رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة مني محمود
ف السن والتاني في الخمسينات كدة و معاهم ست كبيرة بردو التلاتة دخلو فجأة و علي وشهم صدمة و كلهم بصنلي اوي انكشمت ورا سيف اكتر و صفيه مسكت ايدي التانيه وقالتلي مټخافيش
... كنتي فين يا بت ومين إلى ډفناها مكانك دي انطقي ومين دول
... ماتفهمنا ياعاصم ف ايه
عاصم ... الهانم جايه الحفلة مع جوزها يا جدي حفيدتك الي كنت حزين عليها و رافض تطلع من اوضتك بعد خبر مۏتها جايه انهاردة الحفلة وهي ماسكة أيدية و بيقولي بكل بجاحة انا جوزها
توحيدة ... حبيبتي تعالي في وحشتني اوي
_ سمية هزت راسها بنفي
صفيه ... هي مش فاكرة حاجة ولا حتي كانت تعرف اسمها لولا السلسله اللي كانت جمبها احنا دورنا ف الاقسام و المستشفيات ملقناش حد مفقود بمواصفاتها
عاصم ... و دا معناة انها تنسي حياتها و تبطل تدور و تتجوز مش كدة الكلام دا مش داخل دماغي
صفيه ... انا دكتورة صفيه دكتورة النفسية المسؤولة عن حالتها سمية كانت عملة حاډثة رجل الأعمال دياب عزيز وهو بالمناسبة موجود هنا تقدرو تسألوة لاقاها ف طريق و دراعها كان مكسور و كان عندها كدمات و مكنتش فاكرة اي حاجة وبعد الأشعة اتضح أنها أصيبت بفقدان ذاكرة كلي و الدكتور كتبلها علي أدوية و علي راحة وعدم ارهاق وبردو الدكتور بسهولة تسألوة
عاصم ... ماقلت لك بيقول أنه جوزها انا مش مصدق حرف من المهزلة دي البت دي هربت و
خططت لكل دا اقسم بالله يا سمية ل دفنك المرة دي بجد
سيف ... ماقلنالك في شهود و ورق يثبت كلامنا
بكر .. ما تنطقي يا بنتي ساكتة ليه
سمية پخوف ... ا انا مش ف فاكرة مش مش عارفكم
سيف ... ما تتكلم عدل بقا
عاصم ... وانت اللي هتعرفني اتكلم ازاي هه
بكر بحزم وقوة ... بس بس ولا كلمة زيادة احنا هناخد بنتنا معانا ونبقي نتأكد زي ما احنا عايزين كفاية فضايح لحد كدة
عاصم لسه هيقرب علي سمية سيف منعه
سيف .. محدش هيقرب من مراتي علي چثتي دا يحصل
فاروق ... يا بني مراتك ازاي بس دي مكتوب كتابها علي ابن عمها و كان جوزاهم خلاص قرب هفرض معاك أن كلامكم مظبوط يبقي جوازكم دا باطل اصلا ثم أن
سيف ... والله اللي قولناه هو ال حصل ثم أن هي كانت لوحدها تماما معهاش حد كنت اسبها في الشارع يعني ولا اجبها بيتي و عشان تبقي في بيتي لازم صفة رسمية لىكدة
بكر ... متجوزين ع ايد مأذون
سيف بجمود ... لا عقد عند محامي
عاصم بسخريه ... هه عرفي يعني ماتقولها الهانم متجوزة عرفي بقا انا عاصم المنياااااوي اللي رجاله بشنبات بټموت من الړعب من
سيف پغضب ... ماقلنالك ال حصل ف ايييه
بكر ... واحنا ردينا عليك يا جدع انت بعد يدك عن بنت ابني و سبها واطلع برة يلااااا
