الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


مش هتحدت وياكي في حاچة طالما عدت علي
خير بس كنت مشيع حد يراجبك كاني كنت حاسس ان الناجص ده هيفكر يعمل حاچة
جميلة بحزن اني اسفة يا اخوي صدجني اني مكنتش اعرف انه مهيحبنيش بحج وحجيجي وان نيته وحشة
بدر بتنهيدة المهم انك اتعلمتي الدرس يا خيتي واعتقد ان خطوبتك من باسل معدتش ليها لازمة ولا ايه 
جميلة قلبها ۏجعها ومقدرتش ترد بس اللي رد باسل اللي دخل من الباب

باسل وهو بيدخل من الباب ازاي بقي وانا جاي احدد معاد كتب الكتاب والفرح
جميلة اټصدمت وبصت لباسل بقلق بس هو بادلها النظرة بحب وهو بيقرب منها وبيقعد جمبها
بدر بغموض يعني انت متوكد يا واد عمي من اللي بتجوله
باسل بثقة طبعا ومتقلقش جميلة اختك في عيني
جميلة قلبها دق ومش مصدقة ان فعلا باسل بيقول كدة
بدر وهو بيقوم حيث كدة بجي اروح اتفج مع ابوي علي المعاد
مشي بدر وباسل بص لجميلة اللي كانت بتبصله بحيرة وقبل ما تسأله اتفاجأت بيه بيتكلم
باسل باندفاع بحبك يا جميلة وعايزك تبقي شريكة حياتي
جميلة پصدمة وفرحة انت ازاي انا مش مصدجة اوعي اكون صعبت عليك وبعدين انت جولتلي كلام صعب جوي يا باسل ايه اللي غير رأيك
باسل بابتسامة اني عرفت كل حاجة واتأكدت انك خلاص مبقتيش تحبيه
جميلة باندفاع صدجني اني مكنتش عاشجاه عشان ابطل اعشجه انا كنت موهومة مش اكتر انا معرفتش يعني ايه العشج غير لما شوفتك وعرفتك
باسل وهو بيزيح خصلة شعرها اللي نازلة بحبك يا جميلة وكل كلمة قولتهالك قبل كدة كانت من ورا قلبي
جميلة پخوف يعني الحديت اللي جولتهولي كان من ورا جلبك بحج ولا لساك من جواك شايف اني مهنفعكش
باسل بابتسامة انا كنت موجوع يا جميلة وعشان كدة رديت عليكي وقولتلك كدة عشان اوجعك واخليكي تحسي نفس الاحساس اللي وصلني مكنتش متخيل انك تكوني لسة بتحبيه بس دلوقتي بقولك اللي في قلبي انك مالية عيني وروحي ومن اول ما شوفتك وقلبي حبك يا جميلة
جميلة بفرحة وه حديتك حلو جوي يا مصراوي واني مهجدرش اجول زيه بس اللي اجدر اجوله اني عاشجاك يا باسل ومكنتش احلم اني قصة عشجي تبجي احلي من الكتب اللي كنت بجراها
باسل بابتسامة وهو بيغمز بيعنيه لاده انا اخلي كتب الكتاب انهاردة عشان اعرف ارد علي الكلام الحلو ده
جميلة بخجل اتلم يا واد عمي عيب اكده احسن اجول لابوي ويجتلك
ضحك باسل بصوت عالي هو وجميلة اللي اتنهدت براحة وهي من جواها اسعد بنت في الدنيا
كان واقف بدر قدام البيت لما جاله مغاوري جوز خالته وهو بينهج
مغاوري بلهفة احب علي يدك يا بدر تهمل ولدي واني هربيه عاللي كان هيعمله وهاخده ونسيب البلد كلياتها
بدر بجدية متجلجش ولدك ههمله بس بعد ما ادبه علي اللي كان بيفكر يعمله في خيتي وبعد اكده برضه هتاخده هو واخته ومرتك وتهملو البلد ولو لمحت طيفكم صدجوني مش هيحصلكم طيب
مشي مغاوري بعد ما شاور لبدر بطاعة وبدر وقتها اتنهد براحة وبص لفوق علي بلكونة فريدة وشافها واقفة بتبتسم ليه فابتسم بحب وقرر يطلعلها لانها وحشته اوي فدخل البيت بسرعة
