الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ظلمات قلبه

انت في الصفحة 16 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


غالقا الباب خلفه بقوة   صعدت اشرقت الى غرفتها مرة اخرى سرعان ما ارتفعت اصواتهم التفتت فايزة الى شريف الذي كان يقف بجانبها يتابع الحوار بصمت قائلة له بغل و شړ يظهر على ملامح وجهها 
رد عليها شريف بضيق و ڠضب
اعمل ايه بقا  اهه قولت انقذ نفسي من الڤضيحة اللي كانت هتحصل و كفاية انه اتجوزها و خلصني منها و من فضيحتها ليتابع بتراجع و خۏف انا مش عارف اشرقت حكتله و لا لا بس اكيد عابد حكاله على اللي حصل 

لوت فايزة فمها بسخرية قائلة له باستهزاء و عينيها تلتمع بالغل و الکره
يا اخي كنت سيبها تتفضح و لا تتنيل على الاقل كنت هعرف اکسر عينها و اجيبها الارض 
لم يرد عليها شريف بل تركها و توجه الى أعلى يصعد الى غرفته 
وجهت سيلان حديثها الي فايزة قائلة لها بصوت منخفض خبيث 
نسيبنا بقا من كل
دة  هو حاجة واحدة المفروض نعرفها عشان لو كدة نشتغل عليها  أشرقت حكت لارغد عن اللي حصلها 
و اكتشف كدب ماجد و لا لا لتتابع پغضب شديد انا مش قادرة افهم لغاية دلوقتي ماجد هرب ليه و خالف اتفاقنا لتكمل حديثها بتوعد قائلة والله ما هسيبه دمر الخطة كلها ماشي يا ماجد 
هتفت فايزة
قائلة لها بغل و حقد 
انا هعرف اذا كانت حكتله و لا لسة 
تدخلت مرام التي كانت تتابع الحديث بصمت   قائلة لوالدتها بهدوء معترضة على حديث والدتها
ما خلاص يا ماما سيبيها في حالها احنا مالنا بقا هي حرة تقول لارغد دلوقتي متقولوش براحتها   ثم نظرت الى سيلان و هتفت قائلة لها بشك و هي تتذكر حديثها
و هو ماجد كڈب في ايه خاېفة احسن يعرفه
ارغد يا ست سيلان اۏعى يكون عمل حاجة 
تركتها سيلان و ذهبت لم ترد عليها و هي تنظر لها بضيق وقفت هي تنظر لها بشك و خۏف على أختها  
الفصل الثامن
ظلمات قلبه
في الغرفة عند ارغد و عابد كان ارغد يشعر بالڠضب الشديد بسبب مما قاله الجميع في الخارج ليغمض عينيه بضيق محاولا التحكم في ذاته أخرجه من دوامة افكاره تلك صوت والده الذي قال له متسائلا بهدوء مود ان يعلم و يفهم تفكير ابنه و يطمئن على ابنة اخيه التي رأت الكثير في حياتها خاصة في الثامنة عشر من عمرها   فقد تبدل كل شئ في حياتها حتى طريقة شريف والدها و معاملته معها لم يستطع ان يفهم مشاعر و احساس ابنته  و هي في اشد الحاجة اليه 
ممكن افهم ايه اللي نزلك انهاردة و انت المفروض تكون قاعد جنب مراتك  
تنهد ارغد بصوت مسموع قبل ان يرد عليه قائلا له بضيق و نفاذ صبر محاولا التحكم فيما سوف يتفوه به امام والده  كان يتمنى ان يخبره ما في قلبه و لم يظل يحمل تلك الالام بمفرده  لكنه لم يستطع ان ېفضحها و يشوه صورتها امام والده لم يتمنى ان تتشوه صورتها في نظر احد و تظل في نظرهم ملاك كما يروها 
مراتي ايه يا بابا انت عارف كويس انا اتجوزتها ازاي و ليه ليكمل حديثه بنبرة جادة قوية مبررا لنفسه اولا فهو من يحتاج ذلك التبرير ليهدء عقله ليس والده  انا بس مش حابب ان حد يستغل حاجة في انه يبوظ سمعة العيلة دي حاجة مش هسمح بيها 
اومأ عابد برأسه قائلا له بنفس الهدوء و الثبات 
طب ليه مثلا متحبهاش و تكمل حياتك انت و هي البنت مؤدبة و محترمة  و كمان انت
عارف انها مختارتش ماجد ابوها اللي غصبها فنعتبر ماجد دة صفحة و اتقفلت حتى هو لما يرجع هيقف عند حده لما يعرف انها اتجوزتك هو بېخاف منك و دي حاجة مننكرهاش و هي تبدا معاك حياتها و تعوضها عن اللي شافته 
كان ارغد يستمع حديث والده و قلبه يعتصر الما فهو كان يتمنى ان يفعل هذا بالفعل كان يتمنى ان يتزوجها و يعيش معها
حياته الباقية كان دائما
يعتبرها حلمه الذي يسعى الوصول اليه  كان يمضي كل أيام سفره يفكر بها يخشى ان تتزوج من غيره  نفض تلك الافكار سريعا من راسه و رد على والده قائلا له بتأييد مزيف غير مود ان يشغل باله هو فوالده مريض لا يحب ان يتعبه اكثر 
حاضر يا بابا هحاول و اشوف 
عقد عابد حاجبيه متسائلا اياه  بعد ان تذكر حديث ابنته الذي قالته له امس 
انت بتحب واحدة تانية يا ارغد  في واحدة في حياتك و عاوز تتجوزها  !
لا يا بابا مفيش   لو في كنت استحالة اتجوز اشرقت من الأول اصلا 
ابتسم له عابد و هو يشكر ربه بداخله ليقول له بهدوء موصي اياه على تلك المسكينة 
ارغد خلي بالك من اشرقت اللي شافته مش قليل ما صدقت انها خرجت من الحالة اللي كانت فيها 
عقد ارغد حاجبيه بعدم فهم ليهتف قائلا له بتساؤل مخالط بالاهتمام خفي جاهد بصعوبة ان
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 81 صفحات