توحيدة ... اهدي يا عمي ارجوك احنا ما صدقنا انك بقيت كويس بصت ل سمية پغضب وانتي قدامنا يلا ولما نروح بيتنا نبقي نتحاسب براحتنا يا مرات ابني
صفيه ... واحنا نضمن منين انكم متأذوهاش
خالد ... والأهم أن سمية خارجة من المستشفي ع ضمانة الدكتورة وعشان انتم تخدوها لازم نتأكد من كلامكم دا نشوف ورق رسمي لو سمحتم ف عشان كدة احنا هنروح زي ما جينا
عاصم ... ايه الجنان دا انت بتخرف تقول ايه
خالد بهدوء ... بقول هنروح زي ما جينا و هنسيب ليكم عنوان سيف و دكتورة صفيه لانهم اخوات بكرة أن شاء الله معاكم أوراق رسمية نتكلم معكوش يبقي تنسو انكم شفوتنا تماما يلا ياجماعه
خالد بهدوء ... كدة مش حلو عشان حد فينا يا عاصم بية أنا لحد دلوقتي مقدر الوضع اللي كلنا فيه
عاصم بغل ... قلت مش هتخرج من هنا
توحيدة پخوف ... يا حبيبي
عاصم بكره. .. قلتلك من زمان يا جدي دي زي امها حية مش هيجي من وراها غير المصائب مصدقتنيش ادي النتيجة اهي
توحيدة .... حرام عليكم البت خاېفة مش
فاروق ... هتقتل بنت عمك يا عاصم هي دي وصية عمك ليك
عاصم ... عمي لو كان عايش كان خلص عليها بنفسه
خالد ... البلد مش سايبة يا عاصم لو عملت أي حركة في ثانيه كلكم كدة هتشرفو في السچن انت سألت سيف هو مين و صفيه عرفت نفسها بس نسيت تسالني انا
بكر بسخريه ... هتكون مين يعني
خالد ... مقدم خالد الزيني أمن دولة
فاروق ...
خالد ... بالظبط كدة بكرة تقدرو تخدوها بالقانون دلوقتي هي هتمشي معانا ومحدش هيقدر يمنعنا
عاصم ... سامع يا جدي
بكر .. سامع يا عاصم اسمع انت كلام ابوك وبكرة الحسابات كلها هتتقفل واللي له حق هياخدة يا حبيبي
_ عاصم نزل و خالد خلانا كلنا
قدامة طلعنا مشينا علي طول من غير ولا كلمة لحد ما وصلنا تحت البيت وقبل ما ننزل
خالد ... علي الساعه تلاتة الفجر هاجي اخد سمية و هتختفي و الصبح هتروح تقدم بلاغ يا سيف أن أهلها خطڤوها
سيف ... تخدها فين يا خالد سمية مش هتمشي من هنا كفايه بقا اللي حصلها دا
صفيه ... اهدي يا سيف خالد لو سمحت فهمنا
خالد ... الوضع اتقعد دياب و بيراقبكم و احنا لسة ملحقناش نعمل اي حاجة في قضيتة أهلها شكلهم مش مصدقين و عاصم دا بالذات شكلة ناوي ع أذية غير انهم يقدرو يخدوها بسهولة كل كلمة قالوها صح يا سيف وساعتها مش هتقدر تحميها ولا تكون مطمن عليها
صفيه ... خالد معاه حق سمية علي طول تحلم بكوابيس ومش بتقول غير اسم عاصم سيف احنا كدا هنكون مطمنين لحد ما
ع الأقل دياب يتقبض عليه و نشوف هنعمل ايه مع اهلها لكن كدة مش هنقدر نحارب في كل جهات
سيف بص ل سمية ... انتي موافقه سمية انا مش هجبرك علي حاجة ومش هسيبك لا ل دياب ولا ل عاصم ولا اي حد
سمية ...