كانت واقفة فريدة بتحضر نفسها للكلام اللي هتقوله لبدر بعد ما قررت تعترفله بحبها فكانت في قمة سعادتها لحد ما سمعت صوت رسالة واول ما قريتها فجأة ملامحها اتبدلت للحزن ودموعها نزلت بصمت
بدر بحب وحشتيني
فريدة وهي بتمسح دموعها احم ممكن نتكلم شوية 
بدر باستغراب طبعا نتحدت وماله وادي جاعدة اتفضلي جولي
فريدة بجمود اعتقد انك خلاص حلتلي مشكلتي ومبقاش في داعي اننا نفضل سوا
بدر بتكشيرة تجصدي ايه بحديتك ده 
فريدة بحزن بعني طلقني يا بدر لاني مش عاوزة افضل علي ذمتك
بدر پغضب وجمود تمام يا مصراوية اللي انتي رايداه ده كان وعدي ليكي من الاول اني هنفذلك طلبك بعد ما احللك مشكلتك
فريدة بخنقة وانا اخترت فلو سمحت تنفذ وعدك وتطلقني
بدر پغضب مكتوم تمام حالا هتحدت مع عمي واطلب المأذون والليلة هتكوني حرة
خرج بدر پغضب وفريدة وقتها اڼهارت وبقت ټعيط بحړقة وهي مش مصدقة انها طلبت من بدر انه يطلقها بعد ما كانت راسمة احلامها وحياتها معاه وبعد ما حبته واتعلقت بيه فضلت ټعيط لحد ما انتبهت لصوت صفاء اللي دخلت ليها
صفاء بلهفة وه ايه اللي حوصل يا فريدة يا بتي وايه الحديت اللي بيجوله بدر ده طلاج ايه اللي انتي رايداه
فريدة ما صدقت شافت صفاء وقامت جريت وحضنتها بلهفة وهي بټعيط
صفاء بقلق بسم الله مالك يا بتي ايه اللي حوصل بس احكيلي مش بتجولي اني كيف امك
فريدة بشحتفة اوعديني انك متقوليش لبدر ولا لحد وانا هحكيلك لو سمحتي اوعديني
صفاء بقلق اكبر ماشي بس احكيلي في ايه 
فريدة مدت ايديها بالتليفون فقرت صفاء الرسالة بصوت عالي وكانت من هشام
صفاء پصدمة لو فعلا خاېفة علي البيه بتاعك يبجي تسيبيه انهاردة والا هتحزني عليه عمرك كله برصاصة واحدة بس
صفاء پخوف يا مري يا ولدي بجي ولد المحروج ده بيهددك وانتي عشان اكده طلبتي الطلاج
فريدة بحزن مش هسامح نفسي لو بدر جراله حاجة بسببي وهدوس علي قلبي لاني بحبه وعشان كدة لازم ابعد عنه يا ماما صفاء
بدر بابتسامة ومين جالك اني ههملك واخليكي تبعدي عني يا فريدة
فريدة پصدمة بدر 
بدر بهيام وهو بيقرب بجي هونت عليكي تهمليني عشان سبب خايب زي ده
فريدة بحزن سبب خايب حياتك بالنسبالي مش سبب خايب يا بدر
صفاء ابتسمت بحب واتأكدت ان فريدة فعلا تستاهل ابنها وعشان كدة سابتهم وخرجت بهدوء 
بدر وهو بيمسك ايد فريدة ايوة سبب خايب انا كل اللي يهمني هو انك تكوني عاشجاني كيف ما عشجتك يا فريدة واي حاچة تانية صدجيني انا جادر عليها واللي اسمه هشام ده اني هخليه يهمل البلد كلياتها ويرحل ولو معملش اكده اوعدك اني امحيه من الوچود لاجل ما اشوف نظرة الحب اللي اني شايفها دلوك في عنيكي يا جمري
فريدة پخوف ااوعدني انك تاخد بالك من نفسك عشاني يا بدر
بدر بعشق اوعدك لو انتي كمان وعدتيني انك تفضلي جاري يا فريدة مهما حوصل ومتهمليش جلبي واصل
فريدة بحب اوعدك افضل احبك لحد ما اموت
بدر بهيام وهو مركز في عيون فريدة بعد الشړ عليكي يا نبض جلبي
تمت 
بقلمي_اسراء_ابراهيم
في_حماية_صعيدي
اشوفكم علي خير في رواية جديدة ومتنسوش رأيكم لانه يهمني جدا وبيدعمني جدا جدا

 

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات