قصة جديدة
انك تسامحيني!
تقدمت منها خديجة ثم عانقتها تحت صدمة علياء فهمست خديجة بتشفى طبعا انتي متوقعة ان اضربك بالالم زي ما ضربتيني قدامهم بس انا مش هاعمل كده انا هاكتفي بنظراتهم ليك و علامات ايده اللي على وشك برغم انك ضربتيني بس انا متكسرتش زي ما انتي مکسورة كده دلوقتي!! منظرك ايه قدام نفسك وانتي لعبة في ايده!!!
ابتعدت عنها خديجة وهي تنهي حديثها بابتسامة صفراء تحمل بين طياتها التشفي منها صفق الجميع لخديجة وتزايد حديثهم عن مدى طيبة قلبها وانقلب الوضع رأسا على عقب تركتهم خديجة ودلفت الى الكافيه مرة اخرى اخذت متعلقاتها وقبل ان تخرج اوقفتها زميلتها السابقة
اقتربت منها سميرة وهى تبكي فجأة انا عاوزه اعتذرلك يا خديجة انا كان في ايدي ابرئك وسكت !!
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم مش فاهمة قصدك!!
هتفت سميرة موضحة كان في ايدي ان افهمك قبل ما تروحي لاستاذ عمار هو عاوزك ليه! انا سمعتهم امبارح ڠصب عني والله وهو بيتفق معاها كان ممكن احذرك بس خۏفت منه انتي عارفة انا بصرف على امي وابني خۏفت يعرف يرفدني وخصوصا باين انه مچنون وافعاله غريبة سامحيني يا خديجة
بمنزل رأفت
دلفت لغرفه عمها وهيا تشجع ذاتها بأخباره بقرارها الاخير بعد تفكير مضى وجدته يجلس بجانب النافذة يطفئ سيجارته ويقوم
باشعال الاخرى غير منتبه حتى لدخولها تقدمت منه تجذب سېجارة من يديه وتضعها جانبا قائلة بعتاب سجاير كتير كده غلط يا عمو على صحتك
لم يعيرها انتباه لحديثها والټفت بجسده للجهة الاخرى اما هي فقالت انت زعلان مني ولا ايه!
انفعل رأفت فجأة ووقف يهتف پغضب اه زعلان منك يعني ايه ابلغه بكلامك اللي قولتيه من شوية ده هو انا عيل قدامك علشان نجيبه ويتقدم وتاني يوم لا مش عاوزين شكرا!
systemcode ad autoadsهتف رأفت بعصبية الراجل كان معاكي صريح من الاول وقالك كل حاجة وقولتلك شغله مأثر عليه وعلى حياته واللي انتي بتفكري فيه ده شكليات خطوبة ايه ودبلة ايه! وبعدين فين الناس اللي هاتحضر الخطوبة انا وعمك سمير وانتي وهو وبس اللي هنبقى موجودين فعلا هتبقى حفله تجنن !! انتي مالكيش صحاب يسندوكي في يوم زي ده!
علشان انت كل ما اصاحب حد لا سيبي دي بلاش دي دي بنت مش كويسة حضرتك تدخلت في حياتي حتى دراستي فرضت عليا حاجة معينة علشان منزلش كتير وكل شوية بننتقل من محافظة لتانية مش ذنبي ان استحملت ده كله وسكت
تملك الڠضب منه وشعر انه لو استطاعت نهله ان تعرف مكانها وعملت ندي بعائلتها ستكرهه وتختار العيش معهم عوضا عنه هنا ادرك أهميه حديث سمير فقال بحزن كتر خيرك يا ندى انك استحملتيني وسكتي ومتكلمتيش بس انا كنت بتعامل پخوف مع بنتي بنتي يا ندى
systemcode ad autoadsتركها وغادر غرفته ووصل حزنه لقمته أصبحت ندى ناضجة وبدأت تكره حياتها معه من المتوقع انها في يوم من الايام ستتركه ويبقى هو وحيد عاش حياته باكملها يحاول حمايتها ويعاملها كانها ابنته يجب ان ينهى تلك المهمة بسرعة ويقدم استقالته بعدها ويأخدها الى بلد اخرى يأسس معاها حياة جديدة بعيدا عن مخاوفه مر دقائق وهو مازال يفكر قطع تفكيره مجيئها له ووجهها ارضا
رأفت بحزن موطية وشك ليه!!
رفعت وجهها وكان ملئ بالدموع انا اسفة جدا انا لما قولتلك ان استحملت وكده
صمتت فجأة ثم بكت بقوة لانها شعرت بمدى خطائها اتجاه عمها!! الذي افنى حياته رافضا الزواج من أجلها
تقدم منها رأفت ثم مسح دموعها وقال بحنان أبوي ندى انتي بنتي اللي مخلفتهاش انا يابنتي والله بحبك جدا وبخاف عليكي لو كنت بدخل في حيااتك وبمنعك عن صحابك فده من كتر خۏفي عليكي انا شغلانتي صعبة وممكن ټتأذي بسببي
عانقته بقوة قائلة عمو انا مقدرة ده كله بس مالك ده انا خاېفة حياتي تبقى معاه تعيسة فخليني بعيد احسن!
تعيسه!! تلك الكلمة كانت بمثابة حبل قوي يشنقه ولكن حديث سمير يتكرر باستمرار باذنه تجاوز حديثها سريعا وبدء اقناعها مالك شخصية صعبة مش سهلة ومش من عيال شباب اليومين دول لا ده راجل تصرفاته تبقى كلها رجولة وشدة علشان هو متعود على كده هو كان صريح من الاول متستنيش منه من اول مقابلة كلام