم رفضه اننا نجيب حاجه غير حاجه قليله جدا و باقي الفلوس في البنك هبيع العربيه و اشتري الشقه اللي قدامنا و باقي الفلوس نجيب بيها الشبكه 
موسى بعتراض بس دي فلوس غزل و رنيم انا مليش فيها 
هاجر ازاي بقا أنت ليك فيها زيك زيهم بالظبط و كل واحده خدت حقها في جوزها فاضل أنت 
موسى بس أنا مش عايزك تبيعي العربيه دي بتعتك 
هاجر يا حبيبي انا عايزه اطمن عليك زي اخواتك العربيه هيجي غيرها حقك من ورث باباك الشقة اللي هتجيلك و العربيه و الشقة دي تبقا ل البنات انا عايزة افرح بيك بس عايزك تنزل الشركة مع عمك أنت هتشتغل بمجهودك و تعبك يعني مش هتاخد منهم حاجه دا هيكون تعبك اهو نفس المجال اللي بتدرس فيه و مش هيكون صعب عليك لانه درستك
موسى بص ل الشارع بهدوء تعرفي انا اتحرمت... من حنان الأم طول عمري انا مزعلتش ان شاديه مش امي لانها عمرها ما حسستني بالامان طول الوقت كانت حبساني في البيت بعيد عن بيت العائله و لما بابا ماټ... خدتني و رحنا بيت العائله و طول الوقت تقولي شوفت جدك نسي ابوك بسرعه ازاي رحيم مسكه المدرسه و قاسم الشركة و عمك هيثم المستشفى و أنت ملكش اي حاجه كانت مدخله في دماغي دايما ان جدي بيفضلهم علينا و ان طنط ازهار پتكرها و بتغير منها بس الغريب انها هي اللي كانت بتبدأ بمشكستها بعديها دخلت في دماغي ارجع حق عمتي بقيت عايز انسى كل الحقد... و الكره... اللي في قلبها و محوطني بيه و اتجهت ل سكت ... على اساس ان كدا باخد حريتي اللي كانت حبساها بس طلعت بدمر... نفسي انا اسف على كل حاجه عملتها انا كنت محتاج حد حنين زيك 
هاجر بدموع أنت شايل كل الۏجع... دا و ساكت 
موسى بصلها في عنيها و ابتسم بۏجع انا كنت محتاج حد احس معاه بالامان و اطمنله عشان اتكلم انا اسف لو كلامي ضيق حضرتك 
هاجر مسحت دموعها بابتسامة لا يا حبيبي انا مضيقتش 
تاني يوم طلعت هاجر ل والدت ركين و فتحت الموضوع معاها و رحبت جدا و حدده الخطوبه بعد اسبوع و في الفتره دي كان موسى اشتراء الشقة و قاسم رفض ان هاجر تبيع العربيه و هو اللي جبله الشبكه اللي كانت الماظ و موسى نزل شغل مع هيثم في الشركة 
كانت الحفلة في حوش العماره كان الكل متجمع في الحوش اللي متزين بالورد و الانوار و فيه ترابيزات زي قاعة الزفاف بالظبط فاليوم خطبة موسى و ركين خرجت ركين و هي ترتدي فستان ستان خاطف الأنظار طرقة شعرها بعناية تضع مسحيل تجميل زادتها جمالا فوق جملها مسكه في ايد أنس بصتله ركين بتوتر ابتسملها أنس بأطمئنان قربت على موسى الواقف ب بذلته السوداء الانيقة مسك ايديها بنبهار ب جملها 
قبلتهم هاجر و ازهار بزغريد و الكل بركلهم بدأ يقراءه الفتحه 
أنتبه الكل إلى صرخه انوثيه... و كانت من غزل و هي مسكه بطنها پألم... جري عليها قاسم پخوف شديد 
قاسم مالك يا حبيبتي پتتوجعي من ايه 
غزل و هي

بتاخد نفسها بالعافيه تعبانه مش قادره حاسه اني بولد... اااه يا قاسم الحقني 
شالها قاسم و خرج من العماره حطها في العربيه و ركب جنبها و انطلق بأقصى سرعه بتوتر و خوف شديد و هو سامع صوت صريخها... و خلفه عربية هيثم معاه ازهار و هاجر 
بعد مرور نصف ساعه وصل المستشفى پخوف شديد لان حالتها كانت صعبه جدا خصوصا انها بتولد في اخر الشهر التاسع... فضل واقف قدام اوضة العمليات و هو خاېف جدا و الكل في حالة
توتر لغيط اما خرجت الممرضه بالطفل 
جري قاسم عليها بلهفه غزل عامله ايه 
الممرضه الحمدلله المدام كويسه خمس دقايق و هتتنقل اوضة عاديه 
قاسم و هو لسه قلقان عليها هي جابت ايه 
الممرضه بابتسامة بنت الف مبروك 
خدها قاسم و اذن في ودنها وقربت منه ازهار بابتسامة مبروك يا حبيبي تتربه في عزك 
خرجت غزل على الترولي و اتنقلت اوضة عاديه قاسم قعد جنبها لغيط اما بدأت تفوق تدريجيا 
قاسم عامله ايه دلوقتي 
غزل ابتسمت پألم الحمدلله احسن 
قاسم بحب ربنا يخليكوا ليا يا روحي 
منصف كان قاعد على الكرسي بيبصلهم بحب هيثم ابنه اللي واقف جنب مراته ازهار بصين على الطفله بسعادة و رحيم واقف شايل مروان و جنبه رنيم شايله مراد و و موسى واقف هو و ركين بيضحكه مع بعض و موسى بيتمنا يحس احساس الأب و ركين خدودها بتحمر بخجل مفرط 
غزل عايزه اشوف البيبي 
اخدها قاسم من على سريرها و قرب على غزل قعد جنبها و هو بيبصلها بعشق و هي بصه ل أبنتها بفرحه و سعادة متتوصفش 
غزل رفعت وشها بصتله بابتسامة حلوه اوي يا قاسم انا مش مصدقه اني بقيت مامي بس صغننه اوي 
قاسم بعشق حلوه زي مامتها... انا وقعت اسيرك من اول يوم بصيت في عيونك ينفع كدا اجي اوقعك توقعيني أنتي 
غزل بصت ل أبنتها بخجل و اتكلمت بحب هنسميها ايه 
قاسم و هبحب الأسم اللي تختريه أنتي 
غزل بابتسامة و هي متابعه ملامحها بحب ديالا... حبيت الأسم اوي و هي أكتر 
قاسم بحب و أنا بحبك أنتي 
خ قاسم بعشق و هي ك ديالا حواطهم بيديه الاتنين ابتسمت غزل و العريض و هي حاسه بالأمان
النهاية 
أنتقام_بأسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد ࢪحيل

26  27 

انت في الصفحة 27 من 27 صفحات