وتين الجزئين
في مرضها
اصبح كالمقيد من سلاسل من ڼار تحرقه بلا رحمه
امسك تليفون وهاتف يونس ويعقوب في شات جماعي ايقظهم من نومهم ... تفاجئوا الجميع من هذه المكالمه الجماعيه هتف يعقوب انت بټعيط يا راكان
هتف راكان اسمعني انت وهو في عربيه اسعاف هتيجي هي و دكاتره وممرضات وعمال معاهم انابيب اكسجين...
تدخلوهم من غير ماما و بابا ما يعرفوا... انا اقنعت ماما بالعافيه انها تدخل اوضتها تنام في سريرها عشان ترتاح...
كان يونس ويعقوب يشاهدون مايحدث عبر الفيديو كول
وقفت سالى تنظر الى الاطباء والممرضات وهم يغادرون القصر وتبتسم وتضحك بتشفي هي لاتتمنى لها المۏت هي تريد أن تتعذب فقط .
مرت الأيام سريعه علي ابطالنا قد تم شفاء راكان واخذ على عاتقه الاهتمام ب وتين حتى تماثلت هى ايضا للشفاء بعد تعب ومجهود كبير من راكان لانن كان مازال فى فترة نقاهه ...
وانتقلت وتين الى غرفتها وتابعتها والداتها لكى تطمئن عليها .
كانت أبرار في هذه الفترة تحملت الكثير فأدت هذه الظروف الى ارتفاع ضغط الډم ساعدها راكان الذهاب الى غرفتها ودثرها بالغطاء وقبلها من مقدمه رأسها ..
وهتف يقول انا هنزل ل بابا المكتب اعرف عمل ايه في القضايا اللى كانت موجوده .
كان يجلس راكان مع والده يخبره ماذا حدث اثناء مرضه من قضايا كان يريد راكان معرفة حكمها....
الى ان جاء الجزء الشخصى وما حدث في القصر وعن سبب مرض والدته أبرار
راكان انا عايز أتكلم معاك شوية أب لأبنه
وضع احمد فنجان القهوه بهدوء ونظر اليه بنظره يعلمها راكان
ما يحكمش عليك ظالم يا ابنى انت حبيت مراتك ولا لسه جوازكم عشان هي زوجه فقط.
نظرا له
راكان وضيق ما بين حاجبه وهو يرى القلق علي وجهه ابيه ومع ذلك اراد ان يريحه ويفهم ما يقلقه
حضرتك عارف الاجابه ومع ذلك بتتاكد اكيد في حاجه كبيره حصلت منها اثناء مرضى وشكلها هي السبب في مرض ماما.
انا كده لازم اتكلم و هقدر اقولك اللي انا عايزه .. انا عارف ان أختك غلطت في مراتك كثير ... بس كان أكبر رد إعتبار لها ان والدتك تجيبها تعيش وسطينا صح... وكلنا عملناها بأحترام لأن احترامها من أحترامك يا ابني.
كان يسمعه راكان وهو ولا يتحمل المزيد وهتف بعصبيه وصوت عالى
يعنى محتكتش بسالى وان كان علي اللى وتين عملته انا بنفسي أول ما حرارتى نزلت اتصلت عليها... ومع ذلك مردتش عليا رغم مرضى .. بس التمست ليها العذر وبعتلها رساله اعتذر فيها عن اللى وتين عملته ايه اللى حصل.....
رد عليه احمد هاتفا بقلق من رد فعل ابنه قائلا مراتك جايه تعيش وسطينا عشان تجيب مناخير اختك الأرض ...
ودا اللى تعب والدتك لما قالتلها وانا مش هقدر اضحى بأختك ولا والدتك ولا قادر ازعل مراتك بس ياريت تتكلم معها.
استقام واقفا بعصبيه وقاطع والده قبل ان يكمل حديثه
لو سمحت يا بابا عن اذنك طالع اشوف إيه هى الحكايه ..
صعد الدرج في لمح البصر الى غرفتها... كان دخوله الغرفه تزامنا مع خروجها من غرفه الحمام .. اقترب منها وامسكها من ذراعها وهتف بعصبيه وصوت يهز ارجاء الغرفه
مين سماحلك أنك تتجوزي حدودك مع أمي و تتكلمي عن وتين
انتى اللى هتقدرى تجيبى مناخير اختى الأرض وامسكها من زراعها غرز أظافره في لحمها وهو يهزها پعنف دانا اډفنك حيه ولا حد يعرف لك طريقك .