سيف ... سمية ردي عليا والله ما هسيبك قولي عايزة ايه وانا هعمله متقلقنيش عليكي كدة عشان خاطري
صفيه مسكت ايديها ... حبيبتي احنا معاكي و جمبك ومش هنسيبك ابدا لو مش موافقه نفكر في حل تاني
سمية بتوهان ... هيضربني .. ه هيموتني .. م مش عايزة اشوفو تاني مش عايزة اشوفو يا صفيه .. متسبنيش يا سيف
خالد ... يبقي الحل هو اللي انا قلتة
صفيه ... بس سمية مينفعش توقف علاج نفسي دلوقتي ف حالتها دي
خالد ... وانتي مش هينفع تشوفيها ممكن تطلعو دلوقتي ولما اجي الفجر نكمل اتفاق تمام
سيف ... تمام يا خالد يلا يابنات
_ طلعنا وانا دماغي مش عارفه تفكر مجرد تشوش فيها اصوات كتير صداع مش عارفه بعيط حتي ليه عارفه اني عايزة بس انام انام وبس ودا اللي عملتة فعلا اول ما دخلت البيت دخلت ع اوضتي فورا
وطلعت ع سرير ونمت نمت علي طووول مكنتش عايزة غير كدة
_ خالد جالي الفجر و خدني فعلا و صفيه وسيف شرطو عليه أنهم حتي لو صعب يشوفوني فإنهم يقدرو يكلموني اي وقت و صفيه عرفتني علي مكان اللي باخد فيه الجلسه دلوقتي عشان اتابع فيه بصورة مؤقتة لحد ما ارجعلها تاني لان الكوتش اللي فيه هي واثقه فيها جدا
_ وعرفت من خالد أن اهلي قلبو الدنيا عليا و انهم مش مصدقين اي حرف من اللي اتقال جدي وعاصم تحديدا مصدقين اني هربت عشان اتجوز سيف رغم كوني مكتوب كتابي عىعاصم و دا عقاپة عندهم المۏت عمي ومرات عمي مصدقين اني مش فاكرة بس مش متقبلين فكرة أن مراة ابنهم متجوزة عرفي من راجل تاني تحت أي مبرر اديني اهو في الجلسه بعد اختفائي بشهر بالظبط مش عارفه انا حالتي الاجتماعيه ايه و ليه بيحصل معايا كدة و لما انا حسه كدة تجاة اللي مفروض أنهم اهلي و اماني وانا مش فاكرهم اومال لما افتكر هحس بايه ومش عارفه بكرة حتي مخبيلي ايه
ملحوظة هنرجع لنهايه كل حكايه بعد ما التلاته يحكو اللي حصل معاهم
الفصل السادس
الحكايه الثانيه
لوحدي أقوي ...
سمية خلصت كلام كانو كلهم متأثرين معاها ميرنا كانت بصلها بحزن و نرمين دموعها نازلة في صمت
مني .. وحاليا انتي لسه مختفيه صح
سمية .. اه بس علي تواصل ب صفيه و سيف و خالد طبعا هو الوحيد اللي بشوفو و وافق اني اجي هنا بعد معاناه صفيه اقنعتة بالعافيه
مني ... طيب انا حبة اعلق بعد ما اسمع حكايتكم انتم التلاتة ممكن ولا حبه تسمعني تعليقي ليكي دلوقتي
سمية .. لا مفيش مشكلة زي ما تحبي
مني ببتسامة ... تمام .. مين فيكم هتبدء دلوقتي
نرمين بحرج ... ممكن تسيبوني انا للاخر
مني بصت ل ميرنا اللي اتكلمت ... مفيش مشكلة اتكلم انا
مني ... مبدئيا انا اعرف ميرنا هي جارتي لكن اخر حاجة كنت أتوقعها انها تكون هنا معانا و دا مخلي فضولي زايد بصراحة انتي هنا ليه يا ميرنا
ميرنا ... هنا لنفس السبب اللي هما هنا عشانة لاني اتخذلت من الناس قريب وغريب ورغم اني إبان قوية و جامدة و قادرة اكمل إلا أن الحقيقة مش كدة وبمجرد ما بكون لوحدي بالليل الشعور دا بياكل في روحي وبيهدني وانا مش عايزة كدة مش عايزة اكون كدابة وامثل عايزة فعلا اكون قوية و اتخطي الشعور دا بجد مش
كلام قدام الناس وبس
مني ... طيب احكي
ميرنا ... انا بقا عكس سمية هحكيلك من الاول خالص من وقت ما كانت حياتي مثالية زوج بيحبني و بحبه و طفل جميل بيت هادي و مستقر علاقتي بأهله كانت كويسه جدا و علاقتة هو كمان بوالدتي كانت كويسه جدا كل حاجة كانت مظبوطة لحد سليم ابني ما كمل سنة وبالتحديد كان يوم عيد ميلادة
فلاش باك...
رقية ... كل وانت طيب يا سولي يا قلب تيتا انت
ميرنا بحب .. وحضرتك طيبة يا طنط
هند ... اومال خالد فين يا ميرنا من وقت ما وصلنا مش شايفينة
ميرنا ... بيجيب ياسين صحبة هو ومراتة اول مرة يجولنا وتقريبا دخلو من داخله غلط فنزل يشوفهم وجاي ع طول يا