السبت 30 نوفمبر 2024

نيران ظلمه بقلم هدير نور

انت في الصفحة 34 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


يمكن ايقافه.. ركله عز الدين فى ساقه بقوه حتى صدح فى انحاء الغرفة صوت تكسر عظامه مما جعله يسقط فوق الارض و وهو يصيح مټألما بشدة انقض عليه عز الدين منحنيا فوقه يسدد له اللكمات في شته الامكان و هو يسبه بافظع الالفاظ و قد اعماه غضبه كلما تذكر انه لو لم يعلم بخطتهم كانت حياء سوف تعانى على يد ذلك الحقېر بذات الطريقة التى عانت منها تالا و ان لم يكن اسوء.... سحبه عز الدين من قميصه ثم بدأ يضرب رأسه بالارض بقوة حتى فقد الوعى بين يديه لكن ذلك لم يوقف عز الدين حيث ظل يسدد له اللكمات و هو يسبه پغضب فقد كان خارج عن سيطرته تماما.... لم يشعر عز الدين بنفسه الا و كلا من سالم و ياسين يسحبون اياه بالقوه من فوق جسد داوود فاقد الوعى من شدة اللكمات و الضړب الذى تعرض له فقد اصبح جسده مغطى بالكدمات البشعه بينما الډماء تغطى كامل وجهه المتورم بشدة حيث اختفت معالم وجهه... قاوم عز الدين كلا من سالم و ياسين محاولا العودة الى داوود مرة  يتحدث بهاتفه طالبا المزيد من افراد الامن سحب داوود سلاحھ من حقيبته التى كانت ملقاه بجانبه مصوبا اياه نحو عز الدين الذى كان منشغل هو و ياسين بتالا وقبل ان يضغط على زناد السلاح بثوان انتبه ظابط البوليس الى ما يحاول فعله و صوب نحوه سلاحھ مطلقا النيران عليه فى ذات اللحظه التى اطلق بها داوود النيران على عز الدين اصابت رصاصة الضابط منتصف رأس داوود ليلقى حتفه على الفور بينما اصابت رصاصة داود عز الدين الذى سقط فوق الارض غارقا بدماءه تحت صرخات ياسين الفازعة.. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كانت حياء جالسة بغرفة الاستقبال بقصرها الخاص الذى ابتاعه لهم عز الدين تشعر بالقلق و الخۏف فمنذ ان اتى بها عز الدين الى هنا بالصباح محاوطا القصر بجيش من رجاله.... لم تسمع منه اى خبر....

تناولت هاتفها تحاول الاتصال مرة اخرى به لكنه لم يجيب عليها كالمرات السابقة فمنذ ان اوصلها الى هنا ولم تعلم عنه شيئا مررت حياء يدها المرتجفة بين خصلات شعرها وهى تعود بذاكرتها الى ما حدث بالامس... ...............فلاش باك.............. كانت حياء مستغرقة بالنوم بغرفتها فبعد سفر عز الدين قضت معظم اليوم بغرفتها رافضه النزول الى الاسفل لتناول الطعام مع 
....
عقدت حاجبيها قائله بتوجس مسفرتش ازاى... ! قاطعها عز الدين قائلا بهدوء هفهمك على كل حاجه فى وقتها المهم عندى محدش يعرف ...انى مسفرتش و انى معاكى هنا فى الاوضه دى.... ابتعدت عنه حياء هذه المره پحده متمتمه باصرار يعنى ايه محدش يعرف انك مسفرتش و معايا هنا فى الاوضه لتكمل پحده شاعره برجفه من الخۏف تنتابها فى ايه يا عز بالظبط...! مرر يده فوق وجنتيها التى اصبحت شاحبتين بحنان قائلا بهدوء محاولا بث الاطمئنان بها مفيش حاجه يا حبيبتى متقلقيش.... هتفت حياء بعصبيه مقلقش ايه...هو ايه اللى بيحصل بالظبط يا عز ! 
انتفضت حياء من بين ذراعيه تتمتم بصوت مرتجف داوود ... لتكمل بصوت ضعيف و صدرها يعلو و ينخفض بينما تكافح لالتقاط انفاسها... ازاى...! اجابها عز الدين باقتضاب تالا و داوود اتفقوا مع بعض.. ليكمل غافلا عن وجه حياء الذى اصبح شاحب كشحوب الامۏات و هى تستمع اليه اتفقوا ان اول ما اسافر و القصر يبقى فاضى داوود يهجم و يخطفك.... قاطع جملته فور ان اڼفجرت حياء تتمتم بهستريه وهى تحاول النهوض من الفراش جاذبه اياه معها وقد ارتسم الارتعاب فوق معالم وجهها احنا...لازم نمشى من هنا.... وهو يتمتم بصبر حياء اهدى .... لكن حياء قاومته محاوله النهوض مرة اخرى و قد اصابتها الهستريه وهى تتمتم بكلمات غير مفهومه من 
المهم عندى تنفذى اللى هقولك

