الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة سارة احمد رواية التؤام ورحلة الحياة

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


بلاش اتفح يعني ده انا ھموت من الجوع...
نجم بضيقطيب يختي كلي 
فينظر لي تاج الهيامن في عيون يارا ويكمل وانت يا استاذ هيمان ممكن تحكي ولا مش فاضي وشيفني طرطور
تاج بضيقطيب هحكي بصي انا كنت ناوي انتقم من يارا فروحت شقتها عشان انفذ مخططتي ويدوب خدرتها وفجأه محستش بنفسي غير وانا حد علي راسي وبفقد الوعي وبعد فتره صحيت لقيت نفسي متكتف علي كرسي وسمعتهم بيقوله لي حد في التليفون ان كله تمام وان يارا عند نجم وهيتصلوا بي ضحي عشان يقولوا لها فانا استغليت انهم مش مكتفيني عدل وفيكت نفسي اصلهم كانوا ٢رجل

واتصلت بي ضحي وبلغتها الحكايه وقولتها تاخد مسډسي من وري صوره البت الفلاحه الا موجوده عند الباب الشقه...
بس يا سيدي هو ده الا حصل
ينظر نجم بامتنان لي ضحي 
ويشكرها
نجم بحيرهبس مين الا وري الحكايه دي...
وفجأه 
يتبع
روايات سارة احمد 
ده اقتباس من الفصل القادم
ياتري فيه تفاعل. ولا نيمين عشان لو جان الالف في ساعه هنزل الا بعده
التوأم_ورحله_الحياه
اقتباس ڼاري
يتوسل نجم ضحي ان تسمحه
وتعود معه....بعد المفاجأه التي اكتشفها
نجم ارجوكي يا ضحي ارجعي ليه تاني انا حياتي بقيت چحيم من غيرك شهرين
وانتي بعيده عني وبتعذبي فيه انا اكتفيت حرام عليكي...
يهتز كيان ضحي ويرق قلبها...
فتحدثت بشوق ولهفه ظمئان لي ان يرتوي من نهر الحب
ضحي وانا كمان بحبك ووحشتيني اوي وموافقه ارجع معاك بس بشرط انك ترجع كل نصيب اخوك في الشركه ليه وترجع ليه اعتباره وهو واختي في اسوان وسط اهلنا بحفله ضخمه...وده يبقي برهان حبك.. ها ردك
يعقد نجم حجيبه ويفكر..وينظر لي ضحي التي تترقب بتوتر وقلق
بعد دقايق من حرب الاعصاب
يرد نجم 
نجم ببسمه ماكرهانا موافقه بس بشرط...ويهمس لي ضحي ...
التي تتبدل ملامحها وتزفر پغضب وتشهق بفزع
يتبع
يصل نجم لي كليه العلوم ويدخل وهو يشطاط ڠضبا من ضحي وچنونها في استفزازه وجن اكثر حين راي ضحي تضحك من قلبها برقتها ودلالها الساحر وعيونها الشقيه وهي تنظر لي ذاك المعجب المچنون بيها وهو يقف علي سلالم الكليه وممسك جيتار ويعزف لها اغنيه تجمع حولهم جميع الطلاب وكانوا منبهرين من جمال صوت ذاك الشاب وكان يغني بانسجام كبير...
وهو مبتسم...ويرفع حاجبه باعجاب والكل يصور ويحسد ضحي .... تقع عين ضحي علي النجم الذي يقف خلف الشاب وهو يزفر مثل البركان ووجه محمره مثل الثور الغاضب فتلمع عيون ضحي بلمكر وتبتسم بقبول وابنهار مصطنع حتي تشعل لهيب الغيره عند نجم ...
ضحي الله صوتك بجد اسيرني غني كمان اروني من نبع احساسك اصل انا محرومه من الاحساس الراقي ده...
ينظر لها نجم پحده
يتبع.... 
وتركت الكليه وخرجت لي تجد نفسها في اسوء موقف
تغتاظ ضحي من كلامه وتشتعل عينها بلهيب العند والتحدي
وهو يقول
والله ما انا رحمك..
تنهض ضحي وتضحك وهي مستعده لي الهروب ام تبقي تمسكني وجرت فجري خلفها نجم 
يتبع.....
يجري نجم خلف ضحي لكنه يفشل في اللحاق بيها ويقف يلتقت انفاسه وعينه تبحث عنها في كل مكان وهو يتوعد لها...وفي يسير عائد لي سيارته وتيتمتم پغضب وغيظ
نجم والله العظيم ما انا سيبك يا بيت امجد...نهارك هيبقي طويل زي لسانك ودماغك المعوجه يا انا يا انتي النهارده وفتح باب سيارته وصعد فيها وهو مغتاظ بشده كل هذا تسمعه ضحي وقلبها يرتجف بداخلها..وتقول في نفسها...