كانت ترتعب من داخلها علي ما تراه من حمم براكانيه ټنفجر من عينيه وعروق وجهه البارزه .. كانت ملامحه ټرعب اعتى الرجال فمبالك هى ولاكن اتقنت فن التمثيل انها لا تخشاه ونزعت زراعها من كفه الذي كان سيمزقه اشلاء..
ضحكت بسخرية علي أنها آمراه تمتلك سلاح من اسلحه الانثى في اڠراء زوجها..
ذهبت الى المرآه ونظرت الى جسدها باعجاب صارخ وهى تحل عقده برنصها تتعمد أن يري جسدها عارى أمامه لكى تضعفه وعقدته مره اخرى... عندما تأكدت انها راى جسدها..
ولاكن هى لا تعلم انه يراها شيطانه اخرجت من الچحيم ووهتفت
انا حره اتكلم بالطريقه اللي عجباني مع الناس اللي مش مش عاجبني واى حد هيتجاوز معايا مش هسكتله مهما كان سنه او مكانته او مركزه او يبقالك ايه .
الى هذا الحد فقد عقلهم مره اخرى واقترب منها وامسكها من ذراعيها وهزها پعنف وهدرا بصوت عالى انتى شكلك اټهبلتى صح.. انتى نسيتي نفسك .. انتى مكنتيش تحلمي انك تتجوزيني اصلا ... انا اللي عملت منك بني ادمه و عاملتك بما يرضي الله ... بس كان جزائي انك تعلى صوتك على امي
رفعت لها حاجبها الايمن انت اللي شكلك نسيت انت اتجوزتني عشان ايه ان كنت انت غني فانا حلوه ولو انوثتي مش عجبتك مكنتش هتتجوزنى .
وأكملت بستهزاء كانت تريد استفزازه وتثأر لكرمتها منه علي أفعال أخته العنيده هتفت قائله
واه بالحق حمد لله على سلامتك اطمنت على صحتك... عشان بيقوله كورونا بتقضى علي نص رجوله الرجاله... وانت بصراحه معودنى انك اربعه وعشرين حصان الخۏف تبقى نص حصان .
اندهش من حديثها الى هذا لحد وقحه وهو لا يعلم هذا الجانب الحقېر فيها...
اقترب منها وامسكها من شعرها وسحبها حتى سقطت على الفراش وهى تصرخ من الألم وجثى فوقها وضر...بها بالقلم علي وجنتيها عدت ضر...بات حتى تحول وجهها الى الاحمر القانى .....
وكانت يده تعبث على جسدها پعنف وتعتصره... يريد أن يصلها اى أقصى مرحل الالم... وهتف انا هوريكى الكلام الزباله اللى قولتيه دا ثمنه ايه .. وأستمرت يده تعتصر كل ما تطوله فى جسدها واسنانه كانت تدمى بشرتها..
كان مغيب عن ما يفعل هى ايقظت شيطان راكان الشاذلى
انتزع ملابسه
وهى تصرخ من هجومه عليها وهتفت
خلاص يا راكان انا اسفه وحياتى عندك خلاص .....
رد عليها بستهزاء لا ما هو عشان خاطرك عندى ... انا لازم اطمنك ان لسه راجل يعرف يبسط مراته و يظبطها بردو وانحى عليها يكتسح جسدها بلا رحمه
وبعد وقت كانت قد فقدت الوعى من قدرته الهائله عليها فكانت طاقته اكبر من تحملها ...
قام من عليها يرتدى ملابسه .. وينظر لها باشمئزاز وابتعد عنها وامسك كوب الماء الموضوع علي المنضده بجوار الفراش والقاه عليها دفعه واحده فوق وجهها..
فتحت عينيها وهى تشهق من هيئته المكفهره وشعره المشعث وقطرات العرق التى تتساقطت منه رغم بروده الجو.
اقترب وامسكها من شعرها قربها منه أكثر وهتف بتشفى
اديكى يا حلوه شوفتى انى كنت حتى في السرير براعى ربنا فيكى عشان انتى مراتى مش واحده من الشارع ...
بس اتضح انك كنت خاېفه علي متعتك معايا .. وحبه تطمنى عليه اظن فوقت توقعاتك مش كده
هيتف يقول خمس دقايق الاقيكى لبسه ونزله تعتذرى من امى ... وبعدها تغورى علي شقتك... وورقه طلاقك هتوصلك زى الكلبه سمعتى..