عليه علشان نقدر نمسك الكلب ده و ميهربش زى المرة اللى فاتت اومأت له حياء رأسها بطاعه و قد توقف بكائها حيث بثت كلماته الاطمئنان بداخلها بدأ عز الدين يخبرها بما ينوى ان يفعله و ما يجب عليها فعله همست حياء فور انتهائه يعنى انا المفروض الصبح انزل تحت و اظهر نفسى لتالا علشان تطمن انى فى القصر صح... لتكمل عندما اومأ لها عزالدين بالايجاب طيب انت لازم تمشى دلوقتى تالا لو شافتك كل اللى خططتله هيبوظ و ساعتها..... قاطعها عز الدين بصوت حازم حاد استحاله اسيبك تباتى فى القصر هو مرر يده فوق راسها بحنان اول ما اطمن انها شافتك .....هخدك و نطلع من هنا على القصر بتاعنا الحمدلله انى معرفتش حد انى اشتريت قصر جديد قضبت حياء حاجبيها قائله طيب و انت هتعرف ازاى هينفذوا امتى ..! اجابها بهدوء و هو 
دون ان تنتظر الخادمه لتفعل ذلك على امل انه عز الدين...لكنها تفاجئت بياسين واقف امامها بوجه مقتضب شاحب شعرت حياء برجفه من الذعر تمر بجسدها فور رؤيتها لوجهه الجامد المقتضب همست بصوت مرتجف وهى تنظر خلفه باعين متلهفه قلقه باحثه عن عز الدين عز....عز فين .....! اجابها ياسين بصوت مرتبك حياء عايزك تهدى.... شعرت حياء بالبرودة تتسلل الى جسدها و قدميها اصبحت كالهلام غير قادرتان على حملها همست بصوت ضعيف مرتجف عز فين يا ياسين...! اجابها ياسين وهو يقترب منها بحذر عز...عز داوود ضړب عليه ڼار..و هو دلوقتى فى المستشفى بيعمل عم...... لكنه ابتلع باقى جملته پذعر فور رؤيته لحياء تترنح بمكانها كانها على وشك الاغماء ليسرع نحوها ساندا اياها قبل ان تسقط فوق الارض غائبه عن الوعى..... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كانت حياء جالسه باحدى المقاعد امام قاعة العمليات التى كان عز الدين بداخلها مخفضه رأسها تنتحب بصمت شاعرة پألم يكاد ېمزق قلبها بينما جسدها يرتجف بشدة فهى لن تستطيع ان تحيا دون عز الدين فقد اصبح الهواء الذى تتنفسه فهو ليس زوجها فقط بلا هو حبيبها و الدها حتى احيانا تشعر بانه طفلها الصغير فهو كل شئ بالنسبه اليها فى هءه الحياه..
اسرعت يد تسندها على الفور عندما بدأت تترنح بمكانها شعرت بالصدممه عندما رفعت رأسها نحو ذاك الشخص لتجده بانه سالم ابن عمها اومأ لها برأسه باطمئنان وعينيه مسلطه فوقها بقلق وخجل الا ان حياء ربتت على يده الممسكه بها فهى بهذه اللحظه تريد مسامحه الجميع فقلبها لن يحمل الضغينه لاحد بهذه اللحظه اسندها بهدوء حتى وصلت بالقرب من الطبيب همست بصوت ضعيف اقدر ادخل اشوفه واطمن عليه اومأ لها الطبيب بهدوء تقدرى و هى كلها ساعه بالكتير و هننقله لاوضه عاديه بس نطمن انه فاق من المخدر و الحمدلله حالته مستقرة ليكمل و عينيه تقع على حياء الواقفه ترتجف بشده و وجهها شاحب كشحوب الام وات بينما سالم يسندها حتى لا تقع باى لحظه
حياء هانم لازم تهدى...كده مش كويس علشان البيبى لو فضلتى على كده انا هضطر انقلك اوضه هنا تاخدى مهدئ و ترتاح لبكره فيها... همست حياء سريعا وهى تمسح وجهها بيديها المرتجفتين لا.. لا انا كويسه...... لتكمل بشفتين مرتجفه اقدر ادخل لعز دلوقتى...! اومأ لها الطبيب تقدرى تدخلى ٥ دقايق تطمنى عليه و اول ما يفوق من المخدر ويتنقل اوضته تقدرى تقعدى معاه براحتك ... اسرعت حياء مع الممرضه بعد ان ارتدت ما ناولته اياها بذهن شارد ويد مرتجفتين ... دخلت الغرفة بخطوات بطيئة . شعرت بيد تربت بهدوء فوق كتفها التفتت لتجد الممرضه خلفها تشير اليها بانها يجب عليها مغادرة الغرفة همست حياء بتوسل علشان خاطرى سبينى معاه وانا والله ما هعمل اى صوت او..... قاطعتها الممرضه وبعينيها نظرة تعاطف مش هينفع و الله يا حياء هانم دى اوامر الدكتور ولو خلفتها ممكن يحصلى مشاكل اومأت لها حياء بصمت قبل ان تنهض ببطئ وتثاقل تقبل رأس عز الدين بحنان شاعره بقلبها يتألم غير راغبه بتركه لكنها اضطرت بالنهايه ان تتبع الممرضه الى الخارج بجسد مهتز ضعيف... بعد مرور ساعتين... كانت حياء جالسة بجانب الفراش المستلقى عليه عز الدين بغرفته التى تم نقله اليها بعد ان اطمئن الطبيب انه فاق من المخدر لكن عند دخول حياء الى الغرفة شعرت بالهلع عندما وجدته لايزال غائبا عن الوعى طمئنها الطبيب ان هذا اثر الادويه التى تناولها وان هذا شئ طبيعى لا يوجد اى خطړ منه ظلت ممسكه بيده بين يديها تتشبث بها بقوة طوال الوقت و عينيها الشبه مغلقه مسلطه فوقه حاولت مقاومة النعاس فقد اصرت على مرافقته و عدم تركه رافضه عرض عمها بان تذهب للمنزل لكى تستريح وانهم

سوف يستدعونها فور افاقته... اصرت على الجميع بان يغادروا ويتركوها معه فالمشفى لا تسمح الا بمرافق واحد... اغلقت حياء عينيها ببطئ مسنده راسها الى حافة
مقعدها لټغرق سريعا بنوم يتخلله التعب والارهاق... 
افاقت حياء على لمسه خفيفه فوق يدها فتحت عينيها على الفور مسلطه اياها پذعر فوق عز الدين الذى وجدت مستيقظ و فوق وجهه ابتسامه رقيقه بينما عينيه مسلطه فوقها بشغف تمتم بصوت ضعيف صباح الخير يا قطتى انتف تتمتم اسمه بانتحاب لكنها ابتعدت عنه عندما شعرت به يجفل مټألما كنت هضيع منى .... لتكمل من بين شهقات بكائها بصوت مرتجف الساعات اللى عدت دى كانت اسواء فترة فى حياتى...انا كنت ھموت.... قاطعها عز الدين بحزم وهو يرفع رأسها اليه بعد الشړ عليكى.... ليكمل وهو كتفى مش ..... قاطعته حياء بارتجاف وهى تعقد حاجبيها انت عرفت ازاى ان الړصاصه كانت فى
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 35 صفحات