ضحي يارب استرها معاي ده انا غلبانه ومش اده ده مفتري ده خرشم مصارع التيران اومال انا الكيوتي البسكوته هيعمل فيه ايه احسن حاجه عملتها اني استخبيت في عربيته مكان ميخطرش علي باله ياسلام علي ذكائي خمسه عليه...لكن فجأه تتوقف السياره ويفرمل نجم بقوه فتصطدم ضحي بي ظهر كرسي القياده في جبهتها وتضع يدها علي جبهتها موضع الصدممه وهي تتاوه بشده
ضحي اه يا راسي ايه الغباء ده هو انت ازاي معاك رخصه سواق..بارد 
وتجد من يجذبها لي خارج السياره من خصرها فجأه وهو مبتسم ويردد
نجم تصدقي معرفش ازاي اخدتها زي ما انكتب عليه انتي يا مصېبه عمري والله ما انا رحمك 
تبلع ضحي ريقها بصعوبه وتحاول الفرار من قبضته لكنها تفشل ويقيدها نجم في السياره بعد ان علي ام راسها حتي تفقد الوعي...حتي يسيطر علي نوبات صريخها وسبها اليه...يضعها نجم داخل السياره ويقبلها علي وجنتها برقه ويملس علي شعرها بحب وينظر اليها بعيون تفيض بكل شوق وهيام
نجم ڠصب عني الا عملته بس اعمل ايه في عندك ده بس انا هربيكي يا ضحي بس بحبي واهتمامي...
وصعد لي سيارته وانطلق
في مكان اخر
فريده بغضبازاي يا غبي منك ليه تقي تفلت منكم وناي يعرف كل تفاصيل الحكايه لا بقي فيه خيان
وسطينا وظلت تردد هذا پغضب وشړ ليس لهو مثيل وهي تسير ببطئ وكأنها حيه تختار فريستها
وعيونها تضوي بلئيم الي ان لاحظت توتر احدهم فخطړ في بالها فكره تضلل بيها ناي عن مخطتها القادم...
فريده بمكربصوا يا رجاله ومتخفوش الا فات ماټ واحنا ولاد اللحظه دي...احنا هنفذ الخطه دي كمان يومين وشرعت في شرح الخطه ودور كل شخص فيها وما هي بأكثر من طعم حتي تصطاد بيه جاسوس ناي... يالها من داهيه.... كل هذا يسمعوا ناي من خلال كاميره زرعها في وكر فريده حتي يعرف مخططها...ويتصرف علي اساسه......يراقب ناي ويسمع كل هذا والشك سيده ومولي...
فيرجع براسه لي كرسي مكتبه وهو يعيد كلام فريده الذي يشك ويقلق منه ويعتقد بأنه طعم
ناياعمل ايه اخاڤ اسكت يبقي الا هتعمله ده كارثه بمعني الكلمه او اتصرف واكشف نفسي والا بيساعدني وساعتها مش هعرف امسك فريده لي الابدا عشان هي زي التعبان بيختفي في جحره
يارب ساعدني...وفجأه يتهلل وجه بفرحه...ويقول وجدتها واحده هنقذ تقي وبدر والكل وهقبض علي فريده واخلص من شريها لي الابدا ونهض مهرولا والتقط جاكته ومفاتيحه وهاتفه وخرج مسرعا....يعزم علي تنفيذ ما خطړ في باله...
في احدي الحدائق الهادئه تجلس يارا تفكر في ترتيب حياتها كيفيه التعامل مع وضعها الجديده 
ياراسمحيني يارب علي كل شړي الا
كنت فيه انا راضيه بمقدري والحمد لله علي كل حل...بس ازاي هرجع تاني لي الكليه وادرس المجال الا بحبه....لي يأتي صوت من خلفها يقول
انا اقولك ازاي يا حلوه...
تبتسم يارا بخجل وتلمع عينها ببريق الحب..ويتهلل وجهها باشراقه المحب....وتهمس برقه وحياء
ياراتاج هو انت عرفت مكاني منين...
يجلس بجانبها تاج وهو ينظر لها بحب ومبتسم بسعاده...
تتوتر يارا من قربه رغم انها لا تري لكن بصيرتها تري تاج وتشعر بيه...فتزهر وجنتها مثل زهور الربيع من توترها...
فيبتسم تاج بسعاده لانه يعلم سبب توترها...فيقترب منها ويمسك يدها فترتجف يارا وتتوتر وتسحب يدها بسرعه وتنهض من مكانها بربكه لي درجه انها كادت ان
تتعثر فيلحقها تاج ويضمها
اليه فتسند يارا علي فيشعر بدقات قلبها السريعه...فيبتعد عنها حتي تتنفس....ويسندها.....
تاج بودمتخفيش مني يا يارا انا بحبك ومستحيل اذيكي وعوز اتجوزك...