القى عليها كلماته مثل الخناجر المسمومه دفعه واحده وهو يغادر الجناح ...
تنظر لاثره وهى ترتعش لا تصدق انه بهذه القوه علمت أنها خسرته..
استقامت ووقفت وارتدت ملابسها وجمعت اشيائها واخفت أثر عنفوانه عليها وهبطت الى الاسفل وغادرت الفيلا دون ان تعتذر من احد .
وتين
ياسمين_الهجرسى
_________________يتبع______________
الحلقة العاشرة
الحلقة العاشرة
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس تشرق في قلبه ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإننا لا نراها إن كانت شمس قلوبنا مطفأة ولاكن اي منهم شمس هذه العائلة
قصر احمد الشاذلي
فى غرفه وتين
كانت تنام على فراشها مجهده مرهقه... قامت بتعب ومازالت اثار المړض تظهر عليها....
ارتدت مأزارها وخرجت تطمئن عليه...
دخلت غرفته وجدت الفراش مرتب ...
نظرت حولها لم تجد له اثر..طرقت على باب غرفه الحمام ولم يجيب عليها ...اشتغل الغيظ بعقلها.
وخرجت مندفعه الى غرفه سالي طرقت الباب پعنف... لم يجيب احد فتحت الباب ودفعته بقوه.. ظننا منها انهم نائمون... وتريد افاقتهم بفزع ..
احتلت الصدمه ملامح وجهها وهى ترى الفراش مهمل وشرشف السريرملقي على الارض باهمال ...
لفت انتباها قطعه قماش حريريه ملقاه بجوار الفراش ...
انحنت امسكتها وجدتها عباره عن لانجيري اسود ممزق... نظرت له باشمئزاز والقته في اخر الغرفه پعنف ...
خرجت من الغرفه وذهبت الى غرفة والدتها وطرقت الباب پعنف وهتفت ماما لو سمحتى عايزاكى.
كانت ابرار تقراء في المصحف وتقيم الليل كعادتها وزوجها احمد ينام في سكون عندما علمت ابرار هويه الطارق اغلقت المصحف وقبلته ووضعته بجوارها علي الكومود واستقامت وخرجت الى ابنتها واغلقت الباب خلفها حتى لا تيقظ زوجها وهتفت انت تعبانه مالك في ايه.
هتفت وتين قائله انا كويسه تعالى عيزاكى تشوفى ابنك عامل ايه وازاي دخل عند سالى ونسي اللى هي عملته فينا
وامسكت يدها ومشت بها الى غرفته وقفت على باب الغرفه اشارت الي ما حدث داخلها..
ابتسمت بسخريه وهى تدور فيها وتشير الى الفراش باشمئزاز... واشارت الى لانجيري سالى الملقى على ارض الغرفه وهتفت
شوفي ابنك طلع دونجوان ازاي بيكافاء المدام على اهانتها لينا...
تفتكري انا المفروض اعمل ايه بعد اللي شوفته ده .. للدرجه دى ابنك بقى ما عندوش كرامه خالص وبتاع مراته ... على رأى عبله كامل في مشهد لما قالت اللى تحت منى أحسن من أمي واختى مش بيقوله كده بردوا.
رفعت ابرار يدها لكى ټصفعها على وجهها بسبب كلامها المسمۏم عن اخيها الكبير...
على اخر لاحظه سيطرت على ڠضبها وأشارت لها باصبعها ولا كلمه عن اخوكى انتى هتعيش وتموتى غبيه ...
نفسي تفوقي لنفسك هتفضلي لامتى غبائك بيخليكى تلغي عقلك... وتشوفى الامور عكس بعضها...
واشارات الى باب الغرفه و هتفت على اوضتك واحمدي ربنا ان اخوكى ما سمعكيش.
ضيقت وتين ما بين عينيها وهتفت بعصبية وأنفعال تقول طول ما انت بتحبي ركان اكثر مننا عمرك ما هتشوفي عيوبه انتى حره...
دخل عليهم ركان وهو مجهد والحزن يكسو ملامحه...
هتف بصوته الاجش وهيا اي عيوبي يا وتين هانم عشان اكون عارفها واصلحها...
وجلس على الكرسي باهمال ووضع متعلقاته علي المنضده وهو ينظر لها بعتاب.
ابتسمت
ابتسامه سخريه انا مش هانم.. سالى هى اللى هانم .. دي اللي داست على كرامتنا وانت حبيت تبسطها وتكفئها