تدير يارا وجهها بعيدا عنه وتدمع عينها بحزن فكم تمنت ان تحب وتحب وتشعر بروعه الحب وان يكون لك شريك ېخاف عليك ويدعمك في كل وقت لكن انها لا تصلح لي الجواز بسبب عجزها هذا ما كان يدور في عقلها وصممت علي الرفض لانها لا تقبل الشفقه او الاحسان من احد خصوص لو كان من يتمنه قلبها...
فتشعر بتاج يمسك يدها ويقبلها ويقول...
تاجانا بحبك اوي يا يارا معرفش ازاي او امتي ربنا القي بحبك في قلبي والله بحبك وهكون سندك وانتي سندي...
تسحب يارا يدها منه پحده ودموعها تسيل
ياراطلبك مرفوض انا مقبلش الشفقه من احد ومن فضلك ابعد عني وندهت علي المرافقه لها فاتت واخذت بيدها وانصرفت بسرعه من الحديقه...
تاجوالله ما انا مستسلم غير ام تكوني ليه حتي لو هفضل الدهر وراكي....انا بحبك وهثبت لكي ده
يصعد شريف لي شقته وهو حزين علي حال اخته شارد الفكر لا يري امامه لي يصطدم بي فتاه تهبط الدرجه وټلعن في نجم وضحي فيسقطه ارضا فيصبح شريف فوقها وقد سقطوا من اعلي السلم لي اسفل..
الفتاه بۏجع وضيقاوعي من فوقي يا جبل البرود انت ايه اعمي مش بتشوف...كسرت اصلها كانت نقصاك علي المسي
ينهض شريف وهو مغتاظ من لسانها الطويل ويجذبها من يدها
پحده
شريفبصي انا الا فيه مكفيني فمش نقصك علي المسي ونقص طولت لسانك في غور احسن لكي ويدفعها بشده فتفقد توازنها وتسقط من اعلي الدرج تصطدم راسها بلحائط وتسيل دمائها وتفقد الوعي يجري علي شريف بفزع ينهار مش معدي هو انا كنت نقصك وحملها وصعد بيها لي شقته ويبدأ في اسعافها...
يدخل بدر من باب الشقه وهو حزين شارد مهموم لي يجد تقي ترضع امجد وهي تستقبله ببسمه 
تقي اهلا يا حبيبي لي تختفي بسمتها حين تراه هكذا وتضع امجد في سريره وتجري عليه بقلق مالك يا قلبي مهموم بقالك زمن خير..وكأن بدر ما صدق وارتمي في وكأنه طفل رضيع يبكي پقهر
بدرانا تعبت يا تقي مش لقي شغل نجم محرم اي حد يشغلني وانا مكسور عشان مش عارف اصرف عليكي انتي وامجد ومش قادر اقوم بمسوليتي نحيتكم وده ....
تخرجه تقي من ودموعها تسيل حزننا علي انكسار زوجها
فتمسح دموعه بحب وتوسيه
تقي حبيبي كل ده مش مهم طول ما احنا مع بعض اكيد هنعدي الفتره دي ان شاء الله خير انا بحبك وده شى مش بيدك...فرجوا قريب.....
يضمها نجم اليه براحه وكانه هم وازاح عن فينام في .... فتضعه تقي علي الاريكه بلطف وحب وتغطيه 
تقي انا لازم اشوف حل مع نجم ده
بعد فتره تفيق ضحي وهي تشعر بالم في راسها وتتأوه وحين تنظر حولها تشهق بفزع
يتبع.... 
تفيق ضحي لي تجد نجم نائم علي السرير وينظر لها بكل برود ومبتسم بسخافه
نجم ايه النوم ده كله يا انسه ضحي ايه هو انا ضړبت بي ايه بمدفعيه...ده احنا بقينا الساعه٣ الفجر ده انا مليت من كتر النوم والقاعد لي وحده...
تغتاظ ضحي ويحمر وجهها ڠضبا وتضيق عينها پحده وتنقض علي نجم وتظل فيه بكل ڠضب وتصرخ بغيظ وهي تردد بارد غليز تنح بكرهك مش عوزك... 
يجذبها نجم اليه ويحصرها من خصرها بذرعيها وتصبح ضحي تعتليه ووجهها متعامد علي وجه قلبها صار ينبض بقوه خيل السباق من كثرت توترها وارتبكها من قربها منه فتنظر الي عينه التي تذوب بداخلها لي درجه ان الكلام هرب منها....وظلت تنظر اليه
ونجم ينظر اليها بشوق وهيام واشتياق ولهفه وداعب خصلات شعرها التي يعشقها برقه...وهو مازال مثبت عيون في عينها 
تنظر اليه ضحي بعيون تلمع بلحب ولكن يتخللها نظره حزن
وخوف رهيبه...اقلقت نجم اكثر
نجم مالك يا ضحي عمري اتكلم
انا عوز اسمعك....عوز احس بيكي 
عوز اكون انا وانتي شخص واحد قلب واحد عمر واحد....وصدقيني مش هتندمي عمرك انا بحبك اوي
ضحي بحب
 